عمان جو - لماذا العجارمة ؟ في الكلمة التي ألقاها النائب أسامة العجارمة , تحت قبة البرلمان وجه التحية والإحترام والتقدير لمجلس النواب , وهذا الكلام يعتبر انسحابا عما قاله في الجلسة الماضية , ولكن إصرار المجلس على كلمة (أعتذر) ...هي محاولة إخضاع للنائب الذي فهم الرسالة , ولم يتجاوب معها ...وأظن أن دور المجلس أكبر من إخضاع نائب بالعكس هو مؤسسة وجدت من أجل احتواء كل الاراء تحت مظلتها ...وكان عليه أن يتجاوز القصة , ولكن روح الشخصنة التي تسود عمله ..هي من أخرجت الصورة هكذا .. النائب في النهاية , انتصر شعبيا وهذا هو المقياس ..ولم يهزم برلمانيا , والشارع تماهي مع هذه الشخصية , بغض النظر عما تطرح وعما تقول ...والنائب أيضا تبين أن له قاعدة شعبية تسنده , وهذه القاعدة ستتحول فيما بعد إلى كتلة في الشارع لها أهداف ولها مطالب ..وهي كتلة ليست مرتبطة بجغرافيا واحدة بل متشعبة ومتعددة ... في الوقت الذي كان فيه بعض من يرتهنون للسفارات ...ويقبضون منها عبر المراكز الممولة يتحدثون عن الإصلاح في الأردن , ويشتمون الدولة ..ويقدمونها على أنها عبء ثقيل , وينظمون ندوة في ذلك عبر تطبيق (الزووم) ..كانت نسبة كبيرة من أبناء العشائر الأردنية ..تلتف حول أسامة ... وللأسف الدولة كانت تفكر بكيفية إخضاع نائب رصيده الوظيفي هو رائد متقاعد من الجيش ..ورصيده الشعبي الألوف من أبناء العشائر حوله , ولم تكن تفكر بالرسائل التي ترسلها بيادق أمريكا في لحظة زيارة وزير خارجيتهم لنا ....لم تكن تفكر بحجم الرسالة التي يريد الإتجاه الليبرالي وأعوانه من المتأمركين ...إرسالها وعبرها يريدون اختصار شعب كامل ..وينصبون من أنفسهم ممثلين لهذا الشعب ...وهل مثلت الجواسيس يوما ضمير من هبوا ل غ زة وانتصروا لعشائرهم ولضميرهم الوطني ... الغريب أنهم يتحدثون عن الإصلاح , وهم من أسسوا لكل هذا الخراب ! كنت أتمنى من النائب أسامة العجارمة , أن يلتقط حراك (الأن جي أوز) في لحظة زيارة وزير الخارجية لنا ...وكان الأولى بمجلس النواب أن يحاكم هؤلاء وليس أسامة ..كان بإمكانه إن كان يملك قراره , أن يسأل الدولة كيف تزامنت هذه الندوة المدفوعة الثمن ..والمرسلة لسعادة السفير ..مع زيارة وزير الخارجية ...ومع محاولة إخضاع شاب أردني استفزوه في دمه ... أخي أسامة أنا معك , وضد كل من يحاول إخضاع صوت أردني ..ولكن عليك أن تقرأ المشهد جيدا , وعليك أن تتسلح بالمزيد من الوعي ...وصدقني أن القصة أبعد من اعتذار ..القصة أنهم يريدون إخضاع الرجال ..بالمقابل يريدون للجواسيس أن يتحدثوا باسمنا ... عجرم تكرم ... عبدالهادي راجي
عمان جو - لماذا العجارمة ؟ في الكلمة التي ألقاها النائب أسامة العجارمة , تحت قبة البرلمان وجه التحية والإحترام والتقدير لمجلس النواب , وهذا الكلام يعتبر انسحابا عما قاله في الجلسة الماضية , ولكن إصرار المجلس على كلمة (أعتذر) ...هي محاولة إخضاع للنائب الذي فهم الرسالة , ولم يتجاوب معها ...وأظن أن دور المجلس أكبر من إخضاع نائب بالعكس هو مؤسسة وجدت من أجل احتواء كل الاراء تحت مظلتها ...وكان عليه أن يتجاوز القصة , ولكن روح الشخصنة التي تسود عمله ..هي من أخرجت الصورة هكذا .. النائب في النهاية , انتصر شعبيا وهذا هو المقياس ..ولم يهزم برلمانيا , والشارع تماهي مع هذه الشخصية , بغض النظر عما تطرح وعما تقول ...والنائب أيضا تبين أن له قاعدة شعبية تسنده , وهذه القاعدة ستتحول فيما بعد إلى كتلة في الشارع لها أهداف ولها مطالب ..وهي كتلة ليست مرتبطة بجغرافيا واحدة بل متشعبة ومتعددة ... في الوقت الذي كان فيه بعض من يرتهنون للسفارات ...ويقبضون منها عبر المراكز الممولة يتحدثون عن الإصلاح في الأردن , ويشتمون الدولة ..ويقدمونها على أنها عبء ثقيل , وينظمون ندوة في ذلك عبر تطبيق (الزووم) ..كانت نسبة كبيرة من أبناء العشائر الأردنية ..تلتف حول أسامة ... وللأسف الدولة كانت تفكر بكيفية إخضاع نائب رصيده الوظيفي هو رائد متقاعد من الجيش ..