عمان جو - خبر يقول : ان نوابا كركية طالبوا من رئيس جامعة مؤتة تأسيس كلية ل»طب الاسنان» . لا تستطيع ان تمر عن الخبر دون وقفة تأمل طويلة ،و شهيق وزفير ، وذلك في رصد كيف يفكر نواب في قضايا التنمية والخدمات ؟
الخبر عادي ، ولو ان كورونا ليست قائمة وقاعدة في البلد والعالم ، والخبر عادي لو ان النواب طالبوا بانشاء مستشفى جامعي تابع ورديف ومكمل لكلية الطب في جامعة مؤتة ، وهي من كليات الطب حديثة التأسيس ، وخرجت فوجين او ثلاثة افواج من طلابها .
«مستشفى جامعي « مشروع مهم ، وخطوة طبية ريادية لمدن الجنوب . ولو ان راسمي « السياسة الصحية» يذهبون الى ربط المستشفيات في المحافظات بكليات الطب ، وذلك على غرار تجربتين ناجحتين في مستشفى الجامعة الاردنية ومستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا .
لا اعرف ماذا خطر على بال نواب للمطالبة بكلية طب اسنان الان ؟ من الحكمة والتعقل التفكر في القضايا والمطالب في ضوء الاولويات وما يلح من ظروف صحية قاهرة تمر بها الاردن والعالم .
الناس في زمن كورونا نسوا اطباء الاسنان ، واكثر قطاع طبي واجه كسادا وعطلا وتوقفا عن العمل . وما عاد طب الاسنان من الاولويات الطبية والعلاجية ، وتقدمت اولويات مرضية ووبائية ملحة لتحتل الصدارة في حاجة الناس .
شخصيا ، لي موعد مع طبيب اسنان أجلت زيارتي للعيادة منذ عام . ولا افكر حاليا بالذهاب مهما كانت التداعيات لزيارة طبيب الاسنان .تعرفون لماذا اتابع ما وراء اخبار النواب ، لأن بعضهم يعيشون في كوكب اخر ، ويفكرون بطريقة غريبة ، وخارجة عن المألوف .
طبعا ، النواب كما جاء في الخبر التقوا رئيس الجامعة ، وامتد اللقاء لحوالي ساعتين ، وخرجوا بهذا الخبر المطلبي العجيب والغريب . ويذكرني في اغنية لعاصي الحلاني اسمها و» انا مارق ماريت « ، عبارة تجمع الاستحالة بين اجتماع الثنائيات والاضداد ، وتعادي وتناقض المنطق الكوني والطبيعي،وانا مارق مريت ، ومن شدة حماقة الجملة الغنائية كان استاذ جامعي يتندر على تردديها كلما سمع سؤالا وتعليقا «لا منطقي « من طالب .
في جعبة النواب اخبار كثيرة سيئة ومزعجة وغريبة . واذكر هنا ايضا ان نائبا اشتط غضبا ضد وزير الصحة الاسبق ، وكال له اتهامات ما لها اول ولا اخر ، وبعد التحميص والتدقيق تبين ان النائب طلب من الوزير نقل ابنه الطبيب من مستشفى ميداني الى مستشفى حكومي عادي .
رئيس الجامعة لا شيء يمنعه من نسيان وشطب كافة تفاصيل لقاء النواب من ذاكرته . نعم ، ماذا يقول لاصحاب القرار في عمان دعم لتأسيس مستشفى جامعي ام كلية طلب الاسنان ؟ وعلى كلا الحالتين فلا حياة لمن تنادي ، فالكرك وقراها محرومة ومنسية من الخدمات والتنمية ، ولو من باب التذكير لو ان نفعت الذكرى ، وطرق المسامع وايقاظ الضمائر .
انصح النواب انهم يفكروا جيدا قبل ان ينطقوا باي شيء ، وان يطالعوا ويتثقفوا ويقرأو الصحف والمواقع الالكترونية ويعرفون متى يتكلمون ومتى يصمتون ؟ ولا اريد التوسع هنا في حدود العلاقة بين السلطتين التشريعية والرقابية ، وترسيم العلاقة ، والحدود الرقابية والتشريعية . فيبدو انها عناوين من المبكر الحديث عنها .
امثلة كثيرة كاريكاتورية ، وسردها يضحك ويجلب الحسرة والنقمة معا . وما يحدث صراحة مؤشر خطير على عقلية العمل العام ، وكيفية فهم التنمية والخدمات ، وهي امثلة فاضحة لكيفية وصول اصوات المواطنين الضاجة والمظلومة والبائسة في الاطراف الى المركز ، وما هو دور النواب الشعبي والسياسي كلاعب ووسيط شرعي بين المجتمع والدولة .
