عمان جو - بلال حسن التل يعيش بلدنا حالة من الفوضى الفكرية والثقافية الضاربة الأطناب، وهي فوضى جعلت البغاث يستنسر في أرضنا بأشكال مختلفة، في عملية تزوير كبرى لحقائق الأمور في بلدنا، أخطر صورها تزوير تاريخنا الوطني، من خلال تزوير وقائعه وتفسيرها بما لا يتفق مع حقيقة هذه الوقائع، وأخطر صور هذا التزوير اختراع أقوال وأحداث ونسبها إلى رموزنا الوطنية، وفي هذا المجال نال الشهيد وصفي التل الكثير من الأقوال التي نسبت إليه دون تحقيق او تمحيص، وكذلك الحال بالنسبة لعرار وهزاع وغيرهم كثير، على أن اخطر ما نال الشهيد وصفي، أن بعضهم صار يحوله إلى ترس يختبىء خلفه للإساءة للأردن، والتطاول على نظامه، وقد نسي هؤلاء أن وصفي قدم دمه ثمناً لاستقرار الأردن وحماية لنظامه الهاشمي، ووحدته الوطنية، فوصفي قبل أن يكون رئيساً للوزراء كان هو المقدم وصفي التل المقاتل في الجليل، المعتقل في سوريا من أجل فلسطين، وهو بهذا السلوك، قومي الهوية، فلماذا يحاول البعض تزوير هويته وتصغيرها وطبعها بطابع إقليمي، خدمة لشهوات شخصية، ليس لها علاقة بفكر وصفي وسائر رموزنا الوطنية فقد اتصفوا جميعاً بسلوكهم القومي الجامع. وبمستوى خطورة نسب الأقوال والأفعال إلى رموزنا دون أدلة وبراهين، تصدى الكثير من الجهلة وأنصاف الأميين لكتابة تاريخنا الوطني وتفسيره، من خلال كتابة سيرة رجل أو قرية أو عشيرة أو حتى مبنى، وتعظيم أدوار كل منها، على اعتبار أن من وما يكتب عنه هؤلاء، لعب دوراً متميزاً في بناء الأردن وصناعة تاريخه، حتى إذا عدنا إلى المراجع والمصادر لم نجد شيئاً يؤكد ماذهب إليه من كتب هذه السير وفسرها، وهكذا تم اختراع تاريخ لأفراد وجماعة لم نسمع لهم ذكراً، إلا في عصر أكاذيب البطولات الإلكترونية التي يعيشها المجتمع الأردني. ما تقدم كله، يشكل عملية خلط خطيرة لأوراق التاريخ الوطني الحقيقي من جهة، ويصنع تاريخاً مزوراً لأشخاص ومجموعات، لم يكن لها أصلاً تاريخاً أو دوراً مما يهدد حقائق تاريخنا الأردني من جهة، ويخلط الغث بالسمين، والحابل بالنابل، ويؤدي إلى إضعاف نسيجنا الاجتماعي، لتطفو على سطحه الاجسام الخفيفة، في ظل انتشار ثقافة الشتم والتطاول، الذي لم يعد يسلم منه أحد في بلدنا، وأول ذلك رموزنا الوطنية المادية منها والمعنوية، فلم يعد في بلدنا كبير، ولم يعد في بلدنا مقدس، وهذه حالة خطيرة تؤدي إلى الفوضى التي تبدأ فكرياً وثقافياً، ثم تتحول إلى فوضى مادية عنيفة صرنا نشاهد ملامحها في الكثير من مناحي حياتنا، ليس أخطرها 'الخاوات' و 'الاتاوات' واحتلال الأرصفة والشوارع وتحويلها إلى كراجات أو مقاهي وبسطات، فما هو أخطر من ذلك كله هو انتشار ثقافة الكراهية والتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي،التي جعلت عقلية القطيع ظاهرة تكاد تكون عامة في بلدنا، الذي صار ناسه ينقادون إلى التجمعات والاعتصامات وحفلات الشتائم الألكترونية دون معرفة أسبابها والداعين إليها، في تزوير واضح لإرادة الأردنيين، كنتيجة حتمية لتزوير تاريخهم، بعد أن صار تزوير أخلاقهم جزء من عملية التزوير الكبرى التي نعيشها، والتي يساعد على نجاحها غياب الخطاب الرسمي المقنع الذي يتصدى لزيف الأكاذيب التي تستهدف عقول الأردنيين وقناعاتهم. Bilal.tall@yahoo.com
