عمان جو - الحكومة بشرتنا بتحسن للوضع السياحي، وهبوط مرتقب لطائرات سياح اجانب، وعودة للسياحة ولياليها وحياتها ونشاطها واقتصادها. وتفتحت شهية القطاع السياحي بانتظار الخروج من مربع ازمة كورونا، وبدء مشوار التعافي الاقتصادي، وعودة الروح والحياة الى الاقتصاد السياحي بكافة مرافقه وملاحقه الخدماتية.
في موضوع السياحة الاردنية الحكومة تقول تمام التمام، ولكن هناك ما يجب قوله ونفهمه ولناخذه من باب العبرة. في عطلة العيد تركيا استقبلت 10 ملايين سائح، ومن بينهم مئتا الف سائح اردني. وفي حين لو فتحنا سجلات المراكز الحدودية فان عدد السياح الاجانب والعرب القادمين للاردن لا يذكر مقارنة بموجة السياحة الجديدة، وسياحة ما بعد كورونا التي تجتاح دول الاقليم والعالم.
وكما ان مصر اعلنت عن حملة سياحية لـ3 ملايين سائح روسي، ووفق الاعلام المصري فانها نجحت في جلب عدد كبير منهم خلال الشهور التالية لرفع قيود كورونا واعلان فتح الحدود البرية والجوية والمطارات، وتعافي دول العالم من فايروس كورونا، وانحسار موجات الفايروس المتحول في دول كثيرة من العالم.
في عطلة العيد، البترا وجرش وجبل نبو ومادبا ومؤتة وقلعة الكرك اجزم والله العليم ان سائحا واحدا لم يصلها او حتى فكر بالذهاب. المرافق السياحية لهذه المعالم التاريخية والدينية العريقة بقيت مغلقة، الدوام محصور بموظفي الحراسة والامن والكاميرات، وعمال النظافة.
نريد حصة الاردن من السياحة الاجنبية. ويا خوفي، ان نخسر سياح الاردن التقليديين من عرب واجانب، وان يغيروا وجهاتهم السياحية ويستبدلوها باخرى.
وفي اوروبا وكندا ابلغني اصدقاء يقيمون هناك ان دولا في الاقليم تنشط حملات ترويجية ضخمة ومنظمة لجلب سياح اجانب اليها.
بالمختصر ان صناعة السياحة الاردنية في ازمة. وما نخاف ان نصل اليه نخسر السائح الاجنبي، ونخسر السائح الاردني. وما لا ينظر الى السياحة انها ليست فقط اعدادا لسياح قادمين الى البلاد عبر المعابر الحدودية البرية والجوية، ويقيمون في فنادق وياكلون في مطاعم ويركبون حافلات، وانما السياحة رافد للدخل الوطني وخزينة الدولة، وهي نفط الاردن «الطيب والمسالم».
هجرة الاردنيين في العيد لتركيا. وهي حركة غير مسبوقة، ولربما لم تشهدها دول في العالم، ومغادرة هذا العدد من المواطنين في فترة زمنية محدودة. يتكرر هذا السلوك كل عيد، ولكن هذه المرة رقم الاردنيين القاصدين تركيا فاضح بعض الشيء، وعدا عن سياح اردنيين توجهوا الى مصر ودول اخرى قريبة.
يتجدد السؤال، واعرف انه بلا اجابة، ومهما كرر طرحه بالحاح، فلماذا لا يذهب الاردني الى العقبة ورم والبترا والبحر الميت؟ نعم، كلفة السياحة مرتفعة واسباب كثيرة تعبنا في الصحافة من كثر تكرار كتابتها والحديث عنها.
ولو اخرجنا السؤال عن السياحة الداخلية من سياق العيد الزمني، فلا شيء يتغير في مفردات الاجابة الصعبة والمعقدة والمستحيلة، وما يعني لا حل ولا امل يلوح بالافق القريب والبعيد لنرى سياحة داخلية منتعشة وصاعدة، واذا ما خسرنا الجولات الاخيرة من معركة كورونا، وفشلنا في توطين قيم ومفاهيم وثقافة مختلفة للسياحة الداخلية لدى المواطن الاردني.
سياحة العيد، هجرة الاردنيين الى تركيا. مشهد جدير بالقراءة والتمعن بحذر سياسيا واقتصاديا. وحيث ان اضحى هذا العام، قال ان السياحة الاردنية في ازمة كبيرة وعميقة، وحان الوقت لكي تتم مراجعة لكافة مستويات صناعة السياسة والقرار السياحي، وخوفي الاكبر قبل ان اختم هذا المقال من الكتابة ان نخسر السائح التقليدي واصدقاء الاردن من سياح اجانب وعرب، ونخسر السياحة الداخلية، وينطبق بالم على حالنا المثل الشعبي.. رجع مثل مصيفة الغور.
