تشكل زيارة جلالة الملك عبد الثاني يرافقه سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله بدعوة من الرئيس الامريكي ، زيارة أول زعيم عربي في عهد الرئيس بايدن . منعطفا تاريخيا للاقليم العربي الزيارة تهدف إلى 'تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والعمل من أجل استقرار المنطقة والبدء بمرحلة التعافي من الجائحة، ونقل وجهة النظر العربية بعد نشاط دبلوماسي أردني في المنطقة الملتهبة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، اضافة لبحث العديد من القيم السياسية المعاصرة ،السلام ، الديمقراطيه . حقوق الانسان ، اوضاع المراة والشباب ، الاصلاح، التعددية ، وربط التدخلات الخارجيه بمايجري في المنطقة العربية . حتى ازمة لبنان و جرح العراق كان حاضرا . وكان وصف بايدن الملك عبد الله بأنه 'صديق جيد، وفي، مهذب'. وقال مخاطبا ضيفه أمام الصحفيين في جلسة لالتقاط الصور 'وقفت بجانبنا دائما، وسنقف دائما بجانب الأردن'. وأضاف أنه يريد أن يطلع على تطورات الشرق الأوسط من الملك. زيارة بددت ضباب تعتيم حجب الرؤيا عن اهمية وحقيقة الدور الاردني في الفترة السابقه ، هذا كله واشياء اخرى ، كانت على طاولة البحث بين الملك والرئيس . حميمة اللقاء لم تخفى على احد اظهرتها صور المودة والاعجاب بحكمة الملك ووسطيته ونظرته العقلانية ونبوغ الامير الشاب ولي العهد حول ما يجري في الشرق العربي والعالم ، اضافة لثبات الملك على رؤيته حول اخطر قضايا المنطقة حل الدولتين ، والقدس ،و حرمة المقدسات ، والاحتراب في الداخل العربي ، والتدخل الاحنبي . تطابق وجهات النظر كان حاضرا حول معظم القضايا . اما ما بعد الزيارة ، ستظهره التحولات في السياسة ليست الامريكية فقط بل والعالمية والعربية تجاه منطقة الشرق العربي ، اضافة لانعكاسها الريادي والاقتصادي والاصلاحي ، سيما وان الاردن مقبل على انفراجة شامله واصلاح تدعمه ارادة ملكية عليا ، نتحدث هنا عن ريارة غير عادية فلم تكن ترفا سياسيا ولقاء بروتوكول عادي ، بل هي توكيل وفجر جديد يعم بنوره كامل المنطقة عما قريب ، لقاء اعاد الامور الى نصابها و اظهر نورالحق والحقيقة وازال الظلم والظلمة ، سترحل معه السني العجاف بعد طول صبر وانتظار .
عملن جو _ كتب فلاح القيسي
تشكل زيارة جلالة الملك عبد الثاني يرافقه سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله بدعوة من الرئيس الامريكي ، زيارة أول زعيم عربي في عهد الرئيس بايدن . منعطفا تاريخيا للاقليم العربي الزيارة تهدف إلى 'تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والعمل من أجل استقرار المنطقة والبدء بمرحلة التعافي من الجائحة، ونقل وجهة النظر العربية بعد نشاط دبلوماسي أردني في المنطقة الملتهبة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، اضافة لبحث العديد من القيم السياسية المعاصرة ،السلام ، الديمقراطيه . حقوق الانسان ، اوضاع المراة والشباب ، الاصلاح، التعددية ، وربط التدخلات الخارجيه بمايجري في المنطقة العربية . حتى ازمة لبنان و جرح العراق كان حاضرا . وكان وصف بايدن الملك عبد الله بأنه 'صديق جيد، وفي، مهذب'. وقال مخاطبا ضيفه أمام الصحفيين في جلسة لالتقاط الصور 'وقفت بجانبنا دائما، وسنقف دائما بجانب الأردن'. وأضاف أنه يريد أن يطلع على تطورات الشرق الأوسط من الملك. زيارة بددت ضباب تعتيم حجب الرؤيا عن اهمية