عمان جو - حكومة الدكتور بشر الخصاونة جاءت في ظروف استثنائية سياسيا واقتصاديا، ووبائيا، وفي مرحلة فارقة في التاريخ الاردني المعاصر. وفي لغة السياسية يمكن تسميتها بـ»حكومة ادارة ازمة»، ولربما التسمية الاخيرة اكون اول من اطلقها على حكومة الخصاونة. لربما ان ثمة حقيقة غير معلنة ومصرح بها، ولا يعترف بها سياسيو البلاد ان حكومة الخصاونة هي من ادارت ملف كورونا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ووبائيا، وهي «حكومة الوباء» الحقيقة التي ولدت في عين عاصفة وازمة كبرى، وذلك تقدير موضوعي وواقعي في ضوء ما ورثت الحكومة من مخلفات وتوابع وملاحق لازمات كورونا، ويجري اصلاحها ومراجعتها وترميمها بهدوء وحس وطني. حكومة ازمة. وفي تاريخ الاردن حتى الحكومات العظيمة مثل حكومتي وصفي التل وسليمان النابلسي اللتين يقدرهما الاردنيون برمزية سياسية وطنية لما قدمتا للدولة الاردنية، فانهما تعرضتا الى «طخ»، وهجوم من قوى الشد العكسي في مواجهة وتعطيل اصلاحتها ومشاريعها وبرامجها الاقتصادية والاجتماعية. صعوبة وتعقيد المرحلة الراهنة، اتنمى لو ان نخبة السياسة والاعلام والقوى الحراكية والاحتجاجية تعيد النظر بتمعن في التعامل مع الحكومة بما تمليه علينا المسؤولية الوطنية ازاء صعوبة واستثنائية المرحلة ومهمات المستقبل. فلا نكسر «مذاريف رئيس حكومة» ووزراء صابرين ومرابطين في الحكومة، وخوفني اكثر ان نخسر حكومة استثنائية وطنية، ونفعل كما يفعل الاطفال بالدمى يكسرونها، وثم يبكون مطالبين بغيرها!. وحينما نتكلم الان عن الحكومة لنحدد بالاول ماذا نريد من الحكومة، وما هو جدول اعمال الحكومة؟ وذلك في ظلال راهن وظروف استثنائية وبائيا واقتصاديا. ولنحاسب الحكومة على خطوات اصلاح وترميم الوباء، والاردن بدأ يتعافى، ويدخل الى مربع النجاة، والخروج من ازمة الفايروس، وينتظر مزيدا من القرارات والاجراءات الحصيفة لاعلان نهاية كورونا. اسمع كلاما كثيرا من منتقدي الحكومة، وهناك منتقدون عابرون للحكومات، وهناك منتقدون ينظرون بعين واحدة، ومن زوايا ومرايا مقعرة، ويوهمون انفسهم انهم يمثلون الاردة الشعبية، ونبض الشارع وانهم اوصياء على الشعب. ويفككون بلغة التشكيك التي يروجون لها في خطابهم العام في الثقة بين الحكومة والناس «المجتمع»، ويستعلمون كلاما لا معنى له في الواقع، لانه كلام مستعار ومجازي. الحكومة تضم وزراء اكفاء ومتميزين وخبراء، وزراء مهام استثنائية، واعتذر عن تسميتهم في سياق كلامي هنا. وعلى خلاف حكومات سابقة، ولم نعد نسمع عن مشاجرات واشتباكات ووزراء حردانيين وزعلانيين، فالفريق الوزاري منسجم ومتناغم و»سينفوني»، وهناك وزراء رفعوا وشالوا ملفات كبرى، واداروها بحكمة وصبر ودراية. لربما ان الرأي العام مشحون كثيرا بالانطباعات، وما وراء الانطباعات، وثمة موروثات محتقنة سياسيا واقتصاديا من قبل كورونا. ولكن، بمؤشرات تقريبية فان الحكومة استطاعت ترميم العلاقة بين الرسمي والشعبي، وصورة الحكومة امام الرأي العام، والفيصل هو الاداء والانجاز، والعنوان المركزي، وعتبة القول، كيف سنخرج من كورونا متعافين وبائيا واقتصاديا واجتماعيا؟. ولا اقول هنا ان مسؤولية ومهمة الحكومة عادية وسهلة وميسرة، وان امامها كثير من المسؤوليات الجسام في تحسين الوضع الاقتصادي، وما خلفت كورونا من ارقام متطرفة اقتصادية واجتماعية ومعيشية، على مستوى البطالة والفقر والمديونية المتصاعدة والانكماش الاقتصادي، وتحديات كثيرة بفعل كورونا وغيرها. رئيس الحكومة يحظى بميزات تدعم