عمان جو - طارق ديلواني -أطلق المتخصص في الشأن المائي، الأردني دريد محاسنة، تحذيرات صادمة للمواطنين حول الوضع المائي في بلادهم، بعد أن كشف عن أن مصادر المملكة المائية تكفي مليوني شخص فقط، في بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 11 مليوناً.
وأضافت هذه التصريحات قلقاً مضاعفاً لمزاج الأردنيين السيئ حيال معاناتهم اليومية للتزود بالمياه وسط معطيات لا تبشر بالخير، حيث تعاني السدود جفافاً غير مسبوق، وتوقعات بموسم مطر متواضع، فيما انخفضت حصص الأفراد من التزود المائي الأسبوعي بشكل كبير.
ولا يجد الأردن، الذي يعد من أفقر دول العالم مائياً، بداً من اللجوء للاتفاقية الموقعة مع إسرائيل لتزويده بكميات إضافية من المياه، خلافاً لحصته المنصوص عليها في معاهدة وادي عربة للسلام.
التحلية بالطاقة البديلة
ويبدي 'محاسنة' تشاؤمه من الواقع المائي في البلاد، بخاصة تلاشي الحلول وتراجع مخزون السدود وتناقص مياه البحر الميت، داعياً إلى حل أخير، وهو تحلية المياه، وتقليل التكلفة من خلال استعمال الطاقة البديلة.
ومن بين الحلول التي يطرحها توجيه المزارعين للتخفيف من زراعة المحاصيل التي تستهلك كثيراً من المياه، مشيراً إلى استنزاف الزراعة نحو 60 في المئة من مياه المملكة.
ويدعو محاسنة الحكومة الأردنية إلى التفاوض مع الجانب السوري لتزويد المملكة بالمياه، واصفاً الأمن المائي في الأردن بأنه في خطر محدق.
جفاف السدود مقلق
في الأثناء، شهد عديد من السدود المائية في الأردن جفافاً غير مسبوق، وانحساراً في نسب المياه، أبرزها سدود وادي الموجب جنوب المملكة، والملك طلال، والوالة، والكفرين، وأغلبها تعتمد بشكل كلي على هطول الأمطار، وتستخدم للري الزراعي وللشرب، ولتزويد المصانع.
ويعد سد الملك طلال أهم السدود في الأردن، بحسب متخصصين، لكنه وصل إلى حد الخطر، حيث قلت المياه فيه عن نسبة 40 في المئة.
ويرجع رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن، عدنان خدام، أسباب جفاف سد الموجب الذي تبلغ سعته 30 مليون متر مكعب إلى الضخ الجائر الذي يتعرض له، بينما تعزو الأمينة العامة لسلطة وادي الأردن، منار محاسنة، الأسباب، لهطول الأمطار المتواضع العام الماضي.
ويشير متخصصون إلى أن المخزون الاستراتيجي في جميع سدود الأردن الـ14 يبلغ حالياً 76 مليون متر مكعب.
موسم مطر متواضع
في موازاة هذا القلق الشعبي وغير الرسمي، يؤكد الناطق باسم وزارة المياه، عمر سلامة، 'أن الوضع المائي في الأردن معقول بشكل أو بآخر، على الرغم من التحديات الكبيرة من تراجع كميات الأمطار وتراجع كميات المياه في السدود'.
وتعترف وزارة المياه بوصول العجز المائي إلى 15 مليون متر مكعب، وتواضع موسم الأمطار العام الماضي الذي لم يسجل أكثر من 60 في المئة.
لكن، أكثر ما يقلق الأردنيين هو مواجهة مشكلة في عمليات التزويد المائي لأغراض الاستخدام المنزلي، مع الشح الكبير في كميات الماء لهذا العام.
وتشير الأرقام الرسمية، إلى انخفاض مخزون السدود بأقل من 80 مليون متر مكعب، وتراجعت حصة الفرد الواحد سنوياً من المياه من 3400 متر مكعب عام 1946 إلى أقل من 100 متر مكعب حالياً.
ووفقاً لوزارة المياه، يحتاج الأردن سنوياً إلى 1.3 مليار متر مكعب، لجميع الاستخدامات، لكن المتاح منها يتراوح بين 850 و900 مليون متر مكعب فقط.
'انديبنت عربية'
عمان جو - طارق ديلواني -أطلق المتخصص في الشأن المائي، الأردني دريد محاسنة، تحذيرات صادمة للمواطنين حول الوضع المائي في بلادهم، بعد أن كشف عن أن مصادر المملكة المائية تكفي مليوني شخص فقط، في بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 11 مليوناً.
وأضافت هذه التصريحات قلقاً مضاعفاً لمزاج الأردنيين السيئ حيال معاناتهم اليومية للتزود بالمياه وسط معطيات لا تبشر بالخير، حيث تعاني السدود جفافاً غير مسبوق، وتوقعات بموسم مطر متواضع، فيما انخفضت حصص الأفراد من التزود المائي الأسبوعي بشكل كبير.
ولا يجد الأردن، الذي يعد من أفقر دول العالم مائياً، بداً من اللجوء للاتفاقية الموقعة مع إسرائيل لتزويده بكميات إضافية من المياه، خلافاً لحصته المنصوص عليها في معاهدة وادي عربة للسلام.
التحلية بالطاقة البديلة
ويبدي 'محاسنة' تشاؤمه من الواقع المائي في البلاد، بخاصة تلاشي الحلول وتراجع مخزون السدود وتناقص مياه البحر الميت، داعياً إلى حل أخير، وهو تحلية المياه، وتقليل التكلفة من خلال استعمال الطاقة البديلة.
ومن بين الحلول التي يطرحها توجيه المزارعين للتخفيف من زراعة المحاصيل التي تستهلك كثيراً من المياه، مشيراً إلى استنزاف الزراعة نحو 60 في المئة من مياه المملكة.
ويدعو محاسنة الحكومة الأردنية إلى التفاوض مع الجانب السوري لتزويد المملكة بالمياه، واصفاً الأمن المائي في الأردن بأنه في خطر محدق.
جفاف السدود مقلق
في الأثناء، شهد عديد من السدود المائية في الأردن جفافاً غير مسبوق، وانحساراً في نسب المياه، أبرزها سدود وادي الموجب جنوب المملكة، والملك طلال، والوالة، والكفرين، وأغلبها تعتمد بشكل كلي على هطول الأمطار، وتستخدم للري الزراعي وللشرب، ولتزويد المصانع.
ويعد سد الملك طلال أهم السدود في الأردن، بحسب متخصصين، لكنه وصل إلى حد الخطر، حيث قلت المياه فيه عن نسبة 40 في المئة.
ويرجع رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن، عدنان خدام، أسباب جفاف سد الموجب الذي تبلغ سعته 30 مليون متر مكعب إلى الضخ الجائر الذي يتعرض له، بينما تعزو الأمينة العامة لسلطة وادي الأردن، منار محاسنة، الأسباب، لهطول الأمطار المتواضع العام الماضي.
ويشير متخصصون إلى أن المخزون الاستراتيجي في جميع سدود الأردن الـ14 يبلغ حالياً 76 مليون متر مكعب.
موسم مطر متواضع
في موازاة هذا القلق الشعبي وغير الرسمي، يؤكد الناطق باسم وزارة المياه، عمر سلامة، 'أن الوضع المائي في الأردن معقول بشكل أو بآخر، على الرغم من التحديات الكبيرة من تراجع كميات الأمطار وتراجع كميات المياه في السدود'.
وتعترف وزارة المياه بوصول العجز المائي إلى 15 مليون متر مكعب، وتواضع موسم الأمطار العام الماضي الذي لم يسجل أكثر من 60 في المئة.
لكن، أكثر ما يقلق الأردنيين هو مواجهة مشكلة في عمليات التزويد المائي لأغراض الاستخدام المنزلي، مع الشح الكبير في كميات الماء لهذا العام.
وتشير الأرقام الرسمية، إلى انخفاض مخزون السدود بأقل من 80 مليون متر مكعب، وتراجعت حصة الفرد الواحد سنوياً من المياه من 3400 متر مكعب عام 1946 إلى أقل من 100 متر مكعب حالياً.
ووفقاً لوزارة المياه، يحتاج الأردن سنوياً إلى 1.3 مليار متر مكعب، لجميع الاستخدامات، لكن المتاح منها يتراوح بين 850 و900 مليون متر مكعب فقط.
'انديبنت عربية'
عمان جو - طارق ديلواني -أطلق المتخصص في الشأن المائي، الأردني دريد محاسنة، تحذيرات صادمة للمواطنين حول الوضع المائي في بلادهم، بعد أن كشف عن أن مصادر المملكة المائية تكفي مليوني شخص فقط، في بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 11 مليوناً.
وأضافت هذه التصريحات قلقاً مضاعفاً لمزاج الأردنيين السيئ حيال معاناتهم اليومية للتزود بالمياه وسط معطيات لا تبشر بالخير، حيث تعاني السدود جفافاً غير مسبوق، وتوقعات بموسم مطر متواضع، فيما انخفضت حصص الأفراد من التزود المائي الأسبوعي بشكل كبير.
ولا يجد الأردن، الذي يعد من أفقر دول العالم مائياً، بداً من اللجوء للاتفاقية الموقعة مع إسرائيل لتزويده بكميات إضافية من المياه، خلافاً لحصته المنصوص عليها في معاهدة وادي عربة للسلام.
التحلية بالطاقة البديلة
ويبدي 'محاسنة' تشاؤمه من الواقع المائي في البلاد، بخاصة تلاشي الحلول وتراجع مخزون السدود وتناقص مياه البحر الميت، داعياً إلى حل أخير، وهو تحلية المياه، وتقليل التكلفة من خلال استعمال الطاقة البديلة.
ومن بين الحلول التي يطرحها توجيه المزارعين للتخفيف من زراعة المحاصيل التي تستهلك كثيراً من المياه، مشيراً إلى استنزاف الزراعة نحو 60 في المئة من مياه المملكة.
ويدعو محاسنة الحكومة الأردنية إلى التفاوض مع الجانب السوري لتزويد المملكة بالمياه، واصفاً الأمن المائي في الأردن بأنه في خطر محدق.
جفاف السدود مقلق
في الأثناء، شهد عديد من السدود المائية في الأردن جفافاً غير مسبوق، وانحساراً في نسب المياه، أبرزها سدود وادي الموجب جنوب المملكة، والملك طلال، والوالة، والكفرين، وأغلبها تعتمد بشكل كلي على هطول الأمطار، وتستخدم للري الزراعي وللشرب، ولتزويد المصانع.
ويعد سد الملك طلال أهم السدود في الأردن، بحسب متخصصين، لكنه وصل إلى حد الخطر، حيث قلت المياه فيه عن نسبة 40 في المئة.
ويرجع رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن، عدنان خدام، أسباب جفاف سد الموجب الذي تبلغ سعته 30 مليون متر مكعب إلى الضخ الجائر الذي يتعرض له، بينما تعزو الأمينة العامة لسلطة وادي الأردن، منار محاسنة، الأسباب، لهطول الأمطار المتواضع العام الماضي.
ويشير متخصصون إلى أن المخزون الاستراتيجي في جميع سدود الأردن الـ14 يبلغ حالياً 76 مليون متر مكعب.
موسم مطر متواضع
في موازاة هذا القلق الشعبي وغير الرسمي، يؤكد الناطق باسم وزارة المياه، عمر سلامة، 'أن الوضع المائي في الأردن معقول بشكل أو بآخر، على الرغم من التحديات الكبيرة من تراجع كميات الأمطار وتراجع كميات المياه في السدود'.
وتعترف وزارة المياه بوصول العجز المائي إلى 15 مليون متر مكعب، وتواضع موسم الأمطار العام الماضي الذي لم يسجل أكثر من 60 في المئة.
لكن، أكثر ما يقلق الأردنيين هو مواجهة مشكلة في عمليات التزويد المائي لأغراض الاستخدام المنزلي، مع الشح الكبير في كميات الماء لهذا العام.
وتشير الأرقام الرسمية، إلى انخفاض مخزون السدود بأقل من 80 مليون متر مكعب، وتراجعت حصة الفرد الواحد سنوياً من المياه من 3400 متر مكعب عام 1946 إلى أقل من 100 متر مكعب حالياً.
ووفقاً لوزارة المياه، يحتاج الأردن سنوياً إلى 1.3 مليار متر مكعب، لجميع الاستخدامات، لكن المتاح منها يتراوح بين 850 و900 مليون متر مكعب فقط.
التعليقات