عمان جو - رداد القلاب
أتمنى من الباشا احمد حسني الذي أعتقد جازما أنه يتمتع بوطنية ووعي ونبل وصدق فيما يؤمن به تجاه الوطن والقائد الأعلى، أن يناقش معي فكرة التخلص من 'الوطنيين الزائفين ' و'صناعة الأزلام ' ووقف عمليات “التنفع والتّربح الوطنية “وضع حد 'للمعارضة بإثر رجعي'.
ما تسرب لي من زملاء نجلهم ونحترمهم ممن دعوا الى طاولة الباشا أمس الأول حيث ندعم ونؤيد ما جاء فيها ورغم ان الأردنيين من مختلف مشاربهم يحبون القيادة والمؤسسات الوطنية. ولكنهم كرماء ولهم حقوق وهذا لا يفسد ود القضية بالأساس؟!
لا أزاود على موقف الأردن التاريخي المستمر الواضح والصريح ودفاع الملوك الهاشميون المستميت في إسناد الأشقاء الفلسطينيين وحقهم في الحرية والدولة المستقلة القابلة للحياة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ والموقف الشجاع للملك عبد الله الثاني وخلفه الأردنيين ضد صفقة القرن وملاحقاتها وحشد موقف دولي لمنع تنفيذ قرار اسرائيل ضم غور الاردن وشمال البحر الميت والمستوطنات، والعودة الى مفاوضات حل الدولتين. وهذا ما يفسر محاولات التشويه والفبركات التي تظهر في الغرب والشرق وإسرائيل.
عطوفة الباشا ..رسالتك لم تكّمل المشهد واسمح لي بطرح وجهة نظر خاصة، ليتم وضعها في سياق الصالح العام وتساعد في وضوح المشهد قليلاً وارجو منكم قبولها : ان جزء من المعركة الداخلية التي يخوضها الاردن، داخلياً وخارجياً ومنذ عقود، تدور حول الدور الأردني والموقف والإنسان الأردني العربي الذي يجعله دائما ضمن دائرة الاستهداف، والاستهداف الأخطر المتأتي من سياسيين تم صناعتهم محليا وهو ما اريد التركيز ولا يهمني التركيز وتأجيل الاستهداف المتأتي من الأصدقاء والحلفاء والخصوم، حيث يتم استهداف بلدنا وقيادتنا أحيانا من قبل سياسيين جبناء من جماعة 'الحيطان لها اذان ' و 'جعل ما عمر في جرش حجر 'وجماعات' الولاءات الكاذبة ' للظفر بمزايا ومكتسبات الكراسي لهم ولأبنائهم وذويهم وعلى حساب الوطن، هؤلاء خطيرون لانهم بيننا.
في الأردن اردنيون يسيئون للمملكة لمجرد خروجهم من الوظيفة بكل اشكالها، ويصدعون رؤوسنا بالوطنية في الوظيفة ومعارضون بأثر رجعي بعد التقاعد، والمسألة معقدة لها علاقة بالتربية والتنشئة وربما الرجولة حيث نمت الحالة، ما أثر على بنية المجتمع والدولة ويستدعي وقفة مع الذات الوطنية لتجاوز تلك السلبيات. وهنا لا بد من الاشتباك مع هؤلاء بدلاً من الخضوع لرغباتهم؟!
عطوفة الباشا.. منذ عقود جرى استهداف حياتنا السياسية والتفاصيل كثيرة ومعلومة لديكم! واستهداف حياتنا الاجتماعية حيث جرى إحلال واستبدال لقيادات عشائرية وإدارية وفنية بقيادات (لا لون ولا طعم ولا رائحة) وصرنا اليوم نشكو الما وكذلك استهداف حياتنا الاقتصادية من خلال التلكؤ بمكافحة الفساد وارجاع المظالم الى أهلها حتى بتنا نخشى على وطنا دون أي حيلة؟
القائد المقّدر.. لا تستغرب بمناسبة الجدل حول تقارير 'باندورا' حجم الاهتمام المحلي بسلسلة تقارير خص الأردن بسوء، لأننا فشلنا في اعداد صحافة محلية قادرة على الاشتباك وتحظى بثقتنا أولاً، رغم ان الأردنيين على قدر عال من العلم والثقافة والحب استطاعوا بإحباط مصداقية الوثائق وهنا إشارة لابد من التقاطها وعدم تأخيرها..
