عمان جو -شادي سمحان

' وقل جاء الحق ..' .. من كلمات الله جلّ وعلا شأنه اتخذوا شعارهم ومنهجهم.. وترجموه الى فعل وقول .. يلمسه المواطن في ايامه والليالي الحالكة، يقفون لمن اراد النيل من وطنهم بالمرصاد .. بهمة واقتدار ..


فمن حق كل الأردنيين الشرفاء على امتداد مساحة الوطن أن يباهوا العالم بفرسان الحق - جنود المخابرات العامة - .. انهم جنود مجهولون يعملون في الظل.. بعيدا عن الاضواء والشهرة.. والمفخرة والرياء ، حيث تمكن هذا الجهاز بفضل قياداته وضباطه من ان يحاصرالارهابيين قبل ان يتمددوا في الوطن ، وينتشروا في ارجائه .. ويقضون راحة وطمأنينة الأردنيين والآمنيين على ارضه ..

عملية القاء القبض الأخيرة بحد ذاتها ومكانها واسلوبها انما تدل على المهارة والكفاءة العالية التي يتمتع بها فرسان الحق ومختلف منتسبي الاجهزة الامنية، وانها لم تأتي بشكل عشوائي بل من خلال التدريب المتواصل والتخطيط المؤسسي السليم ، وكيفية التعامل مع المواقف والازمات، وادارتها بالطريقة العلمية الصحيحة والسليمة، بخبرة ومهنية عالية ضمن استراتيجيات مخططة واهداف واضحة واستثمار للموارد البشرية المدربة والمؤهلة في تحقيق اهدافها ...


إن تعظيم عمل ' فرسان الحق ' والاشارة اليه بكل فخر واعتزاز هو واجب ديني ووطني ، ويكفيهم فخرا انجازاتهم العظيمة التي نتمتع في ظلالها بالامن والامان، والنتائج الواقعية التي يحققونها بشكل يومي ،ولا يضعون في حساباتهم الا النجاح في تحقيق الاهداف المرسومة .. و هذا الواقع هو اوسمة عظيمة تزين صدورهم وترفع رؤسهم لعنان السماء .. ويحق لنا أن نحيطهم باهداب العيون ..


يستحقون منا كل الاحترام والتقدير .. ورفع القبعات لهم .. في كل نجاحاتهم .. وجهودهم التي ترتكز على حماية الوطن والمحافظة على حياة ابنائه، وهذا اغلى ما في الدنيا ومالها ... يعملون بصمت .. ويضربون بقوة .. ويعودون بعد كل مهمة بجملتهم الشهيرة : ' تمت العملية بنجاح .. سيدي ' ...

عمان جو -شادي سمحان

' وقل جاء الحق ..' .. من كلمات الله جلّ وعلا شأنه اتخذوا شعارهم ومنهجهم.. وترجموه الى فعل وقول .. يلمسه المواطن في ايامه والليالي الحالكة، يقفون لمن اراد النيل من وطنهم بالمرصاد .. بهمة واقتدار ..


فمن حق كل الأردنيين الشرفاء على امتداد مساحة الوطن أن يباهوا العالم بفرسان الحق - جنود المخابرات العامة - .. انهم جنود مجهولون يعملون في الظل.. بعيدا عن الاضواء والشهرة.. والمفخرة والرياء ، حيث تمكن هذا الجهاز بفضل قياداته وضباطه من ان يحاصرالارهابيين قبل ان يتمددوا في الوطن ، وينتشروا في ارجائه .. ويقضون راحة وطمأنينة الأردنيين والآمنيين على ارضه ..

عملية القاء القبض الأخيرة بحد ذاتها ومكانها واسلوبها انما تدل على المهارة والكفاءة العالية التي يتمتع بها فرسان الحق ومختلف منتسبي الاجهزة الامنية، وانها لم تأتي بشكل عشوائي بل من خلال التدريب المتواصل والتخطيط المؤسسي السليم ، وكيفية التعامل مع المواقف والازمات، وادارتها بالطريقة العلمية الصحيحة والسليمة، بخبرة ومهنية عالية ضمن استراتيجيات مخططة واهداف واضحة واستثمار للموارد البشرية المدربة والمؤهلة في تحقيق اهدافها ...


إن تعظيم عمل ' فرسان الحق ' والاشارة اليه بكل فخر واعتزاز هو واجب ديني ووطني ، ويكفيهم فخرا انجازاتهم العظيمة التي نتمتع في ظلالها بالامن والامان، والنتائج الواقعية التي يحققونها بشكل يومي ،ولا يضعون في حساباتهم الا النجاح في تحقيق الاهداف المرسومة .. و هذا الواقع هو اوسمة عظيمة تزين صدورهم وترفع رؤسهم لعنان السماء .. ويحق لنا أن نحيطهم باهداب العيون ..


يستحقون منا كل الاحترام والتقدير .. ورفع القبعات لهم .. في كل نجاحاتهم .. وجهودهم التي ترتكز على حماية الوطن والمحافظة على حياة ابنائه، وهذا اغلى ما في الدنيا ومالها ... يعملون بصمت .. ويضربون بقوة .. ويعودون بعد كل مهمة بجملتهم الشهيرة : ' تمت العملية بنجاح .. سيدي ' ...