عمان جو - مع غمرة احتفالات الأردن، المملكة العريقة والعميقة بمئويتها الأولى، واقتسام الفرح ونشوة الإنجاز، نستذكر أيادي الأجداد الطاهرة التي نحتت صخر الوطن وطوعت قساوة الظروف، وأسست القواعد التي ارتفع البنيان شامخا من على اعتباها ليصبح الأردن الحلم حقيقة وواقع، تلك الأيادي الطاهرة لم يكن من بينها يد تبني وأخرى تهدم ولم يكن من بينها يد تنظر شزرا لاخرى فكان لنا أن نستلم راية الأردن من بعدهم طاهرة نقية من شوائب الفرقة والتقسيم
ولكن تآبى شرذمة قليلة ومحدودة الان أن تحاول النيل من المنجز والقسمة على صفر ليكتسبوا نتيجةً غير معروفة، والعودة بعقارب الساعة الى الخلف ومحاولة بائسة لنشر شذوذ الافاق وطعن خاصرة الوفاق.
استوقفني مقال منشور لمعالي الدكتور رجائي المعشر يستذكر فيه مجموعة من الحقائق بخصوص أهلنا المسيحيين، تحدث فيه عن الألم الذي استدعاه للكتابة، وأجد في نفسي ألما مضاعفا أن اضطر الى الخوض في ذات الحديث، كون الفكرة من الأساس جارحة للضمير الوطني أولا، ومؤلم أن تضطر قامة وطنية للتعبير عن أسباب هذا الألم ثانيا، الدكتور رجائي غني عن التعريف بذاته رفيع المقام على أن يكون في موضع يستدعي الدفاع عنه أو التبرير له أو عن نفسه.
ولا أجد متسعا ولا حيزا للتأكيد على الحقائق التي ذكرها فقد اوفى القول، ولكن ما يثير الغصة في النفس أن نجد بيننا من يحاول مسك رمح الوطن بالمقلوب ومن يحاول اعتصار السم من سوسنة الأردن، ومن يبدد وقته في محاولة معدومة لخلق الفتنة وإعادة التقسيم، فمنذ متى يقبل الأردن القسمة ومن ذا الذي أدعى بأن شرف الوطن قابل للطعن والنقيصة ؟!
إن الوطن هوية يحملها من استحقها لا من حاول سحقها، ولا يوجد على تراب الأردن من هو ناقص المواطنة بسبب عرق أو دين أو منبت او منشأ، ولا مصلحة لعاقل بغير ذلك فالدم واحد والمصير واحد والاهل وحدة، ومن شذ فإنما يشذ عن الوطن لا عن مواطنيه، ومن المعيب حقا أن نبحث عن الفرقة بينما يحاول الاخرون البحث عن عوامل الاجتماع، الأردنيون باختلاف الأصول مواطنون متساوو الحقوق متكافئو الواجبات لا تمييز بينهم بدين او عرق وهذا نص عقدنا الاجتماعي السامي ومن يعتقد بغير ذلك فهو على ضلال، واهلنا هم أهلنا بالدم والتاريخ نواجه جميعا نفس الوضع ونتحد جميعا بوجه ذات المخاطر، غيمتنا الممطرة واحدة، ورزقنا الوطني من ذات الخابية.
معالي العم ابو صالح يؤلمني ألمك فقد كنت دوما للجميع وسنبقى معك دومًا للجميع فهذا الوطن مبني على اكتاف لن تلين ولن نلتفت لمحاول يريد أن يفت عضد الوطن، وأي إساءة لفرد أو مجموعة هي إساءة للجميع ولا نقبل بها ولا نقر فاعلها ولا ندانيه.
حفظ الله الأردن عزيزا قويا منيعا بوجه العاديات سليما معافا من امراض الفرقة والشتات، وحفظ الله قائدنا ومليكنا وولي عهده الأمين.
