عمان جو – رصد
وجود الزعيم السياسي لحركة حماس الشيخ اسماعيل هنية وسط مئات المواطنين في احد اهم مساجد عمان العاصمة للمشاركة في تشييع جثمان القيادي الراحل في حركه حماس المهندس ابراهيم غوشة قد ينطوي على اشارة سياسية لكنها بكل الاحوال اشارة من النوع الذي لا يعني بان ملف الاتصال والتواصل مع حركة حماس ارتقى الى مستوى سياسي وغادر المربع الامني.
وافقت السلطات الاردنية لكل من الشيخ هنية وخالد مشعل على الحضور الى عمان بصفة انسانية واجتماعية.
وسبب الموافقة مشاركة مشعل وهنية في تشييع جثمان الشيخ ابراهيم غوشة الذي توفى امس الاول في العاصمة الاردنية عمان بعد ان اقام فيها لاكثر من ثلاثة عقود .
سبق للشيخ هنية ان انتظر عدة اسابيع للقيام بزيارة رسمية يستقبل فيها بصفة رسمية في العاصمة عمان وقد حصل في وقت سابق على وعد في هذا الاتجاه لكنه تاخر ولم ينفذ.
ولا يوجد قرائن على ان السلطات الاردنية بصدد تنظيم زيارة رسمية لهنية او لاي من قيادات الحركة لكن وجود قيادات من حركة حماس اثنا، تشييع الشيخ ابراهيم غوشة في العاصمة عمان برفقة اقطاب من الحركة الاسلامية الاردنية هو حدث قد يلامس السياق السياسي وان كانت طبيعته عائلية واجتماعية وانسانية.
والادلة هنا بطبيعة الحال تشير الى ان السلطات الاردنية تقصد ابقاء الباب مفتوحا الى حد ما عبر الاسلاميين مع قيادات حركة حماس دون ان يفتح بشكل كامل او يؤدي الى اي تماس و حوار سياسي مع ان الحكومة الاردنية كانت قد تواصلت مع الشيخ هنية في وقت سابق وابلغته بان الفيتو على زيارات رسمية لقيادات الحركة الى الاردن في طريقه الان للنقاش في الوقت الذي ضغط فيه الاسلاميين وغيرهم بشدة على حكومة بلادهم على اساس ان مرحلة ما بعد الصراع لعسكري الاخير بين المقاومة الاسلامية الفلسطينية والكيان الاسرائيلي المحتل ادت الى تغييرات في المنطق الاقليمي.
وعلى اساس ان المطلوب من السلطة الاردنية الان الانفتاح على نصف الشعب الفلسطيني وعلى جميع القوى الفلسطينية وهو ما طالب به قياديون و اعضاء في البرلمان الاردني بصفة علنية من بينهم صالح العرموطي و خليل عطية واخرون خلافا لان وجود حركة حماس في الاردن او الاتصال الرسمي مع حركة حماس اصبح عمليا من الادبيات والنصوص التي تتبناها العديد من القوى الشعبية الاردنية .
بطبيعة الحال حضر هنية ومشعل للمشاركة في تشييع جثمان غوشة لكن هذه المشاركة لا ترقى الى مستوى الاستقبال السياسي ويفترض ان لا تقام عبر هنية ومشعل اي نشاطات ذات بعد سياسي حتى بما في ذلك اقامة حوارات كما فهم من مصادر خاصة على اساس سياسي باستضافة قيادات من جماعة الاخوان المسلمين .
حضر تشييع جثمان الشيخ غوشة ايضا الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي وهو ارفع شخصية في التيار الاسلامي الاردني تحضر مثل هذه المناسبة علما بان الحكومة الاردنية لم تنتدب اي مسؤول اردني لتقديم العزاء بغوشة المعروف بالنسبة لنخب العاصمة عمان بسبب وجوده فيها وعمله لاكثر من ثلاثة عقود.
