وزارة الصحة الأردنية في التعافي بعد الاشتباك مع كورونا وبرنامج العودة لـ”بقيّة الأعمال الصحية”
عمان جو - احتفل مستشفى الأمير حمزة وهو أضخم مستشفيات الحكومة الأردنية في العاصمة عمان امس الاول بإنجاز جراحة زراعة الكلى رقم 300 منذ افتتاح القسم المختص في هذه الجراحة المعقدة بالتوازي مع انشغال هذا المركز الطبي الضخم بالاشتباك مع فيروس كورونا.
قدّم وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بحضوره لاحتفال بسيط جدا بهذا النشاط الطبي خارج المعركة مع الفايروس دعما معنويا للطاقم الذي ادار هذا المنجز مع كلمة قصيرة للوزير تحدث فيها عن استقرار عملية الاشتباك مع الفايروس والعودة باذن الله بعد الان لاستئناف تطوير بقية الخدمات الصحية للقطاع العام.
هذا الاجراء يحاول ابلاغ الجميع عمليا في الداخل والخارج بان وزارة الصحة الاردنية اصبحت اكثر صلابة وبانها تتعافى نسبيا من تداعيات الاشتباك مع كورونا وتعود الى استئناف مجمل خدماتها السابقة لا بل تطويرها في اكثر من جبهة وعلى اكثر من جهة وهو واحد من التحديات الاساسية التي اعتبرها طاقم الوزير الهواري تحظى بالاولوية.
في الماضي القريب كان نخبة من كبار اطباء القطاعات العامة ووزارة الصحة وحتى بعض وزراء الصحة السابقون يحذرون من تركيز الوزارة والوزير على الفايروس كورونا على حساب بقية خدمات القطاع الطبي العام.
وطالما اعتبرت تلك بمثابة سلبية في ادارة هذا القطاع الحيوي.
لكن مستشفى الامير حمزة والذي خصص منذ عامين اصلا كأكبر المراكز للتعامل مع اصابات الفايروس اجتهد لتقديم ادلة على جاهزيته الكبيرة للتعامل مع جراحات معقدة مثل زراعة الكلى تحديدا وبعدد عمليات اسبوعي غير مسبوق في رسالة سياسية هذه المرة تعلن التماسك والصلابة في القطاع والانصراف الى العمل وعلى كل الجبهات.
قبل ذلك تم تشغيل قسم جراحة عمليات الطوارئ الكبير الجديد في مستشفى البشير وسط العاصمة عمان لتخفيف العبء على بقية المستشفيات والاطراف وهو اضخم مراكز وزارة الصحة في المملكة عمليا.
وفي الاثناء صدر من الوزير الهواري توجيه مباشر بافتتاح قسم كان مغلقا في مستشفى البشير نفسه لإجراء جراحات الصدر والقلب وضمن الية محددة يبدو انها ستنجح في تخفيف عدد المرضى المؤمنين الذين تنفق اموال جراحاتهم لصالح المستشفيات القطاع الخاص بعد تحويلهم.
وفي الاثناء ايضا تم تعزيز عدد الغرف والاسرة في عدة مستشفيات حكومية من بينها مستشفى المفرق وما يبدو عليه الامر ان النية تتجه ايضا لتعزيز وتشغيل مقرات لنمركز الوطني للأوبئة والامراض السارية بعد تأسيس المختبر الرئيسي العائد للمركز واجراء الصيانة اللازمة لعدة أقسام فيه.
ويحصل ذلك فيما يلمح الوزير الهواري علنا الى ان جهود بلاده في مواجهة الموجة الثالثة من الفايروس كورونا كانت مستقرة ومنتجة الى حد بعيد لا بل تم تخطيها في بعض المراحل من خلال مأسسة عملية التلقيح والتطعيم اولا.
وثانيا من خلال الاستثمار في الخبرة التي تراكمت مع الاطقم المحلية في ادارة المواجهة مع الفايروس كورونا خصوصا على صعيد الاستقصاء والرصد والتحليل وقراءة المنحنيات ومتابعة البروتوكولات وزيادة الاحتياط الاستراتيجي من غرف الانعاش وعدد الاطباء واطقم التمريض الخبيرة في ادارتها.
