عمان جو - صالح الراشد - استشهد رجل الأعمال الأردني حسن إسميك بمقولة الشيخ محمد بن راشد في الابتعاد عن السياسة، ونشر على صفحته على 'الواتساب' كلمات بن راشد 'علمتني الحياة أن الخوض الكثير في السياسة في عالمنا العربي هي مضيعة للوقت، ومَفسدة للأخلاق، ومَهلكة للموارد.. من يريد خلق إنجاز لشعبه فالوطن هو الميدان، والتاريخ هو الشاهد، إما إنجازات عظيمة تتحدث عن نفسها أو خطب فارغة لا قيمة لكلماتها ولا صفحاتها.'
وهنا نتوقف مع إسميك الذي نشر مقال سياسي عبر مجلة 'فورن بوليسي' الأمريكية، إستفز فيه المشاعر الوطنية لكل عربي على العموم واردني فلسطيني على وجه الخصوص، مطالباً بالتخلي عن فلسطين التاريخيه وضم المستوطنات الصهيونية للأردن، وهي التي أعلن الاتحاد الأوروبي عدم شرعيتها، ليخرج عن الصف العربي الرافض للوجود الصهيوني، وعاد ليستشهد بمقولة ابن راشد، بأن الخوض في السياسة مضيعة للوقت، لنستغرب من كلامه الجميل المنقول، وتمنينا أن يبدأ بنفسه وأن لا يكون شريكاً في قتل الحلم والأمل وأن يستثمر وقته بما يعود عليه بالفائدة.
فالسياسة يا رجل المال والأعمال علم متكامل مبني على معرفة التاريخ وقراءة الحاضر واستشراف المستقبل، وعندها فقط يكون المتحدث قادر على فهم خارطة الطريق للشعوب، وعدا ذلك يكون الحديث من هذر الكلام أو لإيصال رسالة خطيرة مغلفة بعذب المصطلحات الرنانة لاسترضاء بعض أفراد الشعوب بالضغط على العواطف الخادعة والاحتياجات الزائلة، وهذا الفرق بين سياسة الواقع القائمة على الحق والعدل والخير والجمال، وسياسة الذات المبنية على مصالح رجال المال والأعمال، وهما طريقان لا يلتقيان حتى في تحقيق الهدف المنشود.
لذا فإن السياسة لا تصلح لرجال الأعمال الباحثين عن زيادة الثروات، كونها سلاح لبناء الدول والشعوب دون تنازل عن الحقوق، وهنا أنصح إسميك حتى يستعيد جزء من مكانته التي فقدها بسبب مقاله، لقد كانت تجربتك في السياسة كارثية وفاشلة، فاستمر في عملك لتكون ناجحاً في مجال تعرفه، ودع السياسة لأهلها فهم أدرى بها وبدروبها وبمصالح الدول العليا لأن في السياسة لكل حرف معنى قادر على تغيير المفاهيم والحقوق، ونُدرك أن ما جرى درس صعب نتمنى أن تكون قد استفدت منه واتخذت القرار السليم بالابتعاد عن عالم السياسة الذي هو مضيعة للوقت.
عمان جو - صالح الراشد - استشهد رجل الأعمال الأردني حسن إسميك بمقولة الشيخ محمد بن راشد في الابتعاد عن السياسة، ونشر على صفحته على 'الواتساب' كلمات بن راشد 'علمتني الحياة أن الخوض الكثير في السياسة في عالمنا العربي هي مضيعة للوقت، ومَفسدة للأخلاق، ومَهلكة للموارد.. من يريد خلق إنجاز لشعبه فالوطن هو الميدان، والتاريخ هو الشاهد، إما إنجازات عظيمة تتحدث عن نفسها أو خطب فارغة لا قيمة لكلماتها ولا صفحاتها.'
وهنا نتوقف مع إسميك الذي نشر مقال سياسي عبر مجلة 'فورن بوليسي' الأمريكية، إستفز فيه المشاعر الوطنية لكل عربي على العموم واردني فلسطيني على وجه الخصوص، مطالباً بالتخلي عن فلسطين التاريخيه وضم المستوطنات الصهيونية للأردن، وهي التي أعلن الاتحاد الأوروبي عدم شرعيتها، ليخرج عن الصف العربي الرافض للوجود الصهيوني، وعاد ليستشهد بمقولة ابن راشد، بأن الخوض في السياسة مضيعة للوقت، لنستغرب من كلامه الجميل المنقول، وتمنينا أن يبدأ بنفسه وأن لا يكون شريكاً في قتل الحلم والأمل وأن يستثمر وقته بما يعود عليه بالفائدة.