مع ذلك تبادل الطرفان حالة من الترميز السياسي فهنية أخيرا في عمان ويدلي أثناء دفن الشيخ غوشه بخطاب عميق وؤثر يشكر فيه الاردن قيادة وشعبا ويتحدث عن أواصر العلاقة بين الشعبين الشقيقين.
وعلى المقبرة أشار الشيخ هنية إلى أن جنازة غوشة شهدت جمعاً كبيراً من أكابر الناس في المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال : نبض القدس وفلسطين بهذه الجنبات، وكان للفقيد بصمته وجهاده وشهامته وثباته وكان لا يخشى بالله لومة لائم ولا يعرف المناورة في مرحلة البدايات فهي دائما تكون واضحة وصريحة وثابتة وقوية كونها تؤسس لما بعدها، فهو كان من الركب الذي أسس داخل فلسطين وخارجها.
وشدد على أن المقاومة في فلسطين تودع غوشة وهي أشد عوداً، ولا تزال فلسطين في وجدان الأمة والمبادئ والثوابت يتمسك بها ملايين الناس، ونحن على مقربة من التحرير والعودة، فغوشة أسس وقام بالتحريض على الجهاد ودافع بروحه وعرقه لتبقى الراية خفاقة عالية، وإن القلب ليحزن وان العين لتدمح وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون.
وبين “نحن على ثرى الأردن الحبيب، وهذه أول مرة أدخل الأردن في مناسبة مثل هذه، ولكن الأردن هو الأردن والحاضنة الدافئة والعمق الاستراتيجية لقضيتنا وكرامتنا هو وحدة الدم والمصير، موجهاً باسم حركة حماس وقيادتها والشعب الفلسطيني بالشكر والتقدير للأردن ملكاً وحكومة وشعباً على هذه اللفتة الانسانية التي ليست غريبة عنهم، فالأردن اقتسم مع الشعب الفلسطيني الأمل والألم، ولا للتوطين ولا للوطن للبديل، ولا حل على حساب الأردن، ولا حل على حساب فلسطين، فالأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين”.
وأكد أن حماس وأحرار الشعب الفلسطيني وأحرار الأردن وكل الأمة تقول لا للوطن البديل ولا للتوطين، ليفرح المؤمنين بنصر الله”.
المهم في السياق تبادل الترميز فالحكومة الاردنية كسرت الجليد بحضور مشعل وهنية عمليا والحركة وجهت رسائل ذكية ضد خيارات التوطين والرد كان عبر هتافات للمواطنين على أبواب المسجد تؤكد ميل الشارع الأردني لحركة حماس.الراي اليوم
عمان جو – رصد
وجود الزعيم السياسي لحركة حماس الشيخ اسماعيل هنية وسط مئات المواطنين في احد اهم مساجد عمان العاصمة للمشاركة في تشييع جثمان القيادي الراحل في حركه حماس المهندس ابراهيم غوشة قد ينطوي على اشارة سياسية لكنها بكل الاحوال اشارة من النوع الذي لا يعني بان ملف الاتصال والتواصل مع حركة حماس ارتقى الى مستوى سياسي وغادر المربع الامني.
وافقت السلطات الاردنية لكل من الشيخ هنية وخالد مشعل على الحضور الى عمان بصفة انسانية واجتماعية.
وسبب الموافقة مشاركة مشعل وهنية في تشييع جثمان الشيخ ابراهيم غوشة الذي توفى امس الاول في العاصمة الاردنية عمان بعد ان اقام فيها لاكثر من ثلاثة عقود .
سبق للشيخ هنية ان انتظر عدة اسابيع للقيام بزيارة رسمية يستقبل فيها بصفة رسمية في العاصمة عمان وقد حصل في وقت سابق على وعد في هذا الاتجاه لكنه تاخر ولم ينفذ.
