عمان جو – شادي سمحان
بعد نشر لائحة الاتهام في قضية الفتنة والغاية منها كانت إضعاف موقف الملك في القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على القدس، علما بأن عوض الله كان يسعى بالتزامن لاسترداد هويته المقدسية لاستخدامها في تجارة أراضي القدس من خلال صديق إسرائيلي يدعى “بولي مردخاي”.
وكان النائب العام لمحكمة أمن الدولة العميد القاضي العسكري حازم عبدالسلام المجالي صادق على قرار الظن الصادر عن مدعي عام محكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالمشتكى عليهما كل من (باسم إبراهيم يوسف عوض الله) و(الشريف 'عبدالرحمن حسن' زيد حسين) وأسند في لائحة الاتهام للمشتكى عليهما تهمتا جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة بالاشتراك خلافاً لأحكام المادة 149/1 من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960 وتعديلاته وبدلالة المادة 76 من ذات القانون، وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة بالاشتراك خلافاً لأحكام المادتين 2و7/ط من قانون منع الإرهاب رقم 55 لسنة 2006 وتعديلاته وبدلالة المادة 7/و من القانون ذاته.
وتهمة حيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة خلافاً لأحكام المادة 9/أ من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 23 لسنة 2016 المسندة للمشتكى عليه الثاني.
لمع نجم الجنرال الإسرائيلي يوآف بولي مردخاي في الإعلام الأردني بعد نشر لائحة الاتهام بقضية الفتنة، مردخاي والمعروف بأنه الرجل السرّي للكيان الإسرائيلي الذي ينجز له أصعب المهام في الشرق والغرب ويمكن اعتباره “سوبر مان” الدبلوماسية الإسرائيلية كما يريد الصهاينة أن يصوروه لنا.
الحديث عنه في أشهر الصحف العبرية مثل “معاريف” و”يديعونت أحرنوت” فهو عراب نقل السفارة إلى القدس والتمهيد لصفقة القرن، لأن الإعلام أراد أن يقول لنا بأن مردخاي هو الرجل السري وعرّاب جميع هذه الصفقات من خلال زياراته المكوكية التي كان يقوم بها إلى دول شرقية وغربية ومنها دول عربية ذات مواقف معتدلة تجاه “إسرائيل” تم تحويلها فيما بعد بفضل دبلوماسية مردخاي إلى مواقف مؤيدة أو صامتة لما يقوم به الصهاينة تجاه إخوانهم العرب في فلسطين وسوريا ولبنان.
من هو مردخاي؟!
مردخاي”54 عاماً” أو “كابتن أيوب” كما كان يعرف في معظم حياته، تجنّد في لواء غولاني عام 1982، ثم سلاح الاستخبارات ضمن الوحدة 504، التابعة للاستخبارات العسكرية “أمان”، الخاصة بتجنيد العملاء والجواسيس، ثم عمل ناطقاً باسم الجيش بتكليف من قائد الجيش السابق بيني غانتس.
وفي بداية عمله انخرط مردخاي لبعض الوقت في جهاز الأمن العام الشاباك، لتعلم اللغة العربية ومعرفة تقاليد الإسلام والثقافة الدينية للعرب والمسلمين، وعمل بداية عهده بتجنيد عملاء في الجبهة الشمالية حيث سوريا ولبنان.
في أوائل مايو عام ٢٠١٨ أنهى منسّق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية الجنرال يوآف بولي مردخاي مهامه، بعد 36 عاماً من العمل بصفوف جيش الاحتلال، وتوليه مهام ذات أبعاد استخبارية وأمنية، لتطوى صفحة لنشاطات مردخاي السرية من خلال الصفة الرسمية لهذا الرجل السري الذي وصفه الخبير العسكري الإسرائيلي بموقع “ويلا” الإخباري أمير بوخبوط، بأنه “مشغل الجواسيس الذي غيّر وجه الشرق الأوسط”، و”وزارة خارجية في شخص واحد”، بعد أن بات يجلس على طاولة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بجانب كبار الجنرالات، ويقوم بمهمات خاصة بتكليف من رئيس الحكومة، حتى أن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أطلق عليه لقب “وزير خارجيتنا في العالم العربي”.
نشاطات مردخاي
يمكننا القول بأن مردخاي يملك بطاقة خضراء تخوّله الذهاب إلى جميع المناطق الحساسة داخل “إسرائيل” وخارجها وزيارة بلدان عربية، ويمكننا تلخيص مهامه بالتالي:
تجنيد العملاء ومحاولة اختراق صفوف الدول والحركات المعادية لـ “إسرائيل” لفهمهما ومحاربتها بعد معرفة نقاط ضعفها
عمان جو – شادي سمحان
بعد نشر لائحة الاتهام في قضية الفتنة والغاية منها كانت إضعاف موقف الملك في القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على القدس، علما بأن عوض الله كان يسعى بالتزامن لاسترداد هويته المقدسية لاستخدامها في تجارة أراضي القدس من خلال صديق إسرائيلي يدعى “بولي مردخاي”.