عمان جو - الحكومة بشرتنا بتحسن للوضع السياحي، وهبوط مرتقب لطائرات سياح اجانب، وعودة للسياحة ولياليها وحياتها ونشاطها واقتصادها. وتفتحت شهية القطاع السياحي بانتظار الخروج من مربع ازمة كورونا، وبدء مشوار التعافي الاقتصادي، وعودة الروح والحياة الى الاقتصاد السياحي بكافة مرافقه وملاحقه الخدماتية.
في موضوع السياحة الاردنية الحكومة تقول تمام التمام، ولكن هناك ما يجب قوله ونفهمه ولناخذه من باب العبرة. في عطلة العيد تركيا استقبلت 10 ملايين سائح، ومن بينهم مئتا الف سائح اردني. وفي حين لو فتحنا سجلات المراكز الحدودية فان عدد السياح الاجانب والعرب القادمين للاردن لا يذكر مقارنة بموجة السياحة الجديدة، وسياحة ما بعد كورونا التي تجتاح دول الاقليم والعالم.
وكما ان مصر اعلنت عن حملة سياحية لـ3 ملايين سائح روسي، ووفق الاعلام المصري فانها نجحت في جلب عدد كبير منهم خلال الشهور التالية لرفع قيود كورونا واعلان فتح الحدود البرية والجوية والمطارات، وتعافي دول العالم من فايروس كورونا، وانحسار موجات الفايروس المتحول في دول كثيرة من العالم.
في عطلة العيد، البترا وجرش وجبل نبو ومادبا ومؤتة وقلعة الكرك اجزم والله العليم ان سائحا واحدا لم يصلها او حتى فكر بالذهاب. المرافق السياحية لهذه المعالم التاريخية والدينية العريقة بقيت مغلقة، الدوام محصور بموظفي الحراسة والامن والكاميرات، وعمال النظافة.
نريد حصة الاردن من السياحة الاجنبية. ويا خوفي، ان نخسر سياح الاردن التقليديين من عرب واجانب، وان يغيروا وجهاتهم السياحية ويستبدلوها باخرى.
وفي اوروبا وكندا ابلغني اصدقاء يقيمون هناك ان دولا في الاقليم تنشط حملات ترويجية ضخمة ومنظمة لجلب سياح اجانب اليها.
بالمختصر ان صناعة السياحة الاردنية في ازمة. وما نخاف ان نصل اليه نخسر السائح الاجنبي، ونخسر السائح الاردني. وما لا ينظر الى السياحة انها ليست فقط اعدادا لسياح قادمين الى البلاد عبر المعابر الحدودية البرية والجوية، ويقيمون في فنادق وياكلون في مطاعم ويركبون حافلات، وانما السياحة رافد للدخل الوطني وخزينة الدولة، وهي نفط الاردن «الطيب والمسالم».
هجرة الاردنيين في العيد لتركيا. وهي حركة غير مسبوقة، ولربما لم تشهدها دول في العالم، ومغادرة هذا العدد من المواطنين في فترة زمنية محدودة. يتكرر هذا السلوك كل عيد، ولكن هذه المرة رقم الاردنيين القاصدين تركيا فاضح بعض الشيء، وعدا عن سياح اردنيين توجهوا الى مصر ودول اخرى قريبة.
يتجدد السؤال، واعرف انه بلا اجابة، ومهما كرر طرحه بالحاح، فلماذا لا يذهب الاردني الى العقبة ورم والبترا والبحر الميت؟ نعم، كلفة السياحة مرتفعة واسباب كثيرة تعبنا في الصحافة من كثر تكرار كتابتها والحديث عنها.
ولو اخرجنا السؤال عن السياحة الداخلية من سياق العيد الزمني، فلا شيء يتغير في مفردات الاجابة الصعبة والمعقدة والمستحيلة، وما يعني لا حل ولا امل يلوح بالافق القريب والبعيد لنرى سياحة داخلية منتعشة وصاعدة، واذا ما خسرنا الجولات الاخيرة من معركة كورونا، وفشلنا في توطين قيم ومفاهيم وثقافة مختلفة للسياحة الداخلية لدى المواطن الاردني.
سياحة العيد، هجرة الاردنيين الى تركيا. مشهد جدير بالقراءة والتمعن بحذر سياسيا واقتصاديا. وحيث ان اضحى هذا العام، قال ان السياحة الاردنية في ازمة كبيرة وعميقة، وحان الوقت لكي تتم مراجعة لكافة مستويات صناعة السياسة والقرار السياحي، وخوفي الاكبر قبل ان اختم هذا المقال من الكتابة ان نخسر السائح التقليدي واصدقاء الاردن من سياح اجانب وعرب، ونخسر السياحة الداخلية، وينطبق بالم على حالنا المثل الشعبي.. رجع مثل مصيفة الغور.