حكومته سياسيا وشعبيا، فهو ابن الطبقة المتوسطة، وابن مؤسسة البيروقراط الاردني، ولم يمارس البزنس والمزاوجة بين «السلطة والمال»، ولا ينتمي الى نادي الاثرياء القدماء والجدد، ولا المدرجين على قائمة الفاسدين والمتهمين شعبيا. امام الحكومة الكثير والكثير لفعله في انقاذ الاقتصاد الاردني وحماية الطبقات الاجتماعية المنهارة والمتضررة من كورونا وتوابعها، وحماية التوازن الاجتماعي، والتنمية، وتفعيل مفاهيم وطنية للعون الاجتماعي، ومشاريع مركزية في التشغيل ومحاربة البطالة، وتوفير شبكة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المحافظات، وفتح نوافذ لمنتجاتها وفقا لاسس اقتصادية، وخطة نهوض اجتماعية وطنية.. ولتكن حكومة وطنية استثنائية في المملكة الرابعة. لنأخذ وقفتنا مع حكومة الدكتور بشر الخصاونة، ولنسمح لابن البيروقراط الاردني ان يحكم. ونرجو متأملين وصبورين معا، لتكن حكومة مهمة وطنية لعقد تسوية سياسية واجتماعية، ولاخراج البلاد من مربع ازمة كورونا اللعين.. ولا اظن ان عاشقا ومحبا لوطنه واهله يمكن ان يبعث خوفا وقلقا لدى الاردنيين. وبالختام.. دمتم بود وسلام وصحة وعافية.
عمان جو - حكومة الدكتور بشر الخصاونة جاءت في ظروف استثنائية سياسيا واقتصاديا، ووبائيا، وفي مرحلة فارقة في التاريخ الاردني المعاصر. وفي لغة السياسية يمكن تسميتها بـ»حكومة ادارة ازمة»، ولربما التسمية الاخيرة اكون اول من اطلقها على حكومة الخصاونة. لربما ان ثمة حقيقة غير معلنة ومصرح بها، ولا يعترف بها سياسيو البلاد ان حكومة الخصاونة هي من ادارت ملف كورونا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ووبائيا، وهي «حكومة الوباء» الحقيقة التي ولدت في عين عاصفة وازمة كبرى، وذلك تقدير موضوعي وواقعي في ضوء ما ورثت الحكومة من مخلفات وتوابع وملاحق لازمات كورونا، ويجري اصلاحها ومراجعتها وترميمها بهدوء وحس وطني. حكومة ازمة. وفي تاريخ الاردن حتى الحكومات العظيمة مثل حكومتي وصفي التل وسليمان النابلسي اللتين يقدرهما الاردنيون برمزية سياسية وطنية لما قدمتا للدولة الاردنية، فانهما تعرضتا الى «طخ»، وهجوم من قوى الشد العكسي في مواجهة وتعطيل اصلاحتها ومشاريعها وبرامجها الاقتصادية والاجتماعية. صعوبة وتعقيد المرحلة الراهنة، اتنمى لو ان نخبة السياسة والاعلام والقوى الحراكية والاحتجاجية تعيد النظر بتمعن في التعامل مع الحكومة بما تمليه علينا المسؤولية الوطنية ازاء صعوبة واستثنائية المرحلة ومهمات المستقبل. فلا نكسر «مذاريف رئيس حكومة» ووزراء صابرين ومرابطين في الحكومة، وخوفني اكثر ان نخسر حكومة استثنائية وطنية، ونفعل كما يفعل الاطفال بالدمى يكسرونها، وثم يبكون مطالبين بغيرها!. وحينما نتكلم الان عن الحكومة لنحدد بالاول ماذا نريد من الحكومة، وما هو جدول اعمال الحكومة؟ وذلك في ظلال راهن وظروف استثنائية وبائيا واقتصاديا. ولنحاسب الحكومة على خطوات اصلاح وترميم الوباء، والاردن بدأ يتعافى، ويدخل الى مربع النجاة، والخروج من ازمة الفايروس، وينتظر مزيدا من القرارات والاجراءات الحصيفة لاعلان نهاية كورونا. اسمع كلاما كثيرا من منتقدي الحكومة، وهناك منتقدون عابرون للحكومات، وهناك منتقدون ينظرون بعين واحدة، ومن زوايا ومرايا مقعرة، ويوهمون انفسهم انهم يمثلون الاردة الشعبية، ونبض الشارع وانهم اوصياء على الشعب. ويفككون بلغة التشكيك التي يروجون لها في خطابهم العام في الثقة بين الحكومة والناس «المجتمع»، ويستعلمون كلاما لا معنى له في الواقع، لانه كلام