عمان جو - ليست المجزرة الوحيدة التي قارفتها قوات المستعمرة وأجهزتها ضد فلسطينيي مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، ولكنها في كفر قاسم يوم 29/10/1956 الأولى والأكبر عدداً من حيث الضحايا، بعد إعلان مستعمرتهم يوم 15 أيار 1948، واحتلالها لـ78 بالمائة من خارطة فلسطين، وتشريد نصف الشعب الفلسطيني خارج وطنه. والثانية يوم الأرض 30 آذار 1976، والثالثة الأول من تشرين أول 2000، خلال انتفاضة الأقصى والقدس واقتحام شارون لحرمة الأقصى، والمجزرة الرابعة يوم 10 أيار 2021، في انتفاضة هبة الكرامة كما أطلقوا عليها مترافقة مع هبة الأقصى وسيف القدس، الذي صادف الخامس من حزيران باحتلال القدس، وأطلقوا عليه «تحرير القدس» و»توحيدها» وفق الأجندة العبرية، وخططوا للاحتفال عبر ما يسمى مسيرة الرايات، الذي تم إحباطها من قبل الفلسطينيين، وإفشال برنامجهم وتأجيله ليوم آخر، أمام إصرار الفلسطينيين وبسالتهم، وتميزت هبة الكرامة أنها حركت الفلسطينيين لدى المدن الخمسة المختلطة : حيفا وعكا ويافا واللد والرملة ذات الأقلية الفلسطينية التي عبرت عن فلسطينيتها ومشاركتها العمل الكفاحي، وأدت إلى اعتقال أكثر من ألفي مواطن، وسقوط الشهيدين موسى شحادة في اللد ومحمد كيوان في أم الفحم. ذكرى كفر قاسم يوم 29 تشرين أول أكتوبر، تدعو البلدية سنوياً مع لجنة المتابعة والقوى السياسية والنواب للوقوف أمام الذكرى، وزيارة قبور الشهداء، ومواصلة العهد للعمل على رد الاعتبار المادي والمعنوي للضحايا وعائلاتهم، وبات ذلك تقليداً سنوياً في ذكرى المجازر الثلاثة، والرابعة ستكون ذكراها الأولى عام 2022.
التوقف أمام ذكرى هذه المجازر من قبل فلسطينيي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة يعود لسببين جوهريين: الأول تأكيداً من جانبهم أنهم جزء لا يتجزأ من شعبهم الفلسطيني، يدفعون ثمن البقاء والصمود، إضافة إلى مطالبهم المعيشية، وربط مصيرهم ومستقبلهم بمصير ومستقبل الشعب الفلسطيني بمكوناته الثلاثة: 1- أبناء مناطق 48، 2- أبناء مناطق 67، 3- أبناء اللاجئين خارج فلسطين. ثانياً مواصلة تعرية المستعمرة وسياساتها وإجراءاتها ضد الشعب الفلسطيني، أينما كان، خاصة نحو أبناء مناطق 48، المفترض أنهم من المواطنين الإسرائيليين منذ أكثر من سبعين عاماً، ومع ذلك يُعاملوا معاملة العداء والعنصرية والتمييز والقمع بشكل مختلف عن معاملة اليهود الإسرائيليين الذين يحتجوا، ولكن لا تطلق عليهم الرصاص، كما يفعلوا مع المواطنين الإسرائيليين الفلسطينيين بتدني شكل التعامل معهم إلى حد القتل وإطلاق الرصاص، فيسقط القتلى والجرحى على يد جيش المستعمرة وأجهزتها الأمنية. رئيس المستعمرة اسحق هيرتسوك، حضر إلى كفر قاسم، وعبر عن أسفه لسقوط الضحايا، وقدم الاعتذار باسم الإسرائيليين بصفته رئيساً «للدولة» المستعمرة، وهي خطوة مهما بدت متواضعة ولكنها هامة، في ظل سياسات العنصرية والتمييز المهيمنة على قناعة الإسرائيليين والسائدة على سلوك الأغلبية منهم. قد يكون الاعتذار غير كاف، ولكنه خطوة صغيرة مطلوب تطويرها لتشمل الاعتذار عن الجرائم والمجازر الأربعة التي قارفتها مؤسسات المستعمرة ضد المواطنين العرب الفلسطينيين، وتعويض أسر الضحايا بما يليق بفقدان الأعزاء، والمطالبة بإعادة الأراضي المصادرة لهذا المكون الفلسطيني، وإلغاء قانون يهودية الدولة العنصري، وغيرها من العناوين التي تكرس التمييز والعنصرية، وتحول دون تحقيق المساواة. قد يرى البعض أن هذه المطالب متواضعة، ولكنها جوهرية ومهمة على الطريق الطويل، طريق استعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة وعبر مراكمة الخطوات والإنجازات، في ظل المعطيات السلبية القائمة.
