عمان جو - يعلن الجيش العربي الأردني كل يوم، أو يومين عن إحباط عملية تسلل من الحدود الشمالية للأردن، أو الحدود الشمالية الشرقية، ولولا هذا الجهد المحترف، لتعرض الأردن الى أخطار. الجيش مؤسسة نبيلة ويحترمها كل الأردنيين، فهي لم ترفع سلاحها في تاريخها على أردني واحد، بل ان كل الحروب التي خاضتها وتعتز بها في عقيدتها القتالية، وموروثها، تعد حروبا مقدسة، وبقي الشهداء فيها، منارات في بلادنا، كما بقيت هذه المؤسسة الأكثر احتراما وتقديرا في نظر المواطنين، وهذا واقع حال، والكلام ليس على محمل المجاملات او منح الشهادات. حين تقرأ اخبار الجيش الأردني، وكل يومين يتم احباط عملية تهريب خطيرة، من الحدود الشمالية، او الشمالية الشرقية، تدرك احتراف الجيش، من جهة، على مستوى الافراد، وقدرة قيادته على إدارة الموقف، فالعصابات تستهدف الأردن، ليل نهار، بكميات كبيرة من المخدرات والأسلحة، ولولا التجهيزات التقنية لدى الجيش وصحوة المنتسبين اليه، لتعرض الأردن، الى اخطار كبيرة، خصوصا، ان لهذه العصابات شركاء، ويريدون اغراق الأردن بالمخدرات الكيماوية، إضافة الى المخدرات العادية، والأسلحة التي قد يراد ايصالها. مناطق الحدود مع سورية، كانت وما تزال خطيرة، منذ عشر سنوات، تقريبا، فهي ليست تحت سيطرة الدولة السورية بالكامل، وهناك عصابات إرهابية، ومليشيات قتالية، وعصابات تعمل في التهريب، ووكلاء لتنظيمات في المنطقة، بعضها يريد تصدير الفوضى الى الأردن، وبعضها يريد الأردن مقرا لتهريب المخدرات، او ممرا نحو دول ثانية، وعلينا ان نلاحظ ان اخبار افشال عمليات التهريب على يد الجيش باتت يومية، بل ان المهربين يستعملون تقنيات حديثة للمراقبة، وهم أيضا مسلحون، في محاولة منهم لإيجاد ثغرات للعبور، وهو امر لا يتم، كون القوات المسلحة الأردنية متأهبة و تراقب مئات الكيلومترات من الحدود بطرق حديثة. ربما هذا يوجب على السوريين – والاردنيون يسعون الى تحسين العلاقات معها- التنبه الى مناطق جنوب سورية، والمناطق الحدودية، بشكل عام، خصوصا، مع المعلومات التي تتحدث عن وجود مصانع للمخدرات الكيماوية في هذه المناطق، إضافة الى تفشي العصابات على خلفيات متعددة، وواجب الحكومة السورية تطهير هذه المناطق مما فيها، فهذا امر مهم للسوريين ذاتهم، مثلما هو مهم للأردن الذي لم يتعب من مهمة الدفاع عن الحدود، وقادر على حماية حدوده بكل الوسائل المتطورة، التي ربما لا تدركها هذه العصابات، وتكرر المحاولات. العلاقات الأردنية السورية، بدأت بالتحسن التدريجي، إذ إن هناك اتصالات على مستويات وزارية، وملفات مثل المياه والكهرباء، سوف تخضع للحوار، والعلاقات التجارية مهمة للبلدين، وبرغم عقوبات قيصر، إلا أن الأردن يدرك أهمية علاقاته مع السوريين، في الوقت الذي يتحفظ فيه العالم على الإدارة السياسية لدمشق الرسمية، للأزمات التي تمر بها سورية، لكن واقع الحال يقول ان هذه العلاقات يجب ان يعاد النظر في سقوفها، لاعتبارات