عمان جو -رصد
بدأت حوارات فردية وأخرى جماعية ونخبوية تنظم في القصر الملكي الاردني تحت عنوان التواصل ما بين المؤسسة الملكية والشرائح الاجتماعية والمكونات السياسية في المجتمع.
ويفترض أن تنظم جلسات متعددة مع مكونات اجتماعية وسياسية بدأت فعلا على مستوى عمان العاصمة وستتفاعل لاحقا على مستوى الاطراف والمحافظات ضمن عودة ملحوظة بأسلوب التواصل الوجاهي مع نخب المجتمع الذي سبق ان لجأ اليه كبير موظفي مكتب الملك سابقا والمدير الحال للمكتب الدكتور جعفر حسان.
موسم كامل من الحوارات السياسية والاجتماعية وضع في اطار برنامج عمل محدد الان لتدارس الملفات والتحديات.
بالتوازي يشهد الاردن مرحليا حالة تصعيد مرصودة في العودة الى الاوراق النقاشية الملكية السبعة التي صدرت قبل عدة سنوات وتجاهلتها الحكومات المتعاقبة وهي اوراق تضم مقترحات مثيرة جدا ومهمة حول الديمقراطية والتطوير الاجتماعي والاقتصادي.
وعلى أساس هذه الاوراق يفترض ان تشكل قريبا وفي غضون الساعات القليلة المقبلة مجموعات عصف ذهني تضع اطارا تنفيذيا سقفه المرجعي اوراق الملك النقاشية السبعة وهي خطوة متأخرة ست سنوات على الاقل ويبدو انها قيد التحريك الآن في سياق الرغبة في ضخ دماء وروح جديدة في ملف الاصلاح السياسي قبل زيارة مهمة يفترض ان يقوم بها الى واشنطن الملك عبد الله الثاني قبل نهاية شهر تموز المقبل.
ويعتقد في الأثناء بأن نخبة جديدة من خارج النادي التقليدي للدولة في طريقها للمشاورة بحوارات العصف الذهني في ثلاث مسارات للإصلاح هي الاداري والاقتصادي والسياسي.
ويعمل الفريق الجديد العامل في الديوان الملكي على تأسيس تنويع في النخب والشخصيات باتجاهين الاول يخص طبيعة تركيبة الاشخاص الذين يمكن ان يستمع لهم او يناقشهم او يناقشونه الملك شخصيا والثاني يتمثل في التنويع نفسه داخل تركيبة مجموعات العصف الذهني دون بروز اي ضمانات لها علاقة بنهايات الحوار السياسي.
وعلى هذا الأساس حضرت حوارات ملكية مؤخرا شخصيات معروفة بالرؤية النقدية او مستقلة بالراي والتوجه ومن بينها نقيب المهندسين احمد سمارة الزعبي ووزير الثقافة الاسبق الناشط فكريا وسياسيا الدكتور محمد ابو رمان بالإضافة إلى الرمز النقابي المعروف عبد الهادي الفلاحات.
مؤسسة القصر هنا توجه رسالة مضمونها اسابيع جديدة من الاصغاء والاستماع للجميع بمختلف الالوان والنكهات السياسية بما في ذلك التيار الاسلامي حيث تسريبات عن لقاءات حوارية قريبا يمكن ان يشارك ببعضها رموز محسوبون على التيار الاسلامي التقليدي
وتتسلّط كل الأضواء الآن على الموسم الإصلاحي السياسي الجديد وحالة التفعيل الذهني للنقاش حيث تحفل الفضائيات المحلية بالمداخلات والحواريات وحيث اقام مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية حوارا مغلقا تخللته نقاشات عميقة جدا صباح الاثنين يفترض ان تنتهي بوضع دليل لحوارات الاصلاح السياسي.
الحراك الإصلاحي في جوانب العصف الذهني على الاقل يتسارع ويتقدم عبر المؤسسة الملكية وليس الحكومة او البرلمان في الاردن هذه الايام.
وهو تسارع يُفترض أن يفضي إلى معادلات جديدة وتحريكية لكنها لا تزال غامضة في النهايات والنتائج فيما تصر تيارات المعارضة على ضمانات مسبقة بإجراءات على الأرض ذات بُعد تنفيذي.الراي اليوم
عمان جو -رصد
بدأت حوارات فردية وأخرى جماعية ونخبوية تنظم في القصر الملكي الاردني تحت عنوان التواصل ما بين المؤسسة الملكية والشرائح الاجتماعية والمكونات السياسية في المجتمع.
