عمان جو – رصد
نشر السفير السعودي في الأردن نايف بن بندر السديري صورة خاصة جمعته بعد طول غياب الملك عبد الله الثاني في القصور الملكية.
ونشر السديري الذي يهتم بنشر صور نشاطات لقاءاته في الاردن تغريده له عبر تويتر عن تشرف بلقاء الملك عبد الله الثاني حفظه الله.
وعلق السفير السديري قائلا بان الملك طاقة إيجابية متجددة و نظرة مستقبلية متفائلة.
وتقريبا هذا أول لقاء يتم الاعلان عنه بين سفير المملكة العربية السعودية وجلالة الملك عبد الله الثاني .
ويبدو ان نشر السفير السديري للصورة التي تجمعه بالملك محاولة للإيحاء بان العلاقات الاردنية السعودية ذهبت بإتجاهات إيجابية بالرغم من برود مستويات الاتصالات في الاسابيع الثمانية الماضية وبالرغم من عدم حصول لقاءات قمة للتنسيق او التشاور رغم سخونة الاحداث والمتغيرات في المنطقة والاقليم.
ينشط سفير الرياض في عمان على اكثر من جبهة للحفاظ على زخم ودي في اطار انعكاس العلاقات ويلتقي شخصيات سياسية بين الحين والاخر.
لكن تغريدته عكست الانطباع بان شيء ما يتدرج ويترتب على صعيد ملف العلاقات الاردنية السعودية.
ويبدو ان الملف الوحيد الذي يمكن اعتباره عالقا منذ عدة اسابيع بين العاصمتين هو ما يتردد في الصحافة الغربية والامريكية عن اتهام جهات سعودية برعاية ودعم مخطط لزعزعة الامن والاستقرار في الاردن.
وتلك رواية تبنتها العديد من الشخصيات العديد من الصحف الاجنبية والغربية وتحديد الامريكية لكن الاردن لم يوجه باي طريقة اتهام من اي نوع للسلطات السعودية بمخطط الزعزعة الذي ارتبط باسم ولي العهد الاسبق الامير حمزة بن الحسين.
وهنا رصد الدبلوماسيون بوضوح تزامن نشر السفير السعودي للصورة التي اراد من خلالها الايحاء بان العلاقات جيدة وإيجابية وبناءة وبين الاعلان في الاردن في صباح نفس اليوم عن لائحة الاتهام الخاصة بمخطط الفتنة المشار اليه حيث اشار سياسيون ومسؤولون وموظفون اردنيون خلف الستارة عدة مرات الى احتمالية وجود ارتياب بسبب طبيعة العلاقة بين السعودية و رئيس الديوان الملكي الاردني الاسبق الدكتور باسم عوض الله الذي يعتبر أبرز المتهمين بمخطط الفتنة.
وأشارت لائحة الاتهام المنشورة في عمان بعد ظهر الاحد الى الجوانب السعودية عدة مرات ودون توجيه اي اتهامات رسمية وذلك من خلال رغبة الحديث عن رغبة الامير حمزة في الاستفادة من ثقل وحضور الدكتور عوض الله و طبيعة علاقاته مع الجانب السعودي.
على المحك حسب مصادر دبلوماسية مطلعة محاولة لتجاوز تجاذبات وخلافات مكتومة خلف الستارة بين الجانبين.
ومحاولة للإيحاء بان الخلافات التي يشعر بها الجميع و لها علاقة بملف الفتنة تحديدا والدكتور عوض الله يبدو انها في طريقها للتلاشي والتوافق على معالجة لأي مسالة في هذا السياق على مستوى القنوات الثنائية بين البلدين ، الأمر الذي يعتقد انه يقف عمليا وراء الدبلوماسية الهادئة التي يقوم بها السفير السديري.
ومن الواضح على هذا الاساس ان كتلة من الاتصالات الحرجة والخاصة في المستوى السيادي والامني و في المستوى السياسي والدبلوماسي المغلق والكتوم تنشطت خلال الساعات القليلة الماضية وترددت انباء وتسريبات عن اتصالات مهمة مع قيادات اردنية قامت بها شخصيات سعودية بارزة .
