عمان جو - تصريحات الدكتورة سناء قموة، وهي مسؤولة سابقة في مؤسسة الغذاء والدواء حول وجود مواد سامة في غذاء الاردنيين، خطيرة وتبعث على الخوف، وتفضح فسادا غذائيا مسكوتا عنه قديم وجديد .
و ارجو من الاردنيين ان يضيفوا الى لوائح وعرائض خطاباتهم الانية بالمطالبة باجتثاث ومحاربة الفساد، وتسمية الفساد الغذائي الى جانب السياسي والاقتصادي، فجريمة الفساد الغذائي ابشع من كل انواع الفساد الاخرى .
ومن يخرجون في مسيرات ومظاهرات وفاردات الاحتجاج الشعبي يضيفوا الى يافطاتهم وشعاراتهم وخطبهم الرنانة المطالبة بمحاسبة ومساءلة ومعاقبة المسؤولين عن الفساد الغذائي، والمسؤولون عن تمسيم عيش الاردنيين، واطامعهم غذاء فاسدا .
من ادخل شحنة القمح الفاسد، ومن ادخل شحنة الدجاج الخربان، ومن ادخل لحمة غير صالحة للاستهلاك البشري، ومن ادخل شحنة السمنة والزيت الفاسد، ومن ادخل سمكا معطوبا،سكرا وارزا معفنا ؟
اخبار مخزية، وفاضحة لاخلاق تجار، وفاضحة ايضا لمنظومة الرقابة الغذائية، وكيف يسمح دخول غذاء فاسد الى البلاد ؟ وما بين كلام الدكتورة قموة عن فساد غذاء الاردنيين ونفي مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء تاهت الحقيقة، وكالعادة يجري تمييع الحقائق، والتعامل معها باستخفاف واستهتار، وتستهلك اعلاميا حتى ينساها الناس، وينشغلون في فضيحة اخرى .
وكما يبدو أن الرادع القانوني لقضايا الفساد الغذائي خفيف و»الترا لايت «، وذلك فان الغش والحرمنة في غذاء ودواء الناس يزداد ويكبر .. وكل يوم نسمع قصة شكلا.
والكلام عن الفساد الغذائي اصبح من «العيار الثقيل « ويعمم على غذاء الاردنيين .
و عن الفساد الغذائي وردتنا اخبار من دول مجاورة وبعيدة عن اعدام في الساحات العامة لتجار ارتكبوا جرائم فساد غذائي، وتجار اطعموا الناس لحما وسمكا فاسدا .. في الاردن قضية السمنة والزيت الفاسد من اعرق واشهر قضايا الفساد الغذائي . وبطلها تم محاكمته واحتلت القضية اهتماما واسعا من الرأي العام.
فاتحة فضح الفساد الغذائي طرق ابوابها وزير الصحة الراحل عبدالرحيم ملحس في تسعينات القرن الماضي . قامت الدنيا ولم تقعد على اثر تصريحات لملحس الشهيرة حول الغذاء الاردني، وقوله ان طعام وشراب وهواء الاردنيين فاسد .
في فقه الفساد .. الفاسدون يحمون بعضهم، السياسي والاقتصادي . لا اظن ان مسؤولا سيعترف يوما بان هناك فسادا في غذاء الاردنيين، ولربما ان الوزير ملحس رحمه الله كسر التابو واختراق المحرمات.
الفساد الغذائي من اخطر انواع الفساد .. واكثر ما نحتاج الى قاموس اردني جديد يعرف الفساد والفاسدين .. ويذكر بان ثمة لحمة واتحادا وتحالفا بين الفاسدين في السياسة والبزنس والغذاء .. وان ثمة فسادا غير مرئي هو الاخطر على ارواح وحياة الاردنيين . وان هناك حماة ومدافعين عن الفساد، ومبرراتية يصغرون ويهمشون اي قصة فساد كبيرة .