مختلفة. ما دمنا نتحدث عن الحدود أيضا، فإن الأردن، لا يريد للأوضاع الإنسانية في مناطق جنوب سورية، ان تنفجر، خصوصا، ان هذا قد يؤدي الى موجات لجوء جديدة، نحو الأردن، وهذا يعني ان كلفة الحدود المفتوحة، والمحمية فقط، من الجانب الأردني، كلفة كبيرة، بما يفرض على دمشق الرسمية عدم ترك هذه المناطق دون تطهير، او استعادة، مع أهمية خفض اخطارها على السوريين، بطريقة مناسبة، ووقف اخطارها التي تحاول ان تتدفق نحو الأردن. يبذل الجيش جهدا مضاعفا طوال عشر سنوات، من اجل حماية الأردن، والاردنيين، واستقرار هذه البلاد، وهذا جهد محترف ومقدر، خصوصا، امام التعقيدات التي تجعل المناطق الشمالية، والشمالية الشرقية خطيرة، حين تكون منصات لكل شيء، من الجماعات الإرهابية، وصولا الى المليشيات التي تمثل اتجاهات إقليمية، مرورا بعصابات المخدرات والسلاح، ومخاوف اللجوء من جديد، وهي تعقيدات يضعها الأردن في حسابه، وقادر على التعامل معها.
عمان جو - يعلن الجيش العربي الأردني كل يوم، أو يومين عن إحباط عملية تسلل من الحدود الشمالية للأردن، أو الحدود الشمالية الشرقية، ولولا هذا الجهد المحترف، لتعرض الأردن الى أخطار. الجيش مؤسسة نبيلة ويحترمها كل الأردنيين، فهي لم ترفع سلاحها في تاريخها على أردني واحد، بل ان كل الحروب التي خاضتها وتعتز بها في عقيدتها القتالية، وموروثها، تعد حروبا مقدسة، وبقي الشهداء فيها، منارات في بلادنا، كما بقيت هذه المؤسسة الأكثر احتراما وتقديرا في نظر المواطنين، وهذا واقع حال، والكلام ليس على محمل المجاملات او منح الشهادات. حين تقرأ اخبار الجيش الأردني، وكل يومين يتم احباط عملية تهريب خطيرة، من الحدود الشمالية، او الشمالية الشرقية، تدرك احتراف الجيش، من جهة، على مستوى الافراد، وقدرة قيادته على إدارة الموقف، فالعصابات تستهدف الأردن، ليل نهار، بكميات كبيرة من المخدرات والأسلحة، ولولا التجهيزات التقنية لدى الجيش وصحوة المنتسبين اليه، لتعرض الأردن، الى اخطار كبيرة، خصوصا، ان لهذه العصابات شركاء، ويريدون اغراق الأردن بالمخدرات الكيماوية، إضافة الى المخدرات العادية، والأسلحة التي قد يراد ايصالها. مناطق الحدود مع سورية، كانت وما تزال خطيرة، منذ عشر سنوات، تقريبا، فهي ليست تحت سيطرة الدولة السورية بالكامل، وهناك عصابات إرهابية، ومليشيات قتالية، وعصابات تعمل في التهريب، ووكلاء لتنظيمات في المنطقة، بعضها يريد تصدير الفوضى الى الأردن، وبعضها يريد الأردن مقرا لتهريب المخدرات، او ممرا نحو دول ثانية، وعلينا ان نلاحظ ان اخبار افشال عمليات التهريب على يد الجيش باتت يومية، بل ان المهربين يستعملون تقنيات حديثة للمراقبة، وهم أيضا مسلحون، في محاولة منهم لإيجاد ثغرات للعبور، وهو امر لا يتم، كون القوات المسلحة الأردنية متأهبة و تراقب مئات الكيلومترات من الحدود بطرق حديثة. ربما هذا يوجب على السوريين – والاردنيون يسعون الى تحسين العلاقات