عمان جو - بلال حسن التل -قواتنا المسلحة 'الجيش العربي'، نقطة اجماع وطني عند الأردنيين، وهو من أهم الثوابت والمسلمات الوطنية الراسخة في وجدان الأردنيين وضميرهم، وهي الثوابت والمسلمات التي دعوت أكثر من مرة إلى عدم اخضاعها للنقاش، خاصة مع من لايبحث عن الحقيقية، بل وينكرها حتى عندما تكون واضحة لا لبس فيها أمامه ، فهذا الصنف من الناس يحتاج إلى من يردعه لا الى من يحاوره، لأنه ينتمي إلى مدرسة إبليس القائمة ليس على تزوير الحقائق فقط بل وإنكارها، فأول صفات مؤسس هذه المدرسة أنه أبى واستكبر، وجعل من الجدل طريقة للتمرد على الحق، ولتضليل غيره عن هذا الحق، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم بقوله تعالى على لسان أبليس ' قال فيما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم، ثم لاتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمالهم' إلى قوله تعالي ' فوسوس لهما الشيطان'، فالوسوسة هي سلاح هذه المدرسة، والوسوسة في التعريف العلمي هي أفكار وخيالات لا معنى لها بالحقيقة، لذلك فإن النقاش مع هذا الصنف من الناس خاصة حول الثوابت والمسلمات غير مجدي، بل له أضرار كثيرة، أقلها أضاعت الوقت بلا جدوى، كما إن الانشغال بهؤلاء يلهي عن المخاطر الحقيقية التي تهدد الوطن، والتي يتسلل بعضها عبر التشكيك بالثوابت الوطنية، و الحقائق التاريخية التي تعزز هذه الثوابت، من ذلك على سبيل المثال، إنكار الحقيقية التاريخية المكتوبة بالدم والبطولات والتضحيات والتي تقول أن الأردن والأردنيين هم أول من صنع الانتصارات العسكرية على الاسرائيليين منذ بدء الصراع على فلسطين، فالجيش الأردني يكاد يكون هو الجيش العربي الوحيد الذي حارب في فلسطين عام 1948، وكان قبلها الحامي والمدرب وأحد أهم مصادر التسليح للثورات الفلسطينية التي قامت ضد العصابات الصهيونية، وعندما نشبت الحرب كان الجيش الأردني أول من حارب و أسر من الإسرائيليين، و فرض عليهم شروط الإستسلام، كان ذلك في القدس عام 1948، ومثلها كانت انتصارات الجيش الأردني في اللطرون، وباب الواد وغيرهما من المعارك التي خاضها جيشنا الأردني خلال حرب 1948، وبعد ذلك كان الجيش الأردني أول من مزق ليل هزيمة حزيران، ومزق معها أكذوبة الجيش الإسرائيلي الذي لايقهر، عندما قهره الجيش الأردني في معركة الكرامة فاستعاد جيشنا الأردني كرامة الأمة وعنفوانها، كما أسس جيشنا الأردني عبر معركة الكرامة لمرحلة جديدة من الصراع مع العدو هي مرحلة الانتصارات،التي جاءت في سياقها حرب 1973 التي شارك فيها جيشنا عبر جبهة الجولان، والتي جاء في سياقها أيضا تحريرجنوب لبنان، فالجيش الأردني ولا أحد غيره، هو الذي أسس لمرحلة الانتصارات على الجيش الإسرائيلي،الذي لم يعد قادرا على احتلال ارض عربية جديدةمنذ هزيمته أمام جيشنا الأردني في الكرامة، التي هي معركة دروع ودبابات ومدفعية. Bilal.tall@yahoo.com
عمان جو - بلال حسن التل -قواتنا المسلحة 'الجيش العربي'، نقطة اجماع وطني عند الأردنيين، وهو من أهم الثوابت والمسلمات الوطنية الراسخة في وجدان الأردنيين وضميرهم، وهي الثوابت والمسلمات التي دعوت أكثر من مرة إلى عدم اخضاعها للنقاش، خاصة مع من لايبحث عن الحقيقية، بل وينكرها حتى عندما تكون واضحة لا لبس فيها أمامه ، فهذا الصنف من الناس يحتاج إلى من يردعه لا الى من يحاوره، لأنه ينتمي إلى مدرسة إبليس القائمة ليس على تزوير الحقائق فقط بل وإنكارها، فأول صفات مؤسس هذه المدرسة أنه أبى واستكبر، وجعل من الجدل طريقة للتمرد على الحق، ولتضليل غيره عن هذا الحق، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم بقوله تعالى على لسان أبليس ' قال فيما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم، ثم لاتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمالهم' إلى قوله تعالي ' فوسوس لهما الشيطان'، فالوسوسة هي سلاح هذه المدرسة، والوسوسة في التعريف العلمي هي أفكار وخيالات لا معنى لها بالحقيقة، لذلك فإن النقاش مع هذا الصنف من الناس خاصة حول الثوابت والمسلمات غير مجدي، بل له أضرار كثيرة، أقلها أضاعت الوقت بلا جدوى، كما إن الانشغال بهؤلاء يلهي عن المخاطر الحقيقية التي تهدد الوطن، والتي يتسلل بعضها عبر التشكيك بالثوابت الوطنية، و الحقائق التاريخية التي تعزز هذه الثوابت، من ذلك على سبيل المثال، إنكار