عمان جو - الحياء العام، هل له من تعريف واصطلاح معجمي اردني؟ واوجه هذا السؤال لعلماء الاجتماع والنفس والقانون والفلسفة والدين في مؤسساتنا التعليمية والبحثية.
نقول يوميا، ان ثمة ازمة اخلاق في بلادنا. ولربما ان مرثية غياب الاخلاق لا تغادر انطباعات الاردنيين في تفسير قضاياهم اليومية.
هل الاخلاق بالحشمة وغطاء الرأس والجسد؟ وهل الاخلاق بالانطواء والابتعاد عن الاختلاط، والعزلة والانقباض على الذات.. في علم النفس «الخجل» مرض
وحالة نفسية تحتاج الى علاج وعيادة.
من يحمي اخلاق المجتمع؟ وما هو المعيار الاخلاقي؟ وهل كان وكالات مقيدة وصادرة باسم حراس للفضيلة والاخلاق العامة؟
وفي كل فضيحة اخلاقية من فيديوهات لـ»سيارات مسربة « الى ازمة بطلون الجينز، تقام الدنيا ولا تقعد وحفلات الندب واللطميات على الاخلاق والحياء العام،
ويعلنون عن موتها، ولكن الغريب لا يجري دفنها.
هي حرب سياسية باسم الدفاع عن الحياء العام وباسم خدش الحياء العام. وكلاهما فريقان نصبا انفسهم اوصياء على اخلاق المجتمع الفردية والعامة.
في تتبع احبال وخيوط الفضيحة الاردنية، الناس ينسون كل شيء ويلاحقون وراء خبر فيديو «سيارة البرويس» ويتصدر «هاشتاغ» اهتمام وانشغال الراي العام.
لم يهتز للمجتمع شعرة واحدة عندما تسمم 200 شخص بسبب الشاورما في البقعة، ولم يهتز المجتمع لاربعة عمليات انتحار خلال اسبوع ابطالها شباب فقراء عاطلون عن العمل، ولم يهتز المجتمع عندما نشر الامن العام عن القبض على عصابة مخدرات تنصب خيما لبيعها في البادية الشمالية، وضبط 6 كيلو كريستال و150 كف حشيش.
ولم يهتز المجتمع يوما لفضائح سياسية وادارية وبيروقراطية وعلمية.. تمرير قانون والتستر على الفساد، وتعيين رؤساء مؤسسات تعليمية، واخطاء طبية قاتلة، وجرائم بشعة في القطاع الطبي، وشهادات جامعية مزورة، وتعيينات بالواسطة والمحسوبية، وطبقة منحت القابا رفيعة، ولو ان هناك عدالة ونزاهة لجردت من كافة القابها وما حصلوا من امتيازات لا تعد ولا تحصى.
بالطبع، ليس هناك من مدافع عن فضائح السياسية والفساد، وهذه المعارك نفسها قصير، وطريقها مزورع بالشوك ولدغات الصبار القاسي. ويبدو ان معركة الاخلاق وحروبها محصورة في جسد المراة وفضائح الفضيلة والحياء العام.
بالتاكيد المجتمع الاردني ليس باختبار اخلاقي. وترامي اطراف ازمة الاخلاق واحتضارها حتما ليس وليد لمعايير البحث عن الفضيلة والقيم المقدسة، فهناك ما هو اخطر والعن يصيب روح المجتمع والشخصية الاردنية.. انحدار بفعل ظرفية سياسية لا تعرف الرحمة والعدالة، وظرفية اقتصادية مستبدة وقاهرة، ووبائية موجعة.
وتذكروا في عصر ماضوي هناك من دافع عن ثقافة وعادة «وأد البنات»، وذلك بمنطق حصانة الاخلاق والحياء العام.
عمان جو - الحياء العام، هل له من تعريف واصطلاح معجمي اردني؟ واوجه هذا السؤال لعلماء الاجتماع والنفس والقانون والفلسفة والدين في مؤسساتنا التعليمية والبحثية.
نقول يوميا، ان ثمة ازمة اخلاق في بلادنا. ولربما ان مرثية غياب الاخلاق لا تغادر انطباعات الاردنيين في تفسير قضاياهم اليومية.
هل الاخلاق بالحشمة وغطاء الرأس والجسد؟ وهل الاخلاق بالانطواء والابتعاد عن الاختلاط، والعزلة والانقباض على الذات.. في علم النفس «الخجل» مرض
وحالة نفسية تحتاج الى علاج وعيادة.
من يحمي اخلاق المجتمع؟ وما هو المعيار الاخلاقي؟ وهل كان وكالات مقيدة وصادرة باسم حراس للفضيلة والاخلاق العامة؟
وفي كل فضيحة اخلاقية من فيديوهات لـ»سيارات مسربة « الى ازمة بطلون الجينز، تقام الدنيا ولا تقعد وحفلات الندب واللطميات على الاخلاق والحياء العام،
ويعلنون عن موتها، ولكن الغريب لا يجري دفنها.
هي حرب سياسية باسم الدفاع عن الحياء العام وباسم خدش الحياء العام. وكلاهما فريقان نصبا انفسهم اوصياء على اخلاق المجتمع الفردية والعامة.
في تتبع احبال وخيوط الفضيحة الاردنية، الناس ينسون كل شيء ويلاحقون وراء خبر فيديو «سيارة البرويس» ويتصدر «هاشتاغ» اهتمام وانشغال الراي العام.
