في الوقت الذي تشتبك الدولة الأردنية سياسياً ودبلوماسياً في مواجهة سياسات المستعمرة الإسرائيلية وإجراءاتها على خلفية الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية للأوقاف الإسلامية والمسيحية، وفي الوقت الذي يصطدم فيه أهل القدس والمرابطون والمرابطات في مواجهة جنود الاحتلال الذين دنسوا ليس فقط ساحات الحرم القدسي الشريف وأروقته، بل اعتدوا على المصلين وهم يؤدون الصلاة داخل حرم المسجد، والجندي الفاشي العنصري يركل بقدم بسطاره المصلين، ويقذفوا قنابل الغاز في داخل المصلى القبلي والمرواني ويطلقون الرصاص المطاطي، في هذا الوقت الساخن والمواجهة السياسية المباشرة .
في هذا الجو والوقائع يتجاوب سفراء التطبيع العربي مع دعوة رئيس المستعمرة، لتناول إفطار رمضاني، وكان يجب على السفير الأردني أن لا يتجاوب مع دعوة رئيس المستعمرة، ويعتذر علناً ورسمياً عن الحضور على خلفية صلابة الموقف الأردني الحازم في مواجهة سياسات المستعمرة وإجراءاتها نحو القدس والمسجد الأقصى، خاصة أن رئيس المستعمرة ليكودي، يتفق مع سياسات حكومة المستعمرة اليمينية العنصرية المتطرفة بشأن القدس.
مشهد الإفطار الرمضاني للسفراء العرب والتركي في تل أبيب مذل ومحبط ومعيب، مقابل المشهد الكفاحي الآخر الذي يرفع الرأس عربياً وإسلامياُ ومسيحياً، حيث أهل القدس مع فلسطينيي مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، من أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة الذين لبوا نداء القدس ولجنة المتابعة العليا للمجتمع العربي الفلسطيني، وتدفقوا بالحافلات- الباصات إلى القدس تضامناً مع أهلها لحمايتها وإعلاء مكانة الأقصى وقدسيته ، وتفاعلوا وشاركوا المقدسيين الذي أرغموا أجهزة الاحتلال الأمنية على إزالة الحواجز المعيقة المعطلة لتدفق أبناء 48 نحو القدس، و'خاوة' فتح الإسرائيليون المعابر والطرق وأزالوا الحواجز بعد التحام أهل القدس مع فلسطينيي الداخل أبناء 48، وهكذا سجل الفلسطينيون قدرتهم على الصمود والثبات، وقدرتهم على دفع المستعمرة للإذعان أمام خيارات الفلسطينيين، وأوصلوا رسالة أن القدس ليست عاصمة المستعمرة، وأن أهل القدس جزء أساسي وقوي وطليعي من مكونات الشعب العربي الفلسطيني.
مقابل الدعوة الرمضانية المعيبة، انتصرت 'الخاوة' الفلسطينية، وهكذا يضيف شعب فلسطين إنجازات تراكمية على طريق النضال والثورة والانتفاضة، طريق تحرير فلسطين بشكل تدريجي متعدد المراحل، وهكذا تنتصر إرادة جموع الشعب الفلسطيني، بدون سلاح وتهزم التفوق الإسرائيلي، لأن إرادة الشعب أقوى من السلاح والصواريخ مثلما هي اقوى من اتفاقات التنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، وأقوى من اتفاقات التهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب.
تنتصر إرادة الشعب الفلسطيني وخياراته بدون تهديد لاستعمال السلاح، فالنضال لا يحتاج لتهديد حماس، أو تحذير فتح، بل يحتاج لمشاركتهم شعبهم فيما يفعل في مواجهة جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية القمعية.
اليوم ذكرى احتلال القدس بالتوقيت العبري، وسيتدفق المستوطنون المستعمرون نحو فرض احتفالاتهم، وهذا ما يُفسر قمع جيش الاحتلال وأجهزته للمرابطين والمرابطات بهدف إخلاء ساحات الحرم للمستوطنين، واليوم هو عنوان كبير للإجابة على السؤال: هل القدس إسرائيلية أم فلسطينية، وهذا هو جوهر المعرفة الدائرة في حواري القدس وفي قلبها، ولا خيار للفلسطينيين سوى أن يؤكدوا وينتزعوا أن القدس جزء من خارطة دولة فلسطين وعاصمتها، وأنهم جزء وامتداد لشعبهم العربي الفلسطيني، وهذا ما يُفسر حجم التصادم وقسوته بين الفلسطينيين والإسرائيليين!! .
