عمان جو - شاهدوا فيديو وصور باسم عوض الله الزمن 21 /حزيران /2021 الموضوع، لم يكن فقط اعلانا عن بدء محاكمة تاريخية . لحظة وصول عوض الله يرتدي البذلة الزرقا «دون تشفي» تمناها ملايين الاردنيين. وتمتد الاماني الى حقبة ومرحلة من تاريخ الاردن المعاصر، وفي لاوعي المواطنين رغبة بالخلاص من اشباح نهج قاتل بالاقتصاد والسياسة النيوليرالية . وبعيدا عن الشق القضائي والقانوني الاجرائي، فعوض الله لا يمكن ان ينزع من ثيابه القديمة وماضيه، ومشروعه الاصلاحي الذي خرب البلاد وافسدها. في النقد صورة التوقيف والحبس والمحاكمة تعني نهاية المرحلة. وهي نهاية ليست كلاسيكية وصامتة، والجمهور شاهد بكل المقاييس الفرحة والبهجة تمليء القلوب، وتلك من منابع الخوف على الاردن وحبه بقلق شغوف. خبر المحاكمة تصدر كل نشرات والمانيشتات والشريط الاخباري. عاد باسم عوض الله الى الصدارة، ولكن متهما. الصور تحمل عبرة لمن لا يعتبر، والصور لمن يفكرون بتأمل تحمل رسالة لطبقة سياسية يبدوان مشاعرها المعطلة ومجمدة. وكانت الصور اول من امس لبدء المحاكمة قاصمة لأي روايات شككت في مكان وجود عوض الله. وانه تلك الاخبار كانت مجرد اشاعات واغاليط مقصودة وغير مقصودة بعضها يهدف للتشويش على مجريات العدالة وقضية الفتنة بابعادها القضائية والسياسية . خرج الرأي العام خلال اليومين الماضين من دوامة اسئلة كثيرة، واكتسبت القضية وقعا حقيقا وواقعيا، والتقدم في مجريات التقاضي بعث بسيل من الثقة الزائدة والاضافية، واندفع الاردنيون في ارائهم وتعبيرهم بالوقوف الى صف الدولة في مواجهتها العادلة والمشروعة لاي مؤامرة ومخطط يفسد ويخرب البلاد . ما استوقفني حقيقة هواتجاهات موقف الاردنيين على «ظهر قلب رجل واحد « من باسم عوض الله .اجماع شعبي على الادانة، ولوان اجرى تصويت وفتح صناديق الاستفتاء لخرجت نتائج مئوية، تقول باتفاق وطني وجداني ان عوض الله خطر على الاردن. طبعا، هناك اصوات نشاز، واصوات لغربان تنقر كلاما في الظلام، وتدس رؤوسها اليوم خوفا، وقلوبها تدمي على ولي أمر نعتمهم واستاذهم وملهمهم ومعلمهم في تقلين افكار مشروعه النيوليرالي القاتل في الاقتصاد والسياسة، والمشروع الاكبر الخفي في تصفية القضية الفلسطينية، واضعاف دور دول المحور العربي الحامية والراعية والداعمة للقضية والشعب الفلسطيني وصموده الوطني . ما كنت اريد الكتابة عن قضية الفتنة، ولكن استفتاء الاردنيين حول عوض الله، والاجماع الشعبي اجبرني اخرج عن صمتي. على طريقة كل المحاكمات في قضايا الدولة وامنها ومصالحها الاستراتجية، فان الشعب قد قال كلمته الاولى أن عوض الله متهم ويشكل خطرا على الدولة الاردنية. لربما لا شبيه ولا مثيل لعوض الله في تاريخ الاردن. ما سبق ان اجمع الاردنيون على نبذ شخصية سياسية كباسم عوض الله، واتحدى لوان هناك جهازا لقياس مؤشرات مشاعر الرأي العام ان يطاول احدا عوض الله بالمنافسة. في الختام ،لا اجد غير القول شكرا لمن دب الفرح والبهجة والامل في قلوب الاردنيين ..
