عمان جو - نبارك لمادبا اختيارها عاصمة للسياحة العربية 2022. وتستحق مادبا كل الدعم لتكون نموذجا اردنيا واعدا ورياديا في السياحة العربية. واختيار مادبا، حقيقة يشكل فرصة حيوية لترويج وتسويق السياحة الاردنية عربيا واقليميا وعالميا. وبالطبع اختيار مادبا لم يأتِ من فراغ، وهو تتويج لجهد فني ولوجيستي وترويجي ودعائي بذلته ادارة سياحة مادبا والبلدية، واضافة الى ارث المدينة العريق وتاريخها، وتكوينها الاجتماعي المتنوع، والصورة الحية الايجابية عن مادبا كمدينة للسياحة، ومدينة للتسامح والتآخي الاجتماعي الديني. مادبا من اهم المدن السياحية في الاردن. وتتميز بتنوع في المنتج السياحي الديني والاثري والطبيعي والترفيهي. ولربما ان المنتج الطبيعي والسياحة العلاجي يواجه تحديات وصعاب، وخاصة في منتجع ماعين، والذي يمر بظروف غامضة وغريبة، ولا يعرف ما هو مصيره، ولماذا لا يشغل بكل ما يملك من امكانات طبيعية وبيئة هائلة وغنية. مادبا مظلومة سياحيا، واجد هنا فرصة بمناسبة اختيارها عاصمة للسياحة العربية.. للقول ان عمان مدينة جائرة سياحيا، وتظلم المدن الاخرى، وخصوصا القريبة منها. عمان تصادر وتمتص حصة كل ما حولها، ولا تستغربوا ان حصة فنادق ومطاعم مادبا من السياحة الاجنبية في سنوات ما قبل كورونا لا تتعدى 5 % من النشاط السياحي في السنوات الحية. دعونا نعترف هنا في حقائق، ولربما ان المشتغلين في القطاع السياحي يدركونها، وصناع القرار السياحي يدركونها اكثر، ولكن يتغاضون عن الاعتراف بها. هناك شبكة تسيطر على اقتصاد القطاع السياحي، تتحكم في خريطة السائح الاجنبي، وتتحكم بالسائح من لحظة وصوله الى مطار الملكة علياء الدولي او المعبر الحدودي البري والبحري، وحتى يغادر تراب الاردن الغالي.. يتحكمون وفقا لمصالح البعض من حجز الفندق وحجز المطاعم، وزيارة وسط المدينة، والتسوق في البازرات السياحية والاسواق الشعبية، والجلوس في المقاهي وغير ذلك. السائح الاجنبي لا يعرف كثيرا عن الاردن، واحيانا لا يعرف شيئا. والدليل السياحي والمكتب يرسم له خريطة وخطة سياحية.. اود لو ان وزارة السياحة تقوم بمراجعتها بالحرف والسنتيمتير الواحد. اذا ما خاب تقديري سيكتشفون مصائب وحقائق فاجعة ومؤلمة، ويكتشفون احتكارات كبيرة. ستعود السياحة الاجنبية الى حيويتها ونشاطها وسخونتها، وستدب الحياة في مطار الملكة علياء، ويزدحم طريق المطار والصحراوي في حافلات سياحية تقل الاف السواح متجهين نحو مادبا وجنوب الاردن والبترا ووادي رم والعقبة والكرك. ونأمل لو ان وزارة السياحة، وبقدر ما تقدم من جهد لتسويق المنتج السياحي الاردني، بان توزع السياحة الاجنبية بعدالة وان توقف تغول محتكري السياحة الاجنبية، وان يترك للسياحة حرية في اختيار اين يريد ان يذهب في الاردن، واختيار الفندق والمطعم، والمقهى. واكرر القول..ان مادبا مظلومة.. ومن اشد المدن الاردنية التي وقع عليها الظلم سياحيا وغير ذلك. واليوم ننتهز مناسبة اختيارها مدينة للسياحة العربية للاعتراف في بعض الحقائق، ونفردها امام اصحاب القرار، ونتمنى استثمار هذه المناسبة سياحيا واقتصاديا. كان من الصعب علي اكتب فقط تهنئة ومباركة لمادبا بمناسبة اختيارها عاصمة للسياحة العربية. والوازع المهني والوطني، وكما ان حبي لمادبا ولا يقل عن حبي للكرك، وهذا اعتراف دائما ابوح به، اجبرني على كتابة هذه الحقائق الموجعة عن السياحة الاردنية وظلم مادبا، وسيكون لنا حديث شافٍ ووافٍ عن كلام المظلومية السياحية.