عمان جو - خبر يقول : ان نوابا كركية طالبوا من رئيس جامعة مؤتة تأسيس كلية ل»طب الاسنان» . لا تستطيع ان تمر عن الخبر دون وقفة تأمل طويلة ،و شهيق وزفير ، وذلك في رصد كيف يفكر نواب في قضايا التنمية والخدمات ؟
الخبر عادي ، ولو ان كورونا ليست قائمة وقاعدة في البلد والعالم ، والخبر عادي لو ان النواب طالبوا بانشاء مستشفى جامعي تابع ورديف ومكمل لكلية الطب في جامعة مؤتة ، وهي من كليات الطب حديثة التأسيس ، وخرجت فوجين او ثلاثة افواج من طلابها .
«مستشفى جامعي « مشروع مهم ، وخطوة طبية ريادية لمدن الجنوب . ولو ان راسمي « السياسة الصحية» يذهبون الى ربط المستشفيات في المحافظات بكليات الطب ، وذلك على غرار تجربتين ناجحتين في مستشفى الجامعة الاردنية ومستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا .
لا اعرف ماذا خطر على بال نواب للمطالبة بكلية طب اسنان الان ؟ من الحكمة والتعقل التفكر في القضايا والمطالب في ضوء الاولويات وما يلح من ظروف صحية قاهرة تمر بها الاردن والعالم .
الناس في زمن كورونا نسوا اطباء الاسنان ، واكثر قطاع طبي واجه كسادا وعطلا وتوقفا عن العمل . وما عاد طب الاسنان من الاولويات الطبية والعلاجية ، وتقدمت اولويات مرضية ووبائية ملحة لتحتل الصدارة في حاجة الناس .
شخصيا ، لي موعد مع طبيب اسنان أجلت زيارتي للعيادة منذ عام . ولا افكر حاليا بالذهاب مهما كانت التداعيات لزيارة طبيب الاسنان .تعرفون لماذا اتابع ما وراء اخبار النواب ، لأن بعضهم يعيشون في كوكب اخر ، ويفكرون بطريقة غريبة ، وخارجة عن المألوف .
طبعا ، النواب كما جاء في الخبر التقوا رئيس الجامعة ، وامتد اللقاء لحوالي ساعتين ، وخرجوا بهذا الخبر المطلبي العجيب والغريب . ويذكرني في اغنية لعاصي الحلاني اسمها و» انا مارق ماريت « ، عبارة تجمع الاستحالة بين اجتماع الثنائيات والاضداد ، وتعادي وتناقض المنطق الكوني والطبيعي،وانا مارق مريت ، ومن شدة حماقة الجملة الغنائية كان استاذ جامعي يتندر على تردديها كلما سمع سؤالا وتعليقا «لا منطقي « من طالب .
في جعبة النواب اخبار كثيرة سيئة ومزعجة وغريبة . واذكر هنا ايضا ان نائبا اشتط غضبا ضد وزير الصحة الاسبق ، وكال له اتهامات ما لها اول ولا اخر ، وبعد التحميص والتدقيق تبين ان النائب طلب من الوزير نقل ابنه الطبيب من مستشفى ميداني الى مستشفى حكومي عادي .
رئيس الجامعة لا شيء يمنعه من نسيان وشطب كافة تفاصيل لقاء النواب من ذاكرته . نعم ، ماذا يقول لاصحاب القرار في عمان دعم لتأسيس مستشفى جامعي ام كلية طلب الاسنان ؟ وعلى كلا الحالتين فلا حياة لمن تنادي ، فالكرك وقراها محرومة ومنسية من الخدمات والتنمية ، ولو من باب التذكير لو ان نفعت الذكرى ، وطرق المسامع وايقاظ الضمائر .
انصح النواب انهم يفكروا جيدا قبل ان ينطقوا باي شيء ، وان يطالعوا ويتثقفوا ويقرأو الصحف والمواقع الالكترونية ويعرفون متى يتكلمون ومتى يصمتون ؟ ولا اريد التوسع هنا في حدود العلاقة بين السلطتين التشريعية والرقابية ، وترسيم العلاقة ، والحدود الرقابية والتشريعية . فيبدو انها عناوين من المبكر الحديث عنها .
امثلة كثيرة كاريكاتورية ، وسردها يضحك ويجلب الحسرة والنقمة معا . وما يحدث صراحة مؤشر خطير على عقلية العمل العام ، وكيفية فهم التنمية والخدمات ، وهي امثلة فاضحة لكيفية وصول اصوات المواطنين الضاجة والمظلومة والبائسة في الاطراف الى المركز ، وما هو دور النواب الشعبي والسياسي كلاعب ووسيط شرعي بين المجتمع والدولة .