فكرة توفر الخبرة للاشتباك مع الفايروس مثلت منهجا بالنسبة لوزارة الصحة التي يقر المواطنون اليوم بانها اكثر سيطرة واعمق خبرة في التعاطي مع احتياجات مواجهة الفايروس في الوقت الذي بدا فيه بان المسالة تتعلق بوضع برامج لإدارة الملفات وليس باختلاف الوضع المالي عند وزارة الصحة خصوصا وان الملك عبد الله الثاني شخصيا ومعه ولي العهد الامير حسين بن عبد الله انشغلا خلف الستارة طوال الوقت بالعمل على توفير مخزون استراتيجي من اللقاح حيث صرح قبل يومين الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير صخر دودين بانه تم التعاقد على توفير اكثر من 16 مليون جرعة لقاح.
وفقا لبيانات الوزير دودين اقترب عدد من حصلوا على جرعات اللقاح من مليوني مواطن ومقيم وعدد من حصلوا على جرعة واحدة تجاوز 3 ملايين ونصف المليون والفرصة متاحة بزيادة هذه الارقام مع نهاية الشهر الحالي ضمن ما اسمته الحكومة بترتيبات الصيف الامن.الراي اليوم
وزارة الصحة الأردنية في التعافي بعد الاشتباك مع كورونا وبرنامج العودة لـ”بقيّة الأعمال الصحية”
عمان جو - احتفل مستشفى الأمير حمزة وهو أضخم مستشفيات الحكومة الأردنية في العاصمة عمان امس الاول بإنجاز جراحة زراعة الكلى رقم 300 منذ افتتاح القسم المختص في هذه الجراحة المعقدة بالتوازي مع انشغال هذا المركز الطبي الضخم بالاشتباك مع فيروس كورونا.
قدّم وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بحضوره لاحتفال بسيط جدا بهذا النشاط الطبي خارج المعركة مع الفايروس دعما معنويا للطاقم الذي ادار هذا المنجز مع كلمة قصيرة للوزير تحدث فيها عن استقرار عملية الاشتباك مع الفايروس والعودة باذن الله بعد الان لاستئناف تطوير بقية الخدمات الصحية للقطاع العام.
هذا الاجراء يحاول ابلاغ الجميع عمليا في الداخل والخارج بان وزارة الصحة الاردنية اصبحت اكثر صلابة وبانها تتعافى نسبيا من تداعيات الاشتباك مع كورونا وتعود الى استئناف مجمل خدماتها السابقة لا بل تطويرها في اكثر من جبهة وعلى اكثر من جهة وهو واحد من التحديات الاساسية التي اعتبرها طاقم الوزير الهواري تحظى بالاولوية.
في الماضي القريب كان نخبة من كبار اطباء القطاعات العامة ووزارة الصحة وحتى بعض وزراء الصحة السابقون يحذرون من تركيز الوزارة والوزير على الفايروس كورونا على حساب بقية خدمات القطاع الطبي العام.
وطالما اعتبرت تلك بمثابة سلبية في ادارة هذا القطاع الحيوي.
لكن مستشفى الامير حمزة والذي خصص منذ عامين اصلا كأكبر المراكز للتعامل مع اصابات الفايروس اجتهد لتقديم ادلة على جاهزيته الكبيرة للتعامل مع جراحات معقدة مثل زراعة الكلى تحديدا وبعدد عمليات اسبوعي غير مسبوق في رسالة سياسية هذه المرة تعلن التماسك والصلابة في القطاع والانصراف الى العمل وعلى كل الجبهات.
قبل ذلك تم تشغيل قسم جراحة عمليات الطوارئ الكبير الجديد في مستشفى البشير وسط العاصمة عمان لتخفيف العبء على بقية المستشفيات والاطراف وهو اضخم مراكز وزارة الصحة في المملكة عمليا.