ولا يوجد قرائن على ان السلطات الاردنية بصدد تنظيم زيارة رسمية لهنية او لاي من قيادات الحركة لكن وجود قيادات من حركة حماس اثنا، تشييع الشيخ ابراهيم غوشة في العاصمة عمان برفقة اقطاب من الحركة الاسلامية الاردنية هو حدث قد يلامس السياق السياسي وان كانت طبيعته عائلية واجتماعية وانسانية.
والادلة هنا بطبيعة الحال تشير الى ان السلطات الاردنية تقصد ابقاء الباب مفتوحا الى حد ما عبر الاسلاميين مع قيادات حركة حماس دون ان يفتح بشكل كامل او يؤدي الى اي تماس و حوار سياسي مع ان الحكومة الاردنية كانت قد تواصلت مع الشيخ هنية في وقت سابق وابلغته بان الفيتو على زيارات رسمية لقيادات الحركة الى الاردن في طريقه الان للنقاش في الوقت الذي ضغط فيه الاسلاميين وغيرهم بشدة على حكومة بلادهم على اساس ان مرحلة ما بعد الصراع لعسكري الاخير بين المقاومة الاسلامية الفلسطينية والكيان الاسرائيلي المحتل ادت الى تغييرات في المنطق الاقليمي.
وعلى اساس ان المطلوب من السلطة الاردنية الان الانفتاح على نصف الشعب الفلسطيني وعلى جميع القوى الفلسطينية وهو ما طالب به قياديون و اعضاء في البرلمان الاردني بصفة علنية من بينهم صالح العرموطي و خليل عطية واخرون خلافا لان وجود حركة حماس في الاردن او الاتصال الرسمي مع حركة حماس اصبح عمليا من الادبيات والنصوص التي تتبناها العديد من القوى الشعبية الاردنية .
بطبيعة الحال حضر هنية ومشعل للمشاركة في تشييع جثمان غوشة لكن هذه المشاركة لا ترقى الى مستوى الاستقبال السياسي ويفترض ان لا تقام عبر هنية ومشعل اي نشاطات ذات بعد سياسي حتى بما في ذلك اقامة حوارات كما فهم من مصادر خاصة على اساس سياسي باستضافة قيادات من جماعة الاخوان المسلمين .
حضر تشييع جثمان الشيخ غوشة ايضا الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي وهو ارفع شخصية في التيار الاسلامي الاردني تحضر مثل هذه المناسبة علما بان الحكومة الاردنية لم تنتدب اي مسؤول اردني لتقديم العزاء بغوشة المعروف بالنسبة لنخب العاصمة عمان بسبب وجوده فيها وعمله لاكثر من ثلاثة عقود.
مع ذلك تبادل الطرفان حالة من الترميز السياسي فهنية أخيرا في عمان ويدلي أثناء دفن الشيخ غوشه بخطاب عميق وؤثر يشكر فيه الاردن قيادة وشعبا ويتحدث عن أواصر العلاقة بين الشعبين الشقيقين.
وعلى المقبرة أشار الشيخ هنية إلى أن جنازة غوشة شهدت جمعاً كبيراً من أكابر الناس في المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال : نبض القدس وفلسطين بهذه الجنبات، وكان للفقيد بصمته وجهاده وشهامته وثباته وكان لا يخشى بالله لومة لائم ولا يعرف المناورة في مرحلة البدايات فهي دائما تكون واضحة وصريحة وثابتة وقوية كونها تؤسس لما بعدها، فهو كان من الركب الذي أسس داخل فلسطين وخارجها.
وشدد على أن المقاومة في فلسطين تودع غوشة وهي أشد عوداً، ولا تزال فلسطين في وجدان الأمة والمبادئ والثوابت يتمسك بها ملايين الناس، ونحن على مقربة من التحرير والعودة، فغوشة أسس وقام بالتحريض على الجهاد ودافع بروحه وعرقه لتبقى الراية خفاقة عالية، وإن القلب ليحزن وان العين لتدمح وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون.
