عمان جو - زمان كنا نقول الاردن ممر وليس مقرا للمخدرات . وطبعا كما تعلمون المخدرات ما اكثر اصنافها وانواعها ! اليوم هذه العبارة اظن انها انقلبت راسا على عقب ، ولو اردنا الحقيقة لنقراها بالمقلوب من الشمال الى اليمين . وكنا نسمع عن اصناف مخدرات كالكوكيين والهرويين في الافلام الاجنبية والمصرية . واليوم نسمع عن اصناف المخدرات في الاردن ، كما يتحدثون عن اصناف وانواع مكسرات وشوكولاته .. حشيش ومارغونا وكوكايين وهرويين وكريستال وحبوب مخدرة لاركا وكبتاغون ،و قائمة الممنوعات بين فترة واخرى يدخل اليها محظور جديد . بقى الاردن حصينا ومنيعا من استقرار انواع خطيرة من المخدرات ، ولحقبة طويلة انحصر انتشار المخدرات بالحشيش والمارغوانا والبانغو ، وبعض هذه الاصناف تزرع في الاردن . وفي الاعوام الاخيرة انفرطت السبحة ، وغرقت البلاد بالمخدرات بكل اصنافها ، وسوق المخدرات لم يعد محصورا برقع جغرافية اشتهرت ببيع وترويج المخدرات ، وبحسب ما نسمع من روايات فالحصول على مخدرات اسهل وايسر من شراء علبة دخان مستورد . وانتج غرق البلاد في المخدرات جرائم شنعة واشنع من الجرائم . وكان اذى المخدرات لطيف وخفيف ولا يخرج من عتبة البيت ، ولكن ما حصل في الاعوام الاخيرة على العكس .. شاب يقطع راس امه ، جريمة طبربور الشهيرة ،و مدمن قتل اخويه في الزرقاء . وهما جريمتان غير مسبوقتين في التاريخ الجرمي في الاردن . جرائم غريبة وطارئة على المجتمع الاردني .. ولا يحمل وقوعها اي سبب ودافع نفسي وموضوعي غير تعاطي المخدرات ، وانواع مدمرة وقاتلة من المخدرات . كانت المخدرات لحد ما محصور انتشارها في المدن الكبرى ، ورقاع متفرقة من الجغرافيا الاردنية .. ولا نسمع عن ضبط مخدرات في الكرك والطفيلة والسلط ، وبينما اليوم فالمخدرات اقتحمت القرى والارياف وبيوت الفلاحين والعمال والموظفين البسطاء . لربما ما لا يعترف به بان المجتمع وصل الى مازق وحد خطير بفعل المخدرات . نسمع عن اخبار المخدرات ولا نسمع عن تفاصيلها وما وراء اخبار المداهمات والضبوطات . ليس عيبا الاعتراف بان سبحة المخدرات قد فرطت . ولماذا يفكر في قضايا المخدرات في عقلية» التقية « ؟ ترانا نخفي حقيقة ما يجري في العالم السلفي ، ونرتهب خوفا من صعوده الى العالم العلوي. نعم ، الاردن مستهلك للكوكايين والكريستال ، وبكميات تفوق ما يعلن عن ضبوطات وتجار ومروجين ومستهلكين ومدمنين . تفشي نوعي في استهلاك المخدرات ، غرام الكوكايين يباع بمئتي دولار ، وبالعملة الصعبة . في عمان طبقة مترفة مستهلكة للكوكايين ، ولو تضاعف سعره مرتين وثلاث مرات .. ملف المخدرات عاموديا وافقيا مقلق ومخيف .. والتفشي بكل الاتجاهات الجغرافية والاجتماعية يبدو ان يشكل خطرا على الاجيال ، وخطرا على امن المجتمع ، وخطرا على اقتصاد الدولة ، والخطر اكبر في تفريخ المخدرات للعنف المجتمعي والانهيار الاجتماعي ، وكسر شوكة الامن والسلم الاجتماعي ، وولادة امراض اجتماعية لا حصر لها .
