عمان جو - أمس اجتمع وزراء طاقة الاردن وسورية ولبنان ومصر في عمان. ووقعوا على اتفاقات لوجستية بخصوص تسهيل امداد لبنان بالكهرباء الاردنية والغاز المصري، وذلك عبر الاراضي السورية.
لقاء وزراء الطاقة حمل مؤشرات طيبة وايجابية، وتوحي بانفراج في الازمة اللبنانية، ووزير الطاقة الاردنية هالة زواتي تحدثت عن جاهزية اردنية لامداد لبنان بالكهرباء، والوزير السوري تحدث عن عملية اصلاح فني وهندسي لخطوط النقل تحتاج الى كم مليون، وان اصلاحها قد يتم خلال شهور معدودة.
ونتمى ان تتوسع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول العربية الاربع. وان تفتح الحدود بين الاردن وسورية في وقت قريب، وتعود معابر حدود جابر ونصيب التاريخية في تيسير العلاقات الاردنية / السورية.
والجيش السوري امس اعلن تطهير مدينة درعا من الارهابيين، وان الجيش السوري وحلفاءه استعدوا السيطرة على المدينة، وبذلك تكون دمشق طهرت الجنوب السوري من اخر جيوب واوكار الارهاب والجماعات المتطرفة.
امس تابعنا خبرين سارين، وهما اجتماع وزراء الطاقة العرب الاربعة وتطهير درعا المحاذية للحدود الاردنية من الارهابيين. والرمثا ودرعا هما بوابة العلاقات التجارية بين البلدين، وشريان حيوي للتجارة البرية من المشرق العربي والعراق الى تركيا واوروبا.
نتحدث بلغة التمني، وكما يبدو ان ثمة تحولات وتغييرات دراماتيكية تصيب الاقليم، وان الفرصة الجيوسياسية المتاحة تفرض انقلاب على المعادلات القديمة. الاردن اليوم اقرب الى العراق وسورية ولبنان ومصر، وكل شيء يبدو انه يأخذ منحيات جديدة في السياسة والاقتصاد والتجارة والانفتاح البيني.
مع سورية يبدو ان الفرص الاقتصادية اكبر واوفر، وسورية بلد خارج من حرب امتدت لعشرة اعوام انهكت اقتصاده ودمرته، وهجرت شعبه، والحرب على سورية كانت لئيمة وحقيرة، واستخدم بها كل الحيل والمؤامرات، وثمة فرص حيوية في مشروع اعادة اعمار سورية، ولا بد ان يستغلها الاردن ويوجه كل طاقاته وامكاناته للاستفادة منها.
دول الاقليم العربية، ونسميه المحور الجديد عليه ان يرمي كل خلافات الماضي وراء ظهره، وان ينظر الى المستقبل، وان يفتح الدفاتر القديمة لمشاريع وفرص استثمارية تعثرت وعرقلت وتعطل المضي في تنفيذها، فرص استثمار في القطاع البنكي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفرص في النقل البري التجاري بين عمان واللاذقية وطرطوس وبيروت.
ومن اكثر من حاجة الاردن وسورية والعراق ومصر ولبنان لبعضهم البعض. والمسألة تتعدى النفط والغاز والكهرباء، والفرصة لو فتحت على مصراعيها لتكون نواة لتحالف تاريخي استراتيجي عربي.
التكامل الاقتصادي تفرضه ارادة سياسية. وبما يمر به الاقليم والعالم من تحولات وانقلابات جيوسياسية تفرض حتما توفر ارادة سياسية. والغطاء الشعبي داعم ومساند للحكومات لتمضي نحو سياسة عربية متكاملة اقتصاديا وتجاريا وثقافيا.
والسؤال الاهم الان، ماذا بعد اتفاقيات الغاز والكهرباء؟ وهل ستكون مفتاحا لانفتاح اقتصادي وتجاري عربي بين الدول الاربعة؟ سورية خرجت من حربها وبدأت بالتعافي، والعراق يضمد جراحه، ويكسر اغلال سنوات الحرب والاحتلال الامريكي ليعيد لحمته الوطنية، ولبنان لطالما كان موطن الحب والامل وبوابة العرب الى العالم، فلا ينقصه اكثر وقوف الاشقاء والاخوة العرب الى جانبه.
وتكبر الاماني، وان تكون كل دول المشرق العربي والعراق، ومصر»النيل» بخير وسلام وتقدم ونجاح.