عمان جو - ليست المجزرة الوحيدة التي قارفتها قوات المستعمرة وأجهزتها ضد فلسطينيي مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، ولكنها في كفر قاسم يوم 29/10/1956 الأولى والأكبر عدداً من حيث الضحايا، بعد إعلان مستعمرتهم يوم 15 أيار 1948، واحتلالها لـ78 بالمائة من خارطة فلسطين، وتشريد نصف الشعب الفلسطيني خارج وطنه. والثانية يوم الأرض 30 آذار 1976، والثالثة الأول من تشرين أول 2000، خلال انتفاضة الأقصى والقدس واقتحام شارون لحرمة الأقصى، والمجزرة الرابعة يوم 10 أيار 2021، في انتفاضة هبة الكرامة كما أطلقوا عليها مترافقة مع هبة الأقصى وسيف القدس، الذي صادف الخامس من حزيران باحتلال القدس، وأطلقوا عليه «تحرير القدس» و»توحيدها» وفق الأجندة العبرية، وخططوا للاحتفال عبر ما يسمى مسيرة الرايات، الذي تم إحباطها من قبل الفلسطينيين، وإفشال برنامجهم وتأجيله ليوم آخر، أمام إصرار الفلسطينيين وبسالتهم، وتميزت هبة الكرامة أنها حركت الفلسطينيين لدى المدن الخمسة المختلطة : حيفا وعكا ويافا واللد والرملة ذات الأقلية الفلسطينية التي عبرت عن فلسطينيتها ومشاركتها العمل الكفاحي، وأدت إلى اعتقال أكثر من ألفي مواطن، وسقوط الشهيدين موسى شحادة في اللد ومحمد كيوان في أم الفحم. ذكرى كفر قاسم يوم 29 تشرين أول أكتوبر، تدعو البلدية سنوياً مع لجنة المتابعة والقوى السياسية والنواب للوقوف أمام الذكرى، وزيارة قبور الشهداء، ومواصلة العهد للعمل على رد الاعتبار المادي والمعنوي للضحايا وعائلاتهم، وبات ذلك تقليداً سنوياً في ذكرى المجازر الثلاثة، والرابعة ستكون ذكراها الأولى عام 2022.
التوقف أمام ذكرى هذه المجازر من قبل فلسطينيي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة يعود لسببين جوهريين: الأول تأكيداً من جانبهم أنهم جزء لا يتجزأ من شعبهم الفلسطيني، يدفعون ثمن البقاء والصمود، إضافة إلى مطالبهم المعيشية، وربط مصيرهم ومستقبلهم بمصير ومستقبل الشعب الفلسطيني بمكوناته الثلاثة: 1- أبناء مناطق 48، 2- أبناء مناطق 67، 3- أبناء اللاجئين خارج فلسطين. ثانياً مواصلة تعرية المستعمرة وسياساتها وإجراءاتها ضد الشعب الفلسطيني، أينما كان، خاصة نحو أبناء مناطق 48، المفترض أنهم من المواطنين الإسرائيليين منذ أكثر من سبعين عاماً، ومع ذلك يُعاملوا معاملة العداء والعنصرية والتمييز والقمع بشكل مختلف عن معاملة اليهود الإسرائيليين الذين يحتجوا، ولكن لا تطلق عليهم الرصاص، كما يفعلوا مع المواطنين الإسرائيليين الفلسطينيين بتدني شكل التعامل معهم إلى حد القتل وإطلاق الرصاص، فيسقط القتلى والجرحى على يد جيش المستعمرة وأجهزتها الأمنية. رئيس المستعمرة اسحق هيرتسوك، حضر إلى كفر قاسم، وعبر عن أسفه لسقوط الضحايا، وقدم الاعتذار باسم الإسرائيليين بصفته رئيساً «للدولة» المستعمرة، وهي خطوة مهما بدت متواضعة ولكنها هامة، في ظل سياسات العنصرية والتمييز المهيمنة على قناعة الإسرائيليين والسائدة على سلوك الأغلبية منهم. قد يكون الاعتذار غير كاف، ولكنه خطوة صغيرة مطلوب تطويرها لتشمل الاعتذار عن الجرائم والمجازر الأربعة التي قارفتها مؤسسات المستعمرة ضد المواطنين العرب الفلسطينيين، وتعويض أسر الضحايا بما يليق بفقدان الأعزاء، والمطالبة بإعادة الأراضي المصادرة لهذا المكون الفلسطيني، وإلغاء قانون يهودية الدولة العنصري، وغيرها من العناوين التي تكرس التمييز والعنصرية، وتحول دون تحقيق المساواة. قد يرى البعض أن هذه المطالب متواضعة، ولكنها جوهرية ومهمة على الطريق الطويل، طريق استعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة وعبر مراكمة الخطوات والإنجازات، في ظل المعطيات السلبية القائمة.
