عمان جو - الاردن يستورد سنويا بمئة مليون دينار مواد تجميل وعطور ومكياج للسيدات . ومع العلم بان الاردنيات جميلات بالفطرة والطبيعة ولا يحتجن الى مكياج و مواد تجميل وبوتكس ، وجمالهن يزداد سطوعا ونصاعة كلما ابتعدن عن استعمال المواد الصناعية والبوتكس ومكملات التجميل المستوردة . من زمن قريب اصيبت اردنيات بجنون التجميل الاصطناعي ، وعمليات البوتكس والشد والربط ، والتجميل الاصطناعي ، ومن جديد بدأت سيدات الاردن يرتدن عيادات ومراكز تجميل والبوتكس الاصطناعية . في غرفة المكياج الاردنية التقليدية عطارة بلدية ووطنية ، زيوت للشعر وصابون بلدي للجسم والوجه ، وشامبو طبيعي ، ومنتجات البحر الميت وحناء ، ومواد تقليدية للزينة والتجميل . من زمن قريب اصبحنا نسمع عن عمليات بوتكس ، وان السيدات الاردنيات يجرن عمليات تجميل للخصر السيقان والبطن والخدود والرموش ، والصدر، والظهر ، واعادة تصنيع تعتدي على روح الانثى الاردنية وجمالها الروحي والطبيعي . عطارة اجنبية غزت البلاد ، وغيرت من مزاج الجمال الاردني . لو استفتى الرجل الاردني ماذا تفضل في جمال المرأة الاردنية ؟ واظن ان الجواب سيكون لصالح وحساب جمالها الطبيعي والاصلي دون تزوير وتحريف وتشويش اصطناعي يخرج المرأة من قالبها الطبيعي ويحولها الى دمية ودمية مصطنعة وملو?ثة بالمواد الكيماوية . ويقول المنتبي في جمال المرأة : من الجا?در في زين الاعاريب حمر الحلى والمطايا والجلابيب و يقول ماليء الدنيا وشاغل الناس : حسنُ الحضارة مجلوبٌ بتطرية وفي البداوة حسنٌ غيرُ. و مجلوب والتطرية في ذلك الزمن تعني الكريمات والبوتكس اليوم . جمال المرأة المستفز في طبيعتها ، وصور المرأة اللبابلية القديمة سحر لجمال عيوهن ، وسحر اجسادهن ، ورشاقة اطلالتهن ، وعنفوان انوثتهن ، والصور المرسومة في لوحات جلجامش والنقوش على جدران بابل القديمة لتسريحة الشعر والكحل الاسود ، والسمرة ساحرة والجلابة ، والخدود المرفوعة ، ولون الشفاه الندية والعطرة . و لجمال نساء بابل مثيلات في مصر الفرعونية واوغريت والحضارة الفنيقية والكنعانية والنبطية . ورغم ان صور النساء التي وصلتنا من الانباط وحضارة البترا قليلة وشحيحة الا انها تعبر عن جمال صحراوي ساحر ، وحضارة اهتمت بالمرأة عطرها وتزيينها ، ورفايتها ، والاهتمام في جمالها ورعاية الجمال ، وتزين النساء . اختلف العرب في مفهوم الجمال ، وجمال الانثى ، وحمل الشعراء معاني متباينة في جمال المرأة .. ومثلا اعطانا عمرو بن ابي ربيعة مقياس لجمال المرأة باردافها الواسعة والثقيلة وصدرها المكتنر ، ولم يحتفل الشعراء بالرشاقة وخفة الوزن كمقياس لجمال المرأة ، واخذوا العيون ورسمة الشفاه مقياسا للجمال واتفقوا نسبيا عليه . ظلمت المرأة العربية في حقب كثيرة وبعد نشوء تيارات التطرف والتشدد الديني ، وتحريم الفن والجمال والشعر والغزل ، وعنف جسد المرأة وحرم الكلام عنه ، وصنع تابوهات دينية واجتماعية وثقافية اغرقت المرأة في الظلمات والعتمة . ولم تبصر الثقافة العربية بعد الى مفهوم جسد المرأة والتحرر من التبعيات والتفكير الدائري والاتهام والتكفير . الاردنيات هن الاجمل واللطيفات والظريفات في نساء الكون . وما اكتبه هنا دعوة لتحريرهن من التجميل الاصطناعي ، والعودة الى روحهن وجمالهن الطبيعي والفطري ، جمال الاردنية المبصر والمشرق والزاهي ، كتفتح زهرة اذار في ربيع صاف .. نكتب بحرقة قلوب عما يشوه كل يوم بالكذب والتصنع والتملق والرياء . والاردن وطن ، كالبرتقالة كلما خدشت زدات جمالا .
