عمان جو - د.رشا طلال العمارين - تعدد أشكال الحياة على الأرض قياسا للاختلاف على المستوى الجيني والنظام البيئي يسمى بتنوع البيئة وحيويتها الذي يختلف بالمقدار حسب المناطق و المناخ المتواجدين في النظام , و يستخدم ايضا لقياس اي نظام بيئي بجميع كائناته الحية من حيث اعتماده على كائنات حية اخرى او على البيئة الطبيعية، على سبيل المثال، احتياج الانواع النباتية و الحيوانية الى بعضها البعض من اجل الغذاء باعتمادها على البيئة للحصول على الماء و المأوى . يوصف التنوع الحيوي بمدى تنوع النظام البيئي كالموارد، الانواع، الجينات و غيرها. فهناك انواع مختلفه من التنوع الحيوي مثالها : 1. التنوع الجيني : يوصف بمدى الارتباط بين افراد انواع النظام؛ فاذا كان لدى جميع الانواع العدد الأكبر من الجينات المتشابهة مدليا بتنوع جيني منخفض و بالتالي تكون مهددة بالانقراض. التنوع الجيني المنخفض ناتج عن التزاوج من النوع عينه الذي بدوره يهدد في توارث السمات غير المرغوبة ليجعل النوع اكثر عرضة للامراض. 2. تنوع النظم البيئية: التباين في كل من النظم البيئي سواء اليابسة او ماء يعبر عنه بتنوع النظم البيئية، وهو اكبر مقياس للتنوع الحيوي،داخل كل نظام بيئي يوجد قدر كبير من الانواع و التنوع الجيني. يشير التنوع الحيوي الى الانواع الحيوية المتنوعة داخل النظام البيئي و يشمل التفاعل بين الانواع و ظروف العيش التي تتواجد فيها ، طريقة الحصول على الغذاء , والاهمية الكبرى للتنوع الحيوي تعنى بتشكيل التوازن البيئي. وطننا العزيز , بالرغم من جغرافيته الصغيره إلا أنه يتمتع بغنى وتنوع فريد بالموائل الحيوية مثلا بتنوعه الحيوي في الأراضي الجافة , نظرا لتميز الطبيعة الأردنية بالعديد من المناخات والتراكيب الجيولوجية, كوجود البادية ، الاشجار الخضراء، السفوح، المنحدرات و البحر الميت ذو المياة عالية الملوحة و خليج العقبة بما فيه من تنوع حيوي واسع. لتعتبر هذه العناصر أساسية في دعم التنوع البيولوجي، وبالتالي يكون نظما بيئية رئيسية – أرضية وبحرية. ساهم التنوع الجيولوجي في بيئة وطننا الى وجود تنوع حيوي ومناخي و ظهور بيئات متنوعة تلعب دوراً هام في التنوع الحيوي والإستقرار البشري وضمان بيئة صحية لقاطنيه و امنهم الغذائي الامن الغذائي. النظم البيئية الطبيعية تعززالتاقلم البشري في مجالات عدة كالثروة الحيوانية و الزراعية و المنتجات الطبية و الطب البديل. فهي مهمة لما من جعبتها كنز جيني ما زال على لائحه الانتظار يبحث عن من يكتشفها و يحميها. الواقع المضارع للتنوع الحيوي في الاردن: الانشطة البشريه الغير مسؤوله تعتبر تهديدا حقيقيا للنظم البيئية الطبيعية بالغاء دور الطبيعة بالانشطة الحضرية ادى لعدم توازن الحياة البرية البعلية و سوء الاستغلال و الاستخدام , احدث تدهور للموائل الحيوية البرية و تاكل تربتها مدمرة بنطاق واسع للغطاء النباتي و المائي و تنوعهما الحيوي و تعرض بعض الانواع لتهديد الانقراض. الماء: الماء أساس لكل الحياه، إلا أنه متوفر بمصادر محدودة غير متجددة ، واستخدمه بالانشطه البشرية الغير مسؤول و المستنزف لموارده و تلوثه آل لانحدار تعداد بعض الانواع و تغيير بيئتها الطبيعية. بعض الحيوانات تترك موطنها الاصلي والإنتقال إلى بيئة جديدة بحثا عن مصادر مائية تكاد تكون قلت في موطنها الأصلي , سبب هذا الجرف الحيواني تغير التوازن البيئي بهلاك الكائنات المستوطنة أصلا وزيادة أنواع اخرى ليتكون تغير في التوازن البيئي الطبيعي . التربة: نتطرق هنا للتنوع الحيوي الدقيقي المجهري كالبكتيريا المجهريّة، الفطريات، الطحالب إضافة الى الحشرات واللافقاريات، وباعتبارها المسؤولة عن صنع التربة والحفاظ على عمرانها، فتعمل الديدان مثلا التي تعيش في التربة على حرثها و تهويتها و تسميدها عضويا بفضلاتها ،أيضا دور المحللات، كالبكتيريا والفطريات محللتا المواد العضويّة وتفككها لتوفير العناصر الغذائيّة للنباتات.