عمان جو - زمان كنا نقول الاردن ممر وليس مقرا للمخدرات . وطبعا كما تعلمون المخدرات ما اكثر اصنافها وانواعها ! اليوم هذه العبارة اظن انها انقلبت راسا على عقب ، ولو اردنا الحقيقة لنقراها بالمقلوب من الشمال الى اليمين . وكنا نسمع عن اصناف مخدرات كالكوكيين والهرويين في الافلام الاجنبية والمصرية . واليوم نسمع عن اصناف المخدرات في الاردن ، كما يتحدثون عن اصناف وانواع مكسرات وشوكولاته .. حشيش ومارغونا وكوكايين وهرويين وكريستال وحبوب مخدرة لاركا وكبتاغون ،و قائمة الممنوعات بين فترة واخرى يدخل اليها محظور جديد . بقى الاردن حصينا ومنيعا من استقرار انواع خطيرة من المخدرات ، ولحقبة طويلة انحصر انتشار المخدرات بالحشيش والمارغوانا والبانغو ، وبعض هذه الاصناف تزرع في الاردن . وفي الاعوام الاخيرة انفرطت السبحة ، وغرقت البلاد بالمخدرات بكل اصنافها ، وسوق المخدرات لم يعد محصورا برقع جغرافية اشتهرت ببيع وترويج المخدرات ، وبحسب ما نسمع من روايات فالحصول على مخدرات اسهل وايسر من شراء علبة دخان مستورد . وانتج غرق البلاد في المخدرات جرائم شنعة واشنع من الجرائم . وكان اذى المخدرات لطيف وخفيف ولا يخرج من عتبة البيت ، ولكن ما حصل في الاعوام الاخيرة على العكس .. شاب يقطع راس امه ، جريمة طبربور الشهيرة ،و مدمن قتل اخويه في الزرقاء . وهما جريمتان غير مسبوقتين في التاريخ الجرمي في الاردن . جرائم غريبة وطارئة على المجتمع الاردني .. ولا يحمل وقوعها اي سبب ودافع نفسي وموضوعي غير تعاطي المخدرات ، وانواع مدمرة وقاتلة من المخدرات . كانت المخدرات لحد ما محصور انتشارها في المدن الكبرى ، ورقاع متفرقة من الجغرافيا الاردنية .. ولا نسمع عن ضبط مخدرات في الكرك والطفيلة والسلط ، وبينما اليوم فالمخدرات اقتحمت القرى والارياف وبيوت الفلاحين والعمال والموظفين البسطاء . لربما ما لا يعترف به بان المجتمع وصل الى مازق وحد خطير بفعل المخدرات . نسمع عن اخبار المخدرات ولا نسمع عن تفاصيلها وما وراء اخبار المداهمات والضبوطات . ليس عيبا الاعتراف بان سبحة المخدرات قد فرطت . ولماذا يفكر في قضايا المخدرات في عقلية» التقية « ؟ ترانا نخفي حقيقة ما يجري في العالم السلفي ، ونرتهب خوفا من صعوده الى العالم العلوي. نعم ، الاردن مستهلك للكوكايين والكريستال ، وبكميات تفوق ما يعلن عن ضبوطات وتجار ومروجين ومستهلكين ومدمنين . تفشي نوعي في استهلاك المخدرات ، غرام الكوكايين يباع بمئتي دولار ، وبالعملة الصعبة . في عمان طبقة مترفة مستهلكة للكوكايين ، ولو تضاعف سعره مرتين وثلاث مرات .. ملف المخدرات عاموديا وافقيا مقلق ومخيف .. والتفشي بكل الاتجاهات الجغرافية والاجتماعية يبدو ان يشكل خطرا على الاجيال ، وخطرا على امن المجتمع ، وخطرا على اقتصاد الدولة ، والخطر اكبر في تفريخ المخدرات للعنف المجتمعي والانهيار الاجتماعي ، وكسر شوكة الامن والسلم الاجتماعي ، وولادة امراض اجتماعية لا حصر لها .
