عمان جو - الاردن البلد الوحيد في العالم الذي يخرج طلاب التوجيهي من قاعات الامتحان ويواجهون اعلاما واولياء امور وغيرهم يسالون عن اسئلة الاختبار .
هذه فلسفة الامتحان .. الحتمي ان يكون الامتحان صعبا ، ومن الحتمي ان يعترض الطلاب اسئلة صعبة واقل صعوبة واخرى سهلة يجيب عليها جميع الطلاب .
الامتحان يميز بين مستويات الطلبة الادراكية والتحليلة والتاويلية والفهم والتفسير وغيرها من ادوات التعليم . ومادام اولياء الامور بهذه الحساسية ، لماذا لا تمنح وزارة التربية الطلاب شهادة التوجيهي دون امتحان .
قصة التوجيهي في بلادنا غريبة وطريفة .. حالة طواريء وتاهب وجنون عائلي ومجتمعي ، وطواريء امنية وقطع للانترنت وخدمات الواتس اب والتلغرام ، ما ذنبي انا كمواطن ان احرم من خدمة الاتصالات ، والسبب امتحان التوجيهي ، وقطع الطريق على طلاب يفكرون ويحاولون الغش في الامتحان .
معدلات مئوية ، وتخرجوا ، واليوم هم في مواقع ومراكز عمل او ينتظرون في صفوف جيوش البطالة والمتعطلين عن العمل ، والاخيرة هي الاكيدة .
اخلاقيا ولا اكبر وافدح واخطر من جريمة الغش . وكيف يرضى ولي الامر بان ينجح ابنه بالغش ، والاستعانة بسبل خبيثة وشيطانية لكي ينجح في امتحان التوجيهي .
من يومين الدولة والمجتمع منشغلون في امتحان الكيمياء .. والاعلام يتاهب ولو انه المعركة على ابواب حدودنا ، ان ثمة طاريء يهبط على بلادنا من السماء او احتفال في فتح في العلوم والبحث العلمي .
في الكرك ابتكر طالب توجيهي فايز الطرايرة مشروع لكلية اصطناعية تحمل حجم ومواصفات الكلية الطبيعية ، وحظي الابتكار العلمي بمباركة علمية
من جامعات ومراكز ابحاث اممية ، ولم يسال احدا من القائمين على التعليم الحكومي والبحث العلمي بان يطرق باب السؤال عن هذا الشاب العبقري والمبدع .
وفيما تنصب الكاميرات امام قاعات امتحان التوجيهي لتؤثق دموع طلاب فشلوا في الاجابة عن اسئلة الامتحان . والادهى يا اخوان من يقرر ان الامتحان صعب او العكس ، الطلاب انفسهم .. في عقلية الطالب دائم التذمر والشكوى من اي امتحان ، ويقيس الامتحان على مدى قدراته وامكاناته الذهبية والمعرفية والتعليمية .
فمن العبث ترك الحكم على الامتحانات وقياسها للطلاب . كنا نباهي العالم العربي في التعليم الاردني ، وامتحان التوجيهي ، والتعليم الجامعي .. لا تتصوروا كم انتهكت قداسة وحرمة التعليم المدرسي والجامعي ، واغرق جيل في وحل الجهل والفقر العلمي والمعرفي رغم انهم يحملون رقاع تعليمية عليا ومتوسطة .
و دعوني هنا اطرق بابا اخرى من ابواب عيوب التوجيهي ، وما يسمى التوجيهي التركي .. فمتى ستوقف وزارة التربية والتعليم هذه المهزلة والاستخفاف في العلمية التعليمية واستيراد شهادات توجيهي من الخارج ، ونحن نعلم علم اليقين كيف يحصل الطلاب الاردنيون على التوجيهي التركي .. واذا انه في الاردن وتحت اعين الرقابة التعليمية وقطع الانترنت ، فما بالكم في بلاد العرب العجم .
