عمان جو - قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في أول كلمة رئيسية له أمام الأمم المتحدة قبل نحو ثماني سنوات، إنه لن يتخلى عن جهود السعي من أجل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي خطابه الذي يرجّح أن يكون الأخير له أمام الأمم المتحدة أمس الثلاثاء لم يتحدث أوباما كثيراً عن الصراع، باستثناء تعبيره عن شعوره بأن الأمور ستتحسن لو تركت إسرائيل الأراضي الفلسطينية ونبذ الفلسطينيون التحريض على العنف واعترفوا بشرعية إسرائيل.
وقال مسؤولون أمريكيون إن أوباما يمكن أن يضع الخطوط العريضة لاتفاق- “المعايير” بلغة دبلوماسية- بعد انتخابات الرئاسة المقررة يوم الثامن من نوفمبر تشرين الثاني، وقبل أن يترك منصبه يوم 20 يناير كانون الثاني، لكن كثيراً من المحللين المختصين بشؤون الشرق الأوسط يشكّكون في أن يكون لذلك أثر يذكر.
ويقولون إن النتيجة من المرجح أن تكون مجرد ميراث من الفشل في قضية أعطاها أوباما الأولوية عندما تولى السلطة في عام 2009، وقال في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “لن أتردد في سعيي من أجل السلام”.
وليس لدى أوباما ما يستعرضه في محاولتيه- قاد إحداهما جورج ميتشل في ولايته الأولى، بينما قاد الثانية جون كيري وزير الخارجية في ولايته الثانية.
وقال إليوت ابرامز، مستشار شؤون الشرق الأوسط للرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، وهو جمهوري “لم يكن له تأثير في هذه القضية على الإطلاق، وهو يريد أن يترك أثراً… لذلك أعتقد أن السؤال الذي يطرحه يتعلق في حقيقة الأمر بميراثه، وليس سؤالاً عملياً يتعلق بما يمكن في الحقيقة أن يساعد الأطراف”.
وقال بن رودس، نائب مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، إن أوباما سيطرح المخاوف المتعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية في اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك اليوم الأربعاء.
وقال رودس إن أوباما لا يعتزم السعي من أجل مبادرة سلام إسرائيلية فلسطينية جديدة قبل أن يترك منصبه، رغم أنه يمكن أن يتخذ خطوات لم يحددها.
بعد الثامن من نوفمبر تشرين الثاني
قال مسؤول أمريكي متابع للقضية إنه لا يتوقع أن يقرر البيت الأبيض ما إذا كان أوباما قد يدلي بخطاب عن القضية، أو يسعى لإصدار قرار جديد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل أن يختار الأمريكيون خليفته.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، “ينتظرون ما الذي يمكنهم حمل الرئيس على القيام به بعد انتهاء ضغوط الانتخابات. وأضاف “إنهم يبحثون المسألة منذ شهور”.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون- وزيرة الخارجية السابقة، والتي يؤيدها أوباما- في مواجهة رجل الأعمال الجمهوري دونالد ترامب. ويقول العديد من المحللين إن أوباما سيتشاور مع كلينتون إذا فازت في الانتخابات.
لكن المناخ السياسي المضطرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجعل من المستبعد تحقيق تقدم. ولا يعتزم نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس اللقاء هذا الأسبوع خلال الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة.
وقال داني دانون، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، للصحفيين يوم الاثنين “لا نتوقع الكثير من أبو مازن” مشيراً إلى الرئيس الفلسطيني بكنيته.
ويقول الفلسطينيون إن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة يقلّص أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للاستمرار عاصمتها القدس الشرقية.
وطالبت إسرائيل الفلسطينيين بإجراءات أمنية أكثر صرامة، وبشنّ حملة على المتشددين المسؤولين عن سلسلة هجمات بالطعن وإطلاق النار على الإسرائيليين في الأشهر الماضية. وتقول كذلك إن القدس عاصمة إسرائيل غير القابلة للتجزئة.
وبعد توقف الجهود الأمريكية للتوسط في اتفاق بشأن إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة منذ عامين حاولت فرنسا إنعاش الاهتمام بالقضية، حيث شبّه دبلوماسي فرنسي بارز ترك القضية دون التعامل معها حتى في عام الانتخابات الأمريكية “بانتظار برميل بارود حتى ينفجر”.