الحقيقية التاريخية المكتوبة بالدم والبطولات والتضحيات والتي تقول أن الأردن والأردنيين هم أول من صنع الانتصارات العسكرية على الاسرائيليين منذ بدء الصراع على فلسطين، فالجيش الأردني يكاد يكون هو الجيش العربي الوحيد الذي حارب في فلسطين عام 1948، وكان قبلها الحامي والمدرب وأحد أهم مصادر التسليح للثورات الفلسطينية التي قامت ضد العصابات الصهيونية، وعندما نشبت الحرب كان الجيش الأردني أول من حارب و أسر من الإسرائيليين، و فرض عليهم شروط الإستسلام، كان ذلك في القدس عام 1948، ومثلها كانت انتصارات الجيش الأردني في اللطرون، وباب الواد وغيرهما من المعارك التي خاضها جيشنا الأردني خلال حرب 1948، وبعد ذلك كان الجيش الأردني أول من مزق ليل هزيمة حزيران، ومزق معها أكذوبة الجيش الإسرائيلي الذي لايقهر، عندما قهره الجيش الأردني في معركة الكرامة فاستعاد جيشنا الأردني كرامة الأمة وعنفوانها، كما أسس جيشنا الأردني عبر معركة الكرامة لمرحلة جديدة من الصراع مع العدو هي مرحلة الانتصارات،التي جاءت في سياقها حرب 1973 التي شارك فيها جيشنا عبر جبهة الجولان، والتي جاء في سياقها أيضا تحريرجنوب لبنان، فالجيش الأردني ولا أحد غيره، هو الذي أسس لمرحلة الانتصارات على الجيش الإسرائيلي،الذي لم يعد قادرا على احتلال ارض عربية جديدةمنذ هزيمته أمام جيشنا الأردني في الكرامة، التي هي معركة دروع ودبابات ومدفعية. Bilal.tall@yahoo.com
عمان جو - بلال حسن التل -قواتنا المسلحة 'الجيش العربي'، نقطة اجماع وطني عند الأردنيين، وهو من أهم الثوابت والمسلمات الوطنية الراسخة في وجدان الأردنيين وضميرهم، وهي الثوابت والمسلمات التي دعوت أكثر من مرة إلى عدم اخضاعها للنقاش، خاصة مع من لايبحث عن الحقيقية، بل وينكرها حتى عندما تكون واضحة لا لبس فيها أمامه ، فهذا الصنف من الناس يحتاج إلى من يردعه لا الى من يحاوره، لأنه ينتمي إلى مدرسة إبليس القائمة ليس على تزوير الحقائق فقط بل وإنكارها، فأول صفات مؤسس هذه المدرسة أنه أبى واستكبر، وجعل من الجدل طريقة للتمرد على الحق، ولتضليل غيره عن هذا الحق، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم بقوله تعالى على لسان أبليس ' قال فيما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم، ثم لاتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمالهم' إلى قوله تعالي ' فوسوس لهما الشيطان'، فالوسوسة هي سلاح هذه المدرسة، والوسوسة في التعريف العلمي هي أفكار وخيالات لا معنى لها بالحقيقة، لذلك فإن النقاش مع هذا الصنف من الناس خاصة حول الثوابت والمسلمات غير مجدي، بل له أضرار كثيرة، أقلها أضاعت الوقت بلا جدوى، كما إن الانشغال بهؤلاء يلهي عن المخاطر الحقيقية التي تهدد الوطن، والتي يتسلل بعضها عبر التشكيك بالثوابت الوطنية، و الحقائق التاريخية التي تعزز هذه الثوابت، من ذلك على سبيل المثال، إنكار الحقيقية التاريخية المكتوبة بالدم والبطولات والتضحيات والتي تقول أن الأردن والأردنيين هم أول من صنع الانتصارات العسكرية على الاسرائيليين منذ بدء الصراع على فلسطين، فالجيش الأردني يكاد يكون هو الجيش العربي الوحيد الذي حارب في فلسطين عام 1948، وكان قبلها الحامي والمدرب وأحد أهم مصادر التسليح للثورات الفلسطينية التي قامت ضد العصابات الصهيونية، وعندما نشبت الحرب كان الجيش الأردني أول من حارب و أسر من الإسرائيليين، و فرض عليهم شروط الإستسلام، كان ذلك في القدس عام 1948، ومثلها كانت انتصارات الجيش الأردني في اللطرون، وباب الواد وغيرهما من المعارك التي خاضها جيشنا الأردني خلال حرب 1948، وبعد ذلك كان الجيش الأردني أول من مزق ليل هزيمة حزيران، ومزق معها أكذوبة الجيش الإسرائيلي الذي لايقهر، عندما قهره الجيش الأردني في معركة الكرامة فاستعاد جيشنا الأردني كرامة الأمة وعنفوانها، كما أسس جيشنا الأردني عبر معركة الكرامة لمرحلة جديدة من الصراع مع العدو هي مرحلة الانتصارات،التي جاءت في سياقها حرب 1973 التي شارك فيها جيشنا عبر جبهة الجولان، والتي جاء في سياقها أيضا تحريرجنوب لبنان، فالجيش الأردني ولا أحد غيره، هو الذي أسس لمرحلة الانتصارات على الجيش الإسرائيلي،الذي لم يعد قادرا على احتلال ارض عربية جديدةمنذ هزيمته أمام جيشنا الأردني في الكرامة، التي هي معركة دروع ودبابات ومدفعية. Bilal.tall@yahoo.com
التعليقات