عمان جو - بلال حسن التل يعيش بلدنا حالة من الفوضى الفكرية والثقافية الضاربة الأطناب، وهي فوضى جعلت البغاث يستنسر في أرضنا بأشكال مختلفة، في عملية تزوير كبرى لحقائق الأمور في بلدنا، أخطر صورها تزوير تاريخنا الوطني، من خلال تزوير وقائعه وتفسيرها بما لا يتفق مع حقيقة هذه الوقائع، وأخطر صور هذا التزوير اختراع أقوال وأحداث ونسبها إلى رموزنا الوطنية، وفي هذا المجال نال الشهيد وصفي التل الكثير من الأقوال التي نسبت إليه دون تحقيق او تمحيص، وكذلك الحال بالنسبة لعرار وهزاع وغيرهم كثير، على أن اخطر ما نال الشهيد وصفي، أن بعضهم صار يحوله إلى ترس يختبىء خلفه للإساءة للأردن، والتطاول على نظامه، وقد نسي هؤلاء أن وصفي قدم دمه ثمناً لاستقرار الأردن وحماية لنظامه الهاشمي، ووحدته الوطنية، فوصفي قبل أن يكون رئيساً للوزراء كان هو المقدم وصفي التل المقاتل في الجليل، المعتقل في سوريا من أجل فلسطين، وهو بهذا السلوك، قومي الهوية، فلماذا يحاول البعض تزوير هويته وتصغيرها وطبعها بطابع إقليمي، خدمة لشهوات شخصية، ليس لها علاقة بفكر وصفي وسائر رموزنا الوطنية فقد اتصفوا جميعاً بسلوكهم القومي الجامع. وبمستوى خطورة نسب الأقوال والأفعال إلى رموزنا دون أدلة وبراهين، تصدى الكثير من الجهلة وأنصاف الأميين لكتابة تاريخنا الوطني وتفسيره، من خلال كتابة سيرة رجل أو قرية أو عشيرة أو حتى مبنى، وتعظيم أدوار كل منها، على اعتبار أن من وما يكتب عنه هؤلاء، لعب دوراً متميزاً في بناء الأردن وصناعة تاريخه، حتى إذا عدنا إلى المراجع والمصادر لم نجد شيئاً يؤكد ماذهب إليه من كتب هذه السير وفسرها، وهكذا تم اختراع تاريخ لأفراد وجماعة لم نسمع لهم ذكراً، إلا في عصر أكاذيب البطولات الإلكترونية التي يعيشها المجتمع الأردني. ما تقدم كله، يشكل عملية خلط خطيرة لأوراق التاريخ الوطني الحقيقي من جهة، ويصنع تاريخاً مزوراً لأشخاص ومجموعات، لم يكن لها أصلاً تاريخاً أو دوراً مما يهدد حقائق تاريخنا الأردني من جهة، ويخلط الغث بالسمين، والحابل بالنابل، ويؤدي إلى إضعاف نسيجنا الاجتماعي، لتطفو على سطحه الاجسام الخفيفة، في ظل انتشار ثقافة الشتم والتطاول، الذي لم يعد يسلم منه أحد في بلدنا، وأول ذلك رموزنا الوطنية المادية منها والمعنوية، فلم يعد في بلدنا كبير، ولم يعد في بلدنا مقدس، وهذه حالة خطيرة تؤدي إلى الفوضى التي تبدأ فكرياً وثقافياً، ثم تتحول إلى فوضى مادية عنيفة صرنا نشاهد ملامحها في الكثير من مناحي حياتنا، ليس أخطرها 'الخاوات' و 'الاتاوات' واحتلال الأرصفة والشوارع وتحويلها إلى كراجات أو مقاهي وبسطات، فما هو أخطر من ذلك كله هو انتشار ثقافة الكراهية والتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي،التي جعلت عقلية القطيع ظاهرة تكاد تكون عامة في بلدنا، الذي صار ناسه ينقادون إلى التجمعات والاعتصامات وحفلات الشتائم الألكترونية دون معرفة أسبابها والداعين إليها، في تزوير واضح لإرادة الأردنيين، كنتيجة حتمية لتزوير تاريخهم، بعد أن صار تزوير أخلاقهم جزء من عملية التزوير الكبرى التي نعيشها، والتي يساعد على نجاحها غياب الخطاب الرسمي المقنع الذي يتصدى لزيف الأكاذيب التي تستهدف عقول الأردنيين وقناعاتهم. Bilal.tall@yahoo.com