ويفترض أن تنظم جلسات متعددة مع مكونات اجتماعية وسياسية بدأت فعلا على مستوى عمان العاصمة وستتفاعل لاحقا على مستوى الاطراف والمحافظات ضمن عودة ملحوظة بأسلوب التواصل الوجاهي مع نخب المجتمع الذي سبق ان لجأ اليه كبير موظفي مكتب الملك سابقا والمدير الحال للمكتب الدكتور جعفر حسان.
موسم كامل من الحوارات السياسية والاجتماعية وضع في اطار برنامج عمل محدد الان لتدارس الملفات والتحديات.
بالتوازي يشهد الاردن مرحليا حالة تصعيد مرصودة في العودة الى الاوراق النقاشية الملكية السبعة التي صدرت قبل عدة سنوات وتجاهلتها الحكومات المتعاقبة وهي اوراق تضم مقترحات مثيرة جدا ومهمة حول الديمقراطية والتطوير الاجتماعي والاقتصادي.
وعلى أساس هذه الاوراق يفترض ان تشكل قريبا وفي غضون الساعات القليلة المقبلة مجموعات عصف ذهني تضع اطارا تنفيذيا سقفه المرجعي اوراق الملك النقاشية السبعة وهي خطوة متأخرة ست سنوات على الاقل ويبدو انها قيد التحريك الآن في سياق الرغبة في ضخ دماء وروح جديدة في ملف الاصلاح السياسي قبل زيارة مهمة يفترض ان يقوم بها الى واشنطن الملك عبد الله الثاني قبل نهاية شهر تموز المقبل.
ويعتقد في الأثناء بأن نخبة جديدة من خارج النادي التقليدي للدولة في طريقها للمشاورة بحوارات العصف الذهني في ثلاث مسارات للإصلاح هي الاداري والاقتصادي والسياسي.
ويعمل الفريق الجديد العامل في الديوان الملكي على تأسيس تنويع في النخب والشخصيات باتجاهين الاول يخص طبيعة تركيبة الاشخاص الذين يمكن ان يستمع لهم او يناقشهم او يناقشونه الملك شخصيا والثاني يتمثل في التنويع نفسه داخل تركيبة مجموعات العصف الذهني دون بروز اي ضمانات لها علاقة بنهايات الحوار السياسي.
وعلى هذا الأساس حضرت حوارات ملكية مؤخرا شخصيات معروفة بالرؤية النقدية او مستقلة بالراي والتوجه ومن بينها نقيب المهندسين احمد سمارة الزعبي ووزير الثقافة الاسبق الناشط فكريا وسياسيا الدكتور محمد ابو رمان بالإضافة إلى الرمز النقابي المعروف عبد الهادي الفلاحات.
مؤسسة القصر هنا توجه رسالة مضمونها اسابيع جديدة من الاصغاء والاستماع للجميع بمختلف الالوان والنكهات السياسية بما في ذلك التيار الاسلامي حيث تسريبات عن لقاءات حوارية قريبا يمكن ان يشارك ببعضها رموز محسوبون على التيار الاسلامي التقليدي
وتتسلّط كل الأضواء الآن على الموسم الإصلاحي السياسي الجديد وحالة التفعيل الذهني للنقاش حيث تحفل الفضائيات المحلية بالمداخلات والحواريات وحيث اقام مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية حوارا مغلقا تخللته نقاشات عميقة جدا صباح الاثنين يفترض ان تنتهي بوضع دليل لحوارات الاصلاح السياسي.
الحراك الإصلاحي في جوانب العصف الذهني على الاقل يتسارع ويتقدم عبر المؤسسة الملكية وليس الحكومة او البرلمان في الاردن هذه الايام.
وهو تسارع يُفترض أن يفضي إلى معادلات جديدة وتحريكية لكنها لا تزال غامضة في النهايات والنتائج فيما تصر تيارات المعارضة على ضمانات مسبقة بإجراءات على الأرض ذات بُعد تنفيذي.الراي اليوم
عمان جو -رصد
بدأت حوارات فردية وأخرى جماعية ونخبوية تنظم في القصر الملكي الاردني تحت عنوان التواصل ما بين المؤسسة الملكية والشرائح الاجتماعية والمكونات السياسية في المجتمع.