عمان جو - نبارك لمادبا اختيارها عاصمة للسياحة العربية 2022. وتستحق مادبا كل الدعم لتكون نموذجا اردنيا واعدا ورياديا في السياحة العربية. واختيار مادبا، حقيقة يشكل فرصة حيوية لترويج وتسويق السياحة الاردنية عربيا واقليميا وعالميا. وبالطبع اختيار مادبا لم يأتِ من فراغ، وهو تتويج لجهد فني ولوجيستي وترويجي ودعائي بذلته ادارة سياحة مادبا والبلدية، واضافة الى ارث المدينة العريق وتاريخها، وتكوينها الاجتماعي المتنوع، والصورة الحية الايجابية عن مادبا كمدينة للسياحة، ومدينة للتسامح والتآخي الاجتماعي الديني. مادبا من اهم المدن السياحية في الاردن. وتتميز بتنوع في المنتج السياحي الديني والاثري والطبيعي والترفيهي. ولربما ان المنتج الطبيعي والسياحة العلاجي يواجه تحديات وصعاب، وخاصة في منتجع ماعين، والذي يمر بظروف غامضة وغريبة، ولا يعرف ما هو مصيره، ولماذا لا يشغل بكل ما يملك من امكانات طبيعية وبيئة هائلة وغنية. مادبا مظلومة سياحيا، واجد هنا فرصة بمناسبة اختيارها عاصمة للسياحة العربية.. للقول ان عمان مدينة جائرة سياحيا، وتظلم المدن الاخرى، وخصوصا القريبة منها. عمان تصادر وتمتص حصة كل ما حولها، ولا تستغربوا ان حصة فنادق ومطاعم مادبا من السياحة الاجنبية في سنوات ما قبل كورونا لا تتعدى 5 % من النشاط السياحي في السنوات الحية. دعونا نعترف هنا في حقائق، ولربما ان المشتغلين في القطاع السياحي يدركونها، وصناع القرار السياحي يدركونها اكثر، ولكن يتغاضون عن الاعتراف بها. هناك شبكة تسيطر على اقتصاد القطاع السياحي، تتحكم في خريطة السائح الاجنبي، وتتحكم بالسائح من لحظة وصوله الى مطار الملكة علياء الدولي او المعبر الحدودي البري والبحري، وحتى يغادر تراب الاردن الغالي.. يتحكمون وفقا لمصالح البعض من حجز الفندق وحجز المطاعم، وزيارة وسط المدينة، والتسوق في البازرات السياحية والاسواق الشعبية، والجلوس في المقاهي وغير ذلك. السائح الاجنبي لا يعرف كثيرا عن الاردن، واحيانا لا يعرف شيئا. والدليل السياحي والمكتب يرسم له خريطة وخطة سياحية.. اود لو ان وزارة السياحة تقوم بمراجعتها بالحرف والسنتيمتير الواحد. اذا ما خاب تقديري سيكتشفون مصائب وحقائق فاجعة ومؤلمة، ويكتشفون احتكارات كبيرة. ستعود السياحة الاجنبية الى حيويتها ونشاطها وسخونتها، وستدب الحياة في مطار الملكة علياء، ويزدحم طريق المطار والصحراوي في حافلات سياحية تقل الاف السواح متجهين نحو مادبا وجنوب الاردن والبترا ووادي رم والعقبة والكرك. ونأمل لو ان وزارة السياحة، وبقدر ما تقدم من جهد لتسويق المنتج السياحي الاردني، بان توزع السياحة الاجنبية بعدالة وان توقف تغول محتكري السياحة الاجنبية، وان يترك للسياحة حرية في اختيار اين يريد ان يذهب في الاردن، واختيار الفندق والمطعم، والمقهى. واكرر القول..ان مادبا مظلومة.. ومن اشد المدن الاردنية التي وقع عليها الظلم سياحيا وغير ذلك. واليوم ننتهز مناسبة اختيارها مدينة للسياحة العربية للاعتراف في بعض الحقائق، ونفردها امام اصحاب القرار، ونتمنى استثمار هذه المناسبة سياحيا واقتصاديا. كان من الصعب علي اكتب فقط تهنئة ومباركة لمادبا بمناسبة اختيارها عاصمة للسياحة العربية. والوازع المهني والوطني، وكما ان حبي لمادبا ولا يقل عن حبي للكرك، وهذا اعتراف دائما ابوح به، اجبرني على كتابة هذه الحقائق الموجعة عن السياحة الاردنية وظلم مادبا، وسيكون لنا حديث شافٍ ووافٍ عن كلام المظلومية السياحية.