عمان جو - شاهدوا فيديو وصور باسم عوض الله الزمن 21 /حزيران /2021 الموضوع، لم يكن فقط اعلانا عن بدء محاكمة تاريخية . لحظة وصول عوض الله يرتدي البذلة الزرقا «دون تشفي» تمناها ملايين الاردنيين. وتمتد الاماني الى حقبة ومرحلة من تاريخ الاردن المعاصر، وفي لاوعي المواطنين رغبة بالخلاص من اشباح نهج قاتل بالاقتصاد والسياسة النيوليرالية . وبعيدا عن الشق القضائي والقانوني الاجرائي، فعوض الله لا يمكن ان ينزع من ثيابه القديمة وماضيه، ومشروعه الاصلاحي الذي خرب البلاد وافسدها. في النقد صورة التوقيف والحبس والمحاكمة تعني نهاية المرحلة. وهي نهاية ليست كلاسيكية وصامتة، والجمهور شاهد بكل المقاييس الفرحة والبهجة تمليء القلوب، وتلك من منابع الخوف على الاردن وحبه بقلق شغوف. خبر المحاكمة تصدر كل نشرات والمانيشتات والشريط الاخباري. عاد باسم عوض الله الى الصدارة، ولكن متهما. الصور تحمل عبرة لمن لا يعتبر، والصور لمن يفكرون بتأمل تحمل رسالة لطبقة سياسية يبدوان مشاعرها المعطلة ومجمدة. وكانت الصور اول من امس لبدء المحاكمة قاصمة لأي روايات شككت في مكان وجود عوض الله. وانه تلك الاخبار كانت مجرد اشاعات واغاليط مقصودة وغير مقصودة بعضها يهدف للتشويش على مجريات العدالة وقضية الفتنة بابعادها القضائية والسياسية . خرج الرأي العام خلال اليومين الماضين من دوامة اسئلة كثيرة، واكتسبت القضية وقعا حقيقا وواقعيا، والتقدم في مجريات التقاضي بعث بسيل من الثقة الزائدة والاضافية، واندفع الاردنيون في ارائهم وتعبيرهم بالوقوف الى صف الدولة في مواجهتها العادلة والمشروعة لاي مؤامرة ومخطط يفسد ويخرب البلاد . ما استوقفني حقيقة هواتجاهات موقف الاردنيين على «ظهر قلب رجل واحد « من باسم عوض الله .اجماع شعبي على الادانة، ولوان اجرى تصويت وفتح صناديق الاستفتاء لخرجت نتائج مئوية، تقول باتفاق وطني وجداني ان عوض الله خطر على الاردن. طبعا، هناك اصوات نشاز، واصوات لغربان تنقر كلاما في الظلام، وتدس رؤوسها اليوم خوفا، وقلوبها تدمي على ولي أمر نعتمهم واستاذهم وملهمهم ومعلمهم في تقلين افكار مشروعه النيوليرالي القاتل في الاقتصاد والسياسة، والمشروع الاكبر الخفي في تصفية القضية الفلسطينية، واضعاف دور دول المحور العربي الحامية والراعية والداعمة للقضية والشعب الفلسطيني وصموده الوطني . ما كنت اريد الكتابة عن قضية الفتنة، ولكن استفتاء الاردنيين حول عوض الله، والاجماع الشعبي اجبرني اخرج عن صمتي. على طريقة كل المحاكمات في قضايا الدولة وامنها ومصالحها الاستراتجية، فان الشعب قد قال كلمته الاولى أن عوض الله متهم ويشكل خطرا على الدولة الاردنية. لربما لا شبيه ولا مثيل لعوض الله في تاريخ الاردن. ما سبق ان اجمع الاردنيون على نبذ شخصية سياسية كباسم عوض الله، واتحدى لوان هناك جهازا لقياس مؤشرات مشاعر الرأي العام ان يطاول احدا عوض الله بالمنافسة. في الختام ،لا اجد غير القول شكرا لمن دب الفرح والبهجة والامل في قلوب الاردنيين ..
