عمان جو - وضعت حركة حماس عبر تصريح حسام بدران باسم مكتبها السياسي، الخطوة السياسية الوطنية الأولى من أجل الشراكة، وإزالة الغموض، نحو المستقبل المنظور، وإحباط مراهنات البعض من ضيقي الأفق نحو الاستبدال: حماس محل فتح، وكأنهما تتنافسان من منهما الأقدر على شطب الآخر، وليس كلاهما في مواجهة الآخر، والآخر هو المستعمرة الإسرائيلية التي تحتل الأرض وتصادر الحقوق وتنتهك الكرامة. بيان حركة حماس الصادر يوم 23 أيار 2021 ينص على ما يلي: نؤكد في حركة حماس أن معركة سيف القدس التي مرغت أنف الاحتلال في التراب والتي دارت رحاها في ساحات المسجد الأقصى والقدس والضفة الفلسطينية والأرض المحتلة عام 1948، بمشاركة شعبنا في الشتات، بلغت ذروتها في معركة عسكرية مفتوحة بين فصائل المقاومة كافة، وفي مواجهة جيش الاحتلال، من أرض غزة العزة والصمود، وامتزجت دماء شهداء شعبنا في الضفة وغزة والداخل والشتات هي لحظة تاريخية مهمة في حياة الشعب الفلسطيني تستوجب التأكيد على ما يلي: - أن هذه المعركة هي عنوان للوحدة الوطنية والعمل الفلسطيني المشترك. - مطالبون بتعزيز نسيج الوحدة التي نعول عليها في مواجهة الاحتلال، وندعو الجميع للحفاظ على هذا المنجز الرائع في مواجهة الاحتلال وتعزيزه والتقدم فيه إلى الأمام. - كما يستوجب احترام رموز شعبنا الفلسطيني الوطنية والدينية. هذا هو المضمون الوطني السياسي المطلوب رداً على الترهات ومحاولات المس بهذا الطرف أو ذاك، بهذا الشخص أو ذاك علناً أو من تحت الطاولة، بالرئيس محمود عباس أو بالمفتي محمد حسين أو غيرهما، ليس لأنهما فوق النقد السياسي أو خارجه، بل لأن انتفاضة القدس وتبعاتها، هي معركة قامت على ما قبلها وستتواصل على ما بعدها ضد العدو الواحد المشترك، وأن الشراكة كانت بين مختلف القوى السياسية، كل منهم وفق دوره ومكانته وقدرته وأماكن تواجده. العودة إلى مطالب الشراكة والشرعية للإطراف الأربعة : فتح وحماس والفصائل الوطنية والقومية واليسارية والإسلامية، والمستقلين في إطار منظمة التحرير ومؤسساتها وسلطتها الوطنية، عبر صناديق الاقتراع على قاعدة التفاهم الوطني والبرنامج المشترك كي يكون المجلس الوطني والمجلس التشريعي وما ينبثق عنهما هو عنوان المؤسسة الفلسطينية بمشاركة الجميع. غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة هو الذي قاد معركة القصف، ولجنة المتابعة للمجتمع العربي الفلسطيني في مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، هي التي قادت معركة الشراكة في القدس يوم 10 أيار، وقادت يوم الكرامة والاضراب الشامل يوم الثلاثاء 18 أيار، ومكتب التنسيق للفصائل الوطنية والاسلامية في الضفة الفلسطينية هو الذي قاد الاستجابة للفعل الوطني. بيان حماس ليس تنازلاً من قبلها، وليس ترفعاً من جانبها، بل لأنها تدرك أن طريق الاستفراد أن تكون البديل عن منظمة التحرير، والبديل عن السلطة، لم يكتب له النجاح، مثلما تدركه فتح تماماً، والبديل الواقعي هو طريق الشراكة والوحدة الوطنية في مواجهة العدو المتفوق. انتفاضة القدس، محطة كفاحية اضافية على الطريق الطويل من أجل رحيل الاحتلال وإندحاره وهزيمته، وهي ليست المحطة النهائية والاخيرة، لتحقيق الانتصار للشعب الفلسطيني بإستعادة كامل حقوقه وحريته واستقلاله وكرامته. بل هي محطة إذا حققت ما هو مطلوب من إنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة والوحدة الوطنية تكون قد حققت ما هو مطلوب منها، حقاً، وحدة الإرادة والبرنامج في مواجهة العدو المتفوق.