في أحلامكم
لم يخصص أوباما وقتاً يذكر للحديث عن القضية الفلسطينية في كلمته الثامنة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال في إشارته الوحيدة المباشرة إلى الصراع، في الكلمة التي استغرقت 48 دقيقة، “من المؤكد أن الإسرائيليين والفلسطينيين سيكونون أفضل حالاً إذا رفض الفلسطينيون التحريض واعترفوا بشرعية إسرائيل… (وإذا) أدركت إسرائيل أنه لا يمكنها احتلال واستيطان أراض فلسطينية إلى الأبد”.
وكان عدم إحراز تقدّم قد خيّب أمل المسؤولين العرب والغربيين، وبعضهم لم يكبت تعبيره عن الاستياء من ذلك.
وقال دبلوماسي غربي بارز “فيما يتعلق بهذه القضية تسمع كل شيء ولا شيء من الأمريكيين. أحدهم يقول إن أوباما مستعد للقيام بشيء وآخر يقول “مستحيل”.. واحد يقول إن إصدار قرار هو السبيل لإحراز تقدم وآخر يقول ‘في أحلامكم‘”.
وقال جون ألترمان، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، إن أوباما يميل للعمل “كموظف كبير” يقدم حلولاً منطقية، وليس كسياسي يحرك الرأي العام.
ونتيجة لذلك فإن مجرد وضع إطار لاتفاق لن يفعل شيئاً يذكر لتغيير الواقع السياسي على الأرض.
وقال “ما تفكر فيه الولايات المتحدة لم يكن أبداً الحلقة المفقودة. الحلقة الضعيفة كانت دائماً مسألة التنفيذ. البيت الأبيض لم يكن جيداً جداً في إقناع الناس بأن يروا الأمور من منظوره وأن يتصرفوا وفقاً لذلك”.
عمان جو - قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في أول كلمة رئيسية له أمام الأمم المتحدة قبل نحو ثماني سنوات، إنه لن يتخلى عن جهود السعي من أجل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي خطابه الذي يرجّح أن يكون الأخير له أمام الأمم المتحدة أمس الثلاثاء لم يتحدث أوباما كثيراً عن الصراع، باستثناء تعبيره عن شعوره بأن الأمور ستتحسن لو تركت إسرائيل الأراضي الفلسطينية ونبذ الفلسطينيون التحريض على العنف واعترفوا بشرعية إسرائيل.
وقال مسؤولون أمريكيون إن أوباما يمكن أن يضع الخطوط العريضة لاتفاق- “المعايير” بلغة دبلوماسية- بعد انتخابات الرئاسة المقررة يوم الثامن من نوفمبر تشرين الثاني، وقبل أن يترك منصبه يوم 20 يناير كانون الثاني، لكن كثيراً من المحللين المختصين بشؤون الشرق الأوسط يشكّكون في أن يكون لذلك أثر يذكر.
ويقولون إن النتيجة من المرجح أن تكون مجرد ميراث من الفشل في قضية أعطاها أوباما الأولوية عندما تولى السلطة في عام 2009، وقال في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “لن أتردد في سعيي من أجل السلام”.
وليس لدى أوباما ما يستعرضه في محاولتيه- قاد إحداهما جورج ميتشل في ولايته الأولى، بينما قاد الثانية جون كيري وزير الخارجية في ولايته الثانية.
وقال إليوت ابرامز، مستشار شؤون الشرق الأوسط للرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، وهو جمهوري “لم يكن له تأثير في هذه القضية على الإطلاق، وهو يريد أن يترك أثراً… لذلك أعتقد أن السؤال الذي يطرحه يتعلق في حقيقة الأمر بميراثه، وليس سؤالاً عملياً يتعلق بما يمكن في الحقيقة أن يساعد الأطراف”.
وقال بن رودس، نائب مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، إن أوباما سيطرح المخاوف المتعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية في اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك اليوم الأربعاء.
وقال رودس إن أوباما لا يعتزم السعي من أجل مبادرة سلام إسرائيلية فلسطينية جديدة قبل أن يترك منصبه، رغم أنه يمكن أن يتخذ خطوات لم يحددها.
بعد الثامن من نوفمبر تشرين الثاني
قال مسؤول أمريكي متابع للقضية إنه لا يتوقع أن يقرر البيت الأبيض ما إذا كان أوباما قد يدلي بخطاب عن القضية، أو يسعى لإصدار قرار جديد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل أن يختار الأمريكيون خليفته.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، “ينتظرون ما الذي يمكنهم حمل الرئيس على القيام به بعد انتهاء ضغوط الانتخابات. وأضاف “إنهم يبحثون المسألة منذ شهور”.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون- وزيرة الخارجية السابقة، والتي يؤيدها أوباما- في مواجهة رجل الأعمال الجمهوري دونالد ترامب. ويقول العديد من المحللين إن أوباما سيتشاور مع كلينتون إذا فازت في الانتخابات.