كما تسربت معطيات تفيد بان وفدا سعوديا رفيع المستوى حضر الى عمان خلال الايام الثلاثة الماضية على امل التمكن من توفير ملاذ و طريقة لتجاوز العقدة التي جمدت العلاقات في الاسابيع الاخيرة بين الجانبين والمتمثلة بملف الدكتور عوض الله والفتنة خصوصا وان عوض الله يحمل الجنسية السعودية و سبق ان حضر الي عمان وفد رفيع المستوى برئاسة الامير فيصل بن فرحان وزير الخارجية للمطالبة باستلامه والافراج عنه بسبب طبيعة علاقاته القريبة جدا من ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
السلطات في الجانبين تتكتم على اي تفاصيل توافق على سيناريو بخصوص هذه المسالة.
وما توحي به تغريده السفير السديري ان بعض الخلافات تم تجاوزها وان طاقة ايجابية تتجدد في اطار العلاقة او يراد لها ان تتجدد قريبا خصوصا وان العلاقات الاردنية الاماراتية في الاثناء تنامت بشكل واضح وملحوظ في الآونة الاخيرة.الراي اليوم
عمان جو – رصد
نشر السفير السعودي في الأردن نايف بن بندر السديري صورة خاصة جمعته بعد طول غياب الملك عبد الله الثاني في القصور الملكية.
ونشر السديري الذي يهتم بنشر صور نشاطات لقاءاته في الاردن تغريده له عبر تويتر عن تشرف بلقاء الملك عبد الله الثاني حفظه الله.
وعلق السفير السديري قائلا بان الملك طاقة إيجابية متجددة و نظرة مستقبلية متفائلة.
وتقريبا هذا أول لقاء يتم الاعلان عنه بين سفير المملكة العربية السعودية وجلالة الملك عبد الله الثاني .
ويبدو ان نشر السفير السديري للصورة التي تجمعه بالملك محاولة للإيحاء بان العلاقات الاردنية السعودية ذهبت بإتجاهات إيجابية بالرغم من برود مستويات الاتصالات في الاسابيع الثمانية الماضية وبالرغم من عدم حصول لقاءات قمة للتنسيق او التشاور رغم سخونة الاحداث والمتغيرات في المنطقة والاقليم.
ينشط سفير الرياض في عمان على اكثر من جبهة للحفاظ على زخم ودي في اطار انعكاس العلاقات ويلتقي شخصيات سياسية بين الحين والاخر.
لكن تغريدته عكست الانطباع بان شيء ما يتدرج ويترتب على صعيد ملف العلاقات الاردنية السعودية.
ويبدو ان الملف الوحيد الذي يمكن اعتباره عالقا منذ عدة اسابيع بين العاصمتين هو ما يتردد في الصحافة الغربية والامريكية عن اتهام جهات سعودية برعاية ودعم مخطط لزعزعة الامن والاستقرار في الاردن.
وتلك رواية تبنتها العديد من الشخصيات العديد من الصحف الاجنبية والغربية وتحديد الامريكية لكن الاردن لم يوجه باي طريقة اتهام من اي نوع للسلطات السعودية بمخطط الزعزعة الذي ارتبط باسم ولي العهد الاسبق الامير حمزة بن الحسين.
وهنا رصد الدبلوماسيون بوضوح تزامن نشر السفير السعودي للصورة التي اراد من خلالها الايحاء بان العلاقات جيدة وإيجابية وبناءة وبين الاعلان في الاردن في صباح نفس اليوم عن لائحة الاتهام الخاصة بمخطط الفتنة المشار اليه حيث اشار سياسيون ومسؤولون وموظفون اردنيون خلف الستارة عدة مرات الى احتمالية وجود ارتياب بسبب طبيعة العلاقة بين السعودية و رئيس الديوان الملكي الاردني الاسبق الدكتور باسم عوض الله الذي يعتبر أبرز المتهمين بمخطط الفتنة.
