عمان جو - بلال حسن التل - اعتز بأنني ابن واحد من أعرق العشائر الأردنية، ذات الأصول العربية الحجازية، التي أدت الكثير الكثير من واجباتها نحو وطنها، خاصة في القرن العشرين، فعلى الصعيد العسكري كان خلف التل وأحمد التل (أبو صعب) من القادة العسكريين الذين انحازوا للثورة العربية الكبرى، بعد أن تركوا مع غيرهم من الضباط العرب الجيش العثماني، ليساهمابعد ذلك بتأسيس الدولة الأردنية الحديثة.
أما على صعيد قضية فلسطين، والقتال من أجلها، فقد قدمت ابنها عبدالله التل الذي حافظ على عروبة القدس، وكان معه كوكبة من أشقائه، و أبناء عمومته من آل التل الذين كانوا يقاتلون في فلسطين ضمن تشكيلات الجيش العربي الأردني، فيما كان الشهيد وصفي التل وبعض أقاربه يقاتلون في فلسطين ضمن تشكيلات جيش الإنقاذ، ومجموعات الثوار، بينما كان ديوانهم في اربد ملجأ للثوار ومخبئا لأسلحتهم.
وعلى الصعيد الإداري قدمت عشيرتي، علي نيازي التل، الذي كان حاكما لديار بكر في العهد العثماني، ومثله خلف التل (أبو هاجم) ، وصولا إلى الشهيد وصفي التل وقافلة طويلة من الرجال الذين ساهموا في تأسيس الدولة الأردنية الحديثة وتطورها في كل المجالات.
أما على الصعيد الفكري والثقافي، فلدينا شاعر الأردن بلا منازع عرار، وأزعم انه ما من عشيرة عربية تنافس عشيرتي بعدد أبنائها وبناتها الذين لهم نتاج فكري وكتب منشورة وأبحاث معتمدة في مختلف المجالات، مما ساهم في اثراء الحياة الفكرية والثقافية الأردنية والعربية.
لم أسرد هذا الجزء من تاريخ عشيرتي ومساهماتها من باب المفاخرة، بل لأقول أنهما (التاريخ والمساهمات) ، لايعطيان لأحد منا الحق بالقول :أن لعشيرته حقوق وامتيازات خاصة، ولا حتى مكانة خاصة، ومن ثم فلا حق لأحد بأن يمن على الأردن بما قدم أو ساهم، لأن الأردن قدم للجميع أكثر مما قدمنا له ، ولأن ماحققه الأردن هو نتاج جهد مشترك لكل أبناءه لايحق لفريق أن يحتكره، ليكون له على ضوء ذلك امتيازات عن سائر الأردنيين، وهذه حقيقة تربينا عليها في عشائرنا كحواضن إجتماعية لأبنائها، تعلمهم البذل وإنكار الذات والتواضع، و(مسح الزلة)، بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية، لأن العشيرة ليست إطارا سياسيا ليطالب بعض أبنائها بمكاسب سياسية على اسس عشائرية أو مناطقية، بل إن أبناء العشائر الذين برزوا في الحياة العامة كان بروزهم لقدراتهم الشخصية، فليس كل (التلول) وصفي، وليس كل (المجالية) هزاع، وليس كل العجارمة صايل الشهوان.... إلخ، بل لعل من أبناء عشائر هؤلاء الرموز من كان يخالفهم الرأي والتوجه. مما لايجوز معه أن نستخدم سيرهم وتاريخم لتحقيق مكاسب محدودة لأشخاص أو لعشائر، لأن تراث هؤلاء الرموز هو ملك لكل الأردنيين وليس حكرا لعشائرهم. خلاصة القول في هذه القضية :أن لا فضل لأحد على الأردن، مثلما أن الانتساب للعشيرة لايعني تميز على سائر الأردنيين،يجيز لابنائها تحويل عشيرتهم إلى ترس في وجه الوطن، أو إلى سيف للاستقواء على الدولة.
