عمان جو_انطلقت الحاجة زكية (أم محمد) مع صباحات الندى الأولى متكئة على عكازها الخشبي المضمخ بعزيمة جيل لم تثنه أي معيقات عن القيام بواجب المشاركة الوطنية في الانتخابات النيابية والإدلاء بصوتها، مصرة على المشاركة في الانتخابات النيابية عند كل دورة انتخابية جديدة. وتأمل أم محمد بحسب ما قالته لوكالة الانباء الاردنية (بترا) أن تفرز الانتخابات مجلسا قويا وقادرا على تجاوز مختلف العقبات التي يعانيها المواطن ،على حد تعبيرها، متجاوزة معاناتها الصحية للإدلاء بصوتها لمن يستحقه في هذا الاستحقاق الدستوري الكبير. 'إذا لم أخدم بلدي.. من سأخدم..؟!' بهذه الكلمات بدأت أم محمد حديثها وهي تتحدث عن أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية التي بدأت صباح أمس، حيث قدمت للاقتراع في مركز مدرسة طلحة بن عبيدالله الأساسية في الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة، على بالرغم من مختلف الصعوبات التي تعترض مجيئها نتيجة وضعها الصحي وصعوبة تنقلها ووصولها لمركز الاقتراع. وتؤكد اصرارها على المشاركة في الانتخابات، لتثبت أن كبار السن ما يزالون يحملون مفاهيم المواطنة الحقيقية، وهم أول من حرص على غرس ذلك في نفوس أبنائهم وأحفادهم بوجه عام. وتقول إن هذه الانتخابات ما كانت لتكون لولا نعمة الأمن والأمان التي حبانا الله بها، بفضل حكمة قيادتنا الهاشمية وما تبذله أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة من جهود جبارة في حماية الوطن والمواطن، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ هذا الوطن من شر كل معتد أثيم. وتوافقها على ذلك السبعينية (أم أحمد) التي تكبدت عناء الوصول إلى مركز الاقتراع، بالرغم من معاناتها الصحية نتيجة إصابتها بالعديد من الأمراض المزمنة، حيث كسرت بإرادتها حاجز آلامها في سبيل حضور هذا المشهد الوطني والمشاركة الفاعلة فيه، لتنتهز هذه الفرصة في ترجمة انتمائها وولائها للوطن، مستهلة حديثها بالدعاء إلى الله عز وجل أن 'يحفظ هذا الوطن وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان'. وتؤكد أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية وممارسة هذا الحق الدستوري في الاقتراع لصالح من يستحق، وذلك للمساهمة في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين عبر فرز من وصفتهم بـ'نواب صالحين' يخدموا الوطن والمواطن ويسعون إلى تخفيض الأسعار وتوفير فرص العمل للشباب وغيرها. وتشيد بسلاسة إجراءات العملية الانتخابية، عبر تعاون القائمين على مراكز الاقتراع ورجال الأمن العام مع مختلف المقترعين، ولاسيما كبار السن الذين حظوا باهتمام مميز من قبلهم، الأمر الذي يعكس مستوى التنسيق والجاهزية العالية الذي يتمتع به مختلف القائمون على الانتخابات النيابية بوجه عام. ويؤكد رئيس مركز مدرسة طلحة بن عبيد الله الاساسية عباس أبو عيسى على التسهيلات التي تقدم لكبار السن ومساعدتهم للإدلاء بأصواتهم بحيث يتم ازالة اي معيقات تعترضهم، وتوفير الكراسي لهم حتى يستعيدوا عافيتهم جراء المشي أو المشقة، ومن ثم تسهيل عملية الانتخاب لهم.بترا
عمان جو_انطلقت الحاجة زكية (أم محمد) مع صباحات الندى الأولى متكئة على عكازها الخشبي المضمخ بعزيمة جيل لم تثنه أي معيقات عن القيام بواجب المشاركة الوطنية في الانتخابات النيابية والإدلاء بصوتها، مصرة على المشاركة في الانتخابات النيابية عند كل دورة انتخابية جديدة. وتأمل أم محمد بحسب ما قالته لوكالة الانباء الاردنية (بترا) أن تفرز الانتخابات مجلسا قويا وقادرا على تجاوز مختلف العقبات التي يعانيها المواطن ،على حد تعبيرها، متجاوزة معاناتها الصحية للإدلاء بصوتها لمن يستحقه في هذا الاستحقاق الدستوري الكبير. 'إذا لم أخدم بلدي.. من سأخدم..؟!' بهذه الكلمات بدأت أم محمد حديثها وهي تتحدث عن أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية التي بدأت صباح أمس، حيث قدمت للاقتراع في مركز مدرسة طلحة بن عبيدالله الأساسية في الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة، على بالرغم من مختلف الصعوبات التي تعترض مجيئها نتيجة وضعها الصحي وصعوبة تنقلها ووصولها لمركز الاقتراع. وتؤكد اصرارها على المشاركة في الانتخابات، لتثبت أن كبار السن ما يزالون يحملون مفاهيم المواطنة الحقيقية، وهم أول من حرص على غرس ذلك في نفوس أبنائهم وأحفادهم بوجه عام. وتقول إن هذه الانتخابات ما كانت لتكون لولا نعمة الأمن والأمان التي حبانا الله بها، بفضل حكمة قيادتنا الهاشمية وما تبذله أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة من جهود جبارة في حماية الوطن والمواطن، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ هذا الوطن