اللحظة التاريخية الفارقة الحالية.. لابد من وقف استهداف الصحافة المحلية وتعزيز دورها الوطني واستعادة مصداقية خطاب الدولة وتجسير الهوة مع الشعب الأردني، استعدادا لأي مؤامرة داخلية ام خارجية كانت! والابتعاد الإعلام الفاسد (التسحيج والمتعّطي والمتكّسب) والولوج إلى اعلام وطني نزيه وصادق وقادر على إيصال الرواية الوطنية الأردنية بصدق ومهنية وإحتراف دون زيادة أو نقصان.
الدولة الأردنية 'لا خوف عليهم ولاهم يحزنون “صارت خبيرة وعميقة، والثقة عميقة بالمؤسسات والقيادة، ببساطة مملكة صار عمرها أكثر من مئة عام عمادها التسامح والاعتدال ونصرة الضعفاء في الداخل والاشقاء إضافة إلى ان الأردنيين لا يشاغبون عليها.
ابشرك نحن بخير والنوايا طيبة..
عمان جو - رداد القلاب
أتمنى من الباشا احمد حسني الذي أعتقد جازما أنه يتمتع بوطنية ووعي ونبل وصدق فيما يؤمن به تجاه الوطن والقائد الأعلى، أن يناقش معي فكرة التخلص من 'الوطنيين الزائفين ' و'صناعة الأزلام ' ووقف عمليات “التنفع والتّربح الوطنية “وضع حد 'للمعارضة بإثر رجعي'.
ما تسرب لي من زملاء نجلهم ونحترمهم ممن دعوا الى طاولة الباشا أمس الأول حيث ندعم ونؤيد ما جاء فيها ورغم ان الأردنيين من مختلف مشاربهم يحبون القيادة والمؤسسات الوطنية. ولكنهم كرماء ولهم حقوق وهذا لا يفسد ود القضية بالأساس؟!
لا أزاود على موقف الأردن التاريخي المستمر الواضح والصريح ودفاع الملوك الهاشميون المستميت في إسناد الأشقاء الفلسطينيين وحقهم في الحرية والدولة المستقلة القابلة للحياة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ والموقف الشجاع للملك عبد الله الثاني وخلفه الأردنيين ضد صفقة القرن وملاحقاتها وحشد موقف دولي لمنع تنفيذ قرار اسرائيل ضم غور الاردن وشمال البحر الميت والمستوطنات، والعودة الى مفاوضات حل الدولتين. وهذا ما يفسر محاولات التشويه والفبركات التي تظهر في الغرب والشرق وإسرائيل.
عطوفة الباشا ..رسالتك لم تكّمل المشهد واسمح لي بطرح وجهة نظر خاصة، ليتم وضعها في سياق الصالح العام وتساعد في وضوح المشهد قليلاً وارجو منكم قبولها : ان جزء من المعركة الداخلية التي يخوضها الاردن، داخلياً وخارجياً ومنذ عقود، تدور حول الدور الأردني والموقف والإنسان الأردني العربي الذي يجعله دائما ضمن دائرة الاستهداف، والاستهداف الأخطر المتأتي من سياسيين تم صناعتهم محليا وهو ما اريد التركيز ولا يهمني التركيز وتأجيل الاستهداف المتأتي من الأصدقاء والحلفاء والخصوم، حيث يتم استهداف بلدنا وقيادتنا أحيانا من قبل سياسيين جبناء من جماعة 'الحيطان لها اذان ' و 'جعل ما عمر في جرش حجر 'وجماعات' الولاءات الكاذبة ' للظفر بمزايا ومكتسبات الكراسي لهم ولأبنائهم وذويهم وعلى حساب الوطن، هؤلاء خطيرون لانهم بيننا.