وكان النائب العام لمحكمة أمن الدولة العميد القاضي العسكري حازم عبدالسلام المجالي صادق على قرار الظن الصادر عن مدعي عام محكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالمشتكى عليهما كل من (باسم إبراهيم يوسف عوض الله) و(الشريف 'عبدالرحمن حسن' زيد حسين) وأسند في لائحة الاتهام للمشتكى عليهما تهمتا جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة بالاشتراك خلافاً لأحكام المادة 149/1 من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960 وتعديلاته وبدلالة المادة 76 من ذات القانون، وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة بالاشتراك خلافاً لأحكام المادتين 2و7/ط من قانون منع الإرهاب رقم 55 لسنة 2006 وتعديلاته وبدلالة المادة 7/و من القانون ذاته.
وتهمة حيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة خلافاً لأحكام المادة 9/أ من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 23 لسنة 2016 المسندة للمشتكى عليه الثاني.
لمع نجم الجنرال الإسرائيلي يوآف بولي مردخاي في الإعلام الأردني بعد نشر لائحة الاتهام بقضية الفتنة، مردخاي والمعروف بأنه الرجل السرّي للكيان الإسرائيلي الذي ينجز له أصعب المهام في الشرق والغرب ويمكن اعتباره “سوبر مان” الدبلوماسية الإسرائيلية كما يريد الصهاينة أن يصوروه لنا.
الحديث عنه في أشهر الصحف العبرية مثل “معاريف” و”يديعونت أحرنوت” فهو عراب نقل السفارة إلى القدس والتمهيد لصفقة القرن، لأن الإعلام أراد أن يقول لنا بأن مردخاي هو الرجل السري وعرّاب جميع هذه الصفقات من خلال زياراته المكوكية التي كان يقوم بها إلى دول شرقية وغربية ومنها دول عربية ذات مواقف معتدلة تجاه “إسرائيل” تم تحويلها فيما بعد بفضل دبلوماسية مردخاي إلى مواقف مؤيدة أو صامتة لما يقوم به الصهاينة تجاه إخوانهم العرب في فلسطين وسوريا ولبنان.
من هو مردخاي؟!
مردخاي”54 عاماً” أو “كابتن أيوب” كما كان يعرف في معظم حياته، تجنّد في لواء غولاني عام 1982، ثم سلاح الاستخبارات ضمن الوحدة 504، التابعة للاستخبارات العسكرية “أمان”، الخاصة بتجنيد العملاء والجواسيس، ثم عمل ناطقاً باسم الجيش بتكليف من قائد الجيش السابق بيني غانتس.
وفي بداية عمله انخرط مردخاي لبعض الوقت في جهاز الأمن العام الشاباك، لتعلم اللغة العربية ومعرفة تقاليد الإسلام والثقافة الدينية للعرب والمسلمين، وعمل بداية عهده بتجنيد عملاء في الجبهة الشمالية حيث سوريا ولبنان.
في أوائل مايو عام ٢٠١٨ أنهى منسّق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية الجنرال يوآف بولي مردخاي مهامه، بعد 36 عاماً من العمل بصفوف جيش الاحتلال، وتوليه مهام ذات أبعاد استخبارية وأمنية، لتطوى صفحة لنشاطات مردخاي السرية من خلال الصفة الرسمية لهذا الرجل السري الذي وصفه الخبير العسكري الإسرائيلي بموقع “ويلا” الإخباري أمير بوخبوط، بأنه “مشغل الجواسيس الذي غيّر وجه الشرق الأوسط”، و”وزارة خارجية في شخص واحد”، بعد أن بات يجلس على طاولة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بجانب كبار الجنرالات، ويقوم بمهمات خاصة بتكليف من رئيس الحكومة، حتى أن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أطلق عليه لقب “وزير خارجيتنا في العالم العربي”.
نشاطات مردخاي
يمكننا القول بأن مردخاي يملك بطاقة خضراء تخوّله الذهاب إلى جميع المناطق الحساسة داخل “إسرائيل” وخارجها وزيارة بلدان عربية، ويمكننا تلخيص مهامه بالتالي:
تجنيد العملاء ومحاولة اختراق صفوف الدول والحركات المعادية لـ “إسرائيل” لفهمهما ومحاربتها بعد معرفة نقاط ضعفها
عمان جو – شادي سمحان
بعد نشر لائحة الاتهام في قضية الفتنة والغاية منها كانت إضعاف موقف الملك في القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على القدس، علما بأن عوض الله كان يسعى بالتزامن لاسترداد هويته المقدسية لاستخدامها في تجارة أراضي القدس من خلال صديق إسرائيلي يدعى “بولي مردخاي”.