عمان جو - تصريحات الدكتورة سناء قموة، وهي مسؤولة سابقة في مؤسسة الغذاء والدواء حول وجود مواد سامة في غذاء الاردنيين، خطيرة وتبعث على الخوف، وتفضح فسادا غذائيا مسكوتا عنه قديم وجديد .
و ارجو من الاردنيين ان يضيفوا الى لوائح وعرائض خطاباتهم الانية بالمطالبة باجتثاث ومحاربة الفساد، وتسمية الفساد الغذائي الى جانب السياسي والاقتصادي، فجريمة الفساد الغذائي ابشع من كل انواع الفساد الاخرى .
ومن يخرجون في مسيرات ومظاهرات وفاردات الاحتجاج الشعبي يضيفوا الى يافطاتهم وشعاراتهم وخطبهم الرنانة المطالبة بمحاسبة ومساءلة ومعاقبة المسؤولين عن الفساد الغذائي، والمسؤولون عن تمسيم عيش الاردنيين، واطامعهم غذاء فاسدا .
من ادخل شحنة القمح الفاسد، ومن ادخل شحنة الدجاج الخربان، ومن ادخل لحمة غير صالحة للاستهلاك البشري، ومن ادخل شحنة السمنة والزيت الفاسد، ومن ادخل سمكا معطوبا،سكرا وارزا معفنا ؟
اخبار مخزية، وفاضحة لاخلاق تجار، وفاضحة ايضا لمنظومة الرقابة الغذائية، وكيف يسمح دخول غذاء فاسد الى البلاد ؟ وما بين كلام الدكتورة قموة عن فساد غذاء الاردنيين ونفي مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء تاهت الحقيقة، وكالعادة يجري تمييع الحقائق، والتعامل معها باستخفاف واستهتار، وتستهلك اعلاميا حتى ينساها الناس، وينشغلون في فضيحة اخرى .
وكما يبدو أن الرادع القانوني لقضايا الفساد الغذائي خفيف و»الترا لايت «، وذلك فان الغش والحرمنة في غذاء ودواء الناس يزداد ويكبر .. وكل يوم نسمع قصة شكلا.
والكلام عن الفساد الغذائي اصبح من «العيار الثقيل « ويعمم على غذاء الاردنيين .
و عن الفساد الغذائي وردتنا اخبار من دول مجاورة وبعيدة عن اعدام في الساحات العامة لتجار ارتكبوا جرائم فساد غذائي، وتجار اطعموا الناس لحما وسمكا فاسدا .. في الاردن قضية السمنة والزيت الفاسد من اعرق واشهر قضايا الفساد الغذائي . وبطلها تم محاكمته واحتلت القضية اهتماما واسعا من الرأي العام.
فاتحة فضح الفساد الغذائي طرق ابوابها وزير الصحة الراحل عبدالرحيم ملحس في تسعينات القرن الماضي . قامت الدنيا ولم تقعد على اثر تصريحات لملحس الشهيرة حول الغذاء الاردني، وقوله ان طعام وشراب وهواء الاردنيين فاسد .
في فقه الفساد .. الفاسدون يحمون بعضهم، السياسي والاقتصادي . لا اظن ان مسؤولا سيعترف يوما بان هناك فسادا في غذاء الاردنيين، ولربما ان الوزير ملحس رحمه الله كسر التابو واختراق المحرمات.
الفساد الغذائي من اخطر انواع الفساد .. واكثر ما نحتاج الى قاموس اردني جديد يعرف الفساد والفاسدين .. ويذكر بان ثمة لحمة واتحادا وتحالفا بين الفاسدين في السياسة والبزنس والغذاء .. وان ثمة فسادا غير مرئي هو الاخطر على ارواح وحياة الاردنيين . وان هناك حماة ومدافعين عن الفساد، ومبرراتية يصغرون ويهمشون اي قصة فساد كبيرة .