من شر كل معتد أثيم. وتوافقها على ذلك السبعينية (أم أحمد) التي تكبدت عناء الوصول إلى مركز الاقتراع، بالرغم من معاناتها الصحية نتيجة إصابتها بالعديد من الأمراض المزمنة، حيث كسرت بإرادتها حاجز آلامها في سبيل حضور هذا المشهد الوطني والمشاركة الفاعلة فيه، لتنتهز هذه الفرصة في ترجمة انتمائها وولائها للوطن، مستهلة حديثها بالدعاء إلى الله عز وجل أن 'يحفظ هذا الوطن وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان'. وتؤكد أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية وممارسة هذا الحق الدستوري في الاقتراع لصالح من يستحق، وذلك للمساهمة في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين عبر فرز من وصفتهم بـ'نواب صالحين' يخدموا الوطن والمواطن ويسعون إلى تخفيض الأسعار وتوفير فرص العمل للشباب وغيرها. وتشيد بسلاسة إجراءات العملية الانتخابية، عبر تعاون القائمين على مراكز الاقتراع ورجال الأمن العام مع مختلف المقترعين، ولاسيما كبار السن الذين حظوا باهتمام مميز من قبلهم، الأمر الذي يعكس مستوى التنسيق والجاهزية العالية الذي يتمتع به مختلف القائمون على الانتخابات النيابية بوجه عام. ويؤكد رئيس مركز مدرسة طلحة بن عبيد الله الاساسية عباس أبو عيسى على التسهيلات التي تقدم لكبار السن ومساعدتهم للإدلاء بأصواتهم بحيث يتم ازالة اي معيقات تعترضهم، وتوفير الكراسي لهم حتى يستعيدوا عافيتهم جراء المشي أو المشقة، ومن ثم تسهيل عملية الانتخاب لهم.بترا
عمان جو_انطلقت الحاجة زكية (أم محمد) مع صباحات الندى الأولى متكئة على عكازها الخشبي المضمخ بعزيمة جيل لم تثنه أي معيقات عن القيام بواجب المشاركة الوطنية في الانتخابات النيابية والإدلاء بصوتها، مصرة على المشاركة في الانتخابات النيابية عند كل دورة انتخابية جديدة. وتأمل أم محمد بحسب ما قالته لوكالة الانباء الاردنية (بترا) أن تفرز الانتخابات مجلسا قويا وقادرا على تجاوز مختلف العقبات التي يعانيها المواطن ،على حد تعبيرها، متجاوزة معاناتها الصحية للإدلاء بصوتها لمن يستحقه في هذا الاستحقاق الدستوري الكبير. 'إذا لم أخدم بلدي.. من سأخدم..؟!' بهذه الكلمات بدأت أم محمد حديثها وهي تتحدث عن أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية التي بدأت صباح أمس، حيث قدمت للاقتراع في مركز مدرسة طلحة بن عبيدالله الأساسية في الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة، على بالرغم من مختلف الصعوبات التي تعترض مجيئها نتيجة وضعها الصحي وصعوبة تنقلها ووصولها لمركز الاقتراع. وتؤكد اصرارها على المشاركة في الانتخابات، لتثبت أن كبار السن ما يزالون يحملون مفاهيم المواطنة الحقيقية، وهم أول من حرص على غرس ذلك في نفوس أبنائهم وأحفادهم بوجه عام. وتقول إن هذه الانتخابات ما كانت لتكون لولا نعمة الأمن والأمان التي حبانا الله بها، بفضل حكمة قيادتنا الهاشمية وما تبذله أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة من جهود جبارة في حماية الوطن والمواطن، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ هذا الوطن من شر كل معتد أثيم. وتوافقها على ذلك السبعينية (أم أحمد) التي تكبدت عناء الوصول إلى مركز الاقتراع، بالرغم من معاناتها الصحية نتيجة إصابتها بالعديد من الأمراض المزمنة، حيث كسرت بإرادتها حاجز آلامها في سبيل حضور هذا المشهد الوطني والمشاركة الفاعلة فيه، لتنتهز هذه الفرصة في ترجمة انتمائها وولائها للوطن، مستهلة حديثها بالدعاء إلى الله عز وجل أن 'يحفظ هذا الوطن وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان'. وتؤكد أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية وممارسة هذا الحق الدستوري في الاقتراع لصالح من يستحق، وذلك للمساهمة في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين عبر فرز من وصفتهم بـ'نواب صالحين' يخدموا الوطن والمواطن ويسعون إلى تخفيض الأسعار وتوفير فرص العمل للشباب وغيرها. وتشيد بسلاسة إجراءات العملية الانتخابية، عبر تعاون القائمين على مراكز الاقتراع ورجال الأمن العام مع مختلف المقترعين، ولاسيما كبار السن الذين حظوا باهتمام مميز من قبلهم، الأمر الذي يعكس مستوى التنسيق والجاهزية العالية الذي يتمتع به مختلف القائمون على الانتخابات النيابية بوجه عام. ويؤكد رئيس مركز مدرسة طلحة بن عبيد الله الاساسية عباس أبو عيسى على التسهيلات التي تقدم لكبار السن ومساعدتهم للإدلاء بأصواتهم بحيث يتم ازالة اي معيقات تعترضهم، وتوفير الكراسي لهم حتى يستعيدوا عافيتهم جراء المشي أو المشقة، ومن ثم تسهيل عملية الانتخاب لهم.بترا
التعليقات
مسنون عزيمتهم غلبت عجزهم بالسباق نحو صناديق الاقتراع
التعليقات