عمان جو - شاهدوا فيديو وصور باسم عوض الله الزمن 21 /حزيران /2021 الموضوع، لم يكن فقط اعلانا عن بدء محاكمة تاريخية . لحظة وصول عوض الله يرتدي البذلة الزرقا «دون تشفي» تمناها ملايين الاردنيين. وتمتد الاماني الى حقبة ومرحلة من تاريخ الاردن المعاصر، وفي لاوعي المواطنين رغبة بالخلاص من اشباح نهج قاتل بالاقتصاد والسياسة النيوليرالية . وبعيدا عن الشق القضائي والقانوني الاجرائي، فعوض الله لا يمكن ان ينزع من ثيابه القديمة وماضيه، ومشروعه الاصلاحي الذي خرب البلاد وافسدها. في النقد صورة التوقيف والحبس والمحاكمة تعني نهاية المرحلة. وهي نهاية ليست كلاسيكية وصامتة، والجمهور شاهد بكل المقاييس الفرحة والبهجة تمليء القلوب، وتلك من منابع الخوف على الاردن وحبه بقلق شغوف. خبر المحاكمة تصدر كل نشرات والمانيشتات والشريط الاخباري. عاد باسم عوض الله الى الصدارة، ولكن متهما. الصور تحمل عبرة لمن لا يعتبر، والصور لمن يفكرون بتأمل تحمل رسالة لطبقة سياسية يبدوان مشاعرها المعطلة ومجمدة. وكانت الصور اول من امس لبدء المحاكمة قاصمة لأي روايات شككت في مكان وجود عوض الله. وانه تلك الاخبار كانت مجرد اشاعات واغاليط مقصودة وغير مقصودة بعضها يهدف للتشويش على مجريات العدالة وقضية الفتنة بابعادها القضائية والسياسية . خرج الرأي العام خلال اليومين الماضين من دوامة اسئلة كثيرة، واكتسبت القضية وقعا حقيقا وواقعيا، والتقدم في مجريات التقاضي بعث بسيل من الثقة الزائدة والاضافية، واندفع الاردنيون في ارائهم وتعبيرهم بالوقوف الى صف الدولة في مواجهتها العادلة والمشروعة لاي مؤامرة ومخطط يفسد ويخرب البلاد . ما استوقفني حقيقة هواتجاهات موقف الاردنيين على «ظهر قلب رجل واحد « من باسم عوض الله .اجماع شعبي على الادانة، ولوان اجرى تصويت وفتح صناديق الاستفتاء لخرجت نتائج مئوية، تقول باتفاق وطني وجداني ان عوض الله خطر على الاردن. طبعا، هناك اصوات نشاز، واصوات لغربان تنقر كلاما في الظلام، وتدس رؤوسها اليوم خوفا، وقلوبها تدمي على ولي أمر نعتمهم واستاذهم وملهمهم ومعلمهم في تقلين افكار مشروعه النيوليرالي القاتل في الاقتصاد والسياسة، والمشروع الاكبر الخفي في تصفية القضية الفلسطينية، واضعاف دور دول المحور العربي الحامية والراعية والداعمة للقضية والشعب الفلسطيني وصموده الوطني . ما كنت اريد الكتابة عن قضية الفتنة، ولكن استفتاء الاردنيين حول عوض الله، والاجماع الشعبي اجبرني اخرج عن صمتي. على طريقة كل المحاكمات في قضايا الدولة وامنها ومصالحها الاستراتجية، فان الشعب قد قال كلمته الاولى أن عوض الله متهم ويشكل خطرا على الدولة الاردنية. لربما لا شبيه ولا مثيل لعوض الله في تاريخ الاردن. ما سبق ان اجمع الاردنيون على نبذ شخصية سياسية كباسم عوض الله، واتحدى لوان هناك جهازا لقياس مؤشرات مشاعر الرأي العام ان يطاول احدا عوض الله بالمنافسة. في الختام ،لا اجد غير القول شكرا لمن دب الفرح والبهجة والامل في قلوب الاردنيين ..
التعليقات