عمان جو - في 2019 حل الفنان عمرو ذياب ضيفا على مشروع ايلة السياحي في العقبة، واحيا حفلة غنائية ناجحة بكل المقاييس، جميلة ورائعة، وهرع لحضورها الاف من معجبي الفنان المصري من الاردن ودول الاقليم القريبة والبعيدة.
والان، وبحسب ما تابعت على وسائل الاعلام من اخبار فان الفنان عمرو ذياب سيكون ضيفا على مشروع ايله، وسيقيم حفلة غنائية في غضون الايام المقبلة، ولفت انتباهي خبر يقول: ان تذاكر حفلة عمرو ذياب نفذت بعد دقائق من عرضها على منصة التسويق الالكترونية.
وفي غمرة الكلام عن حفلة عمرو ذياب، واشعر بالحسرة على فرصة اقتصادية وسياحية تاريخية خسرتها العقبة عندما اعلنت عن استضافة الفنان والموسيقار العالمي ياني، وتحت ضغط السويسل ميديا والرأي العام، وتردد المسؤولين تراجعت مفوضية العقبة عن اقامة الحفل، والغت تعاقدها مع الفنان العالمي، وخسرت العقبة حفلا كان يمكن ان يزف خبرها ويروج لها في كل ارجاء المعمورة.
«ياني» عبقرية موسيقية عالمية، وله جمهور عالمي، وكلفة اقامة الحفلة الموسيقية والمبلغ المتداول آنذاك ان لم يخب تقديري لم يتجاوز مئة الف دينار، وهذا الرقم في عالم الفن والحفلات الغنائية عادي واقل من عادي، ويقبضه فنانون من درجة ثالثة ورابعة في مهرجانات هامشية.
وقد مر «ياني» من هنا.. اكثر ما كان الاردن يحتاج لترويج سياحي اقليمي وعالمي. هئية تنشيط السياحة تنفق ملايين الدنانير على خطط ومشاريع تروج للاردن سياحيا، وتجلب شخصيات فنية ومؤثري ميديا هامشيين وغير معروفين، ويقبضوا مبالغ هائلة وباهظة جراء خدمات لا ينعكس لها اي اثر ايجابي على السياحة الاردنية.
حفلة «عمرو ذياب»، وانا بصدق لا اعلم من هي الجهة المنظمة والداعية، ولا اي تفاصيل اخرى، ولكن ما اسعدني وافرح قلبي ان الحفلة ستجلب اخبارا اقتصادية وسياحية طيبة وسعيدة للعقبة.
الحفلة لوحدها كفيلة بان تجلب الاف السياح، وكفيلة بان تعيد وضع العقبة على خريطة السياحة الاقليمية، وكفيلة بالترويج لمنتج سياحي اردني متنوع وثري طبيعيا وترفيهيا وبيئيا وحضاريا في واحة ايلة والعقبة، والجنوب الاردني من رم الى البترا والشوبك الجميل.
صراحة، التنافس السياحي اقليميا شديد وصعب. وهناك مشاريع اقتصادية واستثمارية وسياحية وترفيهية على مستوى الشرق الاوسط وتحديدا دول محاذية وقريبة من العقبة اذا ما رأت النور، وتم تدشينها فانها ستكون منافسا كاسرا وقويا وشرسا للعقبة والسياحة الاردنية. ولذا وجب الحذر والتنبه، وتشغيل المجسات، والتفكير باستباقية واستشراف قبل ان نخسر درة مدن الاردن، ودرة السياحة الاردنية.
واتحدث هنا عن الفن والقوى الناعمة. والمجتمع الاردني متعدد ومنفتح، والفن والثقافة جزء من هويته وشخصيته الوطنية. وثمة تيارات ظلامية متربصة تحاول تعطيل وعرقلة اي انفتاح ثقافي وفني وطني، وتفرض ايدولوجيتها ومشروعها الاسلاموي على المجتمع والناس، وعقولهم وتفكيرهم، وتترصد لقتل الابداع والتنوير الثقافي والاجتماعي.
وذاك التيار حرض الرأي العام على حفلة «ياني»، وشيطن «ياني» وكفره، واذكر ان رجل دين معروف وصف «ياني» على الفيسبوك بانه زنديق وكافر ووثني، وان الموسيقى حرام وكفر، وان سامعي ياني كفار وسيدخلون جنهم، وبعدما قرأت البوست،شغلت موسيقى ياني وسمعت اروع مقطوعاته الموسيقية، وحفظتها على شاشة «اللاب توب»، وفي مسجل السيارة، لاسمعها كل يوم.
يا مرحبا بعمرو ذياب، ومرحبا بكل نجوم الفن والثقافة العرب والعجم. واتمنى لو تقام كل اسبوع واسبوعين حفلا فنيا لنجم عربي وعالمي، وان تفتح ابواب السياحة الفنية وليكون الاردن مركزا للترويج والاستقطاب، وتبني الاردن لهكذا اقتصاد سياحي، وليكون نجوم العرب والعالم يتمنون لو انهم يغنون ويحيون حفلات في الاردن.