عمان جو - وضعت حركة حماس عبر تصريح حسام بدران باسم مكتبها السياسي، الخطوة السياسية الوطنية الأولى من أجل الشراكة، وإزالة الغموض، نحو المستقبل المنظور، وإحباط مراهنات البعض من ضيقي الأفق نحو الاستبدال: حماس محل فتح، وكأنهما تتنافسان من منهما الأقدر على شطب الآخر، وليس كلاهما في مواجهة الآخر، والآخر هو المستعمرة الإسرائيلية التي تحتل الأرض وتصادر الحقوق وتنتهك الكرامة. بيان حركة حماس الصادر يوم 23 أيار 2021 ينص على ما يلي: نؤكد في حركة حماس أن معركة سيف القدس التي مرغت أنف الاحتلال في التراب والتي دارت رحاها في ساحات المسجد الأقصى والقدس والضفة الفلسطينية والأرض المحتلة عام 1948، بمشاركة شعبنا في الشتات، بلغت ذروتها في معركة عسكرية مفتوحة بين فصائل المقاومة كافة، وفي مواجهة جيش الاحتلال، من أرض غزة العزة والصمود، وامتزجت دماء شهداء شعبنا في الضفة وغزة والداخل والشتات هي لحظة تاريخية مهمة في حياة الشعب الفلسطيني تستوجب التأكيد على ما يلي: - أن هذه المعركة هي عنوان للوحدة الوطنية والعمل الفلسطيني المشترك. - مطالبون بتعزيز نسيج الوحدة التي نعول عليها في مواجهة الاحتلال، وندعو الجميع للحفاظ على هذا المنجز الرائع في مواجهة الاحتلال وتعزيزه والتقدم فيه إلى الأمام. - كما يستوجب احترام رموز شعبنا الفلسطيني الوطنية والدينية. هذا هو المضمون الوطني السياسي المطلوب رداً على الترهات ومحاولات المس بهذا الطرف أو ذاك، بهذا الشخص أو ذاك علناً أو من تحت الطاولة، بالرئيس محمود عباس أو بالمفتي محمد حسين أو غيرهما، ليس لأنهما فوق النقد السياسي أو خارجه، بل لأن انتفاضة القدس وتبعاتها، هي معركة قامت على ما قبلها وستتواصل على ما بعدها ضد العدو الواحد المشترك، وأن الشراكة كانت بين مختلف القوى السياسية، كل منهم وفق دوره ومكانته وقدرته وأماكن تواجده. العودة إلى مطالب الشراكة والشرعية للإطراف الأربعة : فتح وحماس والفصائل الوطنية والقومية واليسارية والإسلامية، والمستقلين في إطار منظمة التحرير ومؤسساتها وسلطتها الوطنية، عبر صناديق الاقتراع على قاعدة التفاهم الوطني والبرنامج المشترك كي يكون المجلس الوطني والمجلس التشريعي وما ينبثق عنهما هو عنوان المؤسسة الفلسطينية بمشاركة الجميع. غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة هو الذي قاد معركة القصف، ولجنة المتابعة للمجتمع العربي الفلسطيني في مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، هي التي قادت معركة الشراكة في القدس يوم 10 أيار، وقادت يوم الكرامة والاضراب الشامل يوم الثلاثاء 18 أيار، ومكتب التنسيق للفصائل الوطنية والاسلامية في الضفة الفلسطينية هو الذي قاد الاستجابة للفعل الوطني. بيان حماس ليس تنازلاً من قبلها، وليس ترفعاً من جانبها، بل لأنها تدرك أن طريق الاستفراد أن تكون البديل عن منظمة التحرير، والبديل عن السلطة، لم يكتب له النجاح، مثلما تدركه فتح تماماً، والبديل الواقعي هو طريق الشراكة والوحدة الوطنية في مواجهة العدو المتفوق. انتفاضة القدس، محطة كفاحية اضافية على الطريق الطويل من أجل رحيل الاحتلال وإندحاره وهزيمته، وهي ليست المحطة النهائية والاخيرة، لتحقيق الانتصار للشعب الفلسطيني بإستعادة كامل حقوقه وحريته واستقلاله وكرامته. بل هي محطة إذا حققت ما هو مطلوب من إنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة والوحدة الوطنية تكون قد حققت ما هو مطلوب منها، حقاً، وحدة الإرادة والبرنامج في مواجهة العدو المتفوق.
