عمان جو. - اخطر ما قد يواجه اي بلد في العالم اصابته بعدم ثقة بنفسه ومستقبله . عدم ثقة جماعية، وعدم يقين بالراهن والمستقبل . المعاني الكبرى تبدد، وتضيع، وينحصر المواطن بالبحث عن اسئلة عبثية وعدمية بلا معنى واجابات . و تسود مشاعر العجز والاحباط والفوضى، ويسود المجال العام حالة من الاكتئاب الجماعي، وتضج حياة الناس باسئلة كبرى حول شرعية وجودهم وحياتهم وعيشهم، وماذا يريدون وماذا ينتظرون ؟ الدفاع عن حياة المواطن، وامنه اليومي، وامنه المعيشي، وتعليمه وصحته الفردية والعامة، ولقمة عيشه وطعامه وشرابه وحياته البيولوجيه، وهي ابسط الحقوق الطبيعية . حماية حياة المواطن، وهذه ابسط الاعتبارات والاولويات في الامن الوطني . ماذا ياكل ويشرب الاردنيون ؟ سؤال في عارض اردني، تحول من «منشور فيسبوك» هامشي الى سؤال استراتيجي مقلق وطنيا . و لماذا اليوم نفشل في الاجابة عن ابسط القضايا العامة ؟ سؤال عن سلامة غذاء اردنيين يلف على العناق، وتحول ل» فوبيا ملونة « . مواجهة الحقائق ليس عيبا ولا قصورا، واحترام وعي الناس،و لماذا ولو لمرة واحدة نملك الجراة في قول الحقيقة والاعتراف بها ؟ واكرر، ولا اخطر والعن من عدم الثقة والشعور بالاحباط والياس والاكتئاب الجماعي . الاكتئاب الجماعي يتحول الى قيد يعطل ويفرمل اي فرصة للتقدم والنجاة واصلاح ما امكن من اوضاع مضروبة ومختلة . المجتمع يحتاج الى ارادة تفاؤل .. وخسارة المجتمع تكبر عندما تستفحل الامراض الجماعية .. وامراض اخطر من كورونا وكل اوبئة وفايروسات الكرة الارضية . وعندما يتحول السؤال العام اليومي الضاغط .. لماذا اعيش، وماذا اريد، وما الذي ينتظرني ؟ بالمختصر البسيط عندما يخسر المواطن ماضيه وراهنه ويخاف ويرتعب من المستقبل .. فماذا تبقى اذن ؟ الاردنيون يخسرون روحهم، والفشل والياس يطبق على حياتهم .. والعدو من كل اسف ليس خارجيا ولا اجنبيا .. عدونا من ابناء جلدتنا . و اكرر دائما ولا اخطر على الوطن من اعداء الداخل . ولا اخدع نفسي اذا ما اعترفت اني خائف على الاردن . وما بعد الافلاس العمومي، لا تندهش وتتفاجا بما سمع عن اخبار في بنية الاخلاق العامة، والسياسة وفسادها، وما يصيب المجال العام من اهتزازات وانهيارات تاخذه الى دروب الافلاس . اسئلة كثيرة تلح بصيغ مختلفة، وبعضها كالكوابيس تلاحق واقعنا واحلامنا . كل شيء من حولنا ملتبس وغامض ومجهول . اوضاع عامة خطرة ومرعبة.
عمان جو. - اخطر ما قد يواجه اي بلد في العالم اصابته بعدم ثقة بنفسه ومستقبله . عدم ثقة جماعية، وعدم يقين بالراهن والمستقبل . المعاني الكبرى تبدد، وتضيع، وينحصر المواطن بالبحث عن اسئلة عبثية وعدمية بلا معنى واجابات . و تسود مشاعر العجز والاحباط والفوضى، ويسود المجال العام حالة من الاكتئاب الجماعي، وتضج حياة الناس باسئلة كبرى حول شرعية وجودهم وحياتهم وعيشهم، وماذا يريدون وماذا ينتظرون ؟ الدفاع عن حياة المواطن، وامنه اليومي، وامنه المعيشي، وتعليمه وصحته الفردية والعامة، ولقمة عيشه وطعامه وشرابه وحياته البيولوجيه، وهي ابسط الحقوق الطبيعية . حماية حياة المواطن، وهذه ابسط الاعتبارات والاولويات في الامن الوطني . ماذا ياكل ويشرب الاردنيون ؟ سؤال في عارض اردني، تحول من «منشور فيسبوك» هامشي الى سؤال استراتيجي مقلق وطنيا . و لماذا اليوم نفشل في الاجابة عن ابسط القضايا العامة ؟ سؤال عن سلامة غذاء اردنيين يلف على العناق، وتحول ل» فوبيا ملونة « . مواجهة الحقائق ليس عيبا ولا قصورا، واحترام وعي الناس،و لماذا ولو لمرة واحدة نملك الجراة في قول الحقيقة والاعتراف بها ؟ واكرر، ولا اخطر والعن من عدم الثقة والشعور بالاحباط والياس والاكتئاب الجماعي . الاكتئاب الجماعي يتحول الى قيد يعطل ويفرمل اي فرصة للتقدم والنجاة واصلاح ما امكن من اوضاع مضروبة ومختلة . المجتمع يحتاج الى ارادة تفاؤل .. وخسارة المجتمع تكبر عندما تستفحل الامراض الجماعية .. وامراض اخطر من كورونا وكل اوبئة وفايروسات الكرة الارضية . وعندما يتحول السؤال العام اليومي الضاغط .. لماذا اعيش، وماذا اريد، وما الذي ينتظرني ؟ بالمختصر البسيط عندما يخسر المواطن ماضيه وراهنه ويخاف ويرتعب من المستقبل .. فماذا تبقى اذن ؟ الاردنيون يخسرون روحهم، والفشل والياس يطبق على حياتهم .. والعدو من كل اسف ليس خارجيا ولا اجنبيا .. عدونا من ابناء جلدتنا . و اكرر دائما ولا اخطر على الوطن من اعداء الداخل . ولا اخدع نفسي اذا ما اعترفت اني خائف على الاردن . وما بعد الافلاس العمومي، لا تندهش وتتفاجا بما سمع عن اخبار في بنية الاخلاق العامة، والسياسة وفسادها، وما يصيب المجال العام من اهتزازات وانهيارات تاخذه الى دروب الافلاس . اسئلة كثيرة تلح بصيغ مختلفة، وبعضها كالكوابيس تلاحق واقعنا واحلامنا . كل شيء من حولنا ملتبس وغامض ومجهول . اوضاع عامة خطرة ومرعبة.
عمان جو. - اخطر ما قد يواجه اي بلد في العالم اصابته بعدم ثقة بنفسه ومستقبله . عدم ثقة جماعية، وعدم يقين بالراهن والمستقبل . المعاني الكبرى تبدد، وتضيع، وينحصر المواطن بالبحث عن اسئلة عبثية وعدمية بلا معنى واجابات . و تسود مشاعر العجز والاحباط والفوضى، ويسود المجال العام حالة من الاكتئاب الجماعي، وتضج حياة الناس باسئلة كبرى حول شرعية وجودهم وحياتهم وعيشهم، وماذا يريدون وماذا ينتظرون ؟ الدفاع عن حياة المواطن، وامنه اليومي، وامنه المعيشي، وتعليمه وصحته الفردية والعامة، ولقمة عيشه وطعامه وشرابه وحياته البيولوجيه، وهي ابسط الحقوق الطبيعية . حماية حياة المواطن، وهذه ابسط الاعتبارات والاولويات في الامن الوطني . ماذا ياكل ويشرب الاردنيون ؟ سؤال في عارض اردني، تحول من «منشور فيسبوك» هامشي الى سؤال استراتيجي مقلق وطنيا . و لماذا اليوم نفشل في الاجابة عن ابسط القضايا العامة ؟ سؤال عن سلامة غذاء اردنيين يلف على العناق، وتحول ل» فوبيا ملونة « . مواجهة الحقائق ليس عيبا ولا قصورا، واحترام وعي الناس،و لماذا ولو لمرة واحدة نملك الجراة في قول الحقيقة والاعتراف بها ؟ واكرر، ولا اخطر والعن من عدم الثقة والشعور بالاحباط والياس والاكتئاب الجماعي . الاكتئاب الجماعي يتحول الى قيد يعطل ويفرمل اي فرصة للتقدم والنجاة واصلاح ما امكن من اوضاع مضروبة ومختلة . المجتمع يحتاج الى ارادة تفاؤل .. وخسارة المجتمع تكبر عندما تستفحل الامراض الجماعية .. وامراض اخطر من كورونا وكل اوبئة وفايروسات الكرة الارضية . وعندما يتحول السؤال العام اليومي الضاغط .. لماذا اعيش، وماذا اريد، وما الذي ينتظرني ؟ بالمختصر البسيط عندما يخسر المواطن ماضيه وراهنه ويخاف ويرتعب من المستقبل .. فماذا تبقى اذن ؟ الاردنيون يخسرون روحهم، والفشل والياس يطبق على حياتهم .. والعدو من كل اسف ليس خارجيا ولا اجنبيا .. عدونا من ابناء جلدتنا . و اكرر دائما ولا اخطر على الوطن من اعداء الداخل . ولا اخدع نفسي اذا ما اعترفت اني خائف على الاردن . وما بعد الافلاس العمومي، لا تندهش وتتفاجا بما سمع عن اخبار في بنية الاخلاق العامة، والسياسة وفسادها، وما يصيب المجال العام من اهتزازات وانهيارات تاخذه الى دروب الافلاس . اسئلة كثيرة تلح بصيغ مختلفة، وبعضها كالكوابيس تلاحق واقعنا واحلامنا . كل شيء من حولنا ملتبس وغامض ومجهول . اوضاع عامة خطرة ومرعبة.
التعليقات