عمان جو - رصد
حذر وزير البلاط الأردني الاسبق الدكتور مروان المعشر من ان الهوية الوطنية الجامعة هي سلاح الأردنيين ضد التوطين اذا ما أرادوا مجابهة مشاريع اسرائيلية تدعم حل القضية الفلسطينية على حساب الاردن والاردنيين .
وثار جدل في عمان بعد مقابلة تلفزيونية سجلتها فضائية رؤيا للدكتور المعشر تحدث فيها عن تقييمه ورأيه بالمخرجات المتعلقة باللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي اعتبرها مخرجات جيدة وفي الاتجاه السليم والمتدرج اذا ما ارتبطت ببرنامج اجرائي وتنفيذي يتعامل معها بحماس ايضا.
وأكد المعشر ان جميع المواطنين الاردنيين الذين يحملون الرقم الوطني الأردني هم أردنيون بموجب الحقوق الدستورية مقترحتا على المؤسسات الرسمية والجمهور التوقف عن سؤال الأصل والمنبت وقائلا بان الفلسطينيين من ابناء مناطق 1948 الذين حصلوا على الجنسية الاردنية لديهم الغطاء القانوني والدستوري ولا يجوز مناقشة مواطنتهم وكذلك لا يجوز مناقشة مواطنة اي اردني يحمل الجنسية الأردنية .
واعتبر المعشر في تصريحات مثيرة له بانه آن الآوان لاحترام المواطنة متحديا وجود اردني او فلسطيني واحد فقط يدعم التوطين او يقبل به ومتحديا بان تحصين الجبهة الداخلية بالهوية الوطنية الجامعة أو بغيرها من الآليات هو مدخلنا جميعا للإصلاح السياسي الاداري والاقتصادي والأهم لمجابهة التوطين .
وكرر المعشر الذي سبق له ان ترأس لجنة الأجندة الملكية في الماضي العبارة التي يقول فيها بان التصدي للتوطين ليس مدخله معارضة المواطنة متحدثا عن مكونات عرقية ودينية واجتماعية مختلفة في الأردن لا يمكن صهرها الا في اطار المواطنة والهوية الجامعة .
وقائلا بان المجتمع الأردني لا يتمثل فقط بالشرق اردنيين او باردني الاصل الفلسطيني بل في المجتمع مكون شركسي واخر أرمني وغيرهما سوري وبالتالي العودة للجدل الاصل والمنبت والخصومة والصراع هم ما يخدم المشروع الاسرائيلي وعلى اساس ان اسرائيل لم تتخلى يوما ولن تتخلى عن فكرتها بحل القضية الفلسطينية على حساب الاردن او الاردنيين .
واقترح المعشر ايضا ان لا يتم تحميل مصطلح الهوية الوطنية الجامعة اكثر مما يحتمل فهي سلاح في الاساس ضد التوطين .
وجاء رد المعشر في سياق سلسلة طويلة من الادبيات الاتهامية ضد اللجنة الملكية لتحديث المنظمة السياسية بعد وروود عبارة الهوية الوطنية الجامعة في نصوص الوثيقة التي سلمتها اللجنة للملك عبد الله الثاني قبل نحو 3 اسابيع .
وصدرت عدة بيانات من قوى مجتمعية وتيارات خصوصا على منصات التواصل ربطت بين حديث اللجنة الملكية عن هوية وطنية جامعة وبين مشاريع توطينية وفيما صمت تقريبا اعضاء اللجنة الملكية ممتنعين عن الدفاع عن مخرجاتهم وشرحها تصدى المعشر متسائلا كيف لنا ان نوطن المواطن ؟.
يقترح المعشر توقف الحديث عن توطين المواطنين وكان رئيس اللجنة الملكية سمير الرفاعي قد سال علنا في احدى المداخلات عن وجود غير اردنيين في المجتمع اليوم يمكن توطينه معتبرا بان من يوجد في الاردن ويحمل الجنسية والرقم الوطني هو مواطن اصلا .
وتعود هذه النقاشات بعد تراكم بعض الادبيات خصوصا على منصات التواصل من النوع الذي يشكك او يعارض الحديث عن الهوية الجامعة .
