عمان جو - د. طلال الزبن -باحث متخصص في التربية الإعلامية -ان فكرة التربية الإعلامية والرقمية انطلقت في الوطن العربي خلال العقد الاول من الألفية الثالثة وجاءت كضرورة ملحة بهدف زيادة المعارف في الجوانب التحليلية والنقدية للنص الإعلامي في ظل عولمة الإعلام ودخول عصر تقنيات الاتصال والمعلومات وتأثيرها في تبدل الكثير من المفاهيم الإجتماعية والفكرية لدى المواطن والمجتمع، فالتطور الذي لحق بالاتصالات الشبكية اعطى دفعاً كبيراً نحو تفعيل ممارسة الثقافة التشاركية لأفراد المجتمع.
بالمقابل رقمنة الإعلام تهدف للخروج من النمط التقليدي و يهدف لتحويل الإعلام رقميًا للاستفادة من الثورة التكنولوجية الضخمة، والتطور الحادث بها، بهدف الخروج من النمط التقليدي وتكوين إعلام جديد يستخدم شبكات المعلومات والتطور الحادث في أجهزة الاتصالات، والاستفادة منه في العملية الإعلامية والصحفية مثل جمع المعلومات وتصنيفها وتحويلها ونقلها وصولا إلى الكتابة والتحرير، فضلا عن تطوير صناعة المحتوى الإعلامي عبر المنصات الالكترونية المختلفة استغلال الثورة التكنولوجية في صناعة المحتوى ضمن دور الرقمنة للإعلام. رقمنة الإعلام جاءت لمواكبة التطور التكنولوجي المتنامي في مجال الإعلام،و بهدف الوصول إلى جميع أفراد المجتمع، وتقديم المعلومات الدقيقة من مصادرها الموثوقة، وتعزيز الوعي المجتمعي و تحدث من خلال استخدام الاعلامي للتكنولوجيا في العمل الإعلامي، إلى أن دور الإعلامي هو صناعة الخبر وتوصيله إلى العامة، وهنا يأتي دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أي الربط بين صانع المحتوى وناقله والوسائل التي ينتقل من خلالها إلى الجمهور، وبذلك يضمن الخروج من الأشكال التقليدية كالصحافة الورقية إلى آلية تحقيق ذلك يكون من خلال ما يسمى بـ أي القدرة على الجمع ما بين تكنولوجيا المعلومات والبيانات المعلومات والبيانات والاتصالات باعتبارها الناقل للمحتوى والرسالة الإعلامية. triple play ،. إنّ الحقيقة التي يجب مواجهتها أن الإعلام التقليدي (الإذاعة، والتلفاز، الصحافة المطبوعة) فقد بريقه، وبدأ جمهوره يتقلص مع التغير الديمغرافي، فمنذ أعوام تشهد المنطقة تغيرا في المسارات الإعلامية نتيجة التطور المتواصل للتكنولوجية الرقمية، وأساليب الإنتاج الإعلامي، والعادات الإستهلاكية للمواد الاعلامية، فقطاع الإعلام المدفوع، والتلفزيونات الذكية، والألعاب الرقمية يشهد نموا سريعا لاسيما إن قطاع التلفزيون، والإذاعة يواجه منافسة من قبل الإعلام المدفوع عبر شبكات الانترنت كالبرامج، والأفلام والمسلسلات، والألعاب الرقمية التي تبثها، وتقدم مميزات من أهمها قدرة المشاهد على اختيار المحتوى الإعلامي الذي يريده . ومن المتوقع أن نشهد تطورا اعلاميا رقميا شبابيا أكبر لمنتجات إعلامية يديرونها، فجيل الألفية، وما بعدها يمثلون أكثر من نصف سكان المنطقة، وهم في تزايد، ويتفاعلون مع الانترنت، والتواصل الاجتماعي، فلم يعودوا مستهلكين فقط، بل أصبحوا منتجين للمادة الإعلامية التي تتناسب مع أفكارهم، وطموحاتهم، ورغباتهم، أمّا في الدول الغربية، فإن الشباب يمثّلون ربع السكان لذلك نحن مقدمون على مرحلة إعلامية جديدة من حيث الأدوات، والوسائل، والمميزات يتطلب التفكير الجدي في إعادة هيكلة الإعلام المحلي بالأخصّ الاعلام الرسمي، والتقليدي بنموذج آخر عملي، أو رديف لاستهداف جيل الألفية، وما بعدها بالإستثمار في الإعلام الرقمي تلبي احتياجات القراء عبر تطبيقات رقمية، ومنصات تواصل، وصحف الألكترونية متنوعة، وشبكات مرئية مدفوعة تلبي رغباتهم في المعرفة، والترفيه، والتسوق ضمن خطة استراتيجية محكمة يكون اساسها التربية الاعلامية الشاملة لكل الفئات .