عمان جو - بلال حسن التل - اعتز بأنني ابن واحد من أعرق العشائر الأردنية، ذات الأصول العربية الحجازية، التي أدت الكثير الكثير من واجباتها نحو وطنها، خاصة في القرن العشرين، فعلى الصعيد العسكري كان خلف التل وأحمد التل (أبو صعب) من القادة العسكريين الذين انحازوا للثورة العربية الكبرى، بعد أن تركوا مع غيرهم من الضباط العرب الجيش العثماني، ليساهمابعد ذلك بتأسيس الدولة الأردنية الحديثة.
أما على صعيد قضية فلسطين، والقتال من أجلها، فقد قدمت ابنها عبدالله التل الذي حافظ على عروبة القدس، وكان معه كوكبة من أشقائه، و أبناء عمومته من آل التل الذين كانوا يقاتلون في فلسطين ضمن تشكيلات الجيش العربي الأردني، فيما كان الشهيد وصفي التل وبعض أقاربه يقاتلون في فلسطين ضمن تشكيلات جيش الإنقاذ، ومجموعات الثوار، بينما كان ديوانهم في اربد ملجأ للثوار ومخبئا لأسلحتهم.
وعلى الصعيد الإداري قدمت عشيرتي، علي نيازي التل، الذي كان حاكما لديار بكر في العهد العثماني، ومثله خلف التل (أبو هاجم) ، وصولا إلى الشهيد وصفي التل وقافلة طويلة من الرجال الذين ساهموا في تأسيس الدولة الأردنية الحديثة وتطورها في كل المجالات.
أما على الصعيد الفكري والثقافي، فلدينا شاعر الأردن بلا منازع عرار، وأزعم انه ما من عشيرة عربية تنافس عشيرتي بعدد أبنائها وبناتها الذين لهم نتاج فكري وكتب منشورة وأبحاث معتمدة في مختلف المجالات، مما ساهم في اثراء الحياة الفكرية والثقافية الأردنية والعربية.
لم أسرد هذا الجزء من تاريخ عشيرتي ومساهماتها من باب المفاخرة، بل لأقول أنهما (التاريخ والمساهمات) ، لايعطيان لأحد منا الحق بالقول :أن لعشيرته حقوق وامتيازات خاصة، ولا حتى مكانة خاصة، ومن ثم فلا حق لأحد بأن يمن على الأردن بما قدم أو ساهم، لأن الأردن قدم للجميع أكثر مما قدمنا له ، ولأن ماحققه الأردن هو نتاج جهد مشترك لكل أبناءه لايحق لفريق أن يحتكره، ليكون له على ضوء ذلك امتيازات عن سائر الأردنيين، وهذه حقيقة تربينا عليها في عشائرنا كحواضن إجتماعية لأبنائها، تعلمهم البذل وإنكار الذات والتواضع، و(مسح الزلة)، بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية، لأن العشيرة ليست إطارا سياسيا ليطالب بعض أبنائها بمكاسب سياسية على اسس عشائرية أو مناطقية، بل إن أبناء العشائر الذين برزوا في الحياة العامة كان بروزهم لقدراتهم الشخصية، فليس كل (التلول) وصفي، وليس كل (المجالية) هزاع، وليس كل العجارمة صايل الشهوان.... إلخ، بل لعل من أبناء عشائر هؤلاء الرموز من كان يخالفهم الرأي والتوجه. مما لايجوز معه أن نستخدم سيرهم وتاريخم لتحقيق مكاسب محدودة لأشخاص أو لعشائر، لأن تراث هؤلاء الرموز هو ملك لكل الأردنيين وليس حكرا لعشائرهم. خلاصة القول في هذه القضية :أن لا فضل لأحد على الأردن، مثلما أن الانتساب للعشيرة لايعني تميز على سائر الأردنيين،يجيز لابنائها تحويل عشيرتهم إلى ترس في وجه الوطن، أو إلى سيف للاستقواء على الدولة.