معها- التنبه الى مناطق جنوب سورية، والمناطق الحدودية، بشكل عام، خصوصا، مع المعلومات التي تتحدث عن وجود مصانع للمخدرات الكيماوية في هذه المناطق، إضافة الى تفشي العصابات على خلفيات متعددة، وواجب الحكومة السورية تطهير هذه المناطق مما فيها، فهذا امر مهم للسوريين ذاتهم، مثلما هو مهم للأردن الذي لم يتعب من مهمة الدفاع عن الحدود، وقادر على حماية حدوده بكل الوسائل المتطورة، التي ربما لا تدركها هذه العصابات، وتكرر المحاولات. العلاقات الأردنية السورية، بدأت بالتحسن التدريجي، إذ إن هناك اتصالات على مستويات وزارية، وملفات مثل المياه والكهرباء، سوف تخضع للحوار، والعلاقات التجارية مهمة للبلدين، وبرغم عقوبات قيصر، إلا أن الأردن يدرك أهمية علاقاته مع السوريين، في الوقت الذي يتحفظ فيه العالم على الإدارة السياسية لدمشق الرسمية، للأزمات التي تمر بها سورية، لكن واقع الحال يقول ان هذه العلاقات يجب ان يعاد النظر في سقوفها، لاعتبارات مختلفة. ما دمنا نتحدث عن الحدود أيضا، فإن الأردن، لا يريد للأوضاع الإنسانية في مناطق جنوب سورية، ان تنفجر، خصوصا، ان هذا قد يؤدي الى موجات لجوء جديدة، نحو الأردن، وهذا يعني ان كلفة الحدود المفتوحة، والمحمية فقط، من الجانب الأردني، كلفة كبيرة، بما يفرض على دمشق الرسمية عدم ترك هذه المناطق دون تطهير، او استعادة، مع أهمية خفض اخطارها على السوريين، بطريقة مناسبة، ووقف اخطارها التي تحاول ان تتدفق نحو الأردن. يبذل الجيش جهدا مضاعفا طوال عشر سنوات، من اجل حماية الأردن، والاردنيين، واستقرار هذه البلاد، وهذا جهد محترف ومقدر، خصوصا، امام التعقيدات التي تجعل المناطق الشمالية، والشمالية الشرقية خطيرة، حين تكون منصات لكل شيء، من الجماعات الإرهابية، وصولا الى المليشيات التي تمثل اتجاهات إقليمية، مرورا بعصابات المخدرات والسلاح، ومخاوف اللجوء من جديد، وهي تعقيدات يضعها الأردن في حسابه، وقادر على التعامل معها.
عمان جو - يعلن الجيش العربي الأردني كل يوم، أو يومين عن إحباط عملية تسلل من الحدود الشمالية للأردن، أو الحدود الشمالية الشرقية، ولولا هذا الجهد المحترف، لتعرض الأردن الى أخطار. الجيش مؤسسة نبيلة ويحترمها كل الأردنيين، فهي لم ترفع سلاحها في تاريخها على أردني واحد، بل ان كل الحروب التي خاضتها وتعتز بها في عقيدتها القتالية، وموروثها، تعد حروبا مقدسة، وبقي الشهداء فيها، منارات في بلادنا، كما بقيت هذه المؤسسة الأكثر احتراما وتقديرا في نظر المواطنين، وهذا واقع حال، والكلام ليس على محمل المجاملات او منح الشهادات. حين تقرأ اخبار الجيش الأردني، وكل يومين يتم احباط عملية تهريب خطيرة، من الحدود الشمالية، او الشمالية الشرقية، تدرك احتراف الجيش، من جهة، على مستوى الافراد، وقدرة قيادته على إدارة الموقف، فالعصابات تستهدف الأردن، ليل نهار، بكميات كبيرة من المخدرات والأسلحة، ولولا التجهيزات التقنية لدى الجيش وصحوة المنتسبين