عمان جو - الحكومة بشرتنا بتحسن للوضع السياحي، وهبوط مرتقب لطائرات سياح اجانب، وعودة للسياحة ولياليها وحياتها ونشاطها واقتصادها. وتفتحت شهية القطاع السياحي بانتظار الخروج من مربع ازمة كورونا، وبدء مشوار التعافي الاقتصادي، وعودة الروح والحياة الى الاقتصاد السياحي بكافة مرافقه وملاحقه الخدماتية.
في موضوع السياحة الاردنية الحكومة تقول تمام التمام، ولكن هناك ما يجب قوله ونفهمه ولناخذه من باب العبرة. في عطلة العيد تركيا استقبلت 10 ملايين سائح، ومن بينهم مئتا الف سائح اردني. وفي حين لو فتحنا سجلات المراكز الحدودية فان عدد السياح الاجانب والعرب القادمين للاردن لا يذكر مقارنة بموجة السياحة الجديدة، وسياحة ما بعد كورونا التي تجتاح دول الاقليم والعالم.
وكما ان مصر اعلنت عن حملة سياحية لـ3 ملايين سائح روسي، ووفق الاعلام المصري فانها نجحت في جلب عدد كبير منهم خلال الشهور التالية لرفع قيود كورونا واعلان فتح الحدود البرية والجوية والمطارات، وتعافي دول العالم من فايروس كورونا، وانحسار موجات الفايروس المتحول في دول كثيرة من العالم.
في عطلة العيد، البترا وجرش وجبل نبو ومادبا ومؤتة وقلعة الكرك اجزم والله العليم ان سائحا واحدا لم يصلها او حتى فكر بالذهاب. المرافق السياحية لهذه المعالم التاريخية والدينية العريقة بقيت مغلقة، الدوام محصور بموظفي الحراسة والامن والكاميرات، وعمال النظافة.
نريد حصة الاردن من السياحة الاجنبية. ويا خوفي، ان نخسر سياح الاردن التقليديين من عرب واجانب، وان يغيروا وجهاتهم السياحية ويستبدلوها باخرى.
وفي اوروبا وكندا ابلغني اصدقاء يقيمون هناك ان دولا في الاقليم تنشط حملات ترويجية ضخمة ومنظمة لجلب سياح اجانب اليها.
بالمختصر ان صناعة السياحة الاردنية في ازمة. وما نخاف ان نصل اليه نخسر السائح الاجنبي، ونخسر السائح الاردني. وما لا ينظر الى السياحة انها ليست فقط اعدادا لسياح قادمين الى البلاد عبر المعابر الحدودية البرية والجوية، ويقيمون في فنادق وياكلون في مطاعم ويركبون حافلات، وانما السياحة رافد للدخل الوطني وخزينة الدولة، وهي نفط الاردن «الطيب والمسالم».
هجرة الاردنيين في العيد لتركيا. وهي حركة غير مسبوقة، ولربما لم تشهدها دول في العالم، ومغادرة هذا العدد من المواطنين في فترة زمنية محدودة. يتكرر هذا السلوك كل عيد، ولكن هذه المرة رقم الاردنيين القاصدين تركيا فاضح بعض الشيء، وعدا عن سياح اردنيين توجهوا الى مصر ودول اخرى قريبة.
يتجدد السؤال، واعرف انه بلا اجابة، ومهما كرر طرحه بالحاح، فلماذا لا يذهب الاردني الى العقبة ورم والبترا والبحر الميت؟ نعم، كلفة السياحة مرتفعة واسباب كثيرة تعبنا في الصحافة من كثر تكرار كتابتها والحديث عنها.
ولو اخرجنا السؤال عن السياحة الداخلية من سياق العيد الزمني، فلا شيء يتغير في مفردات الاجابة الصعبة والمعقدة والمستحيلة، وما يعني لا حل ولا امل يلوح بالافق القريب والبعيد لنرى سياحة داخلية منتعشة وصاعدة، واذا ما خسرنا الجولات الاخيرة من معركة كورونا، وفشلنا في توطين قيم ومفاهيم وثقافة مختلفة للسياحة الداخلية لدى المواطن الاردني.
سياحة العيد، هجرة الاردنيين الى تركيا. مشهد جدير بالقراءة والتمعن بحذر سياسيا واقتصاديا. وحيث ان اضحى هذا العام، قال ان السياحة الاردنية في ازمة كبيرة وعميقة، وحان الوقت لكي تتم مراجعة لكافة مستويات صناعة السياسة والقرار السياحي، وخوفي الاكبر قبل ان اختم هذا المقال من الكتابة ان نخسر السائح التقليدي واصدقاء الاردن من سياح اجانب وعرب، ونخسر السياحة الداخلية، وينطبق بالم على حالنا المثل الشعبي.. رجع مثل مصيفة الغور.
التعليقات