عمان جو - اكثر ما يلفت انتباهي في المدارس، « ترويحة الطلاب «، وخروجهم من المدرسة، يقف الطالب على بوابة المدرسة ويشعل سيجارة، وعلى الجهة المقابلة يقف مدير المدرسة والمدرسون، ويصرخ الطلاب في وجوه المدرسين، ولفت انتباهي ان الطلاب يلتقطون صورا وهم يدخنون ينشرونها على الفيسبوك .
و يلاحق الطلاب المدرسين بعد خروجهم من المدرسة، وينثرون وراءهم كلاما سيئا وشتائم، واستحقار وانتقاص من قيمة المدرس .. وفي الاغلب يقف المدرسون في انتظار تكسي او باص نقل عام، او يكون المدرسون مشتركين مع صاحب» باص كيا «، ويقوم بتجميعهم من المدارس القريبة، وايصالهم يوميا الى منازلهم .
في «ترويحة الطلاب « فوضى ما لها اول ولا اخر .. تبدا من قرع جرس الحصة الاخيرة، وانتشار الطلاب في الساحات، وخروجهم هروبا من اسوار المدرسة، ويقوم الطلاب بتغيير ملابسهم بالشارع، ونزع ملابس المدرسة واستبدالها بملابس الشوارع والحارات .
كنت اتمنى لو ان اولياء امر الطلاب يذهبون الى المدارس فترة الترويحة، ويقفون على مسافة قريبة ، ويراقبون ماذا يفعل اولادهم ؟ ويرون بام عينهم حقائق فاجعة وفاضحة للتعليم والتربية في بلادنا .
هذا ما يحصل خارج اسوار المدرسة وفي الشارع العام . ومقابل ذلك، فماذا يحصل اذن داخل المدرسة والغرف الصفية ؟ وكيف تقوم العلاقة التعليمية والتربوية بين المدرس والطلاب ؟
طبعا، لا تعرف من تلوم في هذا الموضوع، المجتمع او اولياء الامور او مدير المدرسة او المدرس ا?و المنظومة التعليمية برمتها ؟ لا تعرف من اين تبدا.. واخطر ما نسمع من كلام عن المدارس يتعدى هذه الظواهر غير المالوفة، وهناك كلام مقلق عن انتشار المخدرات بين الطلاب .
طالب مدرسة متعاط، وطالب مدرسة يروج مخدرات، وطالب مدرسة يتاجر بالمخدرات . اخبار المخدرات تنبعث من خفايا حكايا وقصص كثيرة تطرق اسماعنا يوميا، وحوداث ووقائع عجيبة وغريبة وهجينة تصيب المجتمع وحياة الافراد .
القصة يبدو انها اكبر من « ترويحة طلاب « و انفلات اخلاقي، وسوء تربية، وطلاب غير منضبطين ولا يرغبون بالتعلم .. اوثق هذه الحكاية، واكتب عن قداسة الحرم المدرسي ورمزية المعلم، والبحث باسئلة قلقة عما يصيب المدرسة والمدرس والطلاب والتعليم .
عمان جو - اكثر ما يلفت انتباهي في المدارس، « ترويحة الطلاب «، وخروجهم من المدرسة، يقف الطالب على بوابة المدرسة ويشعل سيجارة، وعلى الجهة المقابلة يقف مدير المدرسة والمدرسون، ويصرخ الطلاب في وجوه المدرسين، ولفت انتباهي ان الطلاب يلتقطون صورا وهم يدخنون ينشرونها على الفيسبوك .
و يلاحق الطلاب المدرسين بعد خروجهم من المدرسة، وينثرون وراءهم كلاما سيئا وشتائم، واستحقار وانتقاص من قيمة المدرس .. وفي الاغلب يقف المدرسون في انتظار تكسي او باص نقل عام، او يكون المدرسون مشتركين مع صاحب» باص كيا «، ويقوم بتجميعهم من المدارس القريبة، وايصالهم يوميا الى منازلهم .
في «ترويحة الطلاب « فوضى ما لها اول ولا اخر .. تبدا من قرع جرس الحصة الاخيرة، وانتشار الطلاب في الساحات، وخروجهم هروبا من اسوار المدرسة، ويقوم الطلاب بتغيير ملابسهم بالشارع، ونزع ملابس المدرسة واستبدالها بملابس الشوارع والحارات .
كنت اتمنى لو ان اولياء امر الطلاب يذهبون الى المدارس فترة الترويحة، ويقفون على مسافة قريبة ، ويراقبون ماذا يفعل اولادهم ؟ ويرون بام عينهم حقائق فاجعة وفاضحة للتعليم والتربية في بلادنا .