لم يهتز للمجتمع شعرة واحدة عندما تسمم 200 شخص بسبب الشاورما في البقعة، ولم يهتز المجتمع لاربعة عمليات انتحار خلال اسبوع ابطالها شباب فقراء عاطلون عن العمل، ولم يهتز المجتمع عندما نشر الامن العام عن القبض على عصابة مخدرات تنصب خيما لبيعها في البادية الشمالية، وضبط 6 كيلو كريستال و150 كف حشيش.
ولم يهتز المجتمع يوما لفضائح سياسية وادارية وبيروقراطية وعلمية.. تمرير قانون والتستر على الفساد، وتعيين رؤساء مؤسسات تعليمية، واخطاء طبية قاتلة، وجرائم بشعة في القطاع الطبي، وشهادات جامعية مزورة، وتعيينات بالواسطة والمحسوبية، وطبقة منحت القابا رفيعة، ولو ان هناك عدالة ونزاهة لجردت من كافة القابها وما حصلوا من امتيازات لا تعد ولا تحصى.
بالطبع، ليس هناك من مدافع عن فضائح السياسية والفساد، وهذه المعارك نفسها قصير، وطريقها مزورع بالشوك ولدغات الصبار القاسي. ويبدو ان معركة الاخلاق وحروبها محصورة في جسد المراة وفضائح الفضيلة والحياء العام.
بالتاكيد المجتمع الاردني ليس باختبار اخلاقي. وترامي اطراف ازمة الاخلاق واحتضارها حتما ليس وليد لمعايير البحث عن الفضيلة والقيم المقدسة، فهناك ما هو اخطر والعن يصيب روح المجتمع والشخصية الاردنية.. انحدار بفعل ظرفية سياسية لا تعرف الرحمة والعدالة، وظرفية اقتصادية مستبدة وقاهرة، ووبائية موجعة.
وتذكروا في عصر ماضوي هناك من دافع عن ثقافة وعادة «وأد البنات»، وذلك بمنطق حصانة الاخلاق والحياء العام.
عمان جو - الحياء العام، هل له من تعريف واصطلاح معجمي اردني؟ واوجه هذا السؤال لعلماء الاجتماع والنفس والقانون والفلسفة والدين في مؤسساتنا التعليمية والبحثية.
نقول يوميا، ان ثمة ازمة اخلاق في بلادنا. ولربما ان مرثية غياب الاخلاق لا تغادر انطباعات الاردنيين في تفسير قضاياهم اليومية.
هل الاخلاق بالحشمة وغطاء الرأس والجسد؟ وهل الاخلاق بالانطواء والابتعاد عن الاختلاط، والعزلة والانقباض على الذات.. في علم النفس «الخجل» مرض
وحالة نفسية تحتاج الى علاج وعيادة.
من يحمي اخلاق المجتمع؟ وما هو المعيار الاخلاقي؟ وهل كان وكالات مقيدة وصادرة باسم حراس للفضيلة والاخلاق العامة؟
وفي كل فضيحة اخلاقية من فيديوهات لـ»سيارات مسربة « الى ازمة بطلون الجينز، تقام الدنيا ولا تقعد وحفلات الندب واللطميات على الاخلاق والحياء العام،
ويعلنون عن موتها، ولكن الغريب لا يجري دفنها.
هي حرب سياسية باسم الدفاع عن الحياء العام وباسم خدش الحياء العام. وكلاهما فريقان نصبا انفسهم اوصياء على اخلاق المجتمع الفردية والعامة.
في تتبع احبال وخيوط الفضيحة الاردنية، الناس ينسون كل شيء ويلاحقون وراء خبر فيديو «سيارة البرويس» ويتصدر «هاشتاغ» اهتمام وانشغال الراي العام.
لم يهتز للمجتمع شعرة واحدة عندما تسمم 200 شخص بسبب الشاورما في البقعة، ولم يهتز المجتمع لاربعة عمليات انتحار خلال اسبوع ابطالها شباب فقراء عاطلون عن العمل، ولم يهتز المجتمع عندما نشر الامن العام عن القبض على عصابة مخدرات تنصب خيما لبيعها في البادية الشمالية، وضبط 6 كيلو كريستال و150 كف حشيش.
ولم يهتز المجتمع يوما لفضائح سياسية وادارية وبيروقراطية وعلمية.. تمرير قانون والتستر على الفساد، وتعيين رؤساء مؤسسات تعليمية، واخطاء طبية قاتلة، وجرائم بشعة في القطاع الطبي، وشهادات جامعية مزورة، وتعيينات بالواسطة والمحسوبية، وطبقة منحت القابا رفيعة، ولو ان هناك عدالة ونزاهة لجردت من كافة القابها وما حصلوا من امتيازات لا تعد ولا تحصى.
بالطبع، ليس هناك من مدافع عن فضائح السياسية والفساد، وهذه المعارك نفسها قصير، وطريقها مزورع بالشوك ولدغات الصبار القاسي. ويبدو ان معركة الاخلاق وحروبها محصورة في جسد المراة وفضائح الفضيلة والحياء العام.
بالتاكيد المجتمع الاردني ليس باختبار اخلاقي. وترامي اطراف ازمة الاخلاق واحتضارها حتما ليس وليد لمعايير البحث عن الفضيلة والقيم المقدسة، فهناك ما هو اخطر والعن يصيب روح المجتمع والشخصية الاردنية.. انحدار بفعل ظرفية سياسية لا تعرف الرحمة والعدالة، وظرفية اقتصادية مستبدة وقاهرة، ووبائية موجعة.
وتذكروا في عصر ماضوي هناك من دافع عن ثقافة وعادة «وأد البنات»، وذلك بمنطق حصانة الاخلاق والحياء العام.
التعليقات