وحقيقة الدور الاردني في الفترة السابقه ، هذا كله واشياء اخرى ، كانت على طاولة البحث بين الملك والرئيس . حميمة اللقاء لم تخفى على احد اظهرتها صور المودة والاعجاب بحكمة الملك ووسطيته ونظرته العقلانية ونبوغ الامير الشاب ولي العهد حول ما يجري في الشرق العربي والعالم ، اضافة لثبات الملك على رؤيته حول اخطر قضايا المنطقة حل الدولتين ، والقدس ،و حرمة المقدسات ، والاحتراب في الداخل العربي ، والتدخل الاحنبي . تطابق وجهات النظر كان حاضرا حول معظم القضايا . اما ما بعد الزيارة ، ستظهره التحولات في السياسة ليست الامريكية فقط بل والعالمية والعربية تجاه منطقة الشرق العربي ، اضافة لانعكاسها الريادي والاقتصادي والاصلاحي ، سيما وان الاردن مقبل على انفراجة شامله واصلاح تدعمه ارادة ملكية عليا ، نتحدث هنا عن ريارة غير عادية فلم تكن ترفا سياسيا ولقاء بروتوكول عادي ، بل هي توكيل وفجر جديد يعم بنوره كامل المنطقة عما قريب ، لقاء اعاد الامور الى نصابها و اظهر نورالحق والحقيقة وازال الظلم والظلمة ، سترحل معه السني العجاف بعد طول صبر وانتظار .
عملن جو _ كتب فلاح القيسي
تشكل زيارة جلالة الملك عبد الثاني يرافقه سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله بدعوة من الرئيس الامريكي ، زيارة أول زعيم عربي في عهد الرئيس بايدن . منعطفا تاريخيا للاقليم العربي الزيارة تهدف إلى 'تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والعمل من أجل استقرار المنطقة والبدء بمرحلة التعافي من الجائحة، ونقل وجهة النظر العربية بعد نشاط دبلوماسي أردني في المنطقة الملتهبة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، اضافة لبحث العديد من القيم السياسية المعاصرة ،السلام ، الديمقراطيه . حقوق الانسان ، اوضاع المراة والشباب ، الاصلاح، التعددية ، وربط التدخلات الخارجيه بمايجري في المنطقة العربية . حتى ازمة لبنان و جرح العراق كان حاضرا . وكان وصف بايدن الملك عبد الله بأنه 'صديق جيد، وفي، مهذب'. وقال مخاطبا ضيفه أمام الصحفيين في جلسة لالتقاط الصور 'وقفت بجانبنا دائما، وسنقف دائما بجانب الأردن'. وأضاف أنه يريد أن يطلع على تطورات الشرق الأوسط من الملك. زيارة بددت ضباب تعتيم حجب الرؤيا عن اهمية وحقيقة الدور الاردني في الفترة السابقه ، هذا كله واشياء اخرى ، كانت على طاولة البحث بين الملك والرئيس . حميمة اللقاء لم تخفى على احد اظهرتها صور المودة والاعجاب بحكمة الملك ووسطيته ونظرته العقلانية ونبوغ الامير الشاب ولي العهد حول ما يجري في الشرق العربي والعالم ، اضافة لثبات الملك على رؤيته حول اخطر قضايا المنطقة حل الدولتين ، والقدس ،و حرمة المقدسات ، والاحتراب في الداخل العربي ، والتدخل الاحنبي . تطابق وجهات النظر كان حاضرا حول معظم القضايا . اما ما بعد الزيارة ، ستظهره التحولات في السياسة ليست الامريكية فقط بل والعالمية والعربية تجاه منطقة الشرق العربي ، اضافة لانعكاسها الريادي والاقتصادي والاصلاحي ، سيما وان الاردن مقبل على انفراجة شامله واصلاح تدعمه ارادة ملكية عليا ، نتحدث هنا عن ريارة غير عادية فلم تكن ترفا سياسيا ولقاء بروتوكول عادي ، بل هي توكيل وفجر جديد يعم بنوره كامل المنطقة عما قريب ، لقاء اعاد الامور الى نصابها و اظهر نورالحق والحقيقة وازال الظلم والظلمة ، سترحل معه السني العجاف بعد طول صبر وانتظار .
التعليقات