وبوجود عدم المسؤولية البشرية في التعامل مع التربة، كالإستخدام المفرط للمبيدات والأسمدة الكيميائية أدى لتلوث التربة والموارد المائية، والإستخدام الجائر للآلات الزراعية حال في تآكل التربة وإهلاكها وموت كائناتها الدقيقة. فالرعي الجائر كالاسباب العديدة المولدة لمعنى التصحر و زيادة الثواقل في الغلاف الجوي و احدث خللا صحيا و ننوه لحجم الاضرار المنهمرة على الكائنات الحية التي تعيش بالتربة المسؤولة عن صحه النظام البيئي. ولا ننسى بان عدم المسؤولية الانسانية و رغم إلتزام الأردن بإتفاقية التجارة العالمية للأصناف المهددة بالإنقراض لم يمنع الصيد غيرالقانوني الذي شاع بشكل يعتبر تهديدا لأنواع الحياة البرية المختلفة. إشادات: ● ان تكون المسؤوليه تشمل جميع القطاعات والمجتمعات المحليه الخاصه والحكوميه لتفادي الممارسات الغير مسؤوله كالرعي الجائر والإستخدام الغير حكيم لمصادر المياه المحدود. ● إعادة تدوير المناطق المتدهورة والمهدده بالانقراض بيئياً, حيث يعتبر التهتك البيئي سبباً مهما في تزعزع الأمن الغذائي, باعتباره تهديداً حقيقياً للتنوع الحيوي فتحصل سلوكات بشريه غير مسؤوله تؤول لتدهور التنوع البيولوجي كالرعي الجائر وتدمير الموائل البيئيه. ● الأردن يعمل جدياً على تطبيق سياسات وخطة إستراتيجية كإستجابة لمتطلبات إتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الحيوي ,ويهدف لرفع مستوى الوعي في حفظ التنوع البيولوجي، وتوجيه الإهتمام الوطني نحو حفظ وإدارة مستدامة للموائل الطبيعية كإستجابة للحاجة الملحة لحفظ التنوع البيولوجي في الأردن. ● التوجه لسياسات مائية محلية تهدف حلا لإستدامة طويلة الأمد تستغل مصادر مائية ,نحن الآن نعدمها, دون النظر لفائدتها زراعيا. ● استخدام مستدام مخطط للأراضي الزراعية دون اهلاكها وتوجيه الزحف العمراني الى المساحات الأرضية البور بدلا من المساحات الزراعية والقابلة للزراعة. ● مبادرات لزيادة منشآت محمية ذات قيمة وتنوع حيوي عالي للحفاظ عليها للأجيال القادمة بتنوعها البيولوجي في كل منطقة من مناطق وطننا الغني بتنوع مهدد بالانقراض بالتعاون بين الحكومة والمنظمات الأهلية. ● تبني وتشجيع سياسات مستدامة وتهيئة وتعليم المزارعين بتوجيههم لأنواع ومحاصيل قليلة التكلفة وعالية الإنتاج بطرق وخطط زراعية حديثة. ● الحفاظ على التنوع الحيوي مسؤولية عامة بقوانين جديرة التطبيق وعقوبات مفعلة في حال الإستهانة بها.
ختاما أبدأ بأردننا الحبيب وتنوعه الحيوي ومتابعة استدامتة للأجيال القادمة داعمين تبادل العلوم والمعرفة بين الدول لإحداث تكامل أمني علمي وتغذوي بتشجيع الإستنتاجات البحثية متعددة المجالات ضمن نطق واسعة وكيان موثق بأنواع جديدة بيئية مستكشفة ورصد ما تبقى من غطاء نباتي مهدور ومهمش باعتباره إرث وطني حرصا منا أن يكون في متناول الأجيال القادمة بإذن الله تعالى.