في الأردن اردنيون يسيئون للمملكة لمجرد خروجهم من الوظيفة بكل اشكالها، ويصدعون رؤوسنا بالوطنية في الوظيفة ومعارضون بأثر رجعي بعد التقاعد، والمسألة معقدة لها علاقة بالتربية والتنشئة وربما الرجولة حيث نمت الحالة، ما أثر على بنية المجتمع والدولة ويستدعي وقفة مع الذات الوطنية لتجاوز تلك السلبيات. وهنا لا بد من الاشتباك مع هؤلاء بدلاً من الخضوع لرغباتهم؟!
عطوفة الباشا.. منذ عقود جرى استهداف حياتنا السياسية والتفاصيل كثيرة ومعلومة لديكم! واستهداف حياتنا الاجتماعية حيث جرى إحلال واستبدال لقيادات عشائرية وإدارية وفنية بقيادات (لا لون ولا طعم ولا رائحة) وصرنا اليوم نشكو الما وكذلك استهداف حياتنا الاقتصادية من خلال التلكؤ بمكافحة الفساد وارجاع المظالم الى أهلها حتى بتنا نخشى على وطنا دون أي حيلة؟
القائد المقّدر.. لا تستغرب بمناسبة الجدل حول تقارير 'باندورا' حجم الاهتمام المحلي بسلسلة تقارير خص الأردن بسوء، لأننا فشلنا في اعداد صحافة محلية قادرة على الاشتباك وتحظى بثقتنا أولاً، رغم ان الأردنيين على قدر عال من العلم والثقافة والحب استطاعوا بإحباط مصداقية الوثائق وهنا إشارة لابد من التقاطها وعدم تأخيرها..
اللحظة التاريخية الفارقة الحالية.. لابد من وقف استهداف الصحافة المحلية وتعزيز دورها الوطني واستعادة مصداقية خطاب الدولة وتجسير الهوة مع الشعب الأردني، استعدادا لأي مؤامرة داخلية ام خارجية كانت! والابتعاد الإعلام الفاسد (التسحيج والمتعّطي والمتكّسب) والولوج إلى اعلام وطني نزيه وصادق وقادر على إيصال الرواية الوطنية الأردنية بصدق ومهنية وإحتراف دون زيادة أو نقصان.
الدولة الأردنية 'لا خوف عليهم ولاهم يحزنون “صارت خبيرة وعميقة، والثقة عميقة بالمؤسسات والقيادة، ببساطة مملكة صار عمرها أكثر من مئة عام عمادها التسامح والاعتدال ونصرة الضعفاء في الداخل والاشقاء إضافة إلى ان الأردنيين لا يشاغبون عليها.
ابشرك نحن بخير والنوايا طيبة..
عمان جو - رداد القلاب
أتمنى من الباشا احمد حسني الذي أعتقد جازما أنه يتمتع بوطنية ووعي ونبل وصدق فيما يؤمن به تجاه الوطن والقائد الأعلى، أن يناقش معي فكرة التخلص من 'الوطنيين الزائفين ' و'صناعة الأزلام ' ووقف عمليات “التنفع والتّربح الوطنية “وضع حد 'للمعارضة بإثر رجعي'.
ما تسرب لي من زملاء نجلهم ونحترمهم ممن دعوا الى طاولة الباشا أمس الأول حيث ندعم ونؤيد ما جاء فيها ورغم ان الأردنيين من مختلف مشاربهم يحبون القيادة والمؤسسات الوطنية. ولكنهم كرماء ولهم حقوق وهذا لا يفسد ود القضية بالأساس؟!
لا أزاود على موقف الأردن التاريخي المستمر الواضح والصريح ودفاع الملوك الهاشميون المستميت في إسناد الأشقاء الفلسطينيين وحقهم في الحرية والدولة المستقلة القابلة للحياة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ والموقف الشجاع للملك عبد الله الثاني وخلفه الأردنيين ضد صفقة القرن وملاحقاتها وحشد موقف دولي لمنع تنفيذ قرار اسرائيل ضم غور الاردن وشمال البحر الميت والمستوطنات، والعودة الى مفاوضات حل الدولتين. وهذا ما يفسر محاولات التشويه والفبركات التي تظهر في الغرب والشرق وإسرائيل.