وأشارت لائحة الاتهام المنشورة في عمان بعد ظهر الاحد الى الجوانب السعودية عدة مرات ودون توجيه اي اتهامات رسمية وذلك من خلال رغبة الحديث عن رغبة الامير حمزة في الاستفادة من ثقل وحضور الدكتور عوض الله و طبيعة علاقاته مع الجانب السعودي.
على المحك حسب مصادر دبلوماسية مطلعة محاولة لتجاوز تجاذبات وخلافات مكتومة خلف الستارة بين الجانبين.
ومحاولة للإيحاء بان الخلافات التي يشعر بها الجميع و لها علاقة بملف الفتنة تحديدا والدكتور عوض الله يبدو انها في طريقها للتلاشي والتوافق على معالجة لأي مسالة في هذا السياق على مستوى القنوات الثنائية بين البلدين ، الأمر الذي يعتقد انه يقف عمليا وراء الدبلوماسية الهادئة التي يقوم بها السفير السديري.
ومن الواضح على هذا الاساس ان كتلة من الاتصالات الحرجة والخاصة في المستوى السيادي والامني و في المستوى السياسي والدبلوماسي المغلق والكتوم تنشطت خلال الساعات القليلة الماضية وترددت انباء وتسريبات عن اتصالات مهمة مع قيادات اردنية قامت بها شخصيات سعودية بارزة .
كما تسربت معطيات تفيد بان وفدا سعوديا رفيع المستوى حضر الى عمان خلال الايام الثلاثة الماضية على امل التمكن من توفير ملاذ و طريقة لتجاوز العقدة التي جمدت العلاقات في الاسابيع الاخيرة بين الجانبين والمتمثلة بملف الدكتور عوض الله والفتنة خصوصا وان عوض الله يحمل الجنسية السعودية و سبق ان حضر الي عمان وفد رفيع المستوى برئاسة الامير فيصل بن فرحان وزير الخارجية للمطالبة باستلامه والافراج عنه بسبب طبيعة علاقاته القريبة جدا من ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
السلطات في الجانبين تتكتم على اي تفاصيل توافق على سيناريو بخصوص هذه المسالة.
وما توحي به تغريده السفير السديري ان بعض الخلافات تم تجاوزها وان طاقة ايجابية تتجدد في اطار العلاقة او يراد لها ان تتجدد قريبا خصوصا وان العلاقات الاردنية الاماراتية في الاثناء تنامت بشكل واضح وملحوظ في الآونة الاخيرة.الراي اليوم
عمان جو – رصد
نشر السفير السعودي في الأردن نايف بن بندر السديري صورة خاصة جمعته بعد طول غياب الملك عبد الله الثاني في القصور الملكية.
ونشر السديري الذي يهتم بنشر صور نشاطات لقاءاته في الاردن تغريده له عبر تويتر عن تشرف بلقاء الملك عبد الله الثاني حفظه الله.
وعلق السفير السديري قائلا بان الملك طاقة إيجابية متجددة و نظرة مستقبلية متفائلة.
وتقريبا هذا أول لقاء يتم الاعلان عنه بين سفير المملكة العربية السعودية وجلالة الملك عبد الله الثاني .
ويبدو ان نشر السفير السديري للصورة التي تجمعه بالملك محاولة للإيحاء بان العلاقات الاردنية السعودية ذهبت بإتجاهات إيجابية بالرغم من برود مستويات الاتصالات في الاسابيع الثمانية الماضية وبالرغم من عدم حصول لقاءات قمة للتنسيق او التشاور رغم سخونة الاحداث والمتغيرات في المنطقة والاقليم.
ينشط سفير الرياض في عمان على اكثر من جبهة للحفاظ على زخم ودي في اطار انعكاس العلاقات ويلتقي شخصيات سياسية بين الحين والاخر.