عمان جو - د.رشا طلال العمارين - تعدد أشكال الحياة على الأرض قياسا للاختلاف على المستوى الجيني والنظام البيئي يسمى بتنوع البيئة وحيويتها الذي يختلف بالمقدار حسب المناطق و المناخ المتواجدين في النظام , و يستخدم ايضا لقياس اي نظام بيئي بجميع كائناته الحية من حيث اعتماده على كائنات حية اخرى او على البيئة الطبيعية، على سبيل المثال، احتياج الانواع النباتية و الحيوانية الى بعضها البعض من اجل الغذاء باعتمادها على البيئة للحصول على الماء و المأوى . يوصف التنوع الحيوي بمدى تنوع النظام البيئي كالموارد، الانواع، الجينات و غيرها. فهناك انواع مختلفه من التنوع الحيوي مثالها : 1. التنوع الجيني : يوصف بمدى الارتباط بين افراد انواع النظام؛ فاذا كان لدى جميع الانواع العدد الأكبر من الجينات المتشابهة مدليا بتنوع جيني منخفض و بالتالي تكون مهددة بالانقراض. التنوع الجيني المنخفض ناتج عن التزاوج من النوع عينه الذي بدوره يهدد في توارث السمات غير المرغوبة ليجعل النوع اكثر عرضة للامراض. 2. تنوع النظم البيئية: التباين في كل من النظم البيئي سواء اليابسة او ماء يعبر عنه بتنوع النظم البيئية، وهو اكبر مقياس للتنوع الحيوي،داخل كل نظام بيئي يوجد قدر كبير من الانواع و التنوع الجيني. يشير التنوع الحيوي الى الانواع الحيوية المتنوعة داخل النظام البيئي و يشمل التفاعل بين الانواع و ظروف العيش التي تتواجد فيها ، طريقة الحصول على الغذاء , والاهمية الكبرى للتنوع الحيوي تعنى بتشكيل التوازن البيئي. وطننا العزيز , بالرغم من جغرافيته الصغيره إلا أنه يتمتع بغنى وتنوع فريد بالموائل الحيوية مثلا بتنوعه الحيوي في الأراضي الجافة , نظرا لتميز الطبيعة الأردنية بالعديد من المناخات والتراكيب الجيولوجية, كوجود البادية ، الاشجار الخضراء، السفوح، المنحدرات و البحر الميت ذو المياة عالية الملوحة و خليج العقبة بما فيه من تنوع حيوي واسع. لتعتبر هذه العناصر أساسية في دعم التنوع البيولوجي، وبالتالي يكون نظما بيئية رئيسية – أرضية وبحرية. ساهم التنوع الجيولوجي في بيئة وطننا الى وجود تنوع حيوي ومناخي و ظهور بيئات متنوعة تلعب دوراً هام في التنوع الحيوي والإستقرار البشري وضمان بيئة صحية لقاطنيه و امنهم الغذائي الامن الغذائي. النظم البيئية الطبيعية تعززالتاقلم البشري في مجالات عدة كالثروة الحيوانية و الزراعية و المنتجات الطبية و الطب البديل. فهي مهمة لما من جعبتها كنز جيني ما زال على لائحه الانتظار يبحث عن من يكتشفها و يحميها. الواقع المضارع للتنوع الحيوي في الاردن: الانشطة البشريه الغير مسؤوله تعتبر تهديدا حقيقيا للنظم البيئية الطبيعية بالغاء دور الطبيعة بالانشطة الحضرية ادى لعدم توازن الحياة البرية البعلية و سوء الاستغلال و الاستخدام , احدث تدهور للموائل الحيوية البرية و تاكل تربتها مدمرة بنطاق واسع للغطاء النباتي و المائي و تنوعهما الحيوي و تعرض بعض الانواع لتهديد الانقراض. الماء: الماء أساس لكل الحياه، إلا أنه متوفر بمصادر محدودة غير متجددة ، واستخدمه بالانشطه البشرية الغير مسؤول و المستنزف لموارده و تلوثه آل لانحدار تعداد بعض الانواع و تغيير بيئتها الطبيعية. بعض الحيوانات تترك موطنها الاصلي والإنتقال إلى بيئة جديدة بحثا عن مصادر مائية تكاد تكون قلت في موطنها الأصلي , سبب هذا الجرف الحيواني تغير التوازن البيئي بهلاك الكائنات المستوطنة أصلا وزيادة أنواع اخرى ليتكون تغير في التوازن البيئي الطبيعي . التربة: نتطرق هنا للتنوع الحيوي الدقيقي المجهري كالبكتيريا المجهريّة، الفطريات، الطحالب إضافة الى الحشرات واللافقاريات، وباعتبارها المسؤولة عن صنع التربة والحفاظ على عمرانها، فتعمل الديدان مثلا التي تعيش في التربة على حرثها و تهويتها و تسميدها عضويا بفضلاتها ،أيضا دور المحللات، كالبكتيريا والفطريات محللتا المواد العضويّة وتفككها لتوفير العناصر الغذائيّة للنباتات.