الدكتور معن متروك العوامله
عمان جو - مع غمرة احتفالات الأردن، المملكة العريقة والعميقة بمئويتها الأولى، واقتسام الفرح ونشوة الإنجاز، نستذكر أيادي الأجداد الطاهرة التي نحتت صخر الوطن وطوعت قساوة الظروف، وأسست القواعد التي ارتفع البنيان شامخا من على اعتباها ليصبح الأردن الحلم حقيقة وواقع، تلك الأيادي الطاهرة لم يكن من بينها يد تبني وأخرى تهدم ولم يكن من بينها يد تنظر شزرا لاخرى فكان لنا أن نستلم راية الأردن من بعدهم طاهرة نقية من شوائب الفرقة والتقسيم
ولكن تآبى شرذمة قليلة ومحدودة الان أن تحاول النيل من المنجز والقسمة على صفر ليكتسبوا نتيجةً غير معروفة، والعودة بعقارب الساعة الى الخلف ومحاولة بائسة لنشر شذوذ الافاق وطعن خاصرة الوفاق.
استوقفني مقال منشور لمعالي الدكتور رجائي المعشر يستذكر فيه مجموعة من الحقائق بخصوص أهلنا المسيحيين، تحدث فيه عن الألم الذي استدعاه للكتابة، وأجد في نفسي ألما مضاعفا أن اضطر الى الخوض في ذات الحديث، كون الفكرة من الأساس جارحة للضمير الوطني أولا، ومؤلم أن تضطر قامة وطنية للتعبير عن أسباب هذا الألم ثانيا، الدكتور رجائي غني عن التعريف بذاته رفيع المقام على أن يكون في موضع يستدعي الدفاع عنه أو التبرير له أو عن نفسه.
ولا أجد متسعا ولا حيزا للتأكيد على الحقائق التي ذكرها فقد اوفى القول، ولكن ما يثير الغصة في النفس أن نجد بيننا من يحاول مسك رمح الوطن بالمقلوب ومن يحاول اعتصار السم من سوسنة الأردن، ومن يبدد وقته في محاولة معدومة لخلق الفتنة وإعادة التقسيم، فمنذ متى يقبل الأردن القسمة ومن ذا الذي أدعى بأن شرف الوطن قابل للطعن والنقيصة ؟!
إن الوطن هوية يحملها من استحقها لا من حاول سحقها، ولا يوجد على تراب الأردن من هو ناقص المواطنة بسبب عرق أو دين أو منبت او منشأ، ولا مصلحة لعاقل بغير ذلك فالدم واحد والمصير واحد والاهل وحدة، ومن شذ فإنما يشذ عن الوطن لا عن مواطنيه، ومن المعيب حقا أن نبحث عن الفرقة بينما يحاول الاخرون البحث عن عوامل الاجتماع، الأردنيون باختلاف الأصول مواطنون متساوو الحقوق متكافئو الواجبات لا تمييز بينهم بدين او عرق وهذا نص عقدنا الاجتماعي السامي ومن يعتقد بغير ذلك فهو على ضلال، واهلنا هم أهلنا بالدم والتاريخ نواجه جميعا نفس الوضع ونتحد جميعا بوجه ذات المخاطر، غيمتنا الممطرة واحدة، ورزقنا الوطني من ذات الخابية.
معالي العم ابو صالح يؤلمني ألمك فقد كنت دوما للجميع وسنبقى معك دومًا للجميع فهذا الوطن مبني على اكتاف لن تلين ولن نلتفت لمحاول يريد أن يفت عضد الوطن، وأي إساءة لفرد أو مجموعة هي إساءة للجميع ولا نقبل بها ولا نقر فاعلها ولا ندانيه.
حفظ الله الأردن عزيزا قويا منيعا بوجه العاديات سليما معافا من امراض الفرقة والشتات، وحفظ الله قائدنا ومليكنا وولي عهده الأمين.
