عمان جو - قدّر مصدر مسؤول في قطاع الاتصالات أمس اجمالي انفاق الأردنيين على خدمات الاتصالات المختلفة في الثابت والخلوي والإنترنت وما يرتبط بها من خدمات إضافية بحوالي 407 ملايين دينار، وذلك خلال فترة النصف الأول من العام الحالي في السوق التي تعدها دراسات محايدة بانها من الأكثر تنافسية في المنطقة العربية. وقال المصدر بإن هذا الرقم يمثل إيرادات شركات الاتصالات الرئيسية التي تعمل في السوق المحلية وتقدم خدمات الاتصالات الصوتية الثابتة والمتنقلة، وخدمات الإنترنت عريضة النطاق الثابتة والمتنقلة، أو السلكية واللاسلكية (الجيل الثالث والرابع). واستنادا إلى تلك التقديرات، أنفق الأردنيون نحو 68 مليون دينار على مختلف خدمات الاتصالات في الشهر الواحد (ما معدله 2.3 مليون دينار في اليوم الواحد)، في وقت اصبحت فيه خدمات الاتصالات الصوتية لا سيما المتنقلة، والإنترنت عريض النطاق من اساسيات الحياة اليومية للأردنيين للتواصل في الحياة الاجتماعية أو لتسيير امور العمل، وخصوصا مع الانتشار الكبير للهواتف الذكية التي تقدّم الصوت والانترنت بوجود شبكات الجيل الثالث والجيل الرابع. إلى ذلك، اشار المصدر إلى أن انفاق الأردنيين على مختلف خدمات الاتصالات زاد بنسبة بلغت 3 %، وذلك لدى المقارنة بحجم انفاقهم على هذه الخدمات خلال فترة النصف الأول من العام الماضي، والذي بلغ وقتها قرابة 395.3 مليون دينار (بلغ المعدل الشهري لانفاقهم وقتها قرابة 65.9 مليون دينار، فيما بلغ المعدل اليومي للانفاق 2.2 مليون دينار). وعلى صعيد متصل، أكد المصدر ذاته بان خدمات الصوت ما تزال تستحوذ على الحصة الأكبر من حجم انفاق الأردنيين الاجمالي على مختلف خدمات الاتصالات، مع نمو متزايد للانفاق على خدمات البيانات والإنترنت عريض النطاق، وذلك مع زيادة اعتماد المستخدمين على الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري. وقدّر المصدر ذاته بان حصة خدمات البيانات والإنترنت عريض النطاق من حجم الانفاق الكلي على 'الاتصالات' يتراوح بين 20 % إلى 30 %، حيث تختلف النسبة من شبكة إلى اخرى بحسب شرائح مستخدميها والعروض التي تعمل عليها في سوق الاتصالات. وأكد بأن هذه النسبة مرشحة للزيادة والتوسع خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك توجه عالمي في جميع اسواق الاتصالات حول العالم باستحواذ خدمات البيانات على الحصة الأكبر من ايرادات المشغلين وانفاق المستخدمين. ويقدر عدد اشتراكات الخلوي في الأردن بنحو 14 مليون اشتراك، فيما يقدر عدد مستخدمي الإنترنت بأكثر من 8 ملايين مستخدم، وتظهر ارقام غير رسمية بان نسبة انتشار الهواتف الذكية تقدر اليوم بنحو 70 % من اجمالي مستخدمي الهواتف المتنقلة في الأردن. وتعاني سوق الاتصالات المحلية منذ سنوات قليلة من تراجع في مؤشرات الارباح والإيرادات التي بدأت نوعا ما بالتحسن، وذلك نتيجة عدة عوامل محلية وخارجية، مثل ارتفاع تكاليف الكهرباء، وارتفاع الضريبة على الخدمة الخلوية والتي تشكل 44 % من اجمالي فاتورة الخلوي، والمنافسة وتراجع الأسعار، ومصاريف اطفاء اثمان ترددات الجيل الثالث والرابع، فضلا عن المنافسة الخارجية من تطبيقات التراسل المجانية التي اثرت كثيرا في تراجع الحركة الهاتفية، لا سيما الدولية. وتظهر البيانات المالية لشركات الاتصالات الرئيسية الثلاث العاملة في سوق الاتصالات المحلية (زين، أمنية، أورانج) تراجع صافي ربح القطاع بنسبة بلغت 16 % خلال فترة النصف الأول من العام الحالي، ليسجل حوالي 38.6 مليون دينار مقارنة مع 46 مليون دينار اجمالي صافي ربح الشركات في النصف الاول من العام الماضي. الغد