عمان جو - بلال حسن التل - اعتز بأنني ابن واحد من أعرق العشائر الأردنية، ذات الأصول العربية الحجازية، التي أدت الكثير الكثير من واجباتها نحو وطنها، خاصة في القرن العشرين، فعلى الصعيد العسكري كان خلف التل وأحمد التل (أبو صعب) من القادة العسكريين الذين انحازوا للثورة العربية الكبرى، بعد أن تركوا مع غيرهم من الضباط العرب الجيش العثماني، ليساهمابعد ذلك بتأسيس الدولة الأردنية الحديثة.
أما على صعيد قضية فلسطين، والقتال من أجلها، فقد قدمت ابنها عبدالله التل الذي حافظ على عروبة القدس، وكان معه كوكبة من أشقائه، و أبناء عمومته من آل التل الذين كانوا يقاتلون في فلسطين ضمن تشكيلات الجيش العربي الأردني، فيما كان الشهيد وصفي التل وبعض أقاربه يقاتلون في فلسطين ضمن تشكيلات جيش الإنقاذ، ومجموعات الثوار، بينما كان ديوانهم في اربد ملجأ للثوار ومخبئا لأسلحتهم.
وعلى الصعيد الإداري قدمت عشيرتي، علي نيازي التل، الذي كان حاكما لديار بكر في العهد العثماني، ومثله خلف التل (أبو هاجم) ، وصولا إلى الشهيد وصفي التل وقافلة طويلة من الرجال الذين ساهموا في تأسيس الدولة الأردنية الحديثة وتطورها في كل المجالات.
أما على الصعيد الفكري والثقافي، فلدينا شاعر الأردن بلا منازع عرار، وأزعم انه ما من عشيرة عربية تنافس عشيرتي بعدد أبنائها وبناتها الذين لهم نتاج فكري وكتب منشورة وأبحاث معتمدة في مختلف المجالات، مما ساهم في اثراء الحياة الفكرية والثقافية الأردنية والعربية.
لم أسرد هذا الجزء من تاريخ عشيرتي ومساهماتها من باب المفاخرة، بل لأقول أنهما (التاريخ والمساهمات) ، لايعطيان لأحد منا الحق بالقول :أن لعشيرته حقوق وامتيازات خاصة، ولا حتى مكانة خاصة، ومن ثم فلا حق لأحد بأن يمن على الأردن بما قدم أو ساهم، لأن الأردن قدم للجميع أكثر مما قدمنا له ، ولأن ماحققه الأردن هو نتاج جهد مشترك لكل أبناءه لايحق لفريق أن يحتكره، ليكون له على ضوء ذلك امتيازات عن سائر الأردنيين، وهذه حقيقة تربينا عليها في عشائرنا كحواضن إجتماعية لأبنائها، تعلمهم البذل وإنكار الذات والتواضع، و(مسح الزلة)، بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية، لأن العشيرة ليست إطارا سياسيا ليطالب بعض أبنائها بمكاسب سياسية على اسس عشائرية أو مناطقية، بل إن أبناء العشائر الذين برزوا في الحياة العامة كان بروزهم لقدراتهم الشخصية، فليس كل (التلول) وصفي، وليس كل (المجالية) هزاع، وليس كل العجارمة صايل الشهوان.... إلخ، بل لعل من أبناء عشائر هؤلاء الرموز من كان يخالفهم الرأي والتوجه. مما لايجوز معه أن نستخدم سيرهم وتاريخم لتحقيق مكاسب محدودة لأشخاص أو لعشائر، لأن تراث هؤلاء الرموز هو ملك لكل الأردنيين وليس حكرا لعشائرهم. خلاصة القول في هذه القضية :أن لا فضل لأحد على الأردن، مثلما أن الانتساب للعشيرة لايعني تميز على سائر الأردنيين،يجيز لابنائها تحويل عشيرتهم إلى ترس في وجه الوطن، أو إلى سيف للاستقواء على الدولة.
التعليقات