عمان جو - الغضب الفرنسي لم يهدأ بعدما استراليا تنصلت من صفقة الغواصات مع فرنسا. وما الذي يمكن ان تفعله فرنسا بعد ان جاءها التهديد الجيوسياسي من امريكا اهم حلفائها على الكرة الارضية؟.
الناتو يبدل جلدته، والهوية العسكرية للناتو بعد صفقات الغواصات الامريكية / الاسترالية يبدو انها تتغير وتتبدل. تحمل السياسة الامريكية ما هو بعد التخلي عن الحلفاء التقليدين القدماء، وان واشنطن تعود الى الانطوائية الذاتية، وما عبر عنها ترامب صراحة بامريكا اولا.
75 عاما العمر الزمني للتحالف الامريكي / الفرنسي، ولحلف الناتو الذي ولد بعد الحرب العالمية الثانية، وانتصار الحلفاء على المحور الذي كان يضم المانيا النازية واليابان وايطاليا الفاشية، وخاض الجيشان الامريكي والناتو حروبا مشتركة باردة مع المعكسر الاشتراكي وعسكرية ميدانية في ساحات دول، وعلى سبيل الذكر لا حصر، العراق وسورية وليبيا وافغانستان، وخروج القوات الامريكية وحلفائها، وما وصف في الاعلام الغربي على انه هزيمة للناتو.
فهل ستكون صفقة الغواصات، والبرود في العلاقة الامريكية/ الفرنسية، والحرب الباردة، وسحب السفراء بداية لتصعد وانشقاق في صفوف الناتو اكبر واقوى حلف عسكري على الكرة الارضية؟.
وما بعد الاتفاق الامني الامريكي/ الفرنسي والبريطاني، فان الغضب اوروبي وليس حصريا فرنسي. وقد وقعت فرنسا اولى ضحايا لدبلوماسية بايدن في اسيا والصراع مع الصين، والعلاقة مع الناتو والحلفاء التقليديين لامريكا في العالم.
وكما يبدو فان امريكا رفعت يدها عن الشرق الاوسط وصراعاته وحروبه وازماته، ارخت الحبل لوكلائها في الاقليم للقيام بادوارها. والاستدارة ونقل الصراع الى النصف المقابل من الكرة الارضية، والى اسيا وتحديدا البحر الصيني والمحيط الهادي.
فالاتفاق الامريكي / الاسترالي سرعان ما قوبل بردة فعل صينية غاضبة ادانت الاتفاق، واكدت على عقلية الحرب الباردة والتصور الجيوسياسي ضيق الافق، والتوفق عن مزيد من الانزلاق على طريق الاضرار بالعلاقات الصينية / الاسترالية.
وذلك ليس مستغربا، فواشنطن تركز من صراعها مع الصين التنين الصاعد والمنافس الاوحد للاحادية والقطبية الامريكية على صدارة العالم. واولويات واشنطن تغيرت، ومن عهد الرئيس اوباما، وسياسة الصبر الاستراتجي، وعقيدة اوباما في السياسة الخارجية، وصفعات ترامب في الشرق الاوسط والخليج واوروبا مهدت لانتقال مسرح التجاذب والصراع الدولي انتقل الى اسيا والمحيط الهادي.
دخول بريطانيا الخارجة حديثا من الاتحاد الاوروبي، بعد اتفاق البريكست طرفا ثالث في الاتفاق الامني / النووي الامريكي / الاسترالي يغازل العقدة التاريخية لبريطانيا العالمية والعظمى، ومن خلال عودتها لتكون لاعبا على الساحة الدولية. واكثر ما كان ايضا صفعة لفرنسا ولاستراتجيتها وسياستها الخارجية، وعدم احترام للحلف التاريخي مع واشنطن وحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي.
الغضبان الصيني والفرنسي هل سيقودان الى ولادة حلف جديد. لربما ان هذا السيناريو غير مستعبد، ورغم ما يربط ما بين واشنطن وباريس من علاقات سياسية وعسكرية واقتصادية عمرها 75 عاما. ومن الارجح ان يمضى الرئيس ماكرون الى سياسة بديلة للخروج من العزلة بعد الاتفاق النووي الامريكي / الاسترالي، وان يحفظ ماء وجه فرنسا.
من نكث الحلف الفرنسي، يبدو ان امريكا بادين تسير نحو تغيير وتبديل جيوسياسي في علاقتها الدولية. والعالم مقبل على انعطافة جديدة وارتباط في العلاقات الدولية، فما بعد افغانستان يحمل كثير من المفاجات الامريكية على صعيد الصراع مع الصين والحلفاء التقليديين، وتعقيد اشتباك الصراع في اسيا من تجاري ودبلوماسي الى نووي ساخن ومتوتر.
