عمان جو - في ازمة كورونا وجد الاعلام نفسه امام اسئلة كثيرة عن الراهن والمستقبل والمصير. اختفت صالات التحرير، ودب في المهنة متغييرات جذرية، وسؤال عما يحتاج اليه القراء والمشاهدون . و الاعلام كاي مهنة اخرى، فانه يفترض جدلا ديمومته في صراعية الاضداد والنقائض . التكنولوجيا والتطور العلمي، والمتغيير الوبائي، وماذا يحتاج المجتمع والناس ؟ وفي صراعية اشكال الاعلام المرئي والمسموع والمقروء والالكتروني .. تاكدت دون شك اهمية» الصحافة المقروءة» .. وان الاعلام الجديد والاقرب الى الاعلام الشعبي واعلام السوشل ميديا كان مضللا ومرهقا ومجانب للموضوعية ومحرض للراي العام ضد التزام في اوامر الوباء، والحظر والترويج للقاح، وثقافة الوقاية الصحية العامة، كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة . الصحافة المقروءة على محدودية امكاناتها وما تواجه من تحديات وصعاب عسيرة مالية وادارية ومهنية، والمضايقة والتدخل والملاحقة الادارية والقانونية وغيرها، انفردت بتمييز في تقديم خطاب اعلامي في زمن الوباء وازن ومقروء . ولم تنجر وراء الشعبويات وحروب ومعارك التضليل الاعلامي التي ركب موجتها الاعلام المرئي والمسموع، واطراف من الاعلام الالكتروني . هي تجربة صحفية صعبة، لتبحث عن مادة مهنية وموضوعية، ومادة وازنة، ولتعبر الى الكتابة الصحفية من خلال ادوات استقصاء وتحقق وبحث عميق لمواضيع ومضامين تستحق القراءة والمتابعة الهادئة والرصينة . تكنولوجيا الاتصالات جارفة، والتدفق الاخباري عارم، وغالبا تكون الاخبار دون دقة وموضوعية واحترام للقواعد المهنية المتعارف عليها .. والصحافة واجهت حقا تحديات كبرى، وحتى كدنا نعلن عن موتها ونعيها. و بعكس ما يروج عن كورونا والصحافة . فان ازمة الوباء اعطت اهمية قصوى للصحافة واكسبتها مناعة وقوة ذاتية، ووضعت خصومها واعداءها امام سؤال التحدي . ومن يراهنون على اشكال اخرى وبديلة للاعلام تبين بالدليل الحسي واليقين انه مشروع رهانهم فاشل بامتياز . وباء كورونا كان اختبارا للصحافة المهنية . وتفصيل لقياسات مهنية وازنة ومرسومة بخطوط من الحكمة والدراية .. ما بين الحرية والمسؤولية، والسقف الصحفي ما بين الممكن والمحظور، وما بين المهنية والشعبوية، وما الموضوعية والتعبوية، وما بين العام والخاص . حفظت الصحافة وجودها على الخريطة بارادة مهنية حرة . وتجد الصحافة اليوم نفسها بعد كورونا في تحد اكبر يوجب من الضروري السؤال عن الاصلاح والتحديث والتطوير في الرسالة الصحفية .
عمان جو - في ازمة كورونا وجد الاعلام نفسه امام اسئلة كثيرة عن الراهن والمستقبل والمصير. اختفت صالات التحرير، ودب في المهنة متغييرات جذرية، وسؤال عما يحتاج اليه القراء والمشاهدون . و الاعلام كاي مهنة اخرى، فانه يفترض جدلا ديمومته في صراعية الاضداد والنقائض . التكنولوجيا والتطور العلمي، والمتغيير الوبائي، وماذا يحتاج المجتمع والناس ؟ وفي صراعية اشكال الاعلام المرئي والمسموع والمقروء والالكتروني .. تاكدت دون شك اهمية» الصحافة المقروءة» .. وان الاعلام الجديد والاقرب الى الاعلام الشعبي واعلام السوشل ميديا كان مضللا ومرهقا ومجانب للموضوعية ومحرض للراي العام ضد التزام في اوامر الوباء، والحظر والترويج للقاح، وثقافة الوقاية الصحية العامة، كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة . الصحافة المقروءة على محدودية امكاناتها وما تواجه من تحديات وصعاب عسيرة مالية وادارية ومهنية، والمضايقة والتدخل والملاحقة الادارية والقانونية وغيرها، انفردت بتمييز في تقديم خطاب اعلامي في زمن الوباء وازن ومقروء . ولم تنجر وراء الشعبويات وحروب ومعارك التضليل الاعلامي التي ركب موجتها الاعلام المرئي والمسموع، واطراف من الاعلام الالكتروني . هي تجربة