عمان جو -
دعا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الأربعاء، الدول العربية إلى إعادة ترتيب أولوياتها، وصياغة “نظام أمني شامل” يحفظها من “المخاطر الأمنية والتهديدات الإرهابية”.
وقال الرئيس السبسي، خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح “الدورة الـ33 لمجلس وزراء الداخلية العرب” المنعقد في العاصمة تونس، إن “من واجب الدول العربيّة إعادة ترتيب أولوياتها، وإعادة صياغة نظام أمني عربي شامل يحفظها من المخاطر الأمنية والتهديدات الإرهابيّة”.
وأضاف، أن “معركة الدول العربيّة ضد الإرهاب متواصلة ما لم يتم اجتثاثه من جذوره، وهي تفرض أيضا تجاوز وضع الانكفاف القُطري، واهتمام كل دولة بأمنها الداخلي وانشغالها عن الأمن العربي”.
ودعا، الدول العربية إلى الانخراط في تسوية النزاعات التي تخترق مجالاتها الحيوية ومعالجة الأسباب التي ينتج عنها “الإرهاب” ومنها، “البطالة، وتفشي التعصب والكراهية، والتشويه الممنهج للدين الإسلامي”.
وقال إن “العالم العربي يعيش تحدّيات غير مسبوقة، تزداد وطأة مع تهديدات عديدة من بينها تأجيج الفتن الطائفية، والتناحر الداخلي على أساس الهوية والعقيدة والعرق والسياسة”، مشددا على أن هذه العوامل تشكل “تربة خصبة” لتمدد الجماعات المسلحة.
وفي سياق آخر، قال الرّئيس التونسي، إنّ “تواصل الخطر في ليبيا يمثل تهديدا مباشرا لتونس، التي تعد أكثر البلدان عرضة لتداعيات الأزمة وتزايد الفوضى والنزاعات في الدول العربية”.
وأضاف، أن “الحرب على الإرهاب تعد أولية وطنيّة وهي تتطلب مقاربة شاملة تجمع بين كل الأبعاد الأمنية والسياسية والثقافية والإعلامية، وكل ما من شأنه ضمان أمن الدول وتحسين وضعه ضد التطرف والعنف، وإرساء مؤسسات مدنية ودستوريّة كفيلة بتحقيق ذلك”.
وتتواصل أعمال الدورة “الـ33 لمجلس وزراء الدّاخليّة العرب”، المنعقد بمقره في العاصمة تونس، على مدار يومين.
ومجلس وزراء الداخلية العرب، تقرر إنشاؤه عام 1980، وعقد مؤتمره الأول في العاصمة السعودية الرياض عام 1982، ويهدف إلى تنمية وتوثيق التعاون، وتنسيق الجهود بين الدول العربية في مجال الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة في الدول العربية.
عمان جو -
دعا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الأربعاء، الدول العربية إلى إعادة ترتيب أولوياتها، وصياغة “نظام أمني شامل” يحفظها من “المخاطر الأمنية والتهديدات الإرهابية”.
وقال الرئيس السبسي، خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح “الدورة الـ33 لمجلس وزراء الداخلية العرب” المنعقد في العاصمة تونس، إن “من واجب الدول العربيّة إعادة ترتيب أولوياتها، وإعادة صياغة نظام أمني عربي شامل يحفظها من المخاطر الأمنية والتهديدات الإرهابيّة”.
وأضاف، أن “معركة الدول العربيّة ضد الإرهاب متواصلة ما لم يتم اجتثاثه من جذوره، وهي تفرض أيضا تجاوز وضع الانكفاف القُطري، واهتمام كل دولة بأمنها الداخلي وانشغالها عن الأمن العربي”.
ودعا، الدول العربية إلى الانخراط في تسوية النزاعات التي تخترق مجالاتها الحيوية ومعالجة الأسباب التي ينتج عنها “الإرهاب” ومنها، “البطالة، وتفشي التعصب والكراهية، والتشويه الممنهج للدين الإسلامي”.
وقال إن “العالم العربي يعيش تحدّيات غير مسبوقة، تزداد وطأة مع تهديدات عديدة من بينها تأجيج الفتن الطائفية، والتناحر الداخلي على أساس الهوية والعقيدة والعرق والسياسة”، مشددا على أن هذه العوامل تشكل “تربة خصبة” لتمدد الجماعات المسلحة.