الدكتور معن متروك العوامله
عمان جو - مع غمرة احتفالات الأردن، المملكة العريقة والعميقة بمئويتها الأولى، واقتسام الفرح ونشوة الإنجاز، نستذكر أيادي الأجداد الطاهرة التي نحتت صخر الوطن وطوعت قساوة الظروف، وأسست القواعد التي ارتفع البنيان شامخا من على اعتباها ليصبح الأردن الحلم حقيقة وواقع، تلك الأيادي الطاهرة لم يكن من بينها يد تبني وأخرى تهدم ولم يكن من بينها يد تنظر شزرا لاخرى فكان لنا أن نستلم راية الأردن من بعدهم طاهرة نقية من شوائب الفرقة والتقسيم
ولكن تآبى شرذمة قليلة ومحدودة الان أن تحاول النيل من المنجز والقسمة على صفر ليكتسبوا نتيجةً غير معروفة، والعودة بعقارب الساعة الى الخلف ومحاولة بائسة لنشر شذوذ الافاق وطعن خاصرة الوفاق.
استوقفني مقال منشور لمعالي الدكتور رجائي المعشر يستذكر فيه مجموعة من الحقائق بخصوص أهلنا المسيحيين، تحدث فيه عن الألم الذي استدعاه للكتابة، وأجد في نفسي ألما مضاعفا أن اضطر الى الخوض في ذات الحديث، كون الفكرة من الأساس جارحة للضمير الوطني أولا، ومؤلم أن تضطر قامة وطنية للتعبير عن أسباب هذا الألم ثانيا، الدكتور رجائي غني عن التعريف بذاته رفيع المقام على أن يكون في موضع يستدعي الدفاع عنه أو التبرير له أو عن نفسه.
ولا أجد متسعا ولا حيزا للتأكيد على الحقائق التي ذكرها فقد اوفى القول، ولكن ما يثير الغصة في النفس أن نجد بيننا من يحاول مسك رمح الوطن بالمقلوب ومن يحاول اعتصار السم من سوسنة الأردن، ومن يبدد وقته في محاولة معدومة لخلق الفتنة وإعادة التقسيم، فمنذ متى يقبل الأردن القسمة ومن ذا الذي أدعى بأن شرف الوطن قابل للطعن والنقيصة ؟!
إن الوطن هوية يحملها من استحقها لا من حاول سحقها، ولا يوجد على تراب الأردن من هو ناقص المواطنة بسبب عرق أو دين أو منبت او منشأ، ولا مصلحة لعاقل بغير ذلك فالدم واحد والمصير واحد والاهل وحدة، ومن شذ فإنما يشذ عن الوطن لا عن مواطنيه، ومن المعيب حقا أن نبحث عن الفرقة بينما يحاول الاخرون البحث عن عوامل الاجتماع، الأردنيون باختلاف الأصول مواطنون متساوو الحقوق متكافئو الواجبات لا تمييز بينهم بدين او عرق وهذا نص عقدنا الاجتماعي السامي ومن يعتقد بغير ذلك فهو على ضلال، واهلنا هم أهلنا بالدم والتاريخ نواجه جميعا نفس الوضع ونتحد جميعا بوجه ذات المخاطر، غيمتنا الممطرة واحدة، ورزقنا الوطني من ذات الخابية.
معالي العم ابو صالح يؤلمني ألمك فقد كنت دوما للجميع وسنبقى معك دومًا للجميع فهذا الوطن مبني على اكتاف لن تلين ولن نلتفت لمحاول يريد أن يفت عضد الوطن، وأي إساءة لفرد أو مجموعة هي إساءة للجميع ولا نقبل بها ولا نقر فاعلها ولا ندانيه.
حفظ الله الأردن عزيزا قويا منيعا بوجه العاديات سليما معافا من امراض الفرقة والشتات، وحفظ الله قائدنا ومليكنا وولي عهده الأمين.
الدكتور معن متروك العوامله
التعليقات