صحفية صعبة، لتبحث عن مادة مهنية وموضوعية، ومادة وازنة، ولتعبر الى الكتابة الصحفية من خلال ادوات استقصاء وتحقق وبحث عميق لمواضيع ومضامين تستحق القراءة والمتابعة الهادئة والرصينة . تكنولوجيا الاتصالات جارفة، والتدفق الاخباري عارم، وغالبا تكون الاخبار دون دقة وموضوعية واحترام للقواعد المهنية المتعارف عليها .. والصحافة واجهت حقا تحديات كبرى، وحتى كدنا نعلن عن موتها ونعيها. و بعكس ما يروج عن كورونا والصحافة . فان ازمة الوباء اعطت اهمية قصوى للصحافة واكسبتها مناعة وقوة ذاتية، ووضعت خصومها واعداءها امام سؤال التحدي . ومن يراهنون على اشكال اخرى وبديلة للاعلام تبين بالدليل الحسي واليقين انه مشروع رهانهم فاشل بامتياز . وباء كورونا كان اختبارا للصحافة المهنية . وتفصيل لقياسات مهنية وازنة ومرسومة بخطوط من الحكمة والدراية .. ما بين الحرية والمسؤولية، والسقف الصحفي ما بين الممكن والمحظور، وما بين المهنية والشعبوية، وما الموضوعية والتعبوية، وما بين العام والخاص . حفظت الصحافة وجودها على الخريطة بارادة مهنية حرة . وتجد الصحافة اليوم نفسها بعد كورونا في تحد اكبر يوجب من الضروري السؤال عن الاصلاح والتحديث والتطوير في الرسالة الصحفية .
عمان جو - في ازمة كورونا وجد الاعلام نفسه امام اسئلة كثيرة عن الراهن والمستقبل والمصير. اختفت صالات التحرير، ودب في المهنة متغييرات جذرية، وسؤال عما يحتاج اليه القراء والمشاهدون . و الاعلام كاي مهنة اخرى، فانه يفترض جدلا ديمومته في صراعية الاضداد والنقائض . التكنولوجيا والتطور العلمي، والمتغيير الوبائي، وماذا يحتاج المجتمع والناس ؟ وفي صراعية اشكال الاعلام المرئي والمسموع والمقروء والالكتروني .. تاكدت دون شك اهمية» الصحافة المقروءة» .. وان الاعلام الجديد والاقرب الى الاعلام الشعبي واعلام السوشل ميديا كان مضللا ومرهقا ومجانب للموضوعية ومحرض للراي العام ضد التزام في اوامر الوباء، والحظر والترويج للقاح، وثقافة الوقاية الصحية العامة، كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة . الصحافة المقروءة على محدودية امكاناتها وما تواجه من تحديات وصعاب عسيرة مالية وادارية ومهنية، والمضايقة والتدخل والملاحقة الادارية والقانونية وغيرها، انفردت بتمييز في تقديم خطاب اعلامي في زمن الوباء وازن ومقروء . ولم تنجر وراء الشعبويات وحروب ومعارك التضليل الاعلامي التي ركب موجتها الاعلام المرئي والمسموع، واطراف من الاعلام الالكتروني . هي تجربة صحفية صعبة، لتبحث عن مادة مهنية وموضوعية، ومادة وازنة، ولتعبر الى الكتابة الصحفية من خلال ادوات استقصاء وتحقق وبحث عميق لمواضيع ومضامين تستحق القراءة والمتابعة الهادئة والرصينة . تكنولوجيا الاتصالات جارفة، والتدفق الاخباري عارم، وغالبا تكون الاخبار دون دقة وموضوعية واحترام للقواعد المهنية المتعارف عليها .. والصحافة واجهت حقا تحديات كبرى، وحتى كدنا نعلن عن موتها ونعيها. و بعكس ما يروج عن كورونا والصحافة . فان ازمة الوباء اعطت اهمية قصوى للصحافة واكسبتها مناعة وقوة ذاتية، ووضعت خصومها واعداءها امام سؤال التحدي . ومن يراهنون على اشكال اخرى وبديلة للاعلام تبين بالدليل الحسي واليقين انه مشروع رهانهم فاشل بامتياز . وباء كورونا كان اختبارا للصحافة المهنية . وتفصيل لقياسات مهنية وازنة ومرسومة بخطوط من الحكمة والدراية .. ما بين الحرية والمسؤولية، والسقف الصحفي ما بين الممكن والمحظور، وما بين المهنية والشعبوية، وما الموضوعية والتعبوية، وما بين العام والخاص . حفظت الصحافة وجودها على الخريطة بارادة مهنية حرة . وتجد الصحافة اليوم نفسها بعد كورونا في تحد اكبر يوجب من الضروري السؤال عن الاصلاح والتحديث والتطوير في الرسالة الصحفية .
التعليقات