عمان جو - لم تكن تنظيمات وأحزاب وفصائل الحركة الكردية يوما إلا مع فلسطين، ولم يكن الكرد إطلاقاً في أي يوم مع المستعمرة الإسرائيلية، حتى في أوروبا، وفي وقت مبكر كان اللاجئون والمنفيون الكرد يقودون الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني ويشاركون بها، لإبراز معاناة الفلسطينيين ودعم نضالهم.
المستعمرة الإسرائيلية كانت دائماً ولا تزال تسعى للتسلل نحو الحركات الكردية، وادعاء التضامن معهم.
العراق هو الوحيد الذي منح الكرد حقوقاً قومية بالهوية واللغة والتمثيل والحكم الذاتي.
وعليه فالمؤتمر التطبيعي الذي عُقد في أربيل عاصمة كردستان العراق، ليس للكرد علاقة به: لا الحزب الديمقراطي الذي يقوده مسعود البرزاني، ولا الحزب الاتحادي الذي يقوده ورثة الرئيس الوطني القومي الراحل صديق الشعب الفلسطيني جلال الطالباني، ومن بعده الرئيس فؤاد معصوم.
مؤتمر أربيل التطبيعي يقف من خلفه شخصيات متواطئة مع منظمة أميركية إسرائيلية، مستغلة الهامش المتاح من الحرية والتعددية في كردستان العراق لعقد مؤتمرها المسخ.
العراق بأحزابه الوطنية والقومية واليسارية والدينية، بما فيها حكومة مصطفى الكاظمي عبرت عن رفضها وإدانتها لعقد مثل هذا المؤتمر على أرض العراق في كردستان.
لا أحد يملك المزايدة على الشعب الكردي، وليس لنا مصلحة كعرب البحث عن أدوات الخلاف والتباين مع الشعب الكردي الشقيق الصديق، لمصلحة المستعمرة الإسرائيلية وسياساتها التضليلية المتسربة، لأننا والشعب الكردي في خندق واحد، عبر المواطنة والتاريخ المشترك، وتطلعات المساواة والندية والتكافؤ وحق تقرير المصير.
الذي يقف ضد انفصال الكرد عن دولهم، عليه أن يعمل وينادي بشجاعة لتحقيق المساواة للكرد مع الشعوب، حتى يحفظ للجميع الحق في الحياة والقومية والهوية والمساواة.
ستبقى المستعمرة منبوذة مرفوضة عربياً وإسلامياً ومسيحياً وإنسانياً لأنها عنوان الشر والانقسام والاضطهاد والظلم والاستعمار، حتى ولو حصلت على التطبيع مع أي كان، فالأساس هو الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ظلم المستعمرة المثلث: 1- التمييز والعنصرية في مناطق 48، 2- الاحتلال العسكري وتدمير الحياة والاستيطان في مناطق 67، 3- التشرد والنفي ورفض عودة اللاجئين إلى المدن التي طردوا منها: اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها وفق القرار الأممي 194.
ولذلك بدون استعادة الشعب الفلسطيني كامل حقوقه على أرض وطنه فلسطين لن يتوفر للمستعمرة أي بقاء أو أمن أو استقرار.
عمان جو - لم تكن تنظيمات وأحزاب وفصائل الحركة الكردية يوما إلا مع فلسطين، ولم يكن الكرد إطلاقاً في أي يوم مع المستعمرة الإسرائيلية، حتى في أوروبا، وفي وقت مبكر كان اللاجئون والمنفيون الكرد يقودون الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني ويشاركون بها، لإبراز معاناة الفلسطينيين ودعم نضالهم.
المستعمرة الإسرائيلية كانت دائماً ولا تزال تسعى للتسلل نحو الحركات الكردية، وادعاء التضامن معهم.
العراق هو الوحيد الذي منح الكرد حقوقاً قومية بالهوية واللغة والتمثيل والحكم الذاتي.
وعليه فالمؤتمر التطبيعي الذي عُقد في أربيل عاصمة كردستان العراق، ليس للكرد علاقة به: لا الحزب الديمقراطي الذي يقوده مسعود البرزاني، ولا الحزب الاتحادي الذي يقوده ورثة الرئيس الوطني القومي الراحل صديق الشعب الفلسطيني جلال الطالباني، ومن بعده الرئيس فؤاد معصوم.
مؤتمر أربيل التطبيعي يقف من خلفه شخصيات متواطئة مع منظمة أميركية إسرائيلية، مستغلة الهامش المتاح من الحرية والتعددية في كردستان العراق لعقد مؤتمرها المسخ.
العراق بأحزابه الوطنية والقومية واليسارية والدينية، بما فيها حكومة مصطفى الكاظمي عبرت عن رفضها وإدانتها لعقد مثل هذا المؤتمر على أرض العراق في كردستان.