وبين “نحن على ثرى الأردن الحبيب، وهذه أول مرة أدخل الأردن في مناسبة مثل هذه، ولكن الأردن هو الأردن والحاضنة الدافئة والعمق الاستراتيجية لقضيتنا وكرامتنا هو وحدة الدم والمصير، موجهاً باسم حركة حماس وقيادتها والشعب الفلسطيني بالشكر والتقدير للأردن ملكاً وحكومة وشعباً على هذه اللفتة الانسانية التي ليست غريبة عنهم، فالأردن اقتسم مع الشعب الفلسطيني الأمل والألم، ولا للتوطين ولا للوطن للبديل، ولا حل على حساب الأردن، ولا حل على حساب فلسطين، فالأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين”.
وأكد أن حماس وأحرار الشعب الفلسطيني وأحرار الأردن وكل الأمة تقول لا للوطن البديل ولا للتوطين، ليفرح المؤمنين بنصر الله”.
المهم في السياق تبادل الترميز فالحكومة الاردنية كسرت الجليد بحضور مشعل وهنية عمليا والحركة وجهت رسائل ذكية ضد خيارات التوطين والرد كان عبر هتافات للمواطنين على أبواب المسجد تؤكد ميل الشارع الأردني لحركة حماس.الراي اليوم
عمان جو – رصد
وجود الزعيم السياسي لحركة حماس الشيخ اسماعيل هنية وسط مئات المواطنين في احد اهم مساجد عمان العاصمة للمشاركة في تشييع جثمان القيادي الراحل في حركه حماس المهندس ابراهيم غوشة قد ينطوي على اشارة سياسية لكنها بكل الاحوال اشارة من النوع الذي لا يعني بان ملف الاتصال والتواصل مع حركة حماس ارتقى الى مستوى سياسي وغادر المربع الامني.
وافقت السلطات الاردنية لكل من الشيخ هنية وخالد مشعل على الحضور الى عمان بصفة انسانية واجتماعية.
وسبب الموافقة مشاركة مشعل وهنية في تشييع جثمان الشيخ ابراهيم غوشة الذي توفى امس الاول في العاصمة الاردنية عمان بعد ان اقام فيها لاكثر من ثلاثة عقود .
سبق للشيخ هنية ان انتظر عدة اسابيع للقيام بزيارة رسمية يستقبل فيها بصفة رسمية في العاصمة عمان وقد حصل في وقت سابق على وعد في هذا الاتجاه لكنه تاخر ولم ينفذ.
ولا يوجد قرائن على ان السلطات الاردنية بصدد تنظيم زيارة رسمية لهنية او لاي من قيادات الحركة لكن وجود قيادات من حركة حماس اثنا، تشييع الشيخ ابراهيم غوشة في العاصمة عمان برفقة اقطاب من الحركة الاسلامية الاردنية هو حدث قد يلامس السياق السياسي وان كانت طبيعته عائلية واجتماعية وانسانية.
والادلة هنا بطبيعة الحال تشير الى ان السلطات الاردنية تقصد ابقاء الباب مفتوحا الى حد ما عبر الاسلاميين مع قيادات حركة حماس دون ان يفتح بشكل كامل او يؤدي الى اي تماس و حوار سياسي مع ان الحكومة الاردنية كانت قد تواصلت مع الشيخ هنية في وقت سابق وابلغته بان الفيتو على زيارات رسمية لقيادات الحركة الى الاردن في طريقه الان للنقاش في الوقت الذي ضغط فيه الاسلاميين وغيرهم بشدة على حكومة بلادهم على اساس ان مرحلة ما بعد الصراع لعسكري الاخير بين المقاومة الاسلامية الفلسطينية والكيان الاسرائيلي المحتل ادت الى تغييرات في المنطق الاقليمي.