عمان جو - الغضب الفرنسي لم يهدأ بعدما استراليا تنصلت من صفقة الغواصات مع فرنسا. وما الذي يمكن ان تفعله فرنسا بعد ان جاءها التهديد الجيوسياسي من امريكا اهم حلفائها على الكرة الارضية؟.
الناتو يبدل جلدته، والهوية العسكرية للناتو بعد صفقات الغواصات الامريكية / الاسترالية يبدو انها تتغير وتتبدل. تحمل السياسة الامريكية ما هو بعد التخلي عن الحلفاء التقليدين القدماء، وان واشنطن تعود الى الانطوائية الذاتية، وما عبر عنها ترامب صراحة بامريكا اولا.
75 عاما العمر الزمني للتحالف الامريكي / الفرنسي، ولحلف الناتو الذي ولد بعد الحرب العالمية الثانية، وانتصار الحلفاء على المحور الذي كان يضم المانيا النازية واليابان وايطاليا الفاشية، وخاض الجيشان الامريكي والناتو حروبا مشتركة باردة مع المعكسر الاشتراكي وعسكرية ميدانية في ساحات دول، وعلى سبيل الذكر لا حصر، العراق وسورية وليبيا وافغانستان، وخروج القوات الامريكية وحلفائها، وما وصف في الاعلام الغربي على انه هزيمة للناتو.
فهل ستكون صفقة الغواصات، والبرود في العلاقة الامريكية/ الفرنسية، والحرب الباردة، وسحب السفراء بداية لتصعد وانشقاق في صفوف الناتو اكبر واقوى حلف عسكري على الكرة الارضية؟.
وما بعد الاتفاق الامني الامريكي/ الفرنسي والبريطاني، فان الغضب اوروبي وليس حصريا فرنسي. وقد وقعت فرنسا اولى ضحايا لدبلوماسية بايدن في اسيا والصراع مع الصين، والعلاقة مع الناتو والحلفاء التقليديين لامريكا في العالم.
وكما يبدو فان امريكا رفعت يدها عن الشرق الاوسط وصراعاته وحروبه وازماته، ارخت الحبل لوكلائها في الاقليم للقيام بادوارها. والاستدارة ونقل الصراع الى النصف المقابل من الكرة الارضية، والى اسيا وتحديدا البحر الصيني والمحيط الهادي.
فالاتفاق الامريكي / الاسترالي سرعان ما قوبل بردة فعل صينية غاضبة ادانت الاتفاق، واكدت على عقلية الحرب الباردة والتصور الجيوسياسي ضيق الافق، والتوفق عن مزيد من الانزلاق على طريق الاضرار بالعلاقات الصينية / الاسترالية.
وذلك ليس مستغربا، فواشنطن تركز من صراعها مع الصين التنين الصاعد والمنافس الاوحد للاحادية والقطبية الامريكية على صدارة العالم. واولويات واشنطن تغيرت، ومن عهد الرئيس اوباما، وسياسة الصبر الاستراتجي، وعقيدة اوباما في السياسة الخارجية، وصفعات ترامب في الشرق الاوسط والخليج واوروبا مهدت لانتقال مسرح التجاذب والصراع الدولي انتقل الى اسيا والمحيط الهادي.
دخول بريطانيا الخارجة حديثا من الاتحاد الاوروبي، بعد اتفاق البريكست طرفا ثالث في الاتفاق الامني / النووي الامريكي / الاسترالي يغازل العقدة التاريخية لبريطانيا العالمية والعظمى، ومن خلال عودتها لتكون لاعبا على الساحة الدولية. واكثر ما كان ايضا صفعة لفرنسا ولاستراتجيتها وسياستها الخارجية، وعدم احترام للحلف التاريخي مع واشنطن وحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي.
الغضبان الصيني والفرنسي هل سيقودان الى ولادة حلف جديد. لربما ان هذا السيناريو غير مستعبد، ورغم ما يربط ما بين واشنطن وباريس من علاقات سياسية وعسكرية واقتصادية عمرها 75 عاما. ومن الارجح ان يمضى الرئيس ماكرون الى سياسة بديلة للخروج من العزلة بعد الاتفاق النووي الامريكي / الاسترالي، وان يحفظ ماء وجه فرنسا.
من نكث الحلف الفرنسي، يبدو ان امريكا بادين تسير نحو تغيير وتبديل جيوسياسي في علاقتها الدولية. والعالم مقبل على انعطافة جديدة وارتباط في العلاقات الدولية، فما بعد افغانستان يحمل كثير من المفاجات الامريكية على صعيد الصراع مع الصين والحلفاء التقليديين، وتعقيد اشتباك الصراع في اسيا من تجاري ودبلوماسي الى نووي ساخن ومتوتر.