عمان جو - تصريحات الدكتورة سناء قموة، وهي مسؤولة سابقة في مؤسسة الغذاء والدواء حول وجود مواد سامة في غذاء الاردنيين، خطيرة وتبعث على الخوف، وتفضح فسادا غذائيا مسكوتا عنه قديم وجديد .
و ارجو من الاردنيين ان يضيفوا الى لوائح وعرائض خطاباتهم الانية بالمطالبة باجتثاث ومحاربة الفساد، وتسمية الفساد الغذائي الى جانب السياسي والاقتصادي، فجريمة الفساد الغذائي ابشع من كل انواع الفساد الاخرى .
ومن يخرجون في مسيرات ومظاهرات وفاردات الاحتجاج الشعبي يضيفوا الى يافطاتهم وشعاراتهم وخطبهم الرنانة المطالبة بمحاسبة ومساءلة ومعاقبة المسؤولين عن الفساد الغذائي، والمسؤولون عن تمسيم عيش الاردنيين، واطامعهم غذاء فاسدا .
من ادخل شحنة القمح الفاسد، ومن ادخل شحنة الدجاج الخربان، ومن ادخل لحمة غير صالحة للاستهلاك البشري، ومن ادخل شحنة السمنة والزيت الفاسد، ومن ادخل سمكا معطوبا،سكرا وارزا معفنا ؟
اخبار مخزية، وفاضحة لاخلاق تجار، وفاضحة ايضا لمنظومة الرقابة الغذائية، وكيف يسمح دخول غذاء فاسد الى البلاد ؟ وما بين كلام الدكتورة قموة عن فساد غذاء الاردنيين ونفي مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء تاهت الحقيقة، وكالعادة يجري تمييع الحقائق، والتعامل معها باستخفاف واستهتار، وتستهلك اعلاميا حتى ينساها الناس، وينشغلون في فضيحة اخرى .
وكما يبدو أن الرادع القانوني لقضايا الفساد الغذائي خفيف و»الترا لايت «، وذلك فان الغش والحرمنة في غذاء ودواء الناس يزداد ويكبر .. وكل يوم نسمع قصة شكلا.
والكلام عن الفساد الغذائي اصبح من «العيار الثقيل « ويعمم على غذاء الاردنيين .
و عن الفساد الغذائي وردتنا اخبار من دول مجاورة وبعيدة عن اعدام في الساحات العامة لتجار ارتكبوا جرائم فساد غذائي، وتجار اطعموا الناس لحما وسمكا فاسدا .. في الاردن قضية السمنة والزيت الفاسد من اعرق واشهر قضايا الفساد الغذائي . وبطلها تم محاكمته واحتلت القضية اهتماما واسعا من الرأي العام.
فاتحة فضح الفساد الغذائي طرق ابوابها وزير الصحة الراحل عبدالرحيم ملحس في تسعينات القرن الماضي . قامت الدنيا ولم تقعد على اثر تصريحات لملحس الشهيرة حول الغذاء الاردني، وقوله ان طعام وشراب وهواء الاردنيين فاسد .
في فقه الفساد .. الفاسدون يحمون بعضهم، السياسي والاقتصادي . لا اظن ان مسؤولا سيعترف يوما بان هناك فسادا في غذاء الاردنيين، ولربما ان الوزير ملحس رحمه الله كسر التابو واختراق المحرمات.
الفساد الغذائي من اخطر انواع الفساد .. واكثر ما نحتاج الى قاموس اردني جديد يعرف الفساد والفاسدين .. ويذكر بان ثمة لحمة واتحادا وتحالفا بين الفاسدين في السياسة والبزنس والغذاء .. وان ثمة فسادا غير مرئي هو الاخطر على ارواح وحياة الاردنيين . وان هناك حماة ومدافعين عن الفساد، ومبرراتية يصغرون ويهمشون اي قصة فساد كبيرة .
التعليقات