عمان جو - في 2019 حل الفنان عمرو ذياب ضيفا على مشروع ايلة السياحي في العقبة، واحيا حفلة غنائية ناجحة بكل المقاييس، جميلة ورائعة، وهرع لحضورها الاف من معجبي الفنان المصري من الاردن ودول الاقليم القريبة والبعيدة.
والان، وبحسب ما تابعت على وسائل الاعلام من اخبار فان الفنان عمرو ذياب سيكون ضيفا على مشروع ايله، وسيقيم حفلة غنائية في غضون الايام المقبلة، ولفت انتباهي خبر يقول: ان تذاكر حفلة عمرو ذياب نفذت بعد دقائق من عرضها على منصة التسويق الالكترونية.
وفي غمرة الكلام عن حفلة عمرو ذياب، واشعر بالحسرة على فرصة اقتصادية وسياحية تاريخية خسرتها العقبة عندما اعلنت عن استضافة الفنان والموسيقار العالمي ياني، وتحت ضغط السويسل ميديا والرأي العام، وتردد المسؤولين تراجعت مفوضية العقبة عن اقامة الحفل، والغت تعاقدها مع الفنان العالمي، وخسرت العقبة حفلا كان يمكن ان يزف خبرها ويروج لها في كل ارجاء المعمورة.
«ياني» عبقرية موسيقية عالمية، وله جمهور عالمي، وكلفة اقامة الحفلة الموسيقية والمبلغ المتداول آنذاك ان لم يخب تقديري لم يتجاوز مئة الف دينار، وهذا الرقم في عالم الفن والحفلات الغنائية عادي واقل من عادي، ويقبضه فنانون من درجة ثالثة ورابعة في مهرجانات هامشية.
وقد مر «ياني» من هنا.. اكثر ما كان الاردن يحتاج لترويج سياحي اقليمي وعالمي. هئية تنشيط السياحة تنفق ملايين الدنانير على خطط ومشاريع تروج للاردن سياحيا، وتجلب شخصيات فنية ومؤثري ميديا هامشيين وغير معروفين، ويقبضوا مبالغ هائلة وباهظة جراء خدمات لا ينعكس لها اي اثر ايجابي على السياحة الاردنية.
حفلة «عمرو ذياب»، وانا بصدق لا اعلم من هي الجهة المنظمة والداعية، ولا اي تفاصيل اخرى، ولكن ما اسعدني وافرح قلبي ان الحفلة ستجلب اخبارا اقتصادية وسياحية طيبة وسعيدة للعقبة.
الحفلة لوحدها كفيلة بان تجلب الاف السياح، وكفيلة بان تعيد وضع العقبة على خريطة السياحة الاقليمية، وكفيلة بالترويج لمنتج سياحي اردني متنوع وثري طبيعيا وترفيهيا وبيئيا وحضاريا في واحة ايلة والعقبة، والجنوب الاردني من رم الى البترا والشوبك الجميل.
صراحة، التنافس السياحي اقليميا شديد وصعب. وهناك مشاريع اقتصادية واستثمارية وسياحية وترفيهية على مستوى الشرق الاوسط وتحديدا دول محاذية وقريبة من العقبة اذا ما رأت النور، وتم تدشينها فانها ستكون منافسا كاسرا وقويا وشرسا للعقبة والسياحة الاردنية. ولذا وجب الحذر والتنبه، وتشغيل المجسات، والتفكير باستباقية واستشراف قبل ان نخسر درة مدن الاردن، ودرة السياحة الاردنية.
واتحدث هنا عن الفن والقوى الناعمة. والمجتمع الاردني متعدد ومنفتح، والفن والثقافة جزء من هويته وشخصيته الوطنية. وثمة تيارات ظلامية متربصة تحاول تعطيل وعرقلة اي انفتاح ثقافي وفني وطني، وتفرض ايدولوجيتها ومشروعها الاسلاموي على المجتمع والناس، وعقولهم وتفكيرهم، وتترصد لقتل الابداع والتنوير الثقافي والاجتماعي.
وذاك التيار حرض الرأي العام على حفلة «ياني»، وشيطن «ياني» وكفره، واذكر ان رجل دين معروف وصف «ياني» على الفيسبوك بانه زنديق وكافر ووثني، وان الموسيقى حرام وكفر، وان سامعي ياني كفار وسيدخلون جنهم، وبعدما قرأت البوست،شغلت موسيقى ياني وسمعت اروع مقطوعاته الموسيقية، وحفظتها على شاشة «اللاب توب»، وفي مسجل السيارة، لاسمعها كل يوم.
يا مرحبا بعمرو ذياب، ومرحبا بكل نجوم الفن والثقافة العرب والعجم. واتمنى لو تقام كل اسبوع واسبوعين حفلا فنيا لنجم عربي وعالمي، وان تفتح ابواب السياحة الفنية وليكون الاردن مركزا للترويج والاستقطاب، وتبني الاردن لهكذا اقتصاد سياحي، وليكون نجوم العرب والعالم يتمنون لو انهم يغنون ويحيون حفلات في الاردن.