عمان جو - زمان كنا نقول الاردن ممر وليس مقرا للمخدرات . وطبعا كما تعلمون المخدرات ما اكثر اصنافها وانواعها ! اليوم هذه العبارة اظن انها انقلبت راسا على عقب ، ولو اردنا الحقيقة لنقراها بالمقلوب من الشمال الى اليمين . وكنا نسمع عن اصناف مخدرات كالكوكيين والهرويين في الافلام الاجنبية والمصرية . واليوم نسمع عن اصناف المخدرات في الاردن ، كما يتحدثون عن اصناف وانواع مكسرات وشوكولاته .. حشيش ومارغونا وكوكايين وهرويين وكريستال وحبوب مخدرة لاركا وكبتاغون ،و قائمة الممنوعات بين فترة واخرى يدخل اليها محظور جديد . بقى الاردن حصينا ومنيعا من استقرار انواع خطيرة من المخدرات ، ولحقبة طويلة انحصر انتشار المخدرات بالحشيش والمارغوانا والبانغو ، وبعض هذه الاصناف تزرع في الاردن . وفي الاعوام الاخيرة انفرطت السبحة ، وغرقت البلاد بالمخدرات بكل اصنافها ، وسوق المخدرات لم يعد محصورا برقع جغرافية اشتهرت ببيع وترويج المخدرات ، وبحسب ما نسمع من روايات فالحصول على مخدرات اسهل وايسر من شراء علبة دخان مستورد . وانتج غرق البلاد في المخدرات جرائم شنعة واشنع من الجرائم . وكان اذى المخدرات لطيف وخفيف ولا يخرج من عتبة البيت ، ولكن ما حصل في الاعوام الاخيرة على العكس .. شاب يقطع راس امه ، جريمة طبربور الشهيرة ،و مدمن قتل اخويه في الزرقاء . وهما جريمتان غير مسبوقتين في التاريخ الجرمي في الاردن . جرائم غريبة وطارئة على المجتمع الاردني .. ولا يحمل وقوعها اي سبب ودافع نفسي وموضوعي غير تعاطي المخدرات ، وانواع مدمرة وقاتلة من المخدرات . كانت المخدرات لحد ما محصور انتشارها في المدن الكبرى ، ورقاع متفرقة من الجغرافيا الاردنية .. ولا نسمع عن ضبط مخدرات في الكرك والطفيلة والسلط ، وبينما اليوم فالمخدرات اقتحمت القرى والارياف وبيوت الفلاحين والعمال والموظفين البسطاء . لربما ما لا يعترف به بان المجتمع وصل الى مازق وحد خطير بفعل المخدرات . نسمع عن اخبار المخدرات ولا نسمع عن تفاصيلها وما وراء اخبار المداهمات والضبوطات . ليس عيبا الاعتراف بان سبحة المخدرات قد فرطت . ولماذا يفكر في قضايا المخدرات في عقلية» التقية « ؟ ترانا نخفي حقيقة ما يجري في العالم السلفي ، ونرتهب خوفا من صعوده الى العالم العلوي. نعم ، الاردن مستهلك للكوكايين والكريستال ، وبكميات تفوق ما يعلن عن ضبوطات وتجار ومروجين ومستهلكين ومدمنين . تفشي نوعي في استهلاك المخدرات ، غرام الكوكايين يباع بمئتي دولار ، وبالعملة الصعبة . في عمان طبقة مترفة مستهلكة للكوكايين ، ولو تضاعف سعره مرتين وثلاث مرات .. ملف المخدرات عاموديا وافقيا مقلق ومخيف .. والتفشي بكل الاتجاهات الجغرافية والاجتماعية يبدو ان يشكل خطرا على الاجيال ، وخطرا على امن المجتمع ، وخطرا على اقتصاد الدولة ، والخطر اكبر في تفريخ المخدرات للعنف المجتمعي والانهيار الاجتماعي ، وكسر شوكة الامن والسلم الاجتماعي ، وولادة امراض اجتماعية لا حصر لها .
التعليقات