هذا ما يحصل خارج اسوار المدرسة وفي الشارع العام . ومقابل ذلك، فماذا يحصل اذن داخل المدرسة والغرف الصفية ؟ وكيف تقوم العلاقة التعليمية والتربوية بين المدرس والطلاب ؟
طبعا، لا تعرف من تلوم في هذا الموضوع، المجتمع او اولياء الامور او مدير المدرسة او المدرس ا?و المنظومة التعليمية برمتها ؟ لا تعرف من اين تبدا.. واخطر ما نسمع من كلام عن المدارس يتعدى هذه الظواهر غير المالوفة، وهناك كلام مقلق عن انتشار المخدرات بين الطلاب .
طالب مدرسة متعاط، وطالب مدرسة يروج مخدرات، وطالب مدرسة يتاجر بالمخدرات . اخبار المخدرات تنبعث من خفايا حكايا وقصص كثيرة تطرق اسماعنا يوميا، وحوداث ووقائع عجيبة وغريبة وهجينة تصيب المجتمع وحياة الافراد .
القصة يبدو انها اكبر من « ترويحة طلاب « و انفلات اخلاقي، وسوء تربية، وطلاب غير منضبطين ولا يرغبون بالتعلم .. اوثق هذه الحكاية، واكتب عن قداسة الحرم المدرسي ورمزية المعلم، والبحث باسئلة قلقة عما يصيب المدرسة والمدرس والطلاب والتعليم .
عمان جو - اكثر ما يلفت انتباهي في المدارس، « ترويحة الطلاب «، وخروجهم من المدرسة، يقف الطالب على بوابة المدرسة ويشعل سيجارة، وعلى الجهة المقابلة يقف مدير المدرسة والمدرسون، ويصرخ الطلاب في وجوه المدرسين، ولفت انتباهي ان الطلاب يلتقطون صورا وهم يدخنون ينشرونها على الفيسبوك .
و يلاحق الطلاب المدرسين بعد خروجهم من المدرسة، وينثرون وراءهم كلاما سيئا وشتائم، واستحقار وانتقاص من قيمة المدرس .. وفي الاغلب يقف المدرسون في انتظار تكسي او باص نقل عام، او يكون المدرسون مشتركين مع صاحب» باص كيا «، ويقوم بتجميعهم من المدارس القريبة، وايصالهم يوميا الى منازلهم .
في «ترويحة الطلاب « فوضى ما لها اول ولا اخر .. تبدا من قرع جرس الحصة الاخيرة، وانتشار الطلاب في الساحات، وخروجهم هروبا من اسوار المدرسة، ويقوم الطلاب بتغيير ملابسهم بالشارع، ونزع ملابس المدرسة واستبدالها بملابس الشوارع والحارات .
كنت اتمنى لو ان اولياء امر الطلاب يذهبون الى المدارس فترة الترويحة، ويقفون على مسافة قريبة ، ويراقبون ماذا يفعل اولادهم ؟ ويرون بام عينهم حقائق فاجعة وفاضحة للتعليم والتربية في بلادنا .
هذا ما يحصل خارج اسوار المدرسة وفي الشارع العام . ومقابل ذلك، فماذا يحصل اذن داخل المدرسة والغرف الصفية ؟ وكيف تقوم العلاقة التعليمية والتربوية بين المدرس والطلاب ؟
طبعا، لا تعرف من تلوم في هذا الموضوع، المجتمع او اولياء الامور او مدير المدرسة او المدرس ا?و المنظومة التعليمية برمتها ؟ لا تعرف من اين تبدا.. واخطر ما نسمع من كلام عن المدارس يتعدى هذه الظواهر غير المالوفة، وهناك كلام مقلق عن انتشار المخدرات بين الطلاب .
طالب مدرسة متعاط، وطالب مدرسة يروج مخدرات، وطالب مدرسة يتاجر بالمخدرات . اخبار المخدرات تنبعث من خفايا حكايا وقصص كثيرة تطرق اسماعنا يوميا، وحوداث ووقائع عجيبة وغريبة وهجينة تصيب المجتمع وحياة الافراد .
القصة يبدو انها اكبر من « ترويحة طلاب « و انفلات اخلاقي، وسوء تربية، وطلاب غير منضبطين ولا يرغبون بالتعلم .. اوثق هذه الحكاية، واكتب عن قداسة الحرم المدرسي ورمزية المعلم، والبحث باسئلة قلقة عما يصيب المدرسة والمدرس والطلاب والتعليم .
التعليقات