وفي الاثناء صدر من الوزير الهواري توجيه مباشر بافتتاح قسم كان مغلقا في مستشفى البشير نفسه لإجراء جراحات الصدر والقلب وضمن الية محددة يبدو انها ستنجح في تخفيف عدد المرضى المؤمنين الذين تنفق اموال جراحاتهم لصالح المستشفيات القطاع الخاص بعد تحويلهم.
وفي الاثناء ايضا تم تعزيز عدد الغرف والاسرة في عدة مستشفيات حكومية من بينها مستشفى المفرق وما يبدو عليه الامر ان النية تتجه ايضا لتعزيز وتشغيل مقرات لنمركز الوطني للأوبئة والامراض السارية بعد تأسيس المختبر الرئيسي العائد للمركز واجراء الصيانة اللازمة لعدة أقسام فيه.
ويحصل ذلك فيما يلمح الوزير الهواري علنا الى ان جهود بلاده في مواجهة الموجة الثالثة من الفايروس كورونا كانت مستقرة ومنتجة الى حد بعيد لا بل تم تخطيها في بعض المراحل من خلال مأسسة عملية التلقيح والتطعيم اولا.
وثانيا من خلال الاستثمار في الخبرة التي تراكمت مع الاطقم المحلية في ادارة المواجهة مع الفايروس كورونا خصوصا على صعيد الاستقصاء والرصد والتحليل وقراءة المنحنيات ومتابعة البروتوكولات وزيادة الاحتياط الاستراتيجي من غرف الانعاش وعدد الاطباء واطقم التمريض الخبيرة في ادارتها.
فكرة توفر الخبرة للاشتباك مع الفايروس مثلت منهجا بالنسبة لوزارة الصحة التي يقر المواطنون اليوم بانها اكثر سيطرة واعمق خبرة في التعاطي مع احتياجات مواجهة الفايروس في الوقت الذي بدا فيه بان المسالة تتعلق بوضع برامج لإدارة الملفات وليس باختلاف الوضع المالي عند وزارة الصحة خصوصا وان الملك عبد الله الثاني شخصيا ومعه ولي العهد الامير حسين بن عبد الله انشغلا خلف الستارة طوال الوقت بالعمل على توفير مخزون استراتيجي من اللقاح حيث صرح قبل يومين الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير صخر دودين بانه تم التعاقد على توفير اكثر من 16 مليون جرعة لقاح.
وفقا لبيانات الوزير دودين اقترب عدد من حصلوا على جرعات اللقاح من مليوني مواطن ومقيم وعدد من حصلوا على جرعة واحدة تجاوز 3 ملايين ونصف المليون والفرصة متاحة بزيادة هذه الارقام مع نهاية الشهر الحالي ضمن ما اسمته الحكومة بترتيبات الصيف الامن.الراي اليوم
وزارة الصحة الأردنية في التعافي بعد الاشتباك مع كورونا وبرنامج العودة لـ”بقيّة الأعمال الصحية”
عمان جو - احتفل مستشفى الأمير حمزة وهو أضخم مستشفيات الحكومة الأردنية في العاصمة عمان امس الاول بإنجاز جراحة زراعة الكلى رقم 300 منذ افتتاح القسم المختص في هذه الجراحة المعقدة بالتوازي مع انشغال هذا المركز الطبي الضخم بالاشتباك مع فيروس كورونا.
قدّم وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بحضوره لاحتفال بسيط جدا بهذا النشاط الطبي خارج المعركة مع الفايروس دعما معنويا للطاقم الذي ادار هذا المنجز مع كلمة قصيرة للوزير تحدث فيها عن استقرار عملية الاشتباك مع الفايروس والعودة باذن الله بعد الان لاستئناف تطوير بقية الخدمات الصحية للقطاع العام.
هذا الاجراء يحاول ابلاغ الجميع عمليا في الداخل والخارج بان وزارة الصحة الاردنية اصبحت اكثر صلابة وبانها تتعافى نسبيا من تداعيات الاشتباك مع كورونا وتعود الى استئناف مجمل خدماتها السابقة لا بل تطويرها في اكثر من جبهة وعلى اكثر من جهة وهو واحد من التحديات الاساسية التي اعتبرها طاقم الوزير الهواري تحظى بالاولوية.