عمان جو - الاردن يستورد سنويا بمئة مليون دينار مواد تجميل وعطور ومكياج للسيدات . ومع العلم بان الاردنيات جميلات بالفطرة والطبيعة ولا يحتجن الى مكياج و مواد تجميل وبوتكس ، وجمالهن يزداد سطوعا ونصاعة كلما ابتعدن عن استعمال المواد الصناعية والبوتكس ومكملات التجميل المستوردة . من زمن قريب اصيبت اردنيات بجنون التجميل الاصطناعي ، وعمليات البوتكس والشد والربط ، والتجميل الاصطناعي ، ومن جديد بدأت سيدات الاردن يرتدن عيادات ومراكز تجميل والبوتكس الاصطناعية . في غرفة المكياج الاردنية التقليدية عطارة بلدية ووطنية ، زيوت للشعر وصابون بلدي للجسم والوجه ، وشامبو طبيعي ، ومنتجات البحر الميت وحناء ، ومواد تقليدية للزينة والتجميل . من زمن قريب اصبحنا نسمع عن عمليات بوتكس ، وان السيدات الاردنيات يجرن عمليات تجميل للخصر السيقان والبطن والخدود والرموش ، والصدر، والظهر ، واعادة تصنيع تعتدي على روح الانثى الاردنية وجمالها الروحي والطبيعي . عطارة اجنبية غزت البلاد ، وغيرت من مزاج الجمال الاردني . لو استفتى الرجل الاردني ماذا تفضل في جمال المرأة الاردنية ؟ واظن ان الجواب سيكون لصالح وحساب جمالها الطبيعي والاصلي دون تزوير وتحريف وتشويش اصطناعي يخرج المرأة من قالبها الطبيعي ويحولها الى دمية ودمية مصطنعة وملو?ثة بالمواد الكيماوية . ويقول المنتبي في جمال المرأة : من الجا?در في زين الاعاريب حمر الحلى والمطايا والجلابيب و يقول ماليء الدنيا وشاغل الناس : حسنُ الحضارة مجلوبٌ بتطرية وفي البداوة حسنٌ غيرُ. و مجلوب والتطرية في ذلك الزمن تعني الكريمات والبوتكس اليوم . جمال المرأة المستفز في طبيعتها ، وصور المرأة اللبابلية القديمة سحر لجمال عيوهن ، وسحر اجسادهن ، ورشاقة اطلالتهن ، وعنفوان انوثتهن ، والصور المرسومة في لوحات جلجامش والنقوش على جدران بابل القديمة لتسريحة الشعر والكحل الاسود ، والسمرة ساحرة والجلابة ، والخدود المرفوعة ، ولون الشفاه الندية والعطرة . و لجمال نساء بابل مثيلات في مصر الفرعونية واوغريت والحضارة الفنيقية والكنعانية والنبطية . ورغم ان صور النساء التي وصلتنا من الانباط وحضارة البترا قليلة وشحيحة الا انها تعبر عن جمال صحراوي ساحر ، وحضارة اهتمت بالمرأة عطرها وتزيينها ، ورفايتها ، والاهتمام في جمالها ورعاية الجمال ، وتزين النساء . اختلف العرب في مفهوم الجمال ، وجمال الانثى ، وحمل الشعراء معاني متباينة في جمال المرأة .. ومثلا اعطانا عمرو بن ابي ربيعة مقياس لجمال المرأة باردافها الواسعة والثقيلة وصدرها المكتنر ، ولم يحتفل الشعراء بالرشاقة وخفة الوزن كمقياس لجمال المرأة ، واخذوا العيون ورسمة الشفاه مقياسا للجمال واتفقوا نسبيا عليه . ظلمت المرأة العربية في حقب كثيرة وبعد نشوء تيارات التطرف والتشدد الديني ، وتحريم الفن والجمال والشعر والغزل ، وعنف جسد المرأة وحرم الكلام عنه ، وصنع تابوهات دينية واجتماعية وثقافية اغرقت المرأة في الظلمات والعتمة . ولم تبصر الثقافة العربية بعد الى مفهوم جسد المرأة والتحرر من التبعيات والتفكير الدائري والاتهام والتكفير . الاردنيات هن الاجمل واللطيفات والظريفات في نساء الكون . وما اكتبه هنا دعوة لتحريرهن من التجميل الاصطناعي ، والعودة الى روحهن وجمالهن الطبيعي والفطري ، جمال الاردنية المبصر والمشرق والزاهي ، كتفتح زهرة اذار في ربيع صاف .. نكتب بحرقة قلوب عما يشوه كل يوم بالكذب والتصنع والتملق والرياء . والاردن وطن ، كالبرتقالة كلما خدشت زدات جمالا .