لكن المناخ السياسي المضطرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجعل من المستبعد تحقيق تقدم. ولا يعتزم نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس اللقاء هذا الأسبوع خلال الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة.
وقال داني دانون، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، للصحفيين يوم الاثنين “لا نتوقع الكثير من أبو مازن” مشيراً إلى الرئيس الفلسطيني بكنيته.
ويقول الفلسطينيون إن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة يقلّص أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للاستمرار عاصمتها القدس الشرقية.
وطالبت إسرائيل الفلسطينيين بإجراءات أمنية أكثر صرامة، وبشنّ حملة على المتشددين المسؤولين عن سلسلة هجمات بالطعن وإطلاق النار على الإسرائيليين في الأشهر الماضية. وتقول كذلك إن القدس عاصمة إسرائيل غير القابلة للتجزئة.
وبعد توقف الجهود الأمريكية للتوسط في اتفاق بشأن إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة منذ عامين حاولت فرنسا إنعاش الاهتمام بالقضية، حيث شبّه دبلوماسي فرنسي بارز ترك القضية دون التعامل معها حتى في عام الانتخابات الأمريكية “بانتظار برميل بارود حتى ينفجر”.
في أحلامكم
لم يخصص أوباما وقتاً يذكر للحديث عن القضية الفلسطينية في كلمته الثامنة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال في إشارته الوحيدة المباشرة إلى الصراع، في الكلمة التي استغرقت 48 دقيقة، “من المؤكد أن الإسرائيليين والفلسطينيين سيكونون أفضل حالاً إذا رفض الفلسطينيون التحريض واعترفوا بشرعية إسرائيل… (وإذا) أدركت إسرائيل أنه لا يمكنها احتلال واستيطان أراض فلسطينية إلى الأبد”.
وكان عدم إحراز تقدّم قد خيّب أمل المسؤولين العرب والغربيين، وبعضهم لم يكبت تعبيره عن الاستياء من ذلك.
وقال دبلوماسي غربي بارز “فيما يتعلق بهذه القضية تسمع كل شيء ولا شيء من الأمريكيين. أحدهم يقول إن أوباما مستعد للقيام بشيء وآخر يقول “مستحيل”.. واحد يقول إن إصدار قرار هو السبيل لإحراز تقدم وآخر يقول ‘في أحلامكم‘”.
وقال جون ألترمان، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، إن أوباما يميل للعمل “كموظف كبير” يقدم حلولاً منطقية، وليس كسياسي يحرك الرأي العام.
ونتيجة لذلك فإن مجرد وضع إطار لاتفاق لن يفعل شيئاً يذكر لتغيير الواقع السياسي على الأرض.
وقال “ما تفكر فيه الولايات المتحدة لم يكن أبداً الحلقة المفقودة. الحلقة الضعيفة كانت دائماً مسألة التنفيذ. البيت الأبيض لم يكن جيداً جداً في إقناع الناس بأن يروا الأمور من منظوره وأن يتصرفوا وفقاً لذلك”.
عمان جو - قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في أول كلمة رئيسية له أمام الأمم المتحدة قبل نحو ثماني سنوات، إنه لن يتخلى عن جهود السعي من أجل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي خطابه الذي يرجّح أن يكون الأخير له أمام الأمم المتحدة أمس الثلاثاء لم يتحدث أوباما كثيراً عن الصراع، باستثناء تعبيره عن شعوره بأن الأمور ستتحسن لو تركت إسرائيل الأراضي الفلسطينية ونبذ الفلسطينيون التحريض على العنف واعترفوا بشرعية إسرائيل.
وقال مسؤولون أمريكيون إن أوباما يمكن أن يضع الخطوط العريضة لاتفاق- “المعايير” بلغة دبلوماسية- بعد انتخابات الرئاسة المقررة يوم الثامن من نوفمبر تشرين الثاني، وقبل أن يترك منصبه يوم 20 يناير كانون الثاني، لكن كثيراً من المحللين المختصين بشؤون الشرق الأوسط يشكّكون في أن يكون لذلك أثر يذكر.
ويقولون إن النتيجة من المرجح أن تكون مجرد ميراث من الفشل في قضية أعطاها أوباما الأولوية عندما تولى السلطة في عام 2009، وقال في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “لن أتردد في سعيي من أجل السلام”.
وليس لدى أوباما ما يستعرضه في محاولتيه- قاد إحداهما جورج ميتشل في ولايته الأولى، بينما قاد الثانية جون كيري وزير الخارجية في ولايته الثانية.