وعلى اساس ان المطلوب من السلطة الاردنية الان الانفتاح على نصف الشعب الفلسطيني وعلى جميع القوى الفلسطينية وهو ما طالب به قياديون و اعضاء في البرلمان الاردني بصفة علنية من بينهم صالح العرموطي و خليل عطية واخرون خلافا لان وجود حركة حماس في الاردن او الاتصال الرسمي مع حركة حماس اصبح عمليا من الادبيات والنصوص التي تتبناها العديد من القوى الشعبية الاردنية .
بطبيعة الحال حضر هنية ومشعل للمشاركة في تشييع جثمان غوشة لكن هذه المشاركة لا ترقى الى مستوى الاستقبال السياسي ويفترض ان لا تقام عبر هنية ومشعل اي نشاطات ذات بعد سياسي حتى بما في ذلك اقامة حوارات كما فهم من مصادر خاصة على اساس سياسي باستضافة قيادات من جماعة الاخوان المسلمين .
حضر تشييع جثمان الشيخ غوشة ايضا الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي وهو ارفع شخصية في التيار الاسلامي الاردني تحضر مثل هذه المناسبة علما بان الحكومة الاردنية لم تنتدب اي مسؤول اردني لتقديم العزاء بغوشة المعروف بالنسبة لنخب العاصمة عمان بسبب وجوده فيها وعمله لاكثر من ثلاثة عقود.
مع ذلك تبادل الطرفان حالة من الترميز السياسي فهنية أخيرا في عمان ويدلي أثناء دفن الشيخ غوشه بخطاب عميق وؤثر يشكر فيه الاردن قيادة وشعبا ويتحدث عن أواصر العلاقة بين الشعبين الشقيقين.
وعلى المقبرة أشار الشيخ هنية إلى أن جنازة غوشة شهدت جمعاً كبيراً من أكابر الناس في المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال : نبض القدس وفلسطين بهذه الجنبات، وكان للفقيد بصمته وجهاده وشهامته وثباته وكان لا يخشى بالله لومة لائم ولا يعرف المناورة في مرحلة البدايات فهي دائما تكون واضحة وصريحة وثابتة وقوية كونها تؤسس لما بعدها، فهو كان من الركب الذي أسس داخل فلسطين وخارجها.
وشدد على أن المقاومة في فلسطين تودع غوشة وهي أشد عوداً، ولا تزال فلسطين في وجدان الأمة والمبادئ والثوابت يتمسك بها ملايين الناس، ونحن على مقربة من التحرير والعودة، فغوشة أسس وقام بالتحريض على الجهاد ودافع بروحه وعرقه لتبقى الراية خفاقة عالية، وإن القلب ليحزن وان العين لتدمح وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون.
وبين “نحن على ثرى الأردن الحبيب، وهذه أول مرة أدخل الأردن في مناسبة مثل هذه، ولكن الأردن هو الأردن والحاضنة الدافئة والعمق الاستراتيجية لقضيتنا وكرامتنا هو وحدة الدم والمصير، موجهاً باسم حركة حماس وقيادتها والشعب الفلسطيني بالشكر والتقدير للأردن ملكاً وحكومة وشعباً على هذه اللفتة الانسانية التي ليست غريبة عنهم، فالأردن اقتسم مع الشعب الفلسطيني الأمل والألم، ولا للتوطين ولا للوطن للبديل، ولا حل على حساب الأردن، ولا حل على حساب فلسطين، فالأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين”.
وأكد أن حماس وأحرار الشعب الفلسطيني وأحرار الأردن وكل الأمة تقول لا للوطن البديل ولا للتوطين، ليفرح المؤمنين بنصر الله”.
المهم في السياق تبادل الترميز فالحكومة الاردنية كسرت الجليد بحضور مشعل وهنية عمليا والحركة وجهت رسائل ذكية ضد خيارات التوطين والرد كان عبر هتافات للمواطنين على أبواب المسجد تؤكد ميل الشارع الأردني لحركة حماس.الراي اليوم
التعليقات