عمان جو - نبارك لمادبا اختيارها عاصمة للسياحة العربية 2022. وتستحق مادبا كل الدعم لتكون نموذجا اردنيا واعدا ورياديا في السياحة العربية. واختيار مادبا، حقيقة يشكل فرصة حيوية لترويج وتسويق السياحة الاردنية عربيا واقليميا وعالميا. وبالطبع اختيار مادبا لم يأتِ من فراغ، وهو تتويج لجهد فني ولوجيستي وترويجي ودعائي بذلته ادارة سياحة مادبا والبلدية، واضافة الى ارث المدينة العريق وتاريخها، وتكوينها الاجتماعي المتنوع، والصورة الحية الايجابية عن مادبا كمدينة للسياحة، ومدينة للتسامح والتآخي الاجتماعي الديني. مادبا من اهم المدن السياحية في الاردن. وتتميز بتنوع في المنتج السياحي الديني والاثري والطبيعي والترفيهي. ولربما ان المنتج الطبيعي والسياحة العلاجي يواجه تحديات وصعاب، وخاصة في منتجع ماعين، والذي يمر بظروف غامضة وغريبة، ولا يعرف ما هو مصيره، ولماذا لا يشغل بكل ما يملك من امكانات طبيعية وبيئة هائلة وغنية. مادبا مظلومة سياحيا، واجد هنا فرصة بمناسبة اختيارها عاصمة للسياحة العربية.. للقول ان عمان مدينة جائرة سياحيا، وتظلم المدن الاخرى، وخصوصا القريبة منها. عمان تصادر وتمتص حصة كل ما حولها، ولا تستغربوا ان حصة فنادق ومطاعم مادبا من السياحة الاجنبية في سنوات ما قبل كورونا لا تتعدى 5 % من النشاط السياحي في السنوات الحية. دعونا نعترف هنا في حقائق، ولربما ان المشتغلين في القطاع السياحي يدركونها، وصناع القرار السياحي يدركونها اكثر، ولكن يتغاضون عن الاعتراف بها. هناك شبكة تسيطر على اقتصاد القطاع السياحي، تتحكم في خريطة السائح الاجنبي، وتتحكم بالسائح من لحظة وصوله الى مطار الملكة علياء الدولي او المعبر الحدودي البري والبحري، وحتى يغادر تراب الاردن الغالي.. يتحكمون وفقا لمصالح البعض من حجز الفندق وحجز المطاعم، وزيارة وسط المدينة، والتسوق في البازرات السياحية والاسواق الشعبية، والجلوس في المقاهي وغير ذلك. السائح الاجنبي لا يعرف كثيرا عن الاردن، واحيانا لا يعرف شيئا. والدليل السياحي والمكتب يرسم له خريطة وخطة سياحية.. اود لو ان وزارة السياحة تقوم بمراجعتها بالحرف والسنتيمتير الواحد. اذا ما خاب تقديري سيكتشفون مصائب وحقائق فاجعة ومؤلمة، ويكتشفون احتكارات كبيرة. ستعود السياحة الاجنبية الى حيويتها ونشاطها وسخونتها، وستدب الحياة في مطار الملكة علياء، ويزدحم طريق المطار والصحراوي في حافلات سياحية تقل الاف السواح متجهين نحو مادبا وجنوب الاردن والبترا ووادي رم والعقبة والكرك. ونأمل لو ان وزارة السياحة، وبقدر ما تقدم من جهد لتسويق المنتج السياحي الاردني، بان توزع السياحة الاجنبية بعدالة وان توقف تغول محتكري السياحة الاجنبية، وان يترك للسياحة حرية في اختيار اين يريد ان يذهب في الاردن، واختيار الفندق والمطعم، والمقهى. واكرر القول..ان مادبا مظلومة.. ومن اشد المدن الاردنية التي وقع عليها الظلم سياحيا وغير ذلك. واليوم ننتهز مناسبة اختيارها مدينة للسياحة العربية للاعتراف في بعض الحقائق، ونفردها امام اصحاب القرار، ونتمنى استثمار هذه المناسبة سياحيا واقتصاديا. كان من الصعب علي اكتب فقط تهنئة ومباركة لمادبا بمناسبة اختيارها عاصمة للسياحة العربية. والوازع المهني والوطني، وكما ان حبي لمادبا ولا يقل عن حبي للكرك، وهذا اعتراف دائما ابوح به، اجبرني على كتابة هذه الحقائق الموجعة عن السياحة الاردنية وظلم مادبا، وسيكون لنا حديث شافٍ ووافٍ عن كلام المظلومية السياحية.
التعليقات