عمان جو - الاردن يستورد سنويا بمئة مليون دينار مواد تجميل وعطور ومكياج للسيدات . ومع العلم بان الاردنيات جميلات بالفطرة والطبيعة ولا يحتجن الى مكياج و مواد تجميل وبوتكس ، وجمالهن يزداد سطوعا ونصاعة كلما ابتعدن عن استعمال المواد الصناعية والبوتكس ومكملات التجميل المستوردة . من زمن قريب اصيبت اردنيات بجنون التجميل الاصطناعي ، وعمليات البوتكس والشد والربط ، والتجميل الاصطناعي ، ومن جديد بدأت سيدات الاردن يرتدن عيادات ومراكز تجميل والبوتكس الاصطناعية . في غرفة المكياج الاردنية التقليدية عطارة بلدية ووطنية ، زيوت للشعر وصابون بلدي للجسم والوجه ، وشامبو طبيعي ، ومنتجات البحر الميت وحناء ، ومواد تقليدية للزينة والتجميل . من زمن قريب اصبحنا نسمع عن عمليات بوتكس ، وان السيدات الاردنيات يجرن عمليات تجميل للخصر السيقان والبطن والخدود والرموش ، والصدر، والظهر ، واعادة تصنيع تعتدي على روح الانثى الاردنية وجمالها الروحي والطبيعي . عطارة اجنبية غزت البلاد ، وغيرت من مزاج الجمال الاردني . لو استفتى الرجل الاردني ماذا تفضل في جمال المرأة الاردنية ؟ واظن ان الجواب سيكون لصالح وحساب جمالها الطبيعي والاصلي دون تزوير وتحريف وتشويش اصطناعي يخرج المرأة من قالبها الطبيعي ويحولها الى دمية ودمية مصطنعة وملو?ثة بالمواد الكيماوية . ويقول المنتبي في جمال المرأة : من الجا?در في زين الاعاريب حمر الحلى والمطايا والجلابيب و يقول ماليء الدنيا وشاغل الناس : حسنُ الحضارة مجلوبٌ بتطرية وفي البداوة حسنٌ غيرُ. و مجلوب والتطرية في ذلك الزمن تعني الكريمات والبوتكس اليوم . جمال المرأة المستفز في طبيعتها ، وصور المرأة اللبابلية القديمة سحر لجمال عيوهن ، وسحر اجسادهن ، ورشاقة اطلالتهن ، وعنفوان انوثتهن ، والصور المرسومة في لوحات جلجامش والنقوش على جدران بابل القديمة لتسريحة الشعر والكحل الاسود ، والسمرة ساحرة والجلابة ، والخدود المرفوعة ، ولون الشفاه الندية والعطرة . و لجمال نساء بابل مثيلات في مصر الفرعونية واوغريت والحضارة الفنيقية والكنعانية والنبطية . ورغم ان صور النساء التي وصلتنا من الانباط وحضارة البترا قليلة وشحيحة الا انها تعبر عن جمال صحراوي ساحر ، وحضارة اهتمت بالمرأة عطرها وتزيينها ، ورفايتها ، والاهتمام في جمالها ورعاية الجمال ، وتزين النساء . اختلف العرب في مفهوم الجمال ، وجمال الانثى ، وحمل الشعراء معاني متباينة في جمال المرأة .. ومثلا اعطانا عمرو بن ابي ربيعة مقياس لجمال المرأة باردافها الواسعة والثقيلة وصدرها المكتنر ، ولم يحتفل الشعراء بالرشاقة وخفة الوزن كمقياس لجمال المرأة ، واخذوا العيون ورسمة الشفاه مقياسا للجمال واتفقوا نسبيا عليه . ظلمت المرأة العربية في حقب كثيرة وبعد نشوء تيارات التطرف والتشدد الديني ، وتحريم الفن والجمال والشعر والغزل ، وعنف جسد المرأة وحرم الكلام عنه ، وصنع تابوهات دينية واجتماعية وثقافية اغرقت المرأة في الظلمات والعتمة . ولم تبصر الثقافة العربية بعد الى مفهوم جسد المرأة والتحرر من التبعيات والتفكير الدائري والاتهام والتكفير . الاردنيات هن الاجمل واللطيفات والظريفات في نساء الكون . وما اكتبه هنا دعوة لتحريرهن من التجميل الاصطناعي ، والعودة الى روحهن وجمالهن الطبيعي والفطري ، جمال الاردنية المبصر والمشرق والزاهي ، كتفتح زهرة اذار في ربيع صاف .. نكتب بحرقة قلوب عما يشوه كل يوم بالكذب والتصنع والتملق والرياء . والاردن وطن ، كالبرتقالة كلما خدشت زدات جمالا .
التعليقات