عمان جو - رصد
حذر وزير البلاط الأردني الاسبق الدكتور مروان المعشر من ان الهوية الوطنية الجامعة هي سلاح الأردنيين ضد التوطين اذا ما أرادوا مجابهة مشاريع اسرائيلية تدعم حل القضية الفلسطينية على حساب الاردن والاردنيين .
وثار جدل في عمان بعد مقابلة تلفزيونية سجلتها فضائية رؤيا للدكتور المعشر تحدث فيها عن تقييمه ورأيه بالمخرجات المتعلقة باللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي اعتبرها مخرجات جيدة وفي الاتجاه السليم والمتدرج اذا ما ارتبطت ببرنامج اجرائي وتنفيذي يتعامل معها بحماس ايضا.
وأكد المعشر ان جميع المواطنين الاردنيين الذين يحملون الرقم الوطني الأردني هم أردنيون بموجب الحقوق الدستورية مقترحتا على المؤسسات الرسمية والجمهور التوقف عن سؤال الأصل والمنبت وقائلا بان الفلسطينيين من ابناء مناطق 1948 الذين حصلوا على الجنسية الاردنية لديهم الغطاء القانوني والدستوري ولا يجوز مناقشة مواطنتهم وكذلك لا يجوز مناقشة مواطنة اي اردني يحمل الجنسية الأردنية .
واعتبر المعشر في تصريحات مثيرة له بانه آن الآوان لاحترام المواطنة متحديا وجود اردني او فلسطيني واحد فقط يدعم التوطين او يقبل به ومتحديا بان تحصين الجبهة الداخلية بالهوية الوطنية الجامعة أو بغيرها من الآليات هو مدخلنا جميعا للإصلاح السياسي الاداري والاقتصادي والأهم لمجابهة التوطين .
وكرر المعشر الذي سبق له ان ترأس لجنة الأجندة الملكية في الماضي العبارة التي يقول فيها بان التصدي للتوطين ليس مدخله معارضة المواطنة متحدثا عن مكونات عرقية ودينية واجتماعية مختلفة في الأردن لا يمكن صهرها الا في اطار المواطنة والهوية الجامعة .
وقائلا بان المجتمع الأردني لا يتمثل فقط بالشرق اردنيين او باردني الاصل الفلسطيني بل في المجتمع مكون شركسي واخر أرمني وغيرهما سوري وبالتالي العودة للجدل الاصل والمنبت والخصومة والصراع هم ما يخدم المشروع الاسرائيلي وعلى اساس ان اسرائيل لم تتخلى يوما ولن تتخلى عن فكرتها بحل القضية الفلسطينية على حساب الاردن او الاردنيين .
واقترح المعشر ايضا ان لا يتم تحميل مصطلح الهوية الوطنية الجامعة اكثر مما يحتمل فهي سلاح في الاساس ضد التوطين .
وجاء رد المعشر في سياق سلسلة طويلة من الادبيات الاتهامية ضد اللجنة الملكية لتحديث المنظمة السياسية بعد وروود عبارة الهوية الوطنية الجامعة في نصوص الوثيقة التي سلمتها اللجنة للملك عبد الله الثاني قبل نحو 3 اسابيع .
وصدرت عدة بيانات من قوى مجتمعية وتيارات خصوصا على منصات التواصل ربطت بين حديث اللجنة الملكية عن هوية وطنية جامعة وبين مشاريع توطينية وفيما صمت تقريبا اعضاء اللجنة الملكية ممتنعين عن الدفاع عن مخرجاتهم وشرحها تصدى المعشر متسائلا كيف لنا ان نوطن المواطن ؟.
يقترح المعشر توقف الحديث عن توطين المواطنين وكان رئيس اللجنة الملكية سمير الرفاعي قد سال علنا في احدى المداخلات عن وجود غير اردنيين في المجتمع اليوم يمكن توطينه معتبرا بان من يوجد في الاردن ويحمل الجنسية والرقم الوطني هو مواطن اصلا .
وتعود هذه النقاشات بعد تراكم بعض الادبيات خصوصا على منصات التواصل من النوع الذي يشكك او يعارض الحديث عن الهوية الجامعة .