فالسياسة يا رجل المال والأعمال علم متكامل مبني على معرفة التاريخ وقراءة الحاضر واستشراف المستقبل، وعندها فقط يكون المتحدث قادر على فهم خارطة الطريق للشعوب، وعدا ذلك يكون الحديث من هذر الكلام أو لإيصال رسالة خطيرة مغلفة بعذب المصطلحات الرنانة لاسترضاء بعض أفراد الشعوب بالضغط على العواطف الخادعة والاحتياجات الزائلة، وهذا الفرق بين سياسة الواقع القائمة على الحق والعدل والخير والجمال، وسياسة الذات المبنية على مصالح رجال المال والأعمال، وهما طريقان لا يلتقيان حتى في تحقيق الهدف المنشود.
لذا فإن السياسة لا تصلح لرجال الأعمال الباحثين عن زيادة الثروات، كونها سلاح لبناء الدول والشعوب دون تنازل عن الحقوق، وهنا أنصح إسميك حتى يستعيد جزء من مكانته التي فقدها بسبب مقاله، لقد كانت تجربتك في السياسة كارثية وفاشلة، فاستمر في عملك لتكون ناجحاً في مجال تعرفه، ودع السياسة لأهلها فهم أدرى بها وبدروبها وبمصالح الدول العليا لأن في السياسة لكل حرف معنى قادر على تغيير المفاهيم والحقوق، ونُدرك أن ما جرى درس صعب نتمنى أن تكون قد استفدت منه واتخذت القرار السليم بالابتعاد عن عالم السياسة الذي هو مضيعة للوقت.
عمان جو - صالح الراشد - استشهد رجل الأعمال الأردني حسن إسميك بمقولة الشيخ محمد بن راشد في الابتعاد عن السياسة، ونشر على صفحته على 'الواتساب' كلمات بن راشد 'علمتني الحياة أن الخوض الكثير في السياسة في عالمنا العربي هي مضيعة للوقت، ومَفسدة للأخلاق، ومَهلكة للموارد.. من يريد خلق إنجاز لشعبه فالوطن هو الميدان، والتاريخ هو الشاهد، إما إنجازات عظيمة تتحدث عن نفسها أو خطب فارغة لا قيمة لكلماتها ولا صفحاتها.'
وهنا نتوقف مع إسميك الذي نشر مقال سياسي عبر مجلة 'فورن بوليسي' الأمريكية، إستفز فيه المشاعر الوطنية لكل عربي على العموم واردني فلسطيني على وجه الخصوص، مطالباً بالتخلي عن فلسطين التاريخيه وضم المستوطنات الصهيونية للأردن، وهي التي أعلن الاتحاد الأوروبي عدم شرعيتها، ليخرج عن الصف العربي الرافض للوجود الصهيوني، وعاد ليستشهد بمقولة ابن راشد، بأن الخوض في السياسة مضيعة للوقت، لنستغرب من كلامه الجميل المنقول، وتمنينا أن يبدأ بنفسه وأن لا يكون شريكاً في قتل الحلم والأمل وأن يستثمر وقته بما يعود عليه بالفائدة.
فالسياسة يا رجل المال والأعمال علم متكامل مبني على معرفة التاريخ وقراءة الحاضر واستشراف المستقبل، وعندها فقط يكون المتحدث قادر على فهم خارطة الطريق للشعوب، وعدا ذلك يكون الحديث من هذر الكلام أو لإيصال رسالة خطيرة مغلفة بعذب المصطلحات الرنانة لاسترضاء بعض أفراد الشعوب بالضغط على العواطف الخادعة والاحتياجات الزائلة، وهذا الفرق بين سياسة الواقع القائمة على الحق والعدل والخير والجمال، وسياسة الذات المبنية على مصالح رجال المال والأعمال، وهما طريقان لا يلتقيان حتى في تحقيق الهدف المنشود.
لذا فإن السياسة لا تصلح لرجال الأعمال الباحثين عن زيادة الثروات، كونها سلاح لبناء الدول والشعوب دون تنازل عن الحقوق، وهنا أنصح إسميك حتى يستعيد جزء من مكانته التي فقدها بسبب مقاله، لقد كانت تجربتك في السياسة كارثية وفاشلة، فاستمر في عملك لتكون ناجحاً في مجال تعرفه، ودع السياسة لأهلها فهم أدرى بها وبدروبها وبمصالح الدول العليا لأن في السياسة لكل حرف معنى قادر على تغيير المفاهيم والحقوق، ونُدرك أن ما جرى درس صعب نتمنى أن تكون قد استفدت منه واتخذت القرار السليم بالابتعاد عن عالم السياسة الذي هو مضيعة للوقت.
التعليقات