عمان جو - الاردن البلد الوحيد في العالم الذي يخرج طلاب التوجيهي من قاعات الامتحان ويواجهون اعلاما واولياء امور وغيرهم يسالون عن اسئلة الاختبار .
هذه فلسفة الامتحان .. الحتمي ان يكون الامتحان صعبا ، ومن الحتمي ان يعترض الطلاب اسئلة صعبة واقل صعوبة واخرى سهلة يجيب عليها جميع الطلاب .
الامتحان يميز بين مستويات الطلبة الادراكية والتحليلة والتاويلية والفهم والتفسير وغيرها من ادوات التعليم . ومادام اولياء الامور بهذه الحساسية ، لماذا لا تمنح وزارة التربية الطلاب شهادة التوجيهي دون امتحان .
قصة التوجيهي في بلادنا غريبة وطريفة .. حالة طواريء وتاهب وجنون عائلي ومجتمعي ، وطواريء امنية وقطع للانترنت وخدمات الواتس اب والتلغرام ، ما ذنبي انا كمواطن ان احرم من خدمة الاتصالات ، والسبب امتحان التوجيهي ، وقطع الطريق على طلاب يفكرون ويحاولون الغش في الامتحان .
معدلات مئوية ، وتخرجوا ، واليوم هم في مواقع ومراكز عمل او ينتظرون في صفوف جيوش البطالة والمتعطلين عن العمل ، والاخيرة هي الاكيدة .
اخلاقيا ولا اكبر وافدح واخطر من جريمة الغش . وكيف يرضى ولي الامر بان ينجح ابنه بالغش ، والاستعانة بسبل خبيثة وشيطانية لكي ينجح في امتحان التوجيهي .
من يومين الدولة والمجتمع منشغلون في امتحان الكيمياء .. والاعلام يتاهب ولو انه المعركة على ابواب حدودنا ، ان ثمة طاريء يهبط على بلادنا من السماء او احتفال في فتح في العلوم والبحث العلمي .
في الكرك ابتكر طالب توجيهي فايز الطرايرة مشروع لكلية اصطناعية تحمل حجم ومواصفات الكلية الطبيعية ، وحظي الابتكار العلمي بمباركة علمية
من جامعات ومراكز ابحاث اممية ، ولم يسال احدا من القائمين على التعليم الحكومي والبحث العلمي بان يطرق باب السؤال عن هذا الشاب العبقري والمبدع .
وفيما تنصب الكاميرات امام قاعات امتحان التوجيهي لتؤثق دموع طلاب فشلوا في الاجابة عن اسئلة الامتحان . والادهى يا اخوان من يقرر ان الامتحان صعب او العكس ، الطلاب انفسهم .. في عقلية الطالب دائم التذمر والشكوى من اي امتحان ، ويقيس الامتحان على مدى قدراته وامكاناته الذهبية والمعرفية والتعليمية .
فمن العبث ترك الحكم على الامتحانات وقياسها للطلاب . كنا نباهي العالم العربي في التعليم الاردني ، وامتحان التوجيهي ، والتعليم الجامعي .. لا تتصوروا كم انتهكت قداسة وحرمة التعليم المدرسي والجامعي ، واغرق جيل في وحل الجهل والفقر العلمي والمعرفي رغم انهم يحملون رقاع تعليمية عليا ومتوسطة .
و دعوني هنا اطرق بابا اخرى من ابواب عيوب التوجيهي ، وما يسمى التوجيهي التركي .. فمتى ستوقف وزارة التربية والتعليم هذه المهزلة والاستخفاف في العلمية التعليمية واستيراد شهادات توجيهي من الخارج ، ونحن نعلم علم اليقين كيف يحصل الطلاب الاردنيون على التوجيهي التركي .. واذا انه في الاردن وتحت اعين الرقابة التعليمية وقطع الانترنت ، فما بالكم في بلاد العرب العجم .