وفي سياق آخر، قال الرّئيس التونسي، إنّ “تواصل الخطر في ليبيا يمثل تهديدا مباشرا لتونس، التي تعد أكثر البلدان عرضة لتداعيات الأزمة وتزايد الفوضى والنزاعات في الدول العربية”.
وأضاف، أن “الحرب على الإرهاب تعد أولية وطنيّة وهي تتطلب مقاربة شاملة تجمع بين كل الأبعاد الأمنية والسياسية والثقافية والإعلامية، وكل ما من شأنه ضمان أمن الدول وتحسين وضعه ضد التطرف والعنف، وإرساء مؤسسات مدنية ودستوريّة كفيلة بتحقيق ذلك”.
وتتواصل أعمال الدورة “الـ33 لمجلس وزراء الدّاخليّة العرب”، المنعقد بمقره في العاصمة تونس، على مدار يومين.
ومجلس وزراء الداخلية العرب، تقرر إنشاؤه عام 1980، وعقد مؤتمره الأول في العاصمة السعودية الرياض عام 1982، ويهدف إلى تنمية وتوثيق التعاون، وتنسيق الجهود بين الدول العربية في مجال الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة في الدول العربية.
عمان جو -
دعا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الأربعاء، الدول العربية إلى إعادة ترتيب أولوياتها، وصياغة “نظام أمني شامل” يحفظها من “المخاطر الأمنية والتهديدات الإرهابية”.
وقال الرئيس السبسي، خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح “الدورة الـ33 لمجلس وزراء الداخلية العرب” المنعقد في العاصمة تونس، إن “من واجب الدول العربيّة إعادة ترتيب أولوياتها، وإعادة صياغة نظام أمني عربي شامل يحفظها من المخاطر الأمنية والتهديدات الإرهابيّة”.
وأضاف، أن “معركة الدول العربيّة ضد الإرهاب متواصلة ما لم يتم اجتثاثه من جذوره، وهي تفرض أيضا تجاوز وضع الانكفاف القُطري، واهتمام كل دولة بأمنها الداخلي وانشغالها عن الأمن العربي”.
ودعا، الدول العربية إلى الانخراط في تسوية النزاعات التي تخترق مجالاتها الحيوية ومعالجة الأسباب التي ينتج عنها “الإرهاب” ومنها، “البطالة، وتفشي التعصب والكراهية، والتشويه الممنهج للدين الإسلامي”.
وقال إن “العالم العربي يعيش تحدّيات غير مسبوقة، تزداد وطأة مع تهديدات عديدة من بينها تأجيج الفتن الطائفية، والتناحر الداخلي على أساس الهوية والعقيدة والعرق والسياسة”، مشددا على أن هذه العوامل تشكل “تربة خصبة” لتمدد الجماعات المسلحة.
وفي سياق آخر، قال الرّئيس التونسي، إنّ “تواصل الخطر في ليبيا يمثل تهديدا مباشرا لتونس، التي تعد أكثر البلدان عرضة لتداعيات الأزمة وتزايد الفوضى والنزاعات في الدول العربية”.
وأضاف، أن “الحرب على الإرهاب تعد أولية وطنيّة وهي تتطلب مقاربة شاملة تجمع بين كل الأبعاد الأمنية والسياسية والثقافية والإعلامية، وكل ما من شأنه ضمان أمن الدول وتحسين وضعه ضد التطرف والعنف، وإرساء مؤسسات مدنية ودستوريّة كفيلة بتحقيق ذلك”.
وتتواصل أعمال الدورة “الـ33 لمجلس وزراء الدّاخليّة العرب”، المنعقد بمقره في العاصمة تونس، على مدار يومين.
ومجلس وزراء الداخلية العرب، تقرر إنشاؤه عام 1980، وعقد مؤتمره الأول في العاصمة السعودية الرياض عام 1982، ويهدف إلى تنمية وتوثيق التعاون، وتنسيق الجهود بين الدول العربية في مجال الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة في الدول العربية.
التعليقات