عمان جو - وضعت حركة حماس عبر تصريح حسام بدران باسم مكتبها السياسي، الخطوة السياسية الوطنية الأولى من أجل الشراكة، وإزالة الغموض، نحو المستقبل المنظور، وإحباط مراهنات البعض من ضيقي الأفق نحو الاستبدال: حماس محل فتح، وكأنهما تتنافسان من منهما الأقدر على شطب الآخر، وليس كلاهما في مواجهة الآخر، والآخر هو المستعمرة الإسرائيلية التي تحتل الأرض وتصادر الحقوق وتنتهك الكرامة. بيان حركة حماس الصادر يوم 23 أيار 2021 ينص على ما يلي: نؤكد في حركة حماس أن معركة سيف القدس التي مرغت أنف الاحتلال في التراب والتي دارت رحاها في ساحات المسجد الأقصى والقدس والضفة الفلسطينية والأرض المحتلة عام 1948، بمشاركة شعبنا في الشتات، بلغت ذروتها في معركة عسكرية مفتوحة بين فصائل المقاومة كافة، وفي مواجهة جيش الاحتلال، من أرض غزة العزة والصمود، وامتزجت دماء شهداء شعبنا في الضفة وغزة والداخل والشتات هي لحظة تاريخية مهمة في حياة الشعب الفلسطيني تستوجب التأكيد على ما يلي: - أن هذه المعركة هي عنوان للوحدة الوطنية والعمل الفلسطيني المشترك. - مطالبون بتعزيز نسيج الوحدة التي نعول عليها في مواجهة الاحتلال، وندعو الجميع للحفاظ على هذا المنجز الرائع في مواجهة الاحتلال وتعزيزه والتقدم فيه إلى الأمام. - كما يستوجب احترام رموز شعبنا الفلسطيني الوطنية والدينية. هذا هو المضمون الوطني السياسي المطلوب رداً على الترهات ومحاولات المس بهذا الطرف أو ذاك، بهذا الشخص أو ذاك علناً أو من تحت الطاولة، بالرئيس محمود عباس أو بالمفتي محمد حسين أو غيرهما، ليس لأنهما فوق النقد السياسي أو خارجه، بل لأن انتفاضة القدس وتبعاتها، هي معركة قامت على ما قبلها وستتواصل على ما بعدها ضد العدو الواحد المشترك، وأن الشراكة كانت بين مختلف القوى السياسية، كل منهم وفق دوره ومكانته وقدرته وأماكن تواجده. العودة إلى مطالب الشراكة والشرعية للإطراف الأربعة : فتح وحماس والفصائل الوطنية والقومية واليسارية والإسلامية، والمستقلين في إطار منظمة التحرير ومؤسساتها وسلطتها الوطنية، عبر صناديق الاقتراع على قاعدة التفاهم الوطني والبرنامج المشترك كي يكون المجلس الوطني والمجلس التشريعي وما ينبثق عنهما هو عنوان المؤسسة الفلسطينية بمشاركة الجميع. غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة هو الذي قاد معركة القصف، ولجنة المتابعة للمجتمع العربي الفلسطيني في مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، هي التي قادت معركة الشراكة في القدس يوم 10 أيار، وقادت يوم الكرامة والاضراب الشامل يوم الثلاثاء 18 أيار، ومكتب التنسيق للفصائل الوطنية والاسلامية في الضفة الفلسطينية هو الذي قاد الاستجابة للفعل الوطني. بيان حماس ليس تنازلاً من قبلها، وليس ترفعاً من جانبها، بل لأنها تدرك أن طريق الاستفراد أن تكون البديل عن منظمة التحرير، والبديل عن السلطة، لم يكتب له النجاح، مثلما تدركه فتح تماماً، والبديل الواقعي هو طريق الشراكة والوحدة الوطنية في مواجهة العدو المتفوق. انتفاضة القدس، محطة كفاحية اضافية على الطريق الطويل من أجل رحيل الاحتلال وإندحاره وهزيمته، وهي ليست المحطة النهائية والاخيرة، لتحقيق الانتصار للشعب الفلسطيني بإستعادة كامل حقوقه وحريته واستقلاله وكرامته. بل هي محطة إذا حققت ما هو مطلوب من إنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة والوحدة الوطنية تكون قد حققت ما هو مطلوب منها، حقاً، وحدة الإرادة والبرنامج في مواجهة العدو المتفوق.
التعليقات