عمان جو - قدّر مصدر مسؤول في قطاع الاتصالات أمس اجمالي انفاق الأردنيين على خدمات الاتصالات المختلفة في الثابت والخلوي والإنترنت وما يرتبط بها من خدمات إضافية بحوالي 407 ملايين دينار، وذلك خلال فترة النصف الأول من العام الحالي في السوق التي تعدها دراسات محايدة بانها من الأكثر تنافسية في المنطقة العربية. وقال المصدر بإن هذا الرقم يمثل إيرادات شركات الاتصالات الرئيسية التي تعمل في السوق المحلية وتقدم خدمات الاتصالات الصوتية الثابتة والمتنقلة، وخدمات الإنترنت عريضة النطاق الثابتة والمتنقلة، أو السلكية واللاسلكية (الجيل الثالث والرابع). واستنادا إلى تلك التقديرات، أنفق الأردنيون نحو 68 مليون دينار على مختلف خدمات الاتصالات في الشهر الواحد (ما معدله 2.3 مليون دينار في اليوم الواحد)، في وقت اصبحت فيه خدمات الاتصالات الصوتية لا سيما المتنقلة، والإنترنت عريض النطاق من اساسيات الحياة اليومية للأردنيين للتواصل في الحياة الاجتماعية أو لتسيير امور العمل، وخصوصا مع الانتشار الكبير للهواتف الذكية التي تقدّم الصوت والانترنت بوجود شبكات الجيل الثالث والجيل الرابع. إلى ذلك، اشار المصدر إلى أن انفاق الأردنيين على مختلف خدمات الاتصالات زاد بنسبة بلغت 3 %، وذلك لدى المقارنة بحجم انفاقهم على هذه الخدمات خلال فترة النصف الأول من العام الماضي، والذي بلغ وقتها قرابة 395.3 مليون دينار (بلغ المعدل الشهري لانفاقهم وقتها قرابة 65.9 مليون دينار، فيما بلغ المعدل اليومي للانفاق 2.2 مليون دينار). وعلى صعيد متصل، أكد المصدر ذاته بان خدمات الصوت ما تزال تستحوذ على الحصة الأكبر من حجم انفاق الأردنيين الاجمالي على مختلف خدمات الاتصالات، مع نمو متزايد للانفاق على خدمات البيانات والإنترنت عريض النطاق، وذلك مع زيادة اعتماد المستخدمين على الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري. وقدّر المصدر ذاته بان حصة خدمات البيانات والإنترنت عريض النطاق من حجم الانفاق الكلي على 'الاتصالات' يتراوح بين 20 % إلى 30 %، حيث تختلف النسبة من شبكة إلى اخرى بحسب شرائح مستخدميها والعروض التي تعمل عليها في سوق الاتصالات. وأكد بأن هذه النسبة مرشحة للزيادة والتوسع خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك توجه عالمي في جميع اسواق الاتصالات حول العالم باستحواذ خدمات البيانات على الحصة الأكبر من ايرادات المشغلين وانفاق المستخدمين. ويقدر عدد اشتراكات الخلوي في الأردن بنحو 14 مليون اشتراك، فيما يقدر عدد مستخدمي الإنترنت بأكثر من 8 ملايين مستخدم، وتظهر ارقام غير رسمية بان نسبة انتشار الهواتف الذكية تقدر اليوم بنحو 70 % من اجمالي مستخدمي الهواتف المتنقلة في الأردن. وتعاني سوق الاتصالات المحلية منذ سنوات قليلة من تراجع في مؤشرات الارباح والإيرادات التي بدأت نوعا ما بالتحسن، وذلك نتيجة عدة عوامل محلية وخارجية، مثل ارتفاع تكاليف الكهرباء، وارتفاع الضريبة على الخدمة الخلوية والتي تشكل 44 % من اجمالي فاتورة الخلوي، والمنافسة وتراجع الأسعار، ومصاريف اطفاء اثمان ترددات الجيل الثالث والرابع، فضلا عن المنافسة الخارجية من تطبيقات التراسل المجانية التي اثرت كثيرا في تراجع الحركة الهاتفية، لا سيما الدولية. وتظهر البيانات المالية لشركات الاتصالات الرئيسية الثلاث العاملة في سوق الاتصالات المحلية (زين، أمنية، أورانج) تراجع صافي ربح القطاع بنسبة بلغت 16 % خلال فترة النصف الأول من العام الحالي، ليسجل حوالي 38.6 مليون دينار مقارنة مع 46 مليون دينار اجمالي صافي ربح الشركات في النصف الاول من العام الماضي. الغد