وبوجود عدم المسؤولية البشرية في التعامل مع التربة، كالإستخدام المفرط للمبيدات والأسمدة الكيميائية أدى لتلوث التربة والموارد المائية، والإستخدام الجائر للآلات الزراعية حال في تآكل التربة وإهلاكها وموت كائناتها الدقيقة. فالرعي الجائر كالاسباب العديدة المولدة لمعنى التصحر و زيادة الثواقل في الغلاف الجوي و احدث خللا صحيا و ننوه لحجم الاضرار المنهمرة على الكائنات الحية التي تعيش بالتربة المسؤولة عن صحه النظام البيئي. ولا ننسى بان عدم المسؤولية الانسانية و رغم إلتزام الأردن بإتفاقية التجارة العالمية للأصناف المهددة بالإنقراض لم يمنع الصيد غيرالقانوني الذي شاع بشكل يعتبر تهديدا لأنواع الحياة البرية المختلفة. إشادات: ● ان تكون المسؤوليه تشمل جميع القطاعات والمجتمعات المحليه الخاصه والحكوميه لتفادي الممارسات الغير مسؤوله كالرعي الجائر والإستخدام الغير حكيم لمصادر المياه المحدود. ● إعادة تدوير المناطق المتدهورة والمهدده بالانقراض بيئياً, حيث يعتبر التهتك البيئي سبباً مهما في تزعزع الأمن الغذائي, باعتباره تهديداً حقيقياً للتنوع الحيوي فتحصل سلوكات بشريه غير مسؤوله تؤول لتدهور التنوع البيولوجي كالرعي الجائر وتدمير الموائل البيئيه. ● الأردن يعمل جدياً على تطبيق سياسات وخطة إستراتيجية كإستجابة لمتطلبات إتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الحيوي ,ويهدف لرفع مستوى الوعي في حفظ التنوع البيولوجي، وتوجيه الإهتمام الوطني نحو حفظ وإدارة مستدامة للموائل الطبيعية كإستجابة للحاجة الملحة لحفظ التنوع البيولوجي في الأردن. ● التوجه لسياسات مائية محلية تهدف حلا لإستدامة طويلة الأمد تستغل مصادر مائية ,نحن الآن نعدمها, دون النظر لفائدتها زراعيا. ● استخدام مستدام مخطط للأراضي الزراعية دون اهلاكها وتوجيه الزحف العمراني الى المساحات الأرضية البور بدلا من المساحات الزراعية والقابلة للزراعة. ● مبادرات لزيادة منشآت محمية ذات قيمة وتنوع حيوي عالي للحفاظ عليها للأجيال القادمة بتنوعها البيولوجي في كل منطقة من مناطق وطننا الغني بتنوع مهدد بالانقراض بالتعاون بين الحكومة والمنظمات الأهلية. ● تبني وتشجيع سياسات مستدامة وتهيئة وتعليم المزارعين بتوجيههم لأنواع ومحاصيل قليلة التكلفة وعالية الإنتاج بطرق وخطط زراعية حديثة. ● الحفاظ على التنوع الحيوي مسؤولية عامة بقوانين جديرة التطبيق وعقوبات مفعلة في حال الإستهانة بها.
ختاما أبدأ بأردننا الحبيب وتنوعه الحيوي ومتابعة استدامتة للأجيال القادمة داعمين تبادل العلوم والمعرفة بين الدول لإحداث تكامل أمني علمي وتغذوي بتشجيع الإستنتاجات البحثية متعددة المجالات ضمن نطق واسعة وكيان موثق بأنواع جديدة بيئية مستكشفة ورصد ما تبقى من غطاء نباتي مهدور ومهمش باعتباره إرث وطني حرصا منا أن يكون في متناول الأجيال القادمة بإذن الله تعالى.