ويفترض أن تنظم جلسات متعددة مع مكونات اجتماعية وسياسية بدأت فعلا على مستوى عمان العاصمة وستتفاعل لاحقا على مستوى الاطراف والمحافظات ضمن عودة ملحوظة بأسلوب التواصل الوجاهي مع نخب المجتمع الذي سبق ان لجأ اليه كبير موظفي مكتب الملك سابقا والمدير الحال للمكتب الدكتور جعفر حسان.
موسم كامل من الحوارات السياسية والاجتماعية وضع في اطار برنامج عمل محدد الان لتدارس الملفات والتحديات.
بالتوازي يشهد الاردن مرحليا حالة تصعيد مرصودة في العودة الى الاوراق النقاشية الملكية السبعة التي صدرت قبل عدة سنوات وتجاهلتها الحكومات المتعاقبة وهي اوراق تضم مقترحات مثيرة جدا ومهمة حول الديمقراطية والتطوير الاجتماعي والاقتصادي.
وعلى أساس هذه الاوراق يفترض ان تشكل قريبا وفي غضون الساعات القليلة المقبلة مجموعات عصف ذهني تضع اطارا تنفيذيا سقفه المرجعي اوراق الملك النقاشية السبعة وهي خطوة متأخرة ست سنوات على الاقل ويبدو انها قيد التحريك الآن في سياق الرغبة في ضخ دماء وروح جديدة في ملف الاصلاح السياسي قبل زيارة مهمة يفترض ان يقوم بها الى واشنطن الملك عبد الله الثاني قبل نهاية شهر تموز المقبل.
ويعتقد في الأثناء بأن نخبة جديدة من خارج النادي التقليدي للدولة في طريقها للمشاورة بحوارات العصف الذهني في ثلاث مسارات للإصلاح هي الاداري والاقتصادي والسياسي.
ويعمل الفريق الجديد العامل في الديوان الملكي على تأسيس تنويع في النخب والشخصيات باتجاهين الاول يخص طبيعة تركيبة الاشخاص الذين يمكن ان يستمع لهم او يناقشهم او يناقشونه الملك شخصيا والثاني يتمثل في التنويع نفسه داخل تركيبة مجموعات العصف الذهني دون بروز اي ضمانات لها علاقة بنهايات الحوار السياسي.
وعلى هذا الأساس حضرت حوارات ملكية مؤخرا شخصيات معروفة بالرؤية النقدية او مستقلة بالراي والتوجه ومن بينها نقيب المهندسين احمد سمارة الزعبي ووزير الثقافة الاسبق الناشط فكريا وسياسيا الدكتور محمد ابو رمان بالإضافة إلى الرمز النقابي المعروف عبد الهادي الفلاحات.
مؤسسة القصر هنا توجه رسالة مضمونها اسابيع جديدة من الاصغاء والاستماع للجميع بمختلف الالوان والنكهات السياسية بما في ذلك التيار الاسلامي حيث تسريبات عن لقاءات حوارية قريبا يمكن ان يشارك ببعضها رموز محسوبون على التيار الاسلامي التقليدي
وتتسلّط كل الأضواء الآن على الموسم الإصلاحي السياسي الجديد وحالة التفعيل الذهني للنقاش حيث تحفل الفضائيات المحلية بالمداخلات والحواريات وحيث اقام مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية حوارا مغلقا تخللته نقاشات عميقة جدا صباح الاثنين يفترض ان تنتهي بوضع دليل لحوارات الاصلاح السياسي.
الحراك الإصلاحي في جوانب العصف الذهني على الاقل يتسارع ويتقدم عبر المؤسسة الملكية وليس الحكومة او البرلمان في الاردن هذه الايام.
وهو تسارع يُفترض أن يفضي إلى معادلات جديدة وتحريكية لكنها لا تزال غامضة في النهايات والنتائج فيما تصر تيارات المعارضة على ضمانات مسبقة بإجراءات على الأرض ذات بُعد تنفيذي.الراي اليوم
التعليقات