عمان جو - فائض من الاحباط اصاب الاردنيين على اثر مشاركة الاردن في كاس العرب في الدوحة، وتصريحات مدرب المنتخب الاردني عدنان حمد عن الوضع الكروي الصعب للمنتخب الاردني.
الاحباط الجماعي بدا مبكرا، ومن بعد مبارة الاردن مع المغرب وخسارة فريقنا الوطني باربعة اهداف مغربية نظيفة. ورغم ان الفوز على الفريق السعودي في اول مباريات تصفيات كاس العرب بعثت على الامل والتفاؤل.
السؤال الذي اجتاح السوشل ميديا عن مقومات وامكانات الفريق الاردني، وما يتوفر من اسباب ودوافع للاستمرار في المشاركة في البطولة.. ولماذا وصل منتخبنا الى هذا الحد؟
احباط الاردنيين من المنتخب الوطني يزداد وراء كل مشاركة اردنية في بطولة عربية وقارية اسيوية، وتصفيات التاهيل لكا?س العالم.
السؤال عن الفشل الكروي ليس رياضيا فحسب. لربما هو مرتبط بالمشاعر العامة المتناقضة واليائسة والمحبطة.
ثمة مشاعر عامة مكبوتة، واحباط جماعي يجري من حولنا وتتراكم مفاعليه لنتنج اكواما من العقد النفسية، ونظرات سودادوية،و عدم ثقة.
وهي صورة متبادلة لازمة مشتركة ما بين الفرد والمجتمع والدولة.. المجتمع حقيقة مازوم يبحث عن اي امل وفرحة واي نصر، ويبحث عن افق عام يخرجه من حال الانسداد والسوداوية.
في اقدام اللاعبين حدق الاردنيون على امل ان يتحقق نصر وفوز رياضي. وكانت الخسارة مدوية للرهان، والمنتخب الكروي احبط مشاعر الاردنيين، واضاع الامال، وحرم الناس من فرحة الفوز والنصر الرياضي.
ولو ان في رصدينا الرياضي فوزا وانتصارات كروية سابقة لقلنا ان الرياضة «كر وفر «، واستقبلنا الخسارة بروح رياضية، وقبلنا كما هو متعارف على الرياضة ان التنافس روحه واساسه الربح والخسارة.
مشاركة الاردن في كاس العرب بقطر، وما خلفت من احباط جماعي، وما خلفت ايضا من هزائم رياضية مدوية.. فتحت سؤالا كبيرا عن منظومة الرياضة الاردنية، ولماذا وصلنا الى هذا الحد المتفاقم في الفشل والخسارات ؟
في كاس العرب، ثمة مشاركة لمنتخبات عربية تثير الدهشة والصدمة.. ومنتخبات كروية يبدو سيكون لها شان كبير في كرة القدم العربية والقارية والعالمية.
في دول كثيرة.. بعد هزيمة المنتخب الوطني تجري مراجعات وتقييم، واعادة اعتبار لغضب الجماهير من خسارة منتخبهم الوطني.. تتم اقالة المدرب والفريق الفني، ويعاد تشكيل المنتخب، ويستبعد كل المعنيين في صناعة القرار الكروي.
في الارجنتين رحلت حكومة بسبب خسارة فريقها امام المنتخب الكرواتي في تصفيات كاس العالم. والهزيمة خرجت من المستطيل الاخضر، وامتدت للتحول الى سؤال سياسي في الارجنتين.
كرة القدم ساحرة الجماهير.. واجمل ما في كرة القدم انها صانعة للدهشة والمفاجات، ولكن للاسف نحن كاردنيين محرومون من فرحة كرة القدم، ومحرومون من متابعة منتخبنا الوطني، ومحرومون من النصر الكروي.
و اتفق من الراي الذي يذهب