عمان جو - د.رشا طلال العمارين - تعدد أشكال الحياة على الأرض قياسا للاختلاف على المستوى الجيني والنظام البيئي يسمى بتنوع البيئة وحيويتها الذي يختلف بالمقدار حسب المناطق و المناخ المتواجدين في النظام , و يستخدم ايضا لقياس اي نظام بيئي بجميع كائناته الحية من حيث اعتماده على كائنات حية اخرى او على البيئة الطبيعية، على سبيل المثال، احتياج الانواع النباتية و الحيوانية الى بعضها البعض من اجل الغذاء باعتمادها على البيئة للحصول على الماء و المأوى . يوصف التنوع الحيوي بمدى تنوع النظام البيئي كالموارد، الانواع، الجينات و غيرها. فهناك انواع مختلفه من التنوع الحيوي مثالها : 1. التنوع الجيني : يوصف بمدى الارتباط بين افراد انواع النظام؛ فاذا كان لدى جميع الانواع العدد الأكبر من الجينات المتشابهة مدليا بتنوع جيني منخفض و بالتالي تكون مهددة بالانقراض. التنوع الجيني المنخفض ناتج عن التزاوج من النوع عينه الذي بدوره يهدد في توارث السمات غير المرغوبة ليجعل النوع اكثر عرضة للامراض. 2. تنوع النظم البيئية: التباين في كل من النظم البيئي سواء اليابسة او ماء يعبر عنه بتنوع النظم البيئية، وهو اكبر مقياس للتنوع الحيوي،داخل كل نظام بيئي يوجد قدر كبير من الانواع و التنوع الجيني. يشير التنوع الحيوي الى الانواع الحيوية المتنوعة داخل النظام البيئي و يشمل التفاعل بين الانواع و ظروف العيش التي تتواجد فيها ، طريقة الحصول على الغذاء , والاهمية الكبرى للتنوع الحيوي تعنى بتشكيل التوازن البيئي. وطننا العزيز , بالرغم من جغرافيته الصغيره إلا أنه يتمتع بغنى وتنوع فريد بالموائل الحيوية مثلا بتنوعه الحيوي في الأراضي الجافة , نظرا لتميز الطبيعة الأردنية بالعديد من المناخات والتراكيب الجيولوجية, كوجود البادية ، الاشجار الخضراء، السفوح، المنحدرات و البحر الميت ذو المياة عالية الملوحة و خليج العقبة بما فيه من تنوع حيوي واسع. لتعتبر هذه العناصر أساسية في دعم التنوع البيولوجي، وبالتالي يكون نظما بيئية رئيسية – أرضية وبحرية. ساهم التنوع الجيولوجي في بيئة وطننا الى وجود تنوع حيوي ومناخي و ظهور بيئات متنوعة تلعب دوراً هام في التنوع الحيوي والإستقرار البشري وضمان بيئة صحية لقاطنيه و امنهم الغذائي الامن الغذائي. النظم البيئية الطبيعية تعززالتاقلم البشري في مجالات عدة كالثروة الحيوانية و الزراعية و المنتجات الطبية و الطب البديل. فهي مهمة لما من جعبتها كنز جيني ما زال على لائحه الانتظار يبحث عن من يكتشفها و يحميها. الواقع المضارع للتنوع الحيوي في الاردن: الانشطة البشريه الغير مسؤوله تعتبر تهديدا حقيقيا للنظم البيئية الطبيعية بالغاء دور الطبيعة بالانشطة الحضرية ادى لعدم توازن الحياة البرية البعلية و سوء الاستغلال و الاستخدام , احدث تدهور للموائل الحيوية البرية و تاكل تربتها مدمرة بنطاق واسع للغطاء النباتي و المائي و تنوعهما الحيوي و تعرض بعض الانواع لتهديد الانقراض. الماء: الماء أساس لكل الحياه، إلا أنه متوفر بمصادر محدودة غير متجددة ، واستخدمه بالانشطه البشرية الغير مسؤول و المستنزف لموارده و تلوثه آل لانحدار تعداد بعض الانواع و تغيير بيئتها الطبيعية. بعض الحيوانات تترك موطنها الاصلي والإنتقال إلى بيئة جديدة بحثا عن مصادر مائية تكاد تكون قلت في موطنها الأصلي , سبب هذا الجرف الحيواني تغير التوازن البيئي بهلاك الكائنات المستوطنة أصلا وزيادة أنواع اخرى ليتكون تغير في التوازن البيئي الطبيعي . التربة: نتطرق هنا للتنوع الحيوي الدقيقي المجهري كالبكتيريا المجهريّة، الفطريات، الطحالب إضافة الى الحشرات واللافقاريات، وباعتبارها المسؤولة عن صنع التربة والحفاظ على عمرانها، فتعمل الديدان مثلا التي تعيش في التربة على حرثها و تهويتها و تسميدها عضويا بفضلاتها ،أيضا دور المحللات، كالبكتيريا والفطريات محللتا المواد العضويّة وتفككها لتوفير العناصر الغذائيّة للنباتات.