مستعار ومجازي. الحكومة تضم وزراء اكفاء ومتميزين وخبراء، وزراء مهام استثنائية، واعتذر عن تسميتهم في سياق كلامي هنا. وعلى خلاف حكومات سابقة، ولم نعد نسمع عن مشاجرات واشتباكات ووزراء حردانيين وزعلانيين، فالفريق الوزاري منسجم ومتناغم و»سينفوني»، وهناك وزراء رفعوا وشالوا ملفات كبرى، واداروها بحكمة وصبر ودراية. لربما ان الرأي العام مشحون كثيرا بالانطباعات، وما وراء الانطباعات، وثمة موروثات محتقنة سياسيا واقتصاديا من قبل كورونا. ولكن، بمؤشرات تقريبية فان الحكومة استطاعت ترميم العلاقة بين الرسمي والشعبي، وصورة الحكومة امام الرأي العام، والفيصل هو الاداء والانجاز، والعنوان المركزي، وعتبة القول، كيف سنخرج من كورونا متعافين وبائيا واقتصاديا واجتماعيا؟. ولا اقول هنا ان مسؤولية ومهمة الحكومة عادية وسهلة وميسرة، وان امامها كثير من المسؤوليات الجسام في تحسين الوضع الاقتصادي، وما خلفت كورونا من ارقام متطرفة اقتصادية واجتماعية ومعيشية، على مستوى البطالة والفقر والمديونية المتصاعدة والانكماش الاقتصادي، وتحديات كثيرة بفعل كورونا وغيرها. رئيس الحكومة يحظى بميزات تدعم حكومته سياسيا وشعبيا، فهو ابن الطبقة المتوسطة، وابن مؤسسة البيروقراط الاردني، ولم يمارس البزنس والمزاوجة بين «السلطة والمال»، ولا ينتمي الى نادي الاثرياء القدماء والجدد، ولا المدرجين على قائمة الفاسدين والمتهمين شعبيا. امام الحكومة الكثير والكثير لفعله في انقاذ الاقتصاد الاردني وحماية الطبقات الاجتماعية المنهارة والمتضررة من كورونا وتوابعها، وحماية التوازن الاجتماعي، والتنمية، وتفعيل مفاهيم وطنية للعون الاجتماعي، ومشاريع مركزية في التشغيل ومحاربة البطالة، وتوفير شبكة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المحافظات، وفتح نوافذ لمنتجاتها وفقا لاسس اقتصادية، وخطة نهوض اجتماعية وطنية.. ولتكن حكومة وطنية استثنائية في المملكة الرابعة. لنأخذ وقفتنا مع حكومة الدكتور بشر الخصاونة، ولنسمح لابن البيروقراط الاردني ان يحكم. ونرجو متأملين وصبورين معا، لتكن حكومة مهمة وطنية لعقد تسوية سياسية واجتماعية، ولاخراج البلاد من مربع ازمة كورونا اللعين.. ولا اظن ان عاشقا ومحبا لوطنه واهله يمكن ان يبعث خوفا وقلقا لدى الاردنيين. وبالختام.. دمتم بود وسلام وصحة وعافية.
عمان جو - حكومة الدكتور بشر الخصاونة جاءت في ظروف استثنائية سياسيا واقتصاديا، ووبائيا، وفي مرحلة فارقة في التاريخ الاردني المعاصر. وفي لغة السياسية يمكن تسميتها بـ»حكومة ادارة ازمة»، ولربما التسمية الاخيرة اكون اول من اطلقها على حكومة الخصاونة. لربما ان ثمة حقيقة غير معلنة ومصرح بها، ولا يعترف بها سياسيو البلاد ان حكومة الخصاونة هي من ادارت ملف كورونا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ووبائيا، وهي «حكومة الوباء» الحقيقة التي ولدت في عين عاصفة وازمة كبرى، وذلك تقدير موضوعي وواقعي في ضوء ما ورثت الحكومة من مخلفات وتوابع وملاحق لازمات كورونا، ويجري اصلاحها ومراجعتها وترميمها بهدوء وحس وطني. حكومة ازمة. وفي تاريخ الاردن حتى الحكومات العظيمة مثل حكومتي وصفي التل وسليمان النابلسي اللتين يقدرهما الاردنيون برمزية سياسية وطنية لما قدمتا للدولة الاردنية، فانهما تعرضتا الى «طخ»، وهجوم من قوى الشد العكسي في مواجهة وتعطيل اصلاحتها ومشاريعها وبرامجها الاقتصادية والاجتماعية. صعوبة وتعقيد المرحلة الراهنة، اتنمى لو ان نخبة السياسة والاعلام والقوى الحراكية والاحتجاجية تعيد النظر بتمعن في التعامل مع الحكومة بما تمليه علينا المسؤولية الوطنية ازاء صعوبة واستثنائية المرحلة ومهمات المستقبل. فلا نكسر «مذاريف رئيس حكومة» ووزراء صابرين ومرابطين في الحكومة، وخوفني اكثر ان نخسر حكومة استثنائية وطنية، ونفعل كما يفعل الاطفال بالدمى يكسرونها، وثم يبكون مطالبين بغيرها!. وحينما نتكلم الان عن الحكومة لنحدد بالاول ماذا نريد من الحكومة، وما هو جدول اعمال الحكومة؟ وذلك في ظلال راهن وظروف استثنائية وبائيا واقتصاديا. ولنحاسب الحكومة على خطوات اصلاح وترميم الوباء، والاردن بدأ يتعافى، ويدخل الى مربع النجاة، والخروج من ازمة الفايروس، وينتظر مزيدا من القرارات والاجراءات الحصيفة لاعلان نهاية كورونا. اسمع كلاما كثيرا من منتقدي الحكومة، وهناك منتقدون عابرون للحكومات، وهناك منتقدون ينظرون بعين واحدة، ومن زوايا ومرايا مقعرة، ويوهمون انفسهم انهم يمثلون الاردة الشعبية، ونبض الشارع وانهم اوصياء على الشعب. ويفككون بلغة التشكيك التي يروجون لها في خطابهم العام في الثقة بين الحكومة والناس «المجتمع»، ويستعلمون كلاما لا معنى له في الواقع، لانه كلام مستعار ومجازي. الحكومة تضم وزراء اكفاء ومتميزين وخبراء، وزراء مهام استثنائية، واعتذر عن تسميتهم في سياق كلامي هنا. وعلى خلاف حكومات سابقة، ولم نعد نسمع عن مشاجرات واشتباكات ووزراء حردانيين وزعلانيين، فالفريق الوزاري منسجم ومتناغم و»سينفوني»، وهناك وزراء رفعوا وشالوا ملفات كبرى، واداروها بحكمة وصبر ودراية. لربما ان الرأي العام مشحون كثيرا بالانطباعات، وما وراء الانطباعات، وثمة موروثات محتقنة سياسيا واقتصاديا من قبل كورونا. ولكن، بمؤشرات تقريبية فان الحكومة استطاعت ترميم العلاقة بين الرسمي والشعبي، وصورة الحكومة امام الرأي العام، والفيصل هو الاداء والانجاز، والعنوان المركزي، وعتبة القول، كيف سنخرج من كورونا متعافين وبائيا واقتصاديا واجتماعيا؟. ولا اقول هنا ان مسؤولية ومهمة الحكومة عادية وسهلة وميسرة، وان امامها كثير من المسؤوليات الجسام في تحسين الوضع الاقتصادي، وما خلفت كورونا من ارقام متطرفة اقتصادية واجتماعية ومعيشية، على مستوى البطالة والفقر والمديونية المتصاعدة والانكماش الاقتصادي، وتحديات كثيرة بفعل كورونا وغيرها. رئيس الحكومة يحظى بميزات تدعم حكومته سياسيا وشعبيا، فهو ابن الطبقة المتوسطة، وابن مؤسسة البيروقراط الاردني، ولم يمارس البزنس والمزاوجة بين «السلطة والمال»، ولا ينتمي الى نادي الاثرياء القدماء والجدد، ولا المدرجين على قائمة الفاسدين والمتهمين شعبيا. امام الحكومة الكثير والكثير لفعله في انقاذ الاقتصاد الاردني وحماية الطبقات الاجتماعية المنهارة والمتضررة من كورونا وتوابعها، وحماية التوازن الاجتماعي، والتنمية، وتفعيل مفاهيم وطنية للعون الاجتماعي، ومشاريع مركزية في التشغيل ومحاربة البطالة، وتوفير شبكة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المحافظات، وفتح نوافذ لمنتجاتها وفقا لاسس اقتصادية، وخطة نهوض اجتماعية وطنية.. ولتكن حكومة وطنية استثنائية في المملكة الرابعة. لنأخذ وقفتنا مع حكومة الدكتور بشر الخصاونة، ولنسمح لابن البيروقراط الاردني ان يحكم. ونرجو متأملين وصبورين معا، لتكن حكومة مهمة وطنية لعقد تسوية سياسية واجتماعية، ولاخراج البلاد من مربع ازمة كورونا اللعين.. ولا اظن ان عاشقا ومحبا لوطنه واهله يمكن ان يبعث خوفا وقلقا لدى الاردنيين. وبالختام.. دمتم بود وسلام وصحة وعافية.
التعليقات