عمان جو - د. طلال الزبن -باحث متخصص في التربية الإعلامية -ان فكرة التربية الإعلامية والرقمية انطلقت في الوطن العربي خلال العقد الاول من الألفية الثالثة وجاءت كضرورة ملحة بهدف زيادة المعارف في الجوانب التحليلية والنقدية للنص الإعلامي في ظل عولمة الإعلام ودخول عصر تقنيات الاتصال والمعلومات وتأثيرها في تبدل الكثير من المفاهيم الإجتماعية والفكرية لدى المواطن والمجتمع، فالتطور الذي لحق بالاتصالات الشبكية اعطى دفعاً كبيراً نحو تفعيل ممارسة الثقافة التشاركية لأفراد المجتمع.
بالمقابل رقمنة الإعلام تهدف للخروج من النمط التقليدي و يهدف لتحويل الإعلام رقميًا للاستفادة من الثورة التكنولوجية الضخمة، والتطور الحادث بها، بهدف الخروج من النمط التقليدي وتكوين إعلام جديد يستخدم شبكات المعلومات والتطور الحادث في أجهزة الاتصالات، والاستفادة منه في العملية الإعلامية والصحفية مثل جمع المعلومات وتصنيفها وتحويلها ونقلها وصولا إلى الكتابة والتحرير، فضلا عن تطوير صناعة المحتوى الإعلامي عبر المنصات الالكترونية المختلفة استغلال الثورة التكنولوجية في صناعة المحتوى ضمن دور الرقمنة للإعلام. رقمنة الإعلام جاءت لمواكبة التطور التكنولوجي المتنامي في مجال الإعلام،و بهدف الوصول إلى جميع أفراد المجتمع، وتقديم المعلومات الدقيقة من مصادرها الموثوقة، وتعزيز الوعي المجتمعي و تحدث من خلال استخدام الاعلامي للتكنولوجيا في العمل الإعلامي، إلى أن دور الإعلامي هو صناعة الخبر وتوصيله إلى العامة، وهنا يأتي دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أي الربط بين صانع المحتوى وناقله والوسائل التي ينتقل من خلالها إلى الجمهور، وبذلك يضمن الخروج من الأشكال التقليدية كالصحافة الورقية إلى آلية تحقيق ذلك يكون من خلال ما يسمى بـ أي القدرة على الجمع ما بين تكنولوجيا المعلومات والبيانات المعلومات والبيانات والاتصالات باعتبارها الناقل للمحتوى والرسالة الإعلامية. triple play ،. إنّ الحقيقة التي يجب مواجهتها أن الإعلام التقليدي (الإذاعة، والتلفاز، الصحافة المطبوعة) فقد بريقه، وبدأ جمهوره يتقلص مع التغير الديمغرافي، فمنذ أعوام تشهد المنطقة تغيرا في المسارات الإعلامية نتيجة التطور المتواصل للتكنولوجية الرقمية، وأساليب الإنتاج الإعلامي، والعادات الإستهلاكية للمواد الاعلامية، فقطاع الإعلام المدفوع، والتلفزيونات الذكية، والألعاب الرقمية يشهد نموا سريعا لاسيما إن قطاع التلفزيون، والإذاعة يواجه منافسة من قبل الإعلام المدفوع عبر شبكات الانترنت كالبرامج، والأفلام والمسلسلات، والألعاب الرقمية التي تبثها، وتقدم مميزات من أهمها قدرة المشاهد على اختيار المحتوى الإعلامي الذي يريده . ومن المتوقع أن نشهد تطورا اعلاميا رقميا شبابيا أكبر لمنتجات إعلامية يديرونها، فجيل الألفية، وما بعدها يمثلون أكثر من نصف سكان المنطقة، وهم في تزايد، ويتفاعلون مع الانترنت، والتواصل الاجتماعي، فلم يعودوا مستهلكين فقط، بل أصبحوا منتجين للمادة الإعلامية التي تتناسب مع أفكارهم، وطموحاتهم، ورغباتهم، أمّا في الدول الغربية، فإن الشباب يمثّلون ربع السكان لذلك نحن مقدمون على مرحلة إعلامية جديدة من حيث الأدوات، والوسائل، والمميزات يتطلب التفكير الجدي في إعادة هيكلة الإعلام المحلي بالأخصّ الاعلام الرسمي، والتقليدي بنموذج آخر عملي، أو رديف لاستهداف جيل الألفية، وما بعدها بالإستثمار في الإعلام الرقمي تلبي احتياجات القراء عبر تطبيقات رقمية، ومنصات تواصل، وصحف الألكترونية متنوعة، وشبكات مرئية مدفوعة تلبي رغباتهم في المعرفة، والترفيه، والتسوق ضمن خطة استراتيجية محكمة يكون اساسها التربية الاعلامية الشاملة لكل الفئات .