وكان النائب العام لمحكمة أمن الدولة العميد القاضي العسكري حازم عبدالسلام المجالي صادق على قرار الظن الصادر عن مدعي عام محكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالمشتكى عليهما كل من (باسم إبراهيم يوسف عوض الله) و(الشريف 'عبدالرحمن حسن' زيد حسين) وأسند في لائحة الاتهام للمشتكى عليهما تهمتا جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة بالاشتراك خلافاً لأحكام المادة 149/1 من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960 وتعديلاته وبدلالة المادة 76 من ذات القانون، وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة بالاشتراك خلافاً لأحكام المادتين 2و7/ط من قانون منع الإرهاب رقم 55 لسنة 2006 وتعديلاته وبدلالة المادة 7/و من القانون ذاته.
وتهمة حيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة خلافاً لأحكام المادة 9/أ من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 23 لسنة 2016 المسندة للمشتكى عليه الثاني.
لمع نجم الجنرال الإسرائيلي يوآف بولي مردخاي في الإعلام الأردني بعد نشر لائحة الاتهام بقضية الفتنة، مردخاي والمعروف بأنه الرجل السرّي للكيان الإسرائيلي الذي ينجز له أصعب المهام في الشرق والغرب ويمكن اعتباره “سوبر مان” الدبلوماسية الإسرائيلية كما يريد الصهاينة أن يصوروه لنا.
الحديث عنه في أشهر الصحف العبرية مثل “معاريف” و”يديعونت أحرنوت” فهو عراب نقل السفارة إلى القدس والتمهيد لصفقة القرن، لأن الإعلام أراد أن يقول لنا بأن مردخاي هو الرجل السري وعرّاب جميع هذه الصفقات من خلال زياراته المكوكية التي كان يقوم بها إلى دول شرقية وغربية ومنها دول عربية ذات مواقف معتدلة تجاه “إسرائيل” تم تحويلها فيما بعد بفضل دبلوماسية مردخاي إلى مواقف مؤيدة أو صامتة لما يقوم به الصهاينة تجاه إخوانهم العرب في فلسطين وسوريا ولبنان.
من هو مردخاي؟!
مردخاي”54 عاماً” أو “كابتن أيوب” كما كان يعرف في معظم حياته، تجنّد في لواء غولاني عام 1982، ثم سلاح الاستخبارات ضمن الوحدة 504، التابعة للاستخبارات العسكرية “أمان”، الخاصة بتجنيد العملاء والجواسيس، ثم عمل ناطقاً باسم الجيش بتكليف من قائد الجيش السابق بيني غانتس.
وفي بداية عمله انخرط مردخاي لبعض الوقت في جهاز الأمن العام الشاباك، لتعلم اللغة العربية ومعرفة تقاليد الإسلام والثقافة الدينية للعرب والمسلمين، وعمل بداية عهده بتجنيد عملاء في الجبهة الشمالية حيث سوريا ولبنان.
في أوائل مايو عام ٢٠١٨ أنهى منسّق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية الجنرال يوآف بولي مردخاي مهامه، بعد 36 عاماً من العمل بصفوف جيش الاحتلال، وتوليه مهام ذات أبعاد استخبارية وأمنية، لتطوى صفحة لنشاطات مردخاي السرية من خلال الصفة الرسمية لهذا الرجل السري الذي وصفه الخبير العسكري الإسرائيلي بموقع “ويلا” الإخباري أمير بوخبوط، بأنه “مشغل الجواسيس الذي غيّر وجه الشرق الأوسط”، و”وزارة خارجية في شخص واحد”، بعد أن بات يجلس على طاولة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بجانب كبار الجنرالات، ويقوم بمهمات خاصة بتكليف من رئيس الحكومة، حتى أن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أطلق عليه لقب “وزير خارجيتنا في العالم العربي”.
نشاطات مردخاي
يمكننا القول بأن مردخاي يملك بطاقة خضراء تخوّله الذهاب إلى جميع المناطق الحساسة داخل “إسرائيل” وخارجها وزيارة بلدان عربية، ويمكننا تلخيص مهامه بالتالي:
تجنيد العملاء ومحاولة اختراق صفوف الدول والحركات المعادية لـ “إسرائيل” لفهمهما ومحاربتها بعد معرفة نقاط ضعفها
التعليقات