عطوفة الباشا ..رسالتك لم تكّمل المشهد واسمح لي بطرح وجهة نظر خاصة، ليتم وضعها في سياق الصالح العام وتساعد في وضوح المشهد قليلاً وارجو منكم قبولها : ان جزء من المعركة الداخلية التي يخوضها الاردن، داخلياً وخارجياً ومنذ عقود، تدور حول الدور الأردني والموقف والإنسان الأردني العربي الذي يجعله دائما ضمن دائرة الاستهداف، والاستهداف الأخطر المتأتي من سياسيين تم صناعتهم محليا وهو ما اريد التركيز ولا يهمني التركيز وتأجيل الاستهداف المتأتي من الأصدقاء والحلفاء والخصوم، حيث يتم استهداف بلدنا وقيادتنا أحيانا من قبل سياسيين جبناء من جماعة 'الحيطان لها اذان ' و 'جعل ما عمر في جرش حجر 'وجماعات' الولاءات الكاذبة ' للظفر بمزايا ومكتسبات الكراسي لهم ولأبنائهم وذويهم وعلى حساب الوطن، هؤلاء خطيرون لانهم بيننا.
في الأردن اردنيون يسيئون للمملكة لمجرد خروجهم من الوظيفة بكل اشكالها، ويصدعون رؤوسنا بالوطنية في الوظيفة ومعارضون بأثر رجعي بعد التقاعد، والمسألة معقدة لها علاقة بالتربية والتنشئة وربما الرجولة حيث نمت الحالة، ما أثر على بنية المجتمع والدولة ويستدعي وقفة مع الذات الوطنية لتجاوز تلك السلبيات. وهنا لا بد من الاشتباك مع هؤلاء بدلاً من الخضوع لرغباتهم؟!
عطوفة الباشا.. منذ عقود جرى استهداف حياتنا السياسية والتفاصيل كثيرة ومعلومة لديكم! واستهداف حياتنا الاجتماعية حيث جرى إحلال واستبدال لقيادات عشائرية وإدارية وفنية بقيادات (لا لون ولا طعم ولا رائحة) وصرنا اليوم نشكو الما وكذلك استهداف حياتنا الاقتصادية من خلال التلكؤ بمكافحة الفساد وارجاع المظالم الى أهلها حتى بتنا نخشى على وطنا دون أي حيلة؟
القائد المقّدر.. لا تستغرب بمناسبة الجدل حول تقارير 'باندورا' حجم الاهتمام المحلي بسلسلة تقارير خص الأردن بسوء، لأننا فشلنا في اعداد صحافة محلية قادرة على الاشتباك وتحظى بثقتنا أولاً، رغم ان الأردنيين على قدر عال من العلم والثقافة والحب استطاعوا بإحباط مصداقية الوثائق وهنا إشارة لابد من التقاطها وعدم تأخيرها..
اللحظة التاريخية الفارقة الحالية.. لابد من وقف استهداف الصحافة المحلية وتعزيز دورها الوطني واستعادة مصداقية خطاب الدولة وتجسير الهوة مع الشعب الأردني، استعدادا لأي مؤامرة داخلية ام خارجية كانت! والابتعاد الإعلام الفاسد (التسحيج والمتعّطي والمتكّسب) والولوج إلى اعلام وطني نزيه وصادق وقادر على إيصال الرواية الوطنية الأردنية بصدق ومهنية وإحتراف دون زيادة أو نقصان.
الدولة الأردنية 'لا خوف عليهم ولاهم يحزنون “صارت خبيرة وعميقة، والثقة عميقة بالمؤسسات والقيادة، ببساطة مملكة صار عمرها أكثر من مئة عام عمادها التسامح والاعتدال ونصرة الضعفاء في الداخل والاشقاء إضافة إلى ان الأردنيين لا يشاغبون عليها.
ابشرك نحن بخير والنوايا طيبة..
التعليقات