في الماضي القريب كان نخبة من كبار اطباء القطاعات العامة ووزارة الصحة وحتى بعض وزراء الصحة السابقون يحذرون من تركيز الوزارة والوزير على الفايروس كورونا على حساب بقية خدمات القطاع الطبي العام.
وطالما اعتبرت تلك بمثابة سلبية في ادارة هذا القطاع الحيوي.
لكن مستشفى الامير حمزة والذي خصص منذ عامين اصلا كأكبر المراكز للتعامل مع اصابات الفايروس اجتهد لتقديم ادلة على جاهزيته الكبيرة للتعامل مع جراحات معقدة مثل زراعة الكلى تحديدا وبعدد عمليات اسبوعي غير مسبوق في رسالة سياسية هذه المرة تعلن التماسك والصلابة في القطاع والانصراف الى العمل وعلى كل الجبهات.
قبل ذلك تم تشغيل قسم جراحة عمليات الطوارئ الكبير الجديد في مستشفى البشير وسط العاصمة عمان لتخفيف العبء على بقية المستشفيات والاطراف وهو اضخم مراكز وزارة الصحة في المملكة عمليا.
وفي الاثناء صدر من الوزير الهواري توجيه مباشر بافتتاح قسم كان مغلقا في مستشفى البشير نفسه لإجراء جراحات الصدر والقلب وضمن الية محددة يبدو انها ستنجح في تخفيف عدد المرضى المؤمنين الذين تنفق اموال جراحاتهم لصالح المستشفيات القطاع الخاص بعد تحويلهم.
وفي الاثناء ايضا تم تعزيز عدد الغرف والاسرة في عدة مستشفيات حكومية من بينها مستشفى المفرق وما يبدو عليه الامر ان النية تتجه ايضا لتعزيز وتشغيل مقرات لنمركز الوطني للأوبئة والامراض السارية بعد تأسيس المختبر الرئيسي العائد للمركز واجراء الصيانة اللازمة لعدة أقسام فيه.
ويحصل ذلك فيما يلمح الوزير الهواري علنا الى ان جهود بلاده في مواجهة الموجة الثالثة من الفايروس كورونا كانت مستقرة ومنتجة الى حد بعيد لا بل تم تخطيها في بعض المراحل من خلال مأسسة عملية التلقيح والتطعيم اولا.
وثانيا من خلال الاستثمار في الخبرة التي تراكمت مع الاطقم المحلية في ادارة المواجهة مع الفايروس كورونا خصوصا على صعيد الاستقصاء والرصد والتحليل وقراءة المنحنيات ومتابعة البروتوكولات وزيادة الاحتياط الاستراتيجي من غرف الانعاش وعدد الاطباء واطقم التمريض الخبيرة في ادارتها.
فكرة توفر الخبرة للاشتباك مع الفايروس مثلت منهجا بالنسبة لوزارة الصحة التي يقر المواطنون اليوم بانها اكثر سيطرة واعمق خبرة في التعاطي مع احتياجات مواجهة الفايروس في الوقت الذي بدا فيه بان المسالة تتعلق بوضع برامج لإدارة الملفات وليس باختلاف الوضع المالي عند وزارة الصحة خصوصا وان الملك عبد الله الثاني شخصيا ومعه ولي العهد الامير حسين بن عبد الله انشغلا خلف الستارة طوال الوقت بالعمل على توفير مخزون استراتيجي من اللقاح حيث صرح قبل يومين الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير صخر دودين بانه تم التعاقد على توفير اكثر من 16 مليون جرعة لقاح.
وفقا لبيانات الوزير دودين اقترب عدد من حصلوا على جرعات اللقاح من مليوني مواطن ومقيم وعدد من حصلوا على جرعة واحدة تجاوز 3 ملايين ونصف المليون والفرصة متاحة بزيادة هذه الارقام مع نهاية الشهر الحالي ضمن ما اسمته الحكومة بترتيبات الصيف الامن.الراي اليوم
التعليقات