عمان جو - في 2019 حل الفنان عمرو ذياب ضيفا على مشروع ايلة السياحي في العقبة، واحيا حفلة غنائية ناجحة بكل المقاييس، جميلة ورائعة، وهرع لحضورها الاف من معجبي الفنان المصري من الاردن ودول الاقليم القريبة والبعيدة.
والان، وبحسب ما تابعت على وسائل الاعلام من اخبار فان الفنان عمرو ذياب سيكون ضيفا على مشروع ايله، وسيقيم حفلة غنائية في غضون الايام المقبلة، ولفت انتباهي خبر يقول: ان تذاكر حفلة عمرو ذياب نفذت بعد دقائق من عرضها على منصة التسويق الالكترونية.
وفي غمرة الكلام عن حفلة عمرو ذياب، واشعر بالحسرة على فرصة اقتصادية وسياحية تاريخية خسرتها العقبة عندما اعلنت عن استضافة الفنان والموسيقار العالمي ياني، وتحت ضغط السويسل ميديا والرأي العام، وتردد المسؤولين تراجعت مفوضية العقبة عن اقامة الحفل، والغت تعاقدها مع الفنان العالمي، وخسرت العقبة حفلا كان يمكن ان يزف خبرها ويروج لها في كل ارجاء المعمورة.
«ياني» عبقرية موسيقية عالمية، وله جمهور عالمي، وكلفة اقامة الحفلة الموسيقية والمبلغ المتداول آنذاك ان لم يخب تقديري لم يتجاوز مئة الف دينار، وهذا الرقم في عالم الفن والحفلات الغنائية عادي واقل من عادي، ويقبضه فنانون من درجة ثالثة ورابعة في مهرجانات هامشية.
وقد مر «ياني» من هنا.. اكثر ما كان الاردن يحتاج لترويج سياحي اقليمي وعالمي. هئية تنشيط السياحة تنفق ملايين الدنانير على خطط ومشاريع تروج للاردن سياحيا، وتجلب شخصيات فنية ومؤثري ميديا هامشيين وغير معروفين، ويقبضوا مبالغ هائلة وباهظة جراء خدمات لا ينعكس لها اي اثر ايجابي على السياحة الاردنية.
حفلة «عمرو ذياب»، وانا بصدق لا اعلم من هي الجهة المنظمة والداعية، ولا اي تفاصيل اخرى، ولكن ما اسعدني وافرح قلبي ان الحفلة ستجلب اخبارا اقتصادية وسياحية طيبة وسعيدة للعقبة.
الحفلة لوحدها كفيلة بان تجلب الاف السياح، وكفيلة بان تعيد وضع العقبة على خريطة السياحة الاقليمية، وكفيلة بالترويج لمنتج سياحي اردني متنوع وثري طبيعيا وترفيهيا وبيئيا وحضاريا في واحة ايلة والعقبة، والجنوب الاردني من رم الى البترا والشوبك الجميل.
صراحة، التنافس السياحي اقليميا شديد وصعب. وهناك مشاريع اقتصادية واستثمارية وسياحية وترفيهية على مستوى الشرق الاوسط وتحديدا دول محاذية وقريبة من العقبة اذا ما رأت النور، وتم تدشينها فانها ستكون منافسا كاسرا وقويا وشرسا للعقبة والسياحة الاردنية. ولذا وجب الحذر والتنبه، وتشغيل المجسات، والتفكير باستباقية واستشراف قبل ان نخسر درة مدن الاردن، ودرة السياحة الاردنية.
واتحدث هنا عن الفن والقوى الناعمة. والمجتمع الاردني متعدد ومنفتح، والفن والثقافة جزء من هويته وشخصيته الوطنية. وثمة تيارات ظلامية متربصة تحاول تعطيل وعرقلة اي انفتاح ثقافي وفني وطني، وتفرض ايدولوجيتها ومشروعها الاسلاموي على المجتمع والناس، وعقولهم وتفكيرهم، وتترصد لقتل الابداع والتنوير الثقافي والاجتماعي.
وذاك التيار حرض الرأي العام على حفلة «ياني»، وشيطن «ياني» وكفره، واذكر ان رجل دين معروف وصف «ياني» على الفيسبوك بانه زنديق وكافر ووثني، وان الموسيقى حرام وكفر، وان سامعي ياني كفار وسيدخلون جنهم، وبعدما قرأت البوست،شغلت موسيقى ياني وسمعت اروع مقطوعاته الموسيقية، وحفظتها على شاشة «اللاب توب»، وفي مسجل السيارة، لاسمعها كل يوم.
يا مرحبا بعمرو ذياب، ومرحبا بكل نجوم الفن والثقافة العرب والعجم. واتمنى لو تقام كل اسبوع واسبوعين حفلا فنيا لنجم عربي وعالمي، وان تفتح ابواب السياحة الفنية وليكون الاردن مركزا للترويج والاستقطاب، وتبني الاردن لهكذا اقتصاد سياحي، وليكون نجوم العرب والعالم يتمنون لو انهم يغنون ويحيون حفلات في الاردن.
التعليقات