عمان جو - قدّر مصدر مسؤول في قطاع الاتصالات أمس اجمالي انفاق الأردنيين على خدمات الاتصالات المختلفة في الثابت والخلوي والإنترنت وما يرتبط بها من خدمات إضافية بحوالي 407 ملايين دينار، وذلك خلال فترة النصف الأول من العام الحالي في السوق التي تعدها دراسات محايدة بانها من الأكثر تنافسية في المنطقة العربية. وقال المصدر بإن هذا الرقم يمثل إيرادات شركات الاتصالات الرئيسية التي تعمل في السوق المحلية وتقدم خدمات الاتصالات الصوتية الثابتة والمتنقلة، وخدمات الإنترنت عريضة النطاق الثابتة والمتنقلة، أو السلكية واللاسلكية (الجيل الثالث والرابع). واستنادا إلى تلك التقديرات، أنفق الأردنيون نحو 68 مليون دينار على مختلف خدمات الاتصالات في الشهر الواحد (ما معدله 2.3 مليون دينار في اليوم الواحد)، في وقت اصبحت فيه خدمات الاتصالات الصوتية لا سيما المتنقلة، والإنترنت عريض النطاق من اساسيات الحياة اليومية للأردنيين للتواصل في الحياة الاجتماعية أو لتسيير امور العمل، وخصوصا مع الانتشار الكبير للهواتف الذكية التي تقدّم الصوت والانترنت بوجود شبكات الجيل الثالث والجيل الرابع. إلى ذلك، اشار المصدر إلى أن انفاق الأردنيين على مختلف خدمات الاتصالات زاد بنسبة بلغت 3 %، وذلك لدى المقارنة بحجم انفاقهم على هذه الخدمات خلال فترة النصف الأول من العام الماضي، والذي بلغ وقتها قرابة 395.3 مليون دينار (بلغ المعدل الشهري لانفاقهم وقتها قرابة 65.9 مليون دينار، فيما بلغ المعدل اليومي للانفاق 2.2 مليون دينار). وعلى صعيد متصل، أكد المصدر ذاته بان خدمات الصوت ما تزال تستحوذ على الحصة الأكبر من حجم انفاق الأردنيين الاجمالي على مختلف خدمات الاتصالات، مع نمو متزايد للانفاق على خدمات البيانات والإنترنت عريض النطاق، وذلك مع زيادة اعتماد المستخدمين على الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري. وقدّر المصدر ذاته بان حصة خدمات البيانات والإنترنت عريض النطاق من حجم الانفاق الكلي على 'الاتصالات' يتراوح بين 20 % إلى 30 %، حيث تختلف النسبة من شبكة إلى اخرى بحسب شرائح مستخدميها والعروض التي تعمل عليها في سوق الاتصالات. وأكد بأن هذه النسبة مرشحة للزيادة والتوسع خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك توجه عالمي في جميع اسواق الاتصالات حول العالم باستحواذ خدمات البيانات على الحصة الأكبر من ايرادات المشغلين وانفاق المستخدمين. ويقدر عدد اشتراكات الخلوي في الأردن بنحو 14 مليون اشتراك، فيما يقدر عدد مستخدمي الإنترنت بأكثر من 8 ملايين مستخدم، وتظهر ارقام غير رسمية بان نسبة انتشار الهواتف الذكية تقدر اليوم بنحو 70 % من اجمالي مستخدمي الهواتف المتنقلة في الأردن. وتعاني سوق الاتصالات المحلية منذ سنوات قليلة من تراجع في مؤشرات الارباح والإيرادات التي بدأت نوعا ما بالتحسن، وذلك نتيجة عدة عوامل محلية وخارجية، مثل ارتفاع تكاليف الكهرباء، وارتفاع الضريبة على الخدمة الخلوية والتي تشكل 44 % من اجمالي فاتورة الخلوي، والمنافسة وتراجع الأسعار، ومصاريف اطفاء اثمان ترددات الجيل الثالث والرابع، فضلا عن المنافسة الخارجية من تطبيقات التراسل المجانية التي اثرت كثيرا في تراجع الحركة الهاتفية، لا سيما الدولية. وتظهر البيانات المالية لشركات الاتصالات الرئيسية الثلاث العاملة في سوق الاتصالات المحلية (زين، أمنية، أورانج) تراجع صافي ربح القطاع بنسبة بلغت 16 % خلال فترة النصف الأول من العام الحالي، ليسجل حوالي 38.6 مليون دينار مقارنة مع 46 مليون دينار اجمالي صافي ربح الشركات في النصف الاول من العام الماضي. الغد
التعليقات
الأردنيون ينفقون 2.3 مليون دينار يوميا على خدمات الاتصالات
التعليقات