وبوجود عدم المسؤولية البشرية في التعامل مع التربة، كالإستخدام المفرط للمبيدات والأسمدة الكيميائية أدى لتلوث التربة والموارد المائية، والإستخدام الجائر للآلات الزراعية حال في تآكل التربة وإهلاكها وموت كائناتها الدقيقة. فالرعي الجائر كالاسباب العديدة المولدة لمعنى التصحر و زيادة الثواقل في الغلاف الجوي و احدث خللا صحيا و ننوه لحجم الاضرار المنهمرة على الكائنات الحية التي تعيش بالتربة المسؤولة عن صحه النظام البيئي. ولا ننسى بان عدم المسؤولية الانسانية و رغم إلتزام الأردن بإتفاقية التجارة العالمية للأصناف المهددة بالإنقراض لم يمنع الصيد غيرالقانوني الذي شاع بشكل يعتبر تهديدا لأنواع الحياة البرية المختلفة. إشادات: ● ان تكون المسؤوليه تشمل جميع القطاعات والمجتمعات المحليه الخاصه والحكوميه لتفادي الممارسات الغير مسؤوله كالرعي الجائر والإستخدام الغير حكيم لمصادر المياه المحدود. ● إعادة تدوير المناطق المتدهورة والمهدده بالانقراض بيئياً, حيث يعتبر التهتك البيئي سبباً مهما في تزعزع الأمن الغذائي, باعتباره تهديداً حقيقياً للتنوع الحيوي فتحصل سلوكات بشريه غير مسؤوله تؤول لتدهور التنوع البيولوجي كالرعي الجائر وتدمير الموائل البيئيه. ● الأردن يعمل جدياً على تطبيق سياسات وخطة إستراتيجية كإستجابة لمتطلبات إتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الحيوي ,ويهدف لرفع مستوى الوعي في حفظ التنوع البيولوجي، وتوجيه الإهتمام الوطني نحو حفظ وإدارة مستدامة للموائل الطبيعية كإستجابة للحاجة الملحة لحفظ التنوع البيولوجي في الأردن. ● التوجه لسياسات مائية محلية تهدف حلا لإستدامة طويلة الأمد تستغل مصادر مائية ,نحن الآن نعدمها, دون النظر لفائدتها زراعيا. ● استخدام مستدام مخطط للأراضي الزراعية دون اهلاكها وتوجيه الزحف العمراني الى المساحات الأرضية البور بدلا من المساحات الزراعية والقابلة للزراعة. ● مبادرات لزيادة منشآت محمية ذات قيمة وتنوع حيوي عالي للحفاظ عليها للأجيال القادمة بتنوعها البيولوجي في كل منطقة من مناطق وطننا الغني بتنوع مهدد بالانقراض بالتعاون بين الحكومة والمنظمات الأهلية. ● تبني وتشجيع سياسات مستدامة وتهيئة وتعليم المزارعين بتوجيههم لأنواع ومحاصيل قليلة التكلفة وعالية الإنتاج بطرق وخطط زراعية حديثة. ● الحفاظ على التنوع الحيوي مسؤولية عامة بقوانين جديرة التطبيق وعقوبات مفعلة في حال الإستهانة بها.
ختاما أبدأ بأردننا الحبيب وتنوعه الحيوي ومتابعة استدامتة للأجيال القادمة داعمين تبادل العلوم والمعرفة بين الدول لإحداث تكامل أمني علمي وتغذوي بتشجيع الإستنتاجات البحثية متعددة المجالات ضمن نطق واسعة وكيان موثق بأنواع جديدة بيئية مستكشفة ورصد ما تبقى من غطاء نباتي مهدور ومهمش باعتباره إرث وطني حرصا منا أن يكون في متناول الأجيال القادمة بإذن الله تعالى.
التعليقات