عمان جو - أمس اجتمع وزراء طاقة الاردن وسورية ولبنان ومصر في عمان. ووقعوا على اتفاقات لوجستية بخصوص تسهيل امداد لبنان بالكهرباء الاردنية والغاز المصري، وذلك عبر الاراضي السورية.
لقاء وزراء الطاقة حمل مؤشرات طيبة وايجابية، وتوحي بانفراج في الازمة اللبنانية، ووزير الطاقة الاردنية هالة زواتي تحدثت عن جاهزية اردنية لامداد لبنان بالكهرباء، والوزير السوري تحدث عن عملية اصلاح فني وهندسي لخطوط النقل تحتاج الى كم مليون، وان اصلاحها قد يتم خلال شهور معدودة.
ونتمى ان تتوسع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول العربية الاربع. وان تفتح الحدود بين الاردن وسورية في وقت قريب، وتعود معابر حدود جابر ونصيب التاريخية في تيسير العلاقات الاردنية / السورية.
والجيش السوري امس اعلن تطهير مدينة درعا من الارهابيين، وان الجيش السوري وحلفاءه استعدوا السيطرة على المدينة، وبذلك تكون دمشق طهرت الجنوب السوري من اخر جيوب واوكار الارهاب والجماعات المتطرفة.
امس تابعنا خبرين سارين، وهما اجتماع وزراء الطاقة العرب الاربعة وتطهير درعا المحاذية للحدود الاردنية من الارهابيين. والرمثا ودرعا هما بوابة العلاقات التجارية بين البلدين، وشريان حيوي للتجارة البرية من المشرق العربي والعراق الى تركيا واوروبا.
نتحدث بلغة التمني، وكما يبدو ان ثمة تحولات وتغييرات دراماتيكية تصيب الاقليم، وان الفرصة الجيوسياسية المتاحة تفرض انقلاب على المعادلات القديمة. الاردن اليوم اقرب الى العراق وسورية ولبنان ومصر، وكل شيء يبدو انه يأخذ منحيات جديدة في السياسة والاقتصاد والتجارة والانفتاح البيني.
مع سورية يبدو ان الفرص الاقتصادية اكبر واوفر، وسورية بلد خارج من حرب امتدت لعشرة اعوام انهكت اقتصاده ودمرته، وهجرت شعبه، والحرب على سورية كانت لئيمة وحقيرة، واستخدم بها كل الحيل والمؤامرات، وثمة فرص حيوية في مشروع اعادة اعمار سورية، ولا بد ان يستغلها الاردن ويوجه كل طاقاته وامكاناته للاستفادة منها.
دول الاقليم العربية، ونسميه المحور الجديد عليه ان يرمي كل خلافات الماضي وراء ظهره، وان ينظر الى المستقبل، وان يفتح الدفاتر القديمة لمشاريع وفرص استثمارية تعثرت وعرقلت وتعطل المضي في تنفيذها، فرص استثمار في القطاع البنكي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفرص في النقل البري التجاري بين عمان واللاذقية وطرطوس وبيروت.
ومن اكثر من حاجة الاردن وسورية والعراق ومصر ولبنان لبعضهم البعض. والمسألة تتعدى النفط والغاز والكهرباء، والفرصة لو فتحت على مصراعيها لتكون نواة لتحالف تاريخي استراتيجي عربي.
التكامل الاقتصادي تفرضه ارادة سياسية. وبما يمر به الاقليم والعالم من تحولات وانقلابات جيوسياسية تفرض حتما توفر ارادة سياسية. والغطاء الشعبي داعم ومساند للحكومات لتمضي نحو سياسة عربية متكاملة اقتصاديا وتجاريا وثقافيا.
والسؤال الاهم الان، ماذا بعد اتفاقيات الغاز والكهرباء؟ وهل ستكون مفتاحا لانفتاح اقتصادي وتجاري عربي بين الدول الاربعة؟ سورية خرجت من حربها وبدأت بالتعافي، والعراق يضمد جراحه، ويكسر اغلال سنوات الحرب والاحتلال الامريكي ليعيد لحمته الوطنية، ولبنان لطالما كان موطن الحب والامل وبوابة العرب الى العالم، فلا ينقصه اكثر وقوف الاشقاء والاخوة العرب الى جانبه.
وتكبر الاماني، وان تكون كل دول المشرق العربي والعراق، ومصر»النيل» بخير وسلام وتقدم ونجاح.