عمان جو - بلال حسن التل يعيش بلدنا حالة من الفوضى الفكرية والثقافية الضاربة الأطناب، وهي فوضى جعلت البغاث يستنسر في أرضنا بأشكال مختلفة، في عملية تزوير كبرى لحقائق الأمور في بلدنا، أخطر صورها تزوير تاريخنا الوطني، من خلال تزوير وقائعه وتفسيرها بما لا يتفق مع حقيقة هذه الوقائع، وأخطر صور هذا التزوير اختراع أقوال وأحداث ونسبها إلى رموزنا الوطنية، وفي هذا المجال نال الشهيد وصفي التل الكثير من الأقوال التي نسبت إليه دون تحقيق او تمحيص، وكذلك الحال بالنسبة لعرار وهزاع وغيرهم كثير، على أن اخطر ما نال الشهيد وصفي، أن بعضهم صار يحوله إلى ترس يختبىء خلفه للإساءة للأردن، والتطاول على نظامه، وقد نسي هؤلاء أن وصفي قدم دمه ثمناً لاستقرار الأردن وحماية لنظامه الهاشمي، ووحدته الوطنية، فوصفي قبل أن يكون رئيساً للوزراء كان هو المقدم وصفي التل المقاتل في الجليل، المعتقل في سوريا من أجل فلسطين، وهو بهذا السلوك، قومي الهوية، فلماذا يحاول البعض تزوير هويته وتصغيرها وطبعها بطابع إقليمي، خدمة لشهوات شخصية، ليس لها علاقة بفكر وصفي وسائر رموزنا الوطنية فقد اتصفوا جميعاً بسلوكهم القومي الجامع. وبمستوى خطورة نسب الأقوال والأفعال إلى رموزنا دون أدلة وبراهين، تصدى الكثير من الجهلة وأنصاف الأميين لكتابة تاريخنا الوطني وتفسيره، من خلال كتابة سيرة رجل أو قرية أو عشيرة أو حتى مبنى، وتعظيم أدوار كل منها، على اعتبار أن من وما يكتب عنه هؤلاء، لعب دوراً متميزاً في بناء الأردن وصناعة تاريخه، حتى إذا عدنا إلى المراجع والمصادر لم نجد شيئاً يؤكد ماذهب إليه من كتب هذه السير وفسرها، وهكذا تم اختراع تاريخ لأفراد وجماعة لم نسمع لهم ذكراً، إلا في عصر أكاذيب البطولات الإلكترونية التي يعيشها المجتمع الأردني. ما تقدم كله، يشكل عملية خلط خطيرة لأوراق التاريخ الوطني الحقيقي من جهة، ويصنع تاريخاً مزوراً لأشخاص ومجموعات، لم يكن لها أصلاً تاريخاً أو دوراً مما يهدد حقائق تاريخنا الأردني من جهة، ويخلط الغث بالسمين، والحابل بالنابل، ويؤدي إلى إضعاف نسيجنا الاجتماعي، لتطفو على سطحه الاجسام الخفيفة، في ظل انتشار ثقافة الشتم والتطاول، الذي لم يعد يسلم منه أحد في بلدنا، وأول ذلك رموزنا الوطنية المادية منها والمعنوية، فلم يعد في بلدنا كبير، ولم يعد في بلدنا مقدس، وهذه حالة خطيرة تؤدي إلى الفوضى التي تبدأ فكرياً وثقافياً، ثم تتحول إلى فوضى مادية عنيفة صرنا نشاهد ملامحها في الكثير من مناحي حياتنا، ليس أخطرها 'الخاوات' و 'الاتاوات' واحتلال الأرصفة والشوارع وتحويلها إلى كراجات أو مقاهي وبسطات، فما هو أخطر من ذلك كله هو انتشار ثقافة الكراهية والتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي،التي جعلت عقلية القطيع ظاهرة تكاد تكون عامة في بلدنا، الذي صار ناسه ينقادون إلى التجمعات والاعتصامات وحفلات الشتائم الألكترونية دون معرفة أسبابها والداعين إليها، في تزوير واضح لإرادة الأردنيين، كنتيجة حتمية لتزوير تاريخهم، بعد أن صار تزوير أخلاقهم جزء من عملية التزوير الكبرى التي نعيشها، والتي يساعد على نجاحها غياب الخطاب الرسمي المقنع الذي يتصدى لزيف الأكاذيب التي تستهدف عقول الأردنيين وقناعاتهم. Bilal.tall@yahoo.com
التعليقات