اليه، لتعرض الأردن، الى اخطار كبيرة، خصوصا، ان لهذه العصابات شركاء، ويريدون اغراق الأردن بالمخدرات الكيماوية، إضافة الى المخدرات العادية، والأسلحة التي قد يراد ايصالها. مناطق الحدود مع سورية، كانت وما تزال خطيرة، منذ عشر سنوات، تقريبا، فهي ليست تحت سيطرة الدولة السورية بالكامل، وهناك عصابات إرهابية، ومليشيات قتالية، وعصابات تعمل في التهريب، ووكلاء لتنظيمات في المنطقة، بعضها يريد تصدير الفوضى الى الأردن، وبعضها يريد الأردن مقرا لتهريب المخدرات، او ممرا نحو دول ثانية، وعلينا ان نلاحظ ان اخبار افشال عمليات التهريب على يد الجيش باتت يومية، بل ان المهربين يستعملون تقنيات حديثة للمراقبة، وهم أيضا مسلحون، في محاولة منهم لإيجاد ثغرات للعبور، وهو امر لا يتم، كون القوات المسلحة الأردنية متأهبة و تراقب مئات الكيلومترات من الحدود بطرق حديثة. ربما هذا يوجب على السوريين – والاردنيون يسعون الى تحسين العلاقات معها- التنبه الى مناطق جنوب سورية، والمناطق الحدودية، بشكل عام، خصوصا، مع المعلومات التي تتحدث عن وجود مصانع للمخدرات الكيماوية في هذه المناطق، إضافة الى تفشي العصابات على خلفيات متعددة، وواجب الحكومة السورية تطهير هذه المناطق مما فيها، فهذا امر مهم للسوريين ذاتهم، مثلما هو مهم للأردن الذي لم يتعب من مهمة الدفاع عن الحدود، وقادر على حماية حدوده بكل الوسائل المتطورة، التي ربما لا تدركها هذه العصابات، وتكرر المحاولات. العلاقات الأردنية السورية، بدأت بالتحسن التدريجي، إذ إن هناك اتصالات على مستويات وزارية، وملفات مثل المياه والكهرباء، سوف تخضع للحوار، والعلاقات التجارية مهمة للبلدين، وبرغم عقوبات قيصر، إلا أن الأردن يدرك أهمية علاقاته مع السوريين، في الوقت الذي يتحفظ فيه العالم على الإدارة السياسية لدمشق الرسمية، للأزمات التي تمر بها سورية، لكن واقع الحال يقول ان هذه العلاقات يجب ان يعاد النظر في سقوفها، لاعتبارات مختلفة. ما دمنا نتحدث عن الحدود أيضا، فإن الأردن، لا يريد للأوضاع الإنسانية في مناطق جنوب سورية، ان تنفجر، خصوصا، ان هذا قد يؤدي الى موجات لجوء جديدة، نحو الأردن، وهذا يعني ان كلفة الحدود المفتوحة، والمحمية فقط، من الجانب الأردني، كلفة كبيرة، بما يفرض على دمشق الرسمية عدم ترك هذه المناطق دون تطهير، او استعادة، مع أهمية خفض اخطارها على السوريين، بطريقة مناسبة، ووقف اخطارها التي تحاول ان تتدفق نحو الأردن. يبذل الجيش جهدا مضاعفا طوال عشر سنوات، من اجل حماية الأردن، والاردنيين، واستقرار هذه البلاد، وهذا جهد محترف ومقدر، خصوصا، امام التعقيدات التي تجعل المناطق الشمالية، والشمالية الشرقية خطيرة، حين تكون منصات لكل شيء، من الجماعات الإرهابية، وصولا الى المليشيات التي تمثل اتجاهات إقليمية، مرورا بعصابات المخدرات والسلاح، ومخاوف اللجوء من جديد، وهي تعقيدات يضعها الأردن في حسابه، وقادر على التعامل معها.
التعليقات