ورصيده الشعبي الألوف من أبناء العشائر حوله , ولم تكن تفكر بالرسائل التي ترسلها بيادق أمريكا في لحظة زيارة وزير خارجيتهم لنا ....لم تكن تفكر بحجم الرسالة التي يريد الإتجاه الليبرالي وأعوانه من المتأمركين ...إرسالها وعبرها يريدون اختصار شعب كامل ..وينصبون من أنفسهم ممثلين لهذا الشعب ...وهل مثلت الجواسيس يوما ضمير من هبوا ل غ زة وانتصروا لعشائرهم ولضميرهم الوطني ... الغريب أنهم يتحدثون عن الإصلاح , وهم من أسسوا لكل هذا الخراب ! كنت أتمنى من النائب أسامة العجارمة , أن يلتقط حراك (الأن جي أوز) في لحظة زيارة وزير الخارجية لنا ...وكان الأولى بمجلس النواب أن يحاكم هؤلاء وليس أسامة ..كان بإمكانه إن كان يملك قراره , أن يسأل الدولة كيف تزامنت هذه الندوة المدفوعة الثمن ..والمرسلة لسعادة السفير ..مع زيارة وزير الخارجية ...ومع محاولة إخضاع شاب أردني استفزوه في دمه ... أخي أسامة أنا معك , وضد كل من يحاول إخضاع صوت أردني ..ولكن عليك أن تقرأ المشهد جيدا , وعليك أن تتسلح بالمزيد من الوعي ...وصدقني أن القصة أبعد من اعتذار ..القصة أنهم يريدون إخضاع الرجال ..بالمقابل يريدون للجواسيس أن يتحدثوا باسمنا ... عجرم تكرم ... عبدالهادي راجي
عمان جو - لماذا العجارمة ؟ في الكلمة التي ألقاها النائب أسامة العجارمة , تحت قبة البرلمان وجه التحية والإحترام والتقدير لمجلس النواب , وهذا الكلام يعتبر انسحابا عما قاله في الجلسة الماضية , ولكن إصرار المجلس على كلمة (أعتذر) ...هي محاولة إخضاع للنائب الذي فهم الرسالة , ولم يتجاوب معها ...وأظن أن دور المجلس أكبر من إخضاع نائب بالعكس هو مؤسسة وجدت من أجل احتواء كل الاراء تحت مظلتها ...وكان عليه أن يتجاوز القصة , ولكن روح الشخصنة التي تسود عمله ..هي من أخرجت الصورة هكذا .. النائب في النهاية , انتصر شعبيا وهذا هو المقياس ..ولم يهزم برلمانيا , والشارع تماهي مع هذه الشخصية , بغض النظر عما تطرح وعما تقول ...والنائب أيضا تبين أن له قاعدة شعبية تسنده , وهذه القاعدة ستتحول فيما بعد إلى كتلة في الشارع لها أهداف ولها مطالب ..وهي كتلة ليست مرتبطة بجغرافيا واحدة بل متشعبة ومتعددة ... في الوقت الذي كان فيه بعض من يرتهنون للسفارات ...ويقبضون منها عبر المراكز الممولة يتحدثون عن الإصلاح في الأردن , ويشتمون الدولة ..ويقدمونها على أنها عبء ثقيل , وينظمون ندوة في ذلك عبر تطبيق (الزووم) ..كانت نسبة كبيرة من أبناء العشائر الأردنية ..تلتف حول أسامة ... وللأسف الدولة كانت تفكر بكيفية إخضاع نائب رصيده الوظيفي هو رائد متقاعد من الجيش ..ورصيده الشعبي الألوف من أبناء العشائر حوله , ولم تكن تفكر بالرسائل التي ترسلها بيادق أمريكا في لحظة زيارة وزير خارجيتهم لنا ....لم تكن تفكر بحجم الرسالة التي يريد الإتجاه الليبرالي وأعوانه من المتأمركين ...إرسالها وعبرها يريدون اختصار شعب كامل ..وينصبون من أنفسهم ممثلين لهذا الشعب ...وهل مثلت الجواسيس يوما ضمير من هبوا ل غ زة وانتصروا لعشائرهم ولضميرهم الوطني ... الغريب أنهم يتحدثون عن الإصلاح , وهم من أسسوا لكل هذا الخراب ! كنت أتمنى من النائب أسامة العجارمة , أن يلتقط حراك (الأن جي أوز) في لحظة زيارة وزير الخارجية لنا ...وكان الأولى بمجلس النواب أن يحاكم هؤلاء وليس أسامة ..كان بإمكانه إن كان يملك قراره , أن يسأل الدولة كيف تزامنت هذه الندوة المدفوعة الثمن ..والمرسلة لسعادة السفير ..مع زيارة وزير الخارجية ...ومع محاولة إخضاع شاب أردني استفزوه في دمه ... أخي أسامة أنا معك , وضد كل من يحاول إخضاع صوت أردني ..ولكن عليك أن تقرأ المشهد جيدا , وعليك أن تتسلح بالمزيد من الوعي ...وصدقني أن القصة أبعد من اعتذار ..القصة أنهم يريدون إخضاع الرجال ..بالمقابل يريدون للجواسيس أن يتحدثوا باسمنا ... عجرم تكرم ... عبدالهادي راجي
التعليقات