عمان جو - خبر يقول : ان نوابا كركية طالبوا من رئيس جامعة مؤتة تأسيس كلية ل»طب الاسنان» . لا تستطيع ان تمر عن الخبر دون وقفة تأمل طويلة ،و شهيق وزفير ، وذلك في رصد كيف يفكر نواب في قضايا التنمية والخدمات ؟
الخبر عادي ، ولو ان كورونا ليست قائمة وقاعدة في البلد والعالم ، والخبر عادي لو ان النواب طالبوا بانشاء مستشفى جامعي تابع ورديف ومكمل لكلية الطب في جامعة مؤتة ، وهي من كليات الطب حديثة التأسيس ، وخرجت فوجين او ثلاثة افواج من طلابها .
«مستشفى جامعي « مشروع مهم ، وخطوة طبية ريادية لمدن الجنوب . ولو ان راسمي « السياسة الصحية» يذهبون الى ربط المستشفيات في المحافظات بكليات الطب ، وذلك على غرار تجربتين ناجحتين في مستشفى الجامعة الاردنية ومستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا .
لا اعرف ماذا خطر على بال نواب للمطالبة بكلية طب اسنان الان ؟ من الحكمة والتعقل التفكر في القضايا والمطالب في ضوء الاولويات وما يلح من ظروف صحية قاهرة تمر بها الاردن والعالم .
الناس في زمن كورونا نسوا اطباء الاسنان ، واكثر قطاع طبي واجه كسادا وعطلا وتوقفا عن العمل . وما عاد طب الاسنان من الاولويات الطبية والعلاجية ، وتقدمت اولويات مرضية ووبائية ملحة لتحتل الصدارة في حاجة الناس .
شخصيا ، لي موعد مع طبيب اسنان أجلت زيارتي للعيادة منذ عام . ولا افكر حاليا بالذهاب مهما كانت التداعيات لزيارة طبيب الاسنان .تعرفون لماذا اتابع ما وراء اخبار النواب ، لأن بعضهم يعيشون في كوكب اخر ، ويفكرون بطريقة غريبة ، وخارجة عن المألوف .
طبعا ، النواب كما جاء في الخبر التقوا رئيس الجامعة ، وامتد اللقاء لحوالي ساعتين ، وخرجوا بهذا الخبر المطلبي العجيب والغريب . ويذكرني في اغنية لعاصي الحلاني اسمها و» انا مارق ماريت « ، عبارة تجمع الاستحالة بين اجتماع الثنائيات والاضداد ، وتعادي وتناقض المنطق الكوني والطبيعي،وانا مارق مريت ، ومن شدة حماقة الجملة الغنائية كان استاذ جامعي يتندر على تردديها كلما سمع سؤالا وتعليقا «لا منطقي « من طالب .
في جعبة النواب اخبار كثيرة سيئة ومزعجة وغريبة . واذكر هنا ايضا ان نائبا اشتط غضبا ضد وزير الصحة الاسبق ، وكال له اتهامات ما لها اول ولا اخر ، وبعد التحميص والتدقيق تبين ان النائب طلب من الوزير نقل ابنه الطبيب من مستشفى ميداني الى مستشفى حكومي عادي .
رئيس الجامعة لا شيء يمنعه من نسيان وشطب كافة تفاصيل لقاء النواب من ذاكرته . نعم ، ماذا يقول لاصحاب القرار في عمان دعم لتأسيس مستشفى جامعي ام كلية طلب الاسنان ؟ وعلى كلا الحالتين فلا حياة لمن تنادي ، فالكرك وقراها محرومة ومنسية من الخدمات والتنمية ، ولو من باب التذكير لو ان نفعت الذكرى ، وطرق المسامع وايقاظ الضمائر .
انصح النواب انهم يفكروا جيدا قبل ان ينطقوا باي شيء ، وان يطالعوا ويتثقفوا ويقرأو الصحف والمواقع الالكترونية ويعرفون متى يتكلمون ومتى يصمتون ؟ ولا اريد التوسع هنا في حدود العلاقة بين السلطتين التشريعية والرقابية ، وترسيم العلاقة ، والحدود الرقابية والتشريعية . فيبدو انها عناوين من المبكر الحديث عنها .
امثلة كثيرة كاريكاتورية ، وسردها يضحك ويجلب الحسرة والنقمة معا . وما يحدث صراحة مؤشر خطير على عقلية العمل العام ، وكيفية فهم التنمية والخدمات ، وهي امثلة فاضحة لكيفية وصول اصوات المواطنين الضاجة والمظلومة والبائسة في الاطراف الى المركز ، وما هو دور النواب الشعبي والسياسي كلاعب ووسيط شرعي بين المجتمع والدولة .
التعليقات