لكن تغريدته عكست الانطباع بان شيء ما يتدرج ويترتب على صعيد ملف العلاقات الاردنية السعودية.
ويبدو ان الملف الوحيد الذي يمكن اعتباره عالقا منذ عدة اسابيع بين العاصمتين هو ما يتردد في الصحافة الغربية والامريكية عن اتهام جهات سعودية برعاية ودعم مخطط لزعزعة الامن والاستقرار في الاردن.
وتلك رواية تبنتها العديد من الشخصيات العديد من الصحف الاجنبية والغربية وتحديد الامريكية لكن الاردن لم يوجه باي طريقة اتهام من اي نوع للسلطات السعودية بمخطط الزعزعة الذي ارتبط باسم ولي العهد الاسبق الامير حمزة بن الحسين.
وهنا رصد الدبلوماسيون بوضوح تزامن نشر السفير السعودي للصورة التي اراد من خلالها الايحاء بان العلاقات جيدة وإيجابية وبناءة وبين الاعلان في الاردن في صباح نفس اليوم عن لائحة الاتهام الخاصة بمخطط الفتنة المشار اليه حيث اشار سياسيون ومسؤولون وموظفون اردنيون خلف الستارة عدة مرات الى احتمالية وجود ارتياب بسبب طبيعة العلاقة بين السعودية و رئيس الديوان الملكي الاردني الاسبق الدكتور باسم عوض الله الذي يعتبر أبرز المتهمين بمخطط الفتنة.
وأشارت لائحة الاتهام المنشورة في عمان بعد ظهر الاحد الى الجوانب السعودية عدة مرات ودون توجيه اي اتهامات رسمية وذلك من خلال رغبة الحديث عن رغبة الامير حمزة في الاستفادة من ثقل وحضور الدكتور عوض الله و طبيعة علاقاته مع الجانب السعودي.
على المحك حسب مصادر دبلوماسية مطلعة محاولة لتجاوز تجاذبات وخلافات مكتومة خلف الستارة بين الجانبين.
ومحاولة للإيحاء بان الخلافات التي يشعر بها الجميع و لها علاقة بملف الفتنة تحديدا والدكتور عوض الله يبدو انها في طريقها للتلاشي والتوافق على معالجة لأي مسالة في هذا السياق على مستوى القنوات الثنائية بين البلدين ، الأمر الذي يعتقد انه يقف عمليا وراء الدبلوماسية الهادئة التي يقوم بها السفير السديري.
ومن الواضح على هذا الاساس ان كتلة من الاتصالات الحرجة والخاصة في المستوى السيادي والامني و في المستوى السياسي والدبلوماسي المغلق والكتوم تنشطت خلال الساعات القليلة الماضية وترددت انباء وتسريبات عن اتصالات مهمة مع قيادات اردنية قامت بها شخصيات سعودية بارزة .
كما تسربت معطيات تفيد بان وفدا سعوديا رفيع المستوى حضر الى عمان خلال الايام الثلاثة الماضية على امل التمكن من توفير ملاذ و طريقة لتجاوز العقدة التي جمدت العلاقات في الاسابيع الاخيرة بين الجانبين والمتمثلة بملف الدكتور عوض الله والفتنة خصوصا وان عوض الله يحمل الجنسية السعودية و سبق ان حضر الي عمان وفد رفيع المستوى برئاسة الامير فيصل بن فرحان وزير الخارجية للمطالبة باستلامه والافراج عنه بسبب طبيعة علاقاته القريبة جدا من ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
السلطات في الجانبين تتكتم على اي تفاصيل توافق على سيناريو بخصوص هذه المسالة.
وما توحي به تغريده السفير السديري ان بعض الخلافات تم تجاوزها وان طاقة ايجابية تتجدد في اطار العلاقة او يراد لها ان تتجدد قريبا خصوصا وان العلاقات الاردنية الاماراتية في الاثناء تنامت بشكل واضح وملحوظ في الآونة الاخيرة.الراي اليوم
التعليقات