عمان جو - ليست المجزرة الوحيدة التي قارفتها قوات المستعمرة وأجهزتها ضد فلسطينيي مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، ولكنها في كفر قاسم يوم 29/10/1956 الأولى والأكبر عدداً من حيث الضحايا، بعد إعلان مستعمرتهم يوم 15 أيار 1948، واحتلالها لـ78 بالمائة من خارطة فلسطين، وتشريد نصف الشعب الفلسطيني خارج وطنه. والثانية يوم الأرض 30 آذار 1976، والثالثة الأول من تشرين أول 2000، خلال انتفاضة الأقصى والقدس واقتحام شارون لحرمة الأقصى، والمجزرة الرابعة يوم 10 أيار 2021، في انتفاضة هبة الكرامة كما أطلقوا عليها مترافقة مع هبة الأقصى وسيف القدس، الذي صادف الخامس من حزيران باحتلال القدس، وأطلقوا عليه «تحرير القدس» و»توحيدها» وفق الأجندة العبرية، وخططوا للاحتفال عبر ما يسمى مسيرة الرايات، الذي تم إحباطها من قبل الفلسطينيين، وإفشال برنامجهم وتأجيله ليوم آخر، أمام إصرار الفلسطينيين وبسالتهم، وتميزت هبة الكرامة أنها حركت الفلسطينيين لدى المدن الخمسة المختلطة : حيفا وعكا ويافا واللد والرملة ذات الأقلية الفلسطينية التي عبرت عن فلسطينيتها ومشاركتها العمل الكفاحي، وأدت إلى اعتقال أكثر من ألفي مواطن، وسقوط الشهيدين موسى شحادة في اللد ومحمد كيوان في أم الفحم. ذكرى كفر قاسم يوم 29 تشرين أول أكتوبر، تدعو البلدية سنوياً مع لجنة المتابعة والقوى السياسية والنواب للوقوف أمام الذكرى، وزيارة قبور الشهداء، ومواصلة العهد للعمل على رد الاعتبار المادي والمعنوي للضحايا وعائلاتهم، وبات ذلك تقليداً سنوياً في ذكرى المجازر الثلاثة، والرابعة ستكون ذكراها الأولى عام 2022.
التوقف أمام ذكرى هذه المجازر من قبل فلسطينيي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة يعود لسببين جوهريين: الأول تأكيداً من جانبهم أنهم جزء لا يتجزأ من شعبهم الفلسطيني، يدفعون ثمن البقاء والصمود، إضافة إلى مطالبهم المعيشية، وربط مصيرهم ومستقبلهم بمصير ومستقبل الشعب الفلسطيني بمكوناته الثلاثة: 1- أبناء مناطق 48، 2- أبناء مناطق 67، 3- أبناء اللاجئين خارج فلسطين. ثانياً مواصلة تعرية المستعمرة وسياساتها وإجراءاتها ضد الشعب الفلسطيني، أينما كان، خاصة نحو أبناء مناطق 48، المفترض أنهم من المواطنين الإسرائيليين منذ أكثر من سبعين عاماً، ومع ذلك يُعاملوا معاملة العداء والعنصرية والتمييز والقمع بشكل مختلف عن معاملة اليهود الإسرائيليين الذين يحتجوا، ولكن لا تطلق عليهم الرصاص، كما يفعلوا مع المواطنين الإسرائيليين الفلسطينيين بتدني شكل التعامل معهم إلى حد القتل وإطلاق الرصاص، فيسقط القتلى والجرحى على يد جيش المستعمرة وأجهزتها الأمنية. رئيس المستعمرة اسحق هيرتسوك، حضر إلى كفر قاسم، وعبر عن أسفه لسقوط الضحايا، وقدم الاعتذار باسم الإسرائيليين بصفته رئيساً «للدولة» المستعمرة، وهي خطوة مهما بدت متواضعة ولكنها هامة، في ظل سياسات العنصرية والتمييز المهيمنة على قناعة الإسرائيليين والسائدة على سلوك الأغلبية منهم. قد يكون الاعتذار غير كاف، ولكنه خطوة صغيرة مطلوب تطويرها لتشمل الاعتذار عن الجرائم والمجازر الأربعة التي قارفتها مؤسسات المستعمرة ضد المواطنين العرب الفلسطينيين، وتعويض أسر الضحايا بما يليق بفقدان الأعزاء، والمطالبة بإعادة الأراضي المصادرة لهذا المكون الفلسطيني، وإلغاء قانون يهودية الدولة العنصري، وغيرها من العناوين التي تكرس التمييز والعنصرية، وتحول دون تحقيق المساواة. قد يرى البعض أن هذه المطالب متواضعة، ولكنها جوهرية ومهمة على الطريق الطويل، طريق استعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة وعبر مراكمة الخطوات والإنجازات، في ظل المعطيات السلبية القائمة.
التعليقات