عمان جو - الغضب الفرنسي لم يهدأ بعدما استراليا تنصلت من صفقة الغواصات مع فرنسا. وما الذي يمكن ان تفعله فرنسا بعد ان جاءها التهديد الجيوسياسي من امريكا اهم حلفائها على الكرة الارضية؟.
الناتو يبدل جلدته، والهوية العسكرية للناتو بعد صفقات الغواصات الامريكية / الاسترالية يبدو انها تتغير وتتبدل. تحمل السياسة الامريكية ما هو بعد التخلي عن الحلفاء التقليدين القدماء، وان واشنطن تعود الى الانطوائية الذاتية، وما عبر عنها ترامب صراحة بامريكا اولا.
75 عاما العمر الزمني للتحالف الامريكي / الفرنسي، ولحلف الناتو الذي ولد بعد الحرب العالمية الثانية، وانتصار الحلفاء على المحور الذي كان يضم المانيا النازية واليابان وايطاليا الفاشية، وخاض الجيشان الامريكي والناتو حروبا مشتركة باردة مع المعكسر الاشتراكي وعسكرية ميدانية في ساحات دول، وعلى سبيل الذكر لا حصر، العراق وسورية وليبيا وافغانستان، وخروج القوات الامريكية وحلفائها، وما وصف في الاعلام الغربي على انه هزيمة للناتو.
فهل ستكون صفقة الغواصات، والبرود في العلاقة الامريكية/ الفرنسية، والحرب الباردة، وسحب السفراء بداية لتصعد وانشقاق في صفوف الناتو اكبر واقوى حلف عسكري على الكرة الارضية؟.
وما بعد الاتفاق الامني الامريكي/ الفرنسي والبريطاني، فان الغضب اوروبي وليس حصريا فرنسي. وقد وقعت فرنسا اولى ضحايا لدبلوماسية بايدن في اسيا والصراع مع الصين، والعلاقة مع الناتو والحلفاء التقليديين لامريكا في العالم.
وكما يبدو فان امريكا رفعت يدها عن الشرق الاوسط وصراعاته وحروبه وازماته، ارخت الحبل لوكلائها في الاقليم للقيام بادوارها. والاستدارة ونقل الصراع الى النصف المقابل من الكرة الارضية، والى اسيا وتحديدا البحر الصيني والمحيط الهادي.
فالاتفاق الامريكي / الاسترالي سرعان ما قوبل بردة فعل صينية غاضبة ادانت الاتفاق، واكدت على عقلية الحرب الباردة والتصور الجيوسياسي ضيق الافق، والتوفق عن مزيد من الانزلاق على طريق الاضرار بالعلاقات الصينية / الاسترالية.
وذلك ليس مستغربا، فواشنطن تركز من صراعها مع الصين التنين الصاعد والمنافس الاوحد للاحادية والقطبية الامريكية على صدارة العالم. واولويات واشنطن تغيرت، ومن عهد الرئيس اوباما، وسياسة الصبر الاستراتجي، وعقيدة اوباما في السياسة الخارجية، وصفعات ترامب في الشرق الاوسط والخليج واوروبا مهدت لانتقال مسرح التجاذب والصراع الدولي انتقل الى اسيا والمحيط الهادي.
دخول بريطانيا الخارجة حديثا من الاتحاد الاوروبي، بعد اتفاق البريكست طرفا ثالث في الاتفاق الامني / النووي الامريكي / الاسترالي يغازل العقدة التاريخية لبريطانيا العالمية والعظمى، ومن خلال عودتها لتكون لاعبا على الساحة الدولية. واكثر ما كان ايضا صفعة لفرنسا ولاستراتجيتها وسياستها الخارجية، وعدم احترام للحلف التاريخي مع واشنطن وحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي.
الغضبان الصيني والفرنسي هل سيقودان الى ولادة حلف جديد. لربما ان هذا السيناريو غير مستعبد، ورغم ما يربط ما بين واشنطن وباريس من علاقات سياسية وعسكرية واقتصادية عمرها 75 عاما. ومن الارجح ان يمضى الرئيس ماكرون الى سياسة بديلة للخروج من العزلة بعد الاتفاق النووي الامريكي / الاسترالي، وان يحفظ ماء وجه فرنسا.
من نكث الحلف الفرنسي، يبدو ان امريكا بادين تسير نحو تغيير وتبديل جيوسياسي في علاقتها الدولية. والعالم مقبل على انعطافة جديدة وارتباط في العلاقات الدولية، فما بعد افغانستان يحمل كثير من المفاجات الامريكية على صعيد الصراع مع الصين والحلفاء التقليديين، وتعقيد اشتباك الصراع في اسيا من تجاري ودبلوماسي الى نووي ساخن ومتوتر.
التعليقات