لا أحد يملك المزايدة على الشعب الكردي، وليس لنا مصلحة كعرب البحث عن أدوات الخلاف والتباين مع الشعب الكردي الشقيق الصديق، لمصلحة المستعمرة الإسرائيلية وسياساتها التضليلية المتسربة، لأننا والشعب الكردي في خندق واحد، عبر المواطنة والتاريخ المشترك، وتطلعات المساواة والندية والتكافؤ وحق تقرير المصير.
الذي يقف ضد انفصال الكرد عن دولهم، عليه أن يعمل وينادي بشجاعة لتحقيق المساواة للكرد مع الشعوب، حتى يحفظ للجميع الحق في الحياة والقومية والهوية والمساواة.
ستبقى المستعمرة منبوذة مرفوضة عربياً وإسلامياً ومسيحياً وإنسانياً لأنها عنوان الشر والانقسام والاضطهاد والظلم والاستعمار، حتى ولو حصلت على التطبيع مع أي كان، فالأساس هو الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ظلم المستعمرة المثلث: 1- التمييز والعنصرية في مناطق 48، 2- الاحتلال العسكري وتدمير الحياة والاستيطان في مناطق 67، 3- التشرد والنفي ورفض عودة اللاجئين إلى المدن التي طردوا منها: اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها وفق القرار الأممي 194.
ولذلك بدون استعادة الشعب الفلسطيني كامل حقوقه على أرض وطنه فلسطين لن يتوفر للمستعمرة أي بقاء أو أمن أو استقرار.
عمان جو - لم تكن تنظيمات وأحزاب وفصائل الحركة الكردية يوما إلا مع فلسطين، ولم يكن الكرد إطلاقاً في أي يوم مع المستعمرة الإسرائيلية، حتى في أوروبا، وفي وقت مبكر كان اللاجئون والمنفيون الكرد يقودون الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني ويشاركون بها، لإبراز معاناة الفلسطينيين ودعم نضالهم.
المستعمرة الإسرائيلية كانت دائماً ولا تزال تسعى للتسلل نحو الحركات الكردية، وادعاء التضامن معهم.
العراق هو الوحيد الذي منح الكرد حقوقاً قومية بالهوية واللغة والتمثيل والحكم الذاتي.
وعليه فالمؤتمر التطبيعي الذي عُقد في أربيل عاصمة كردستان العراق، ليس للكرد علاقة به: لا الحزب الديمقراطي الذي يقوده مسعود البرزاني، ولا الحزب الاتحادي الذي يقوده ورثة الرئيس الوطني القومي الراحل صديق الشعب الفلسطيني جلال الطالباني، ومن بعده الرئيس فؤاد معصوم.
مؤتمر أربيل التطبيعي يقف من خلفه شخصيات متواطئة مع منظمة أميركية إسرائيلية، مستغلة الهامش المتاح من الحرية والتعددية في كردستان العراق لعقد مؤتمرها المسخ.
العراق بأحزابه الوطنية والقومية واليسارية والدينية، بما فيها حكومة مصطفى الكاظمي عبرت عن رفضها وإدانتها لعقد مثل هذا المؤتمر على أرض العراق في كردستان.
لا أحد يملك المزايدة على الشعب الكردي، وليس لنا مصلحة كعرب البحث عن أدوات الخلاف والتباين مع الشعب الكردي الشقيق الصديق، لمصلحة المستعمرة الإسرائيلية وسياساتها التضليلية المتسربة، لأننا والشعب الكردي في خندق واحد، عبر المواطنة والتاريخ المشترك، وتطلعات المساواة والندية والتكافؤ وحق تقرير المصير.
الذي يقف ضد انفصال الكرد عن دولهم، عليه أن يعمل وينادي بشجاعة لتحقيق المساواة للكرد مع الشعوب، حتى يحفظ للجميع الحق في الحياة والقومية والهوية والمساواة.
ستبقى المستعمرة منبوذة مرفوضة عربياً وإسلامياً ومسيحياً وإنسانياً لأنها عنوان الشر والانقسام والاضطهاد والظلم والاستعمار، حتى ولو حصلت على التطبيع مع أي كان، فالأساس هو الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ظلم المستعمرة المثلث: 1- التمييز والعنصرية في مناطق 48، 2- الاحتلال العسكري وتدمير الحياة والاستيطان في مناطق 67، 3- التشرد والنفي ورفض عودة اللاجئين إلى المدن التي طردوا منها: اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها وفق القرار الأممي 194.
ولذلك بدون استعادة الشعب الفلسطيني كامل حقوقه على أرض وطنه فلسطين لن يتوفر للمستعمرة أي بقاء أو أمن أو استقرار.
التعليقات