عمان جو - كتب حمادة فراعنة
في الوقت الذي تشتبك الدولة الأردنية سياسياً ودبلوماسياً في مواجهة سياسات المستعمرة الإسرائيلية وإجراءاتها على خلفية الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية للأوقاف الإسلامية والمسيحية، وفي الوقت الذي يصطدم فيه أهل القدس والمرابطون والمرابطات في مواجهة جنود الاحتلال الذين دنسوا ليس فقط ساحات الحرم القدسي الشريف وأروقته، بل اعتدوا على المصلين وهم يؤدون الصلاة داخل حرم المسجد، والجندي الفاشي العنصري يركل بقدم بسطاره المصلين، ويقذفوا قنابل الغاز في داخل المصلى القبلي والمرواني ويطلقون الرصاص المطاطي، في هذا الوقت الساخن والمواجهة السياسية المباشرة .
في هذا الجو والوقائع يتجاوب سفراء التطبيع العربي مع دعوة رئيس المستعمرة، لتناول إفطار رمضاني، وكان يجب على السفير الأردني أن لا يتجاوب مع دعوة رئيس المستعمرة، ويعتذر علناً ورسمياً عن الحضور على خلفية صلابة الموقف الأردني الحازم في مواجهة سياسات المستعمرة وإجراءاتها نحو القدس والمسجد الأقصى، خاصة أن رئيس المستعمرة ليكودي، يتفق مع سياسات حكومة المستعمرة اليمينية العنصرية المتطرفة بشأن القدس.
مشهد الإفطار الرمضاني للسفراء العرب والتركي في تل أبيب مذل ومحبط ومعيب، مقابل المشهد الكفاحي الآخر الذي يرفع الرأس عربياً وإسلامياُ ومسيحياً، حيث أهل القدس مع فلسطينيي مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، من أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة الذين لبوا نداء القدس ولجنة المتابعة العليا للمجتمع العربي الفلسطيني، وتدفقوا بالحافلات- الباصات إلى القدس تضامناً مع أهلها لحمايتها وإعلاء مكانة الأقصى وقدسيته ، وتفاعلوا وشاركوا المقدسيين الذي أرغموا أجهزة الاحتلال الأمنية على إزالة الحواجز المعيقة المعطلة لتدفق أبناء 48 نحو القدس، و'خاوة' فتح الإسرائيليون المعابر والطرق وأزالوا الحواجز بعد التحام أهل القدس مع فلسطينيي الداخل أبناء 48، وهكذا سجل الفلسطينيون قدرتهم على الصمود والثبات، وقدرتهم على دفع المستعمرة للإذعان أمام خيارات الفلسطينيين، وأوصلوا رسالة أن القدس ليست عاصمة المستعمرة، وأن أهل القدس جزء أساسي وقوي وطليعي من مكونات الشعب العربي الفلسطيني.
مقابل الدعوة الرمضانية المعيبة، انتصرت 'الخاوة' الفلسطينية، وهكذا يضيف شعب فلسطين إنجازات تراكمية على طريق النضال والثورة والانتفاضة، طريق تحرير فلسطين بشكل تدريجي متعدد المراحل، وهكذا تنتصر إرادة جموع الشعب الفلسطيني، بدون سلاح وتهزم التفوق الإسرائيلي، لأن إرادة الشعب أقوى من السلاح والصواريخ مثلما هي اقوى من اتفاقات التنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، وأقوى من اتفاقات التهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب.
تنتصر إرادة الشعب الفلسطيني وخياراته بدون تهديد لاستعمال السلاح، فالنضال لا يحتاج لتهديد حماس، أو تحذير فتح، بل يحتاج لمشاركتهم شعبهم فيما يفعل في مواجهة جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية القمعية.
اليوم ذكرى احتلال القدس بالتوقيت العبري، وسيتدفق المستوطنون المستعمرون نحو فرض احتفالاتهم، وهذا ما يُفسر قمع جيش الاحتلال وأجهزته للمرابطين والمرابطات بهدف إخلاء ساحات الحرم للمستوطنين، واليوم هو عنوان كبير للإجابة على السؤال: هل القدس إسرائيلية أم فلسطينية، وهذا هو جوهر المعرفة الدائرة في حواري القدس وفي قلبها، ولا خيار للفلسطينيين سوى أن يؤكدوا وينتزعوا أن القدس جزء من خارطة دولة فلسطين وعاصمتها، وأنهم جزء وامتداد لشعبهم العربي الفلسطيني، وهذا ما يُفسر حجم التصادم وقسوته بين الفلسطينيين والإسرائيليين!! .
عمان جو - كتب حمادة فراعنة
في الوقت الذي تشتبك الدولة الأردنية سياسياً ودبلوماسياً في مواجهة سياسات المستعمرة الإسرائيلية وإجراءاتها على خلفية الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية للأوقاف الإسلامية والمسيحية، وفي الوقت الذي يصطدم فيه أهل القدس والمرابطون والمرابطات في مواجهة جنود الاحتلال الذين دنسوا ليس فقط ساحات الحرم القدسي الشريف وأروقته، بل اعتدوا على المصلين وهم يؤدون الصلاة داخل حرم المسجد، والجندي الفاشي العنصري يركل بقدم بسطاره المصلين، ويقذفوا قنابل الغاز في داخل المصلى القبلي والمرواني ويطلقون الرصاص المطاطي، في هذا الوقت الساخن والمواجهة السياسية المباشرة .
في هذا الجو والوقائع يتجاوب سفراء التطبيع العربي مع دعوة رئيس المستعمرة، لتناول إفطار رمضاني، وكان يجب على السفير الأردني أن لا يتجاوب مع دعوة رئيس المستعمرة، ويعتذر علناً ورسمياً عن الحضور على خلفية صلابة الموقف الأردني الحازم في مواجهة سياسات المستعمرة وإجراءاتها نحو القدس والمسجد الأقصى، خاصة أن رئيس المستعمرة ليكودي، يتفق مع سياسات حكومة المستعمرة اليمينية العنصرية المتطرفة بشأن القدس.
مشهد الإفطار الرمضاني للسفراء العرب والتركي في تل أبيب مذل ومحبط ومعيب، مقابل المشهد الكفاحي الآخر الذي يرفع الرأس عربياً وإسلامياُ ومسيحياً، حيث أهل القدس مع فلسطينيي مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، من أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة الذين لبوا نداء القدس ولجنة المتابعة العليا للمجتمع العربي الفلسطيني، وتدفقوا بالحافلات- الباصات إلى القدس تضامناً مع أهلها لحمايتها وإعلاء مكانة الأقصى وقدسيته ، وتفاعلوا وشاركوا المقدسيين الذي أرغموا أجهزة الاحتلال الأمنية على إزالة الحواجز المعيقة المعطلة لتدفق أبناء 48 نحو القدس، و'خاوة' فتح الإسرائيليون المعابر والطرق وأزالوا الحواجز بعد التحام أهل القدس مع فلسطينيي الداخل أبناء 48، وهكذا سجل الفلسطينيون قدرتهم على الصمود والثبات، وقدرتهم على دفع المستعمرة للإذعان أمام خيارات الفلسطينيين، وأوصلوا رسالة أن القدس ليست عاصمة المستعمرة، وأن أهل القدس جزء أساسي وقوي وطليعي من مكونات الشعب العربي الفلسطيني.
مقابل الدعوة الرمضانية المعيبة، انتصرت 'الخاوة' الفلسطينية، وهكذا يضيف شعب فلسطين إنجازات تراكمية على طريق النضال والثورة والانتفاضة، طريق تحرير فلسطين بشكل تدريجي متعدد المراحل، وهكذا تنتصر إرادة جموع الشعب الفلسطيني، بدون سلاح وتهزم التفوق الإسرائيلي، لأن إرادة الشعب أقوى من السلاح والصواريخ مثلما هي اقوى من اتفاقات التنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، وأقوى من اتفاقات التهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب.
تنتصر إرادة الشعب الفلسطيني وخياراته بدون تهديد لاستعمال السلاح، فالنضال لا يحتاج لتهديد حماس، أو تحذير فتح، بل يحتاج لمشاركتهم شعبهم فيما يفعل في مواجهة جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية القمعية.
اليوم ذكرى احتلال القدس بالتوقيت العبري، وسيتدفق المستوطنون المستعمرون نحو فرض احتفالاتهم، وهذا ما يُفسر قمع جيش الاحتلال وأجهزته للمرابطين والمرابطات بهدف إخلاء ساحات الحرم للمستوطنين، واليوم هو عنوان كبير للإجابة على السؤال: هل القدس إسرائيلية أم فلسطينية، وهذا هو جوهر المعرفة الدائرة في حواري القدس وفي قلبها، ولا خيار للفلسطينيين سوى أن يؤكدوا وينتزعوا أن القدس جزء من خارطة دولة فلسطين وعاصمتها، وأنهم جزء وامتداد لشعبهم العربي الفلسطيني، وهذا ما يُفسر حجم التصادم وقسوته بين الفلسطينيين والإسرائيليين!! .
التعليقات