وقال إليوت ابرامز، مستشار شؤون الشرق الأوسط للرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، وهو جمهوري “لم يكن له تأثير في هذه القضية على الإطلاق، وهو يريد أن يترك أثراً… لذلك أعتقد أن السؤال الذي يطرحه يتعلق في حقيقة الأمر بميراثه، وليس سؤالاً عملياً يتعلق بما يمكن في الحقيقة أن يساعد الأطراف”.
وقال بن رودس، نائب مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، إن أوباما سيطرح المخاوف المتعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية في اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك اليوم الأربعاء.
وقال رودس إن أوباما لا يعتزم السعي من أجل مبادرة سلام إسرائيلية فلسطينية جديدة قبل أن يترك منصبه، رغم أنه يمكن أن يتخذ خطوات لم يحددها.
بعد الثامن من نوفمبر تشرين الثاني
قال مسؤول أمريكي متابع للقضية إنه لا يتوقع أن يقرر البيت الأبيض ما إذا كان أوباما قد يدلي بخطاب عن القضية، أو يسعى لإصدار قرار جديد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل أن يختار الأمريكيون خليفته.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، “ينتظرون ما الذي يمكنهم حمل الرئيس على القيام به بعد انتهاء ضغوط الانتخابات. وأضاف “إنهم يبحثون المسألة منذ شهور”.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون- وزيرة الخارجية السابقة، والتي يؤيدها أوباما- في مواجهة رجل الأعمال الجمهوري دونالد ترامب. ويقول العديد من المحللين إن أوباما سيتشاور مع كلينتون إذا فازت في الانتخابات.
لكن المناخ السياسي المضطرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجعل من المستبعد تحقيق تقدم. ولا يعتزم نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس اللقاء هذا الأسبوع خلال الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة.
وقال داني دانون، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، للصحفيين يوم الاثنين “لا نتوقع الكثير من أبو مازن” مشيراً إلى الرئيس الفلسطيني بكنيته.
ويقول الفلسطينيون إن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة يقلّص أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للاستمرار عاصمتها القدس الشرقية.
وطالبت إسرائيل الفلسطينيين بإجراءات أمنية أكثر صرامة، وبشنّ حملة على المتشددين المسؤولين عن سلسلة هجمات بالطعن وإطلاق النار على الإسرائيليين في الأشهر الماضية. وتقول كذلك إن القدس عاصمة إسرائيل غير القابلة للتجزئة.
وبعد توقف الجهود الأمريكية للتوسط في اتفاق بشأن إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة منذ عامين حاولت فرنسا إنعاش الاهتمام بالقضية، حيث شبّه دبلوماسي فرنسي بارز ترك القضية دون التعامل معها حتى في عام الانتخابات الأمريكية “بانتظار برميل بارود حتى ينفجر”.
في أحلامكم
لم يخصص أوباما وقتاً يذكر للحديث عن القضية الفلسطينية في كلمته الثامنة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال في إشارته الوحيدة المباشرة إلى الصراع، في الكلمة التي استغرقت 48 دقيقة، “من المؤكد أن الإسرائيليين والفلسطينيين سيكونون أفضل حالاً إذا رفض الفلسطينيون التحريض واعترفوا بشرعية إسرائيل… (وإذا) أدركت إسرائيل أنه لا يمكنها احتلال واستيطان أراض فلسطينية إلى الأبد”.
وكان عدم إحراز تقدّم قد خيّب أمل المسؤولين العرب والغربيين، وبعضهم لم يكبت تعبيره عن الاستياء من ذلك.
وقال دبلوماسي غربي بارز “فيما يتعلق بهذه القضية تسمع كل شيء ولا شيء من الأمريكيين. أحدهم يقول إن أوباما مستعد للقيام بشيء وآخر يقول “مستحيل”.. واحد يقول إن إصدار قرار هو السبيل لإحراز تقدم وآخر يقول ‘في أحلامكم‘”.
وقال جون ألترمان، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، إن أوباما يميل للعمل “كموظف كبير” يقدم حلولاً منطقية، وليس كسياسي يحرك الرأي العام.
ونتيجة لذلك فإن مجرد وضع إطار لاتفاق لن يفعل شيئاً يذكر لتغيير الواقع السياسي على الأرض.
وقال “ما تفكر فيه الولايات المتحدة لم يكن أبداً الحلقة المفقودة. الحلقة الضعيفة كانت دائماً مسألة التنفيذ. البيت الأبيض لم يكن جيداً جداً في إقناع الناس بأن يروا الأمور من منظوره وأن يتصرفوا وفقاً لذلك”.
التعليقات