عمان جو - رصد
حذر وزير البلاط الأردني الاسبق الدكتور مروان المعشر من ان الهوية الوطنية الجامعة هي سلاح الأردنيين ضد التوطين اذا ما أرادوا مجابهة مشاريع اسرائيلية تدعم حل القضية الفلسطينية على حساب الاردن والاردنيين .
وثار جدل في عمان بعد مقابلة تلفزيونية سجلتها فضائية رؤيا للدكتور المعشر تحدث فيها عن تقييمه ورأيه بالمخرجات المتعلقة باللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي اعتبرها مخرجات جيدة وفي الاتجاه السليم والمتدرج اذا ما ارتبطت ببرنامج اجرائي وتنفيذي يتعامل معها بحماس ايضا.
وأكد المعشر ان جميع المواطنين الاردنيين الذين يحملون الرقم الوطني الأردني هم أردنيون بموجب الحقوق الدستورية مقترحتا على المؤسسات الرسمية والجمهور التوقف عن سؤال الأصل والمنبت وقائلا بان الفلسطينيين من ابناء مناطق 1948 الذين حصلوا على الجنسية الاردنية لديهم الغطاء القانوني والدستوري ولا يجوز مناقشة مواطنتهم وكذلك لا يجوز مناقشة مواطنة اي اردني يحمل الجنسية الأردنية .
واعتبر المعشر في تصريحات مثيرة له بانه آن الآوان لاحترام المواطنة متحديا وجود اردني او فلسطيني واحد فقط يدعم التوطين او يقبل به ومتحديا بان تحصين الجبهة الداخلية بالهوية الوطنية الجامعة أو بغيرها من الآليات هو مدخلنا جميعا للإصلاح السياسي الاداري والاقتصادي والأهم لمجابهة التوطين .
وكرر المعشر الذي سبق له ان ترأس لجنة الأجندة الملكية في الماضي العبارة التي يقول فيها بان التصدي للتوطين ليس مدخله معارضة المواطنة متحدثا عن مكونات عرقية ودينية واجتماعية مختلفة في الأردن لا يمكن صهرها الا في اطار المواطنة والهوية الجامعة .
وقائلا بان المجتمع الأردني لا يتمثل فقط بالشرق اردنيين او باردني الاصل الفلسطيني بل في المجتمع مكون شركسي واخر أرمني وغيرهما سوري وبالتالي العودة للجدل الاصل والمنبت والخصومة والصراع هم ما يخدم المشروع الاسرائيلي وعلى اساس ان اسرائيل لم تتخلى يوما ولن تتخلى عن فكرتها بحل القضية الفلسطينية على حساب الاردن او الاردنيين .
واقترح المعشر ايضا ان لا يتم تحميل مصطلح الهوية الوطنية الجامعة اكثر مما يحتمل فهي سلاح في الاساس ضد التوطين .
وجاء رد المعشر في سياق سلسلة طويلة من الادبيات الاتهامية ضد اللجنة الملكية لتحديث المنظمة السياسية بعد وروود عبارة الهوية الوطنية الجامعة في نصوص الوثيقة التي سلمتها اللجنة للملك عبد الله الثاني قبل نحو 3 اسابيع .
وصدرت عدة بيانات من قوى مجتمعية وتيارات خصوصا على منصات التواصل ربطت بين حديث اللجنة الملكية عن هوية وطنية جامعة وبين مشاريع توطينية وفيما صمت تقريبا اعضاء اللجنة الملكية ممتنعين عن الدفاع عن مخرجاتهم وشرحها تصدى المعشر متسائلا كيف لنا ان نوطن المواطن ؟.
يقترح المعشر توقف الحديث عن توطين المواطنين وكان رئيس اللجنة الملكية سمير الرفاعي قد سال علنا في احدى المداخلات عن وجود غير اردنيين في المجتمع اليوم يمكن توطينه معتبرا بان من يوجد في الاردن ويحمل الجنسية والرقم الوطني هو مواطن اصلا .
وتعود هذه النقاشات بعد تراكم بعض الادبيات خصوصا على منصات التواصل من النوع الذي يشكك او يعارض الحديث عن الهوية الجامعة .
التعليقات