عمان جو - أمس اجتمع وزراء طاقة الاردن وسورية ولبنان ومصر في عمان. ووقعوا على اتفاقات لوجستية بخصوص تسهيل امداد لبنان بالكهرباء الاردنية والغاز المصري، وذلك عبر الاراضي السورية.
لقاء وزراء الطاقة حمل مؤشرات طيبة وايجابية، وتوحي بانفراج في الازمة اللبنانية، ووزير الطاقة الاردنية هالة زواتي تحدثت عن جاهزية اردنية لامداد لبنان بالكهرباء، والوزير السوري تحدث عن عملية اصلاح فني وهندسي لخطوط النقل تحتاج الى كم مليون، وان اصلاحها قد يتم خلال شهور معدودة.
ونتمى ان تتوسع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول العربية الاربع. وان تفتح الحدود بين الاردن وسورية في وقت قريب، وتعود معابر حدود جابر ونصيب التاريخية في تيسير العلاقات الاردنية / السورية.
والجيش السوري امس اعلن تطهير مدينة درعا من الارهابيين، وان الجيش السوري وحلفاءه استعدوا السيطرة على المدينة، وبذلك تكون دمشق طهرت الجنوب السوري من اخر جيوب واوكار الارهاب والجماعات المتطرفة.
امس تابعنا خبرين سارين، وهما اجتماع وزراء الطاقة العرب الاربعة وتطهير درعا المحاذية للحدود الاردنية من الارهابيين. والرمثا ودرعا هما بوابة العلاقات التجارية بين البلدين، وشريان حيوي للتجارة البرية من المشرق العربي والعراق الى تركيا واوروبا.
نتحدث بلغة التمني، وكما يبدو ان ثمة تحولات وتغييرات دراماتيكية تصيب الاقليم، وان الفرصة الجيوسياسية المتاحة تفرض انقلاب على المعادلات القديمة. الاردن اليوم اقرب الى العراق وسورية ولبنان ومصر، وكل شيء يبدو انه يأخذ منحيات جديدة في السياسة والاقتصاد والتجارة والانفتاح البيني.
مع سورية يبدو ان الفرص الاقتصادية اكبر واوفر، وسورية بلد خارج من حرب امتدت لعشرة اعوام انهكت اقتصاده ودمرته، وهجرت شعبه، والحرب على سورية كانت لئيمة وحقيرة، واستخدم بها كل الحيل والمؤامرات، وثمة فرص حيوية في مشروع اعادة اعمار سورية، ولا بد ان يستغلها الاردن ويوجه كل طاقاته وامكاناته للاستفادة منها.
دول الاقليم العربية، ونسميه المحور الجديد عليه ان يرمي كل خلافات الماضي وراء ظهره، وان ينظر الى المستقبل، وان يفتح الدفاتر القديمة لمشاريع وفرص استثمارية تعثرت وعرقلت وتعطل المضي في تنفيذها، فرص استثمار في القطاع البنكي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفرص في النقل البري التجاري بين عمان واللاذقية وطرطوس وبيروت.
ومن اكثر من حاجة الاردن وسورية والعراق ومصر ولبنان لبعضهم البعض. والمسألة تتعدى النفط والغاز والكهرباء، والفرصة لو فتحت على مصراعيها لتكون نواة لتحالف تاريخي استراتيجي عربي.
التكامل الاقتصادي تفرضه ارادة سياسية. وبما يمر به الاقليم والعالم من تحولات وانقلابات جيوسياسية تفرض حتما توفر ارادة سياسية. والغطاء الشعبي داعم ومساند للحكومات لتمضي نحو سياسة عربية متكاملة اقتصاديا وتجاريا وثقافيا.
والسؤال الاهم الان، ماذا بعد اتفاقيات الغاز والكهرباء؟ وهل ستكون مفتاحا لانفتاح اقتصادي وتجاري عربي بين الدول الاربعة؟ سورية خرجت من حربها وبدأت بالتعافي، والعراق يضمد جراحه، ويكسر اغلال سنوات الحرب والاحتلال الامريكي ليعيد لحمته الوطنية، ولبنان لطالما كان موطن الحب والامل وبوابة العرب الى العالم، فلا ينقصه اكثر وقوف الاشقاء والاخوة العرب الى جانبه.
وتكبر الاماني، وان تكون كل دول المشرق العربي والعراق، ومصر»النيل» بخير وسلام وتقدم ونجاح.
التعليقات