عمان جو - الاردن البلد الوحيد في العالم الذي يخرج طلاب التوجيهي من قاعات الامتحان ويواجهون اعلاما واولياء امور وغيرهم يسالون عن اسئلة الاختبار .
هذه فلسفة الامتحان .. الحتمي ان يكون الامتحان صعبا ، ومن الحتمي ان يعترض الطلاب اسئلة صعبة واقل صعوبة واخرى سهلة يجيب عليها جميع الطلاب .
الامتحان يميز بين مستويات الطلبة الادراكية والتحليلة والتاويلية والفهم والتفسير وغيرها من ادوات التعليم . ومادام اولياء الامور بهذه الحساسية ، لماذا لا تمنح وزارة التربية الطلاب شهادة التوجيهي دون امتحان .
قصة التوجيهي في بلادنا غريبة وطريفة .. حالة طواريء وتاهب وجنون عائلي ومجتمعي ، وطواريء امنية وقطع للانترنت وخدمات الواتس اب والتلغرام ، ما ذنبي انا كمواطن ان احرم من خدمة الاتصالات ، والسبب امتحان التوجيهي ، وقطع الطريق على طلاب يفكرون ويحاولون الغش في الامتحان .
معدلات مئوية ، وتخرجوا ، واليوم هم في مواقع ومراكز عمل او ينتظرون في صفوف جيوش البطالة والمتعطلين عن العمل ، والاخيرة هي الاكيدة .
اخلاقيا ولا اكبر وافدح واخطر من جريمة الغش . وكيف يرضى ولي الامر بان ينجح ابنه بالغش ، والاستعانة بسبل خبيثة وشيطانية لكي ينجح في امتحان التوجيهي .
من يومين الدولة والمجتمع منشغلون في امتحان الكيمياء .. والاعلام يتاهب ولو انه المعركة على ابواب حدودنا ، ان ثمة طاريء يهبط على بلادنا من السماء او احتفال في فتح في العلوم والبحث العلمي .
في الكرك ابتكر طالب توجيهي فايز الطرايرة مشروع لكلية اصطناعية تحمل حجم ومواصفات الكلية الطبيعية ، وحظي الابتكار العلمي بمباركة علمية
من جامعات ومراكز ابحاث اممية ، ولم يسال احدا من القائمين على التعليم الحكومي والبحث العلمي بان يطرق باب السؤال عن هذا الشاب العبقري والمبدع .
وفيما تنصب الكاميرات امام قاعات امتحان التوجيهي لتؤثق دموع طلاب فشلوا في الاجابة عن اسئلة الامتحان . والادهى يا اخوان من يقرر ان الامتحان صعب او العكس ، الطلاب انفسهم .. في عقلية الطالب دائم التذمر والشكوى من اي امتحان ، ويقيس الامتحان على مدى قدراته وامكاناته الذهبية والمعرفية والتعليمية .
فمن العبث ترك الحكم على الامتحانات وقياسها للطلاب . كنا نباهي العالم العربي في التعليم الاردني ، وامتحان التوجيهي ، والتعليم الجامعي .. لا تتصوروا كم انتهكت قداسة وحرمة التعليم المدرسي والجامعي ، واغرق جيل في وحل الجهل والفقر العلمي والمعرفي رغم انهم يحملون رقاع تعليمية عليا ومتوسطة .
و دعوني هنا اطرق بابا اخرى من ابواب عيوب التوجيهي ، وما يسمى التوجيهي التركي .. فمتى ستوقف وزارة التربية والتعليم هذه المهزلة والاستخفاف في العلمية التعليمية واستيراد شهادات توجيهي من الخارج ، ونحن نعلم علم اليقين كيف يحصل الطلاب الاردنيون على التوجيهي التركي .. واذا انه في الاردن وتحت اعين الرقابة التعليمية وقطع الانترنت ، فما بالكم في بلاد العرب العجم .
التعليقات