عمان جو - د. طلال الزبن -باحث متخصص في التربية الإعلامية -ان فكرة التربية الإعلامية والرقمية انطلقت في الوطن العربي خلال العقد الاول من الألفية الثالثة وجاءت كضرورة ملحة بهدف زيادة المعارف في الجوانب التحليلية والنقدية للنص الإعلامي في ظل عولمة الإعلام ودخول عصر تقنيات الاتصال والمعلومات وتأثيرها في تبدل الكثير من المفاهيم الإجتماعية والفكرية لدى المواطن والمجتمع، فالتطور الذي لحق بالاتصالات الشبكية اعطى دفعاً كبيراً نحو تفعيل ممارسة الثقافة التشاركية لأفراد المجتمع.
بالمقابل رقمنة الإعلام تهدف للخروج من النمط التقليدي و يهدف لتحويل الإعلام رقميًا للاستفادة من الثورة التكنولوجية الضخمة، والتطور الحادث بها، بهدف الخروج من النمط التقليدي وتكوين إعلام جديد يستخدم شبكات المعلومات والتطور الحادث في أجهزة الاتصالات، والاستفادة منه في العملية الإعلامية والصحفية مثل جمع المعلومات وتصنيفها وتحويلها ونقلها وصولا إلى الكتابة والتحرير، فضلا عن تطوير صناعة المحتوى الإعلامي عبر المنصات الالكترونية المختلفة استغلال الثورة التكنولوجية في صناعة المحتوى ضمن دور الرقمنة للإعلام. رقمنة الإعلام جاءت لمواكبة التطور التكنولوجي المتنامي في مجال الإعلام،و بهدف الوصول إلى جميع أفراد المجتمع، وتقديم المعلومات الدقيقة من مصادرها الموثوقة، وتعزيز الوعي المجتمعي و تحدث من خلال استخدام الاعلامي للتكنولوجيا في العمل الإعلامي، إلى أن دور الإعلامي هو صناعة الخبر وتوصيله إلى العامة، وهنا يأتي دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أي الربط بين صانع المحتوى وناقله والوسائل التي ينتقل من خلالها إلى الجمهور، وبذلك يضمن الخروج من الأشكال التقليدية كالصحافة الورقية إلى آلية تحقيق ذلك يكون من خلال ما يسمى بـ أي القدرة على الجمع ما بين تكنولوجيا المعلومات والبيانات المعلومات والبيانات والاتصالات باعتبارها الناقل للمحتوى والرسالة الإعلامية. triple play ،. إنّ الحقيقة التي يجب مواجهتها أن الإعلام التقليدي (الإذاعة، والتلفاز، الصحافة المطبوعة) فقد بريقه، وبدأ جمهوره يتقلص مع التغير الديمغرافي، فمنذ أعوام تشهد المنطقة تغيرا في المسارات الإعلامية نتيجة التطور المتواصل للتكنولوجية الرقمية، وأساليب الإنتاج الإعلامي، والعادات الإستهلاكية للمواد الاعلامية، فقطاع الإعلام المدفوع، والتلفزيونات الذكية، والألعاب الرقمية يشهد نموا سريعا لاسيما إن قطاع التلفزيون، والإذاعة يواجه منافسة من قبل الإعلام المدفوع عبر شبكات الانترنت كالبرامج، والأفلام والمسلسلات، والألعاب الرقمية التي تبثها، وتقدم مميزات من أهمها قدرة المشاهد على اختيار المحتوى الإعلامي الذي يريده . ومن المتوقع أن نشهد تطورا اعلاميا رقميا شبابيا أكبر لمنتجات إعلامية يديرونها، فجيل الألفية، وما بعدها يمثلون أكثر من نصف سكان المنطقة، وهم في تزايد، ويتفاعلون مع الانترنت، والتواصل الاجتماعي، فلم يعودوا مستهلكين فقط، بل أصبحوا منتجين للمادة الإعلامية التي تتناسب مع أفكارهم، وطموحاتهم، ورغباتهم، أمّا في الدول الغربية، فإن الشباب يمثّلون ربع السكان لذلك نحن مقدمون على مرحلة إعلامية جديدة من حيث الأدوات، والوسائل، والمميزات يتطلب التفكير الجدي في إعادة هيكلة الإعلام المحلي بالأخصّ الاعلام الرسمي، والتقليدي بنموذج آخر عملي، أو رديف لاستهداف جيل الألفية، وما بعدها بالإستثمار في الإعلام الرقمي تلبي احتياجات القراء عبر تطبيقات رقمية، ومنصات تواصل، وصحف الألكترونية متنوعة، وشبكات مرئية مدفوعة تلبي رغباتهم في المعرفة، والترفيه، والتسوق ضمن خطة استراتيجية محكمة يكون اساسها التربية الاعلامية الشاملة لكل الفئات .
التعليقات