تصادف اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الأولى لوفاة الفريق أول محمد رثعان الرقاد، مدير المخابرات العامة الأسبق، الذي ولد في 1956/9/5، في منطقة مشيرفة الرقاد، وعمل مديرا للمخابرات العامة من عام 2008 إلى 2011، وكان عضوا سابقا في مجلس الأعيان. وتلقى محمد باشا الرقاد تعليمه الأساسي في مدارس مشيرفة الرقاد من الصف الأول حتى الصف السادس الإبتدائي، ثم انتقل إلى مدرسة سحاب، حيث حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1976 ليتابع دراسته الجامعية في جامعة بيروت العربية وحصل منها على درجة البكالوريوس في التاريخ من كلية الآداب عام 1981 كما وتابع تعليمه لينال شهادة الدبلوم في الإدارة العليا. التحق الباشا الرقاد بدائرة المخابرات العامة برتبة ملازم ثم تدرج في الرتب العسكرية حتى رتبة فريق أول، وخلال خدمته في الدائرة، تسلم عدة مواقع قبل أن يصبح مديراً للدائرة منها: مدير لمخابرات محافظة البلقاء، ومدير لمخابرات محافظة إربد، ومدير للمناطق، ثم مساعد لمدير المخابرات العامة للمناطق، بعدها نال الثقة الكبرى من جلالة الملك عبد الله الثاني بتعيينه مديراً لدائرة المخابرات العامة بتاريخ 29 / 12 / 2008 وبقي على رأس عمله حتى أحيل إلى التقاعد بتاريخ 17 / 10 / 2011م، ثم صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيينه عضواً في مجلس الأعيان. وخلال عمله رئيساً لدائرة المخابرات العامة عاصر حكومات عديدة وهي حكومة المهندس نادر الذهبي وتعديلها، وحكومة سمير الرفاعي وتعديلها، وحكومة معروف البخيت وتعديلها وكان حريصا على توحيد الجهود وتظافرها وتعزيزها بما يخدم المصالح العليا للدولة وللشعب الأردني الواحد، وقيادته الهاشمية المباركة. يُعد الفريق أول المتقاعد محمد باشا الرقاد المشهود له بالكفاءة والنظافة والإستقامة، من أهم الشخصيات الوطنية الذين عُرفوا بعطائهم السخي لوطنهم فأدى واجبه بكل أمانة واقتدار، فكان الصادق الصدوق مع الله أولاً ثم مع وطنه وشعبه ومليكه الهاشمي. ولاشك ان الباشا الرقاد أفنى عمره في خدمة وطنه وشعبه ومليكه بصمت ما شكل علامة فارقة في مسيرة رجل، غادرنا وهو تحت تأثير القسم العسكري، ملتزما بالصمت النبيل الذي لجأ إليه بعد التقاعد وتجنب الأضواء والزحام والتعليق على التحرشات أو الظهور على الفضائيات وسرد المذكرات. رحم الله فقيد الوطن المرحوم الباشا «أبو ثامر» رحمة واسعة، وحمى الله الأردن آمنا مستقرا في ظل الراية الهاشمية المباركة.
عمان جو - محمود كريشان
تصادف اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الأولى لوفاة الفريق أول محمد رثعان الرقاد، مدير المخابرات العامة الأسبق، الذي ولد في 1956/9/5، في منطقة مشيرفة الرقاد، وعمل مديرا للمخابرات العامة من عام 2008 إلى 2011، وكان عضوا سابقا في مجلس الأعيان. وتلقى محمد باشا الرقاد تعليمه الأساسي في مدارس مشيرفة الرقاد من الصف الأول حتى الصف السادس الإبتدائي، ثم انتقل إلى مدرسة سحاب، حيث حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1976 ليتابع دراسته الجامعية في جامعة بيروت العربية وحصل منها على درجة البكالوريوس في التاريخ من كلية الآداب عام 1981 كما وتابع تعليمه لينال شهادة الدبلوم في الإدارة العليا. التحق الباشا الرقاد بدائرة المخابرات العامة برتبة ملازم ثم تدرج في الرتب العسكرية حتى رتبة فريق أول، وخلال خدمته في الدائرة، تسلم عدة مواقع قبل أن يصبح مديراً للدائرة منها: مدير لمخابرات محافظة البلقاء، ومدير لمخابرات محافظة إربد، ومدير للمناطق، ثم مساعد لمدير المخابرات العامة للمناطق، بعدها نال الثقة الكبرى من جلالة الملك عبد الله الثاني بتعيينه مديراً لدائرة المخابرات العامة بتاريخ 29 / 12 / 2008 وبقي على رأس عمله حتى أحيل إلى التقاعد بتاريخ 17 / 10 / 2011م، ثم صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيينه عضواً في مجلس الأعيان. وخلال عمله رئيساً لدائرة المخابرات العامة عاصر حكومات عديدة وهي حكومة المهندس نادر الذهبي وتعديلها، وحكومة سمير الرفاعي وتعديلها، وحكومة معروف البخيت وتعديلها وكان حريصا على توحيد الجهود وتظافرها وتعزيزها بما يخدم المصالح العليا للدولة وللشعب الأردني الواحد، وقيادته الهاشمية المباركة. يُعد الفريق أول المتقاعد محمد باشا الرقاد المشهود له بالكفاءة والنظافة والإستقامة، من أهم الشخصيات الوطنية الذين عُرفوا بعطائهم السخي لوطنهم فأدى واجبه بكل أمانة واقتدار، فكان الصادق الصدوق مع الله أولاً ثم مع وطنه وشعبه ومليكه الهاشمي. ولاشك ان الباشا الرقاد أفنى عمره في خدمة وطنه وشعبه ومليكه بصمت ما شكل علامة فارقة في مسيرة رجل، غادرنا وهو تحت تأثير القسم العسكري، ملتزما بالصمت النبيل الذي لجأ إليه بعد التقاعد وتجنب الأضواء والزحام والتعليق على التحرشات أو الظهور على الفضائيات وسرد المذكرات. رحم الله فقيد الوطن المرحوم الباشا «أبو ثامر» رحمة واسعة، وحمى الله الأردن آمنا مستقرا في ظل الراية الهاشمية المباركة.
عمان جو - محمود كريشان
تصادف اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الأولى لوفاة الفريق أول محمد رثعان الرقاد، مدير المخابرات العامة الأسبق، الذي ولد في 1956/9/5، في منطقة مشيرفة الرقاد، وعمل مديرا للمخابرات العامة من عام 2008 إلى 2011، وكان عضوا سابقا في مجلس الأعيان. وتلقى محمد باشا الرقاد تعليمه الأساسي في مدارس مشيرفة الرقاد من الصف الأول حتى الصف السادس الإبتدائي، ثم انتقل إلى مدرسة سحاب، حيث حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1976 ليتابع دراسته الجامعية في جامعة بيروت العربية وحصل منها على درجة البكالوريوس في التاريخ من كلية الآداب عام 1981 كما وتابع تعليمه لينال شهادة الدبلوم في الإدارة العليا. التحق الباشا الرقاد بدائرة المخابرات العامة برتبة ملازم ثم تدرج في الرتب العسكرية حتى رتبة فريق أول، وخلال خدمته في الدائرة، تسلم عدة مواقع قبل أن يصبح مديراً للدائرة منها: مدير لمخابرات محافظة البلقاء، ومدير لمخابرات محافظة إربد، ومدير للمناطق، ثم مساعد لمدير المخابرات العامة للمناطق، بعدها نال الثقة الكبرى من جلالة الملك عبد الله الثاني بتعيينه مديراً لدائرة المخابرات العامة بتاريخ 29 / 12 / 2008 وبقي على رأس عمله حتى أحيل إلى التقاعد بتاريخ 17 / 10 / 2011م، ثم صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيينه عضواً في مجلس الأعيان. وخلال عمله رئيساً لدائرة المخابرات العامة عاصر حكومات عديدة وهي حكومة المهندس نادر الذهبي وتعديلها، وحكومة سمير الرفاعي وتعديلها، وحكومة معروف البخيت وتعديلها وكان حريصا على توحيد الجهود وتظافرها وتعزيزها بما يخدم المصالح العليا للدولة وللشعب الأردني الواحد، وقيادته الهاشمية المباركة. يُعد الفريق أول المتقاعد محمد باشا الرقاد المشهود له بالكفاءة والنظافة والإستقامة، من أهم الشخصيات الوطنية الذين عُرفوا بعطائهم السخي لوطنهم فأدى واجبه بكل أمانة واقتدار، فكان الصادق الصدوق مع الله أولاً ثم مع وطنه وشعبه ومليكه الهاشمي. ولاشك ان الباشا الرقاد أفنى عمره في خدمة وطنه وشعبه ومليكه بصمت ما شكل علامة فارقة في مسيرة رجل، غادرنا وهو تحت تأثير القسم العسكري، ملتزما بالصمت النبيل الذي لجأ إليه بعد التقاعد وتجنب الأضواء والزحام والتعليق على التحرشات أو الظهور على الفضائيات وسرد المذكرات. رحم الله فقيد الوطن المرحوم الباشا «أبو ثامر» رحمة واسعة، وحمى الله الأردن آمنا مستقرا في ظل الراية الهاشمية المباركة.
التعليقات
الذكرى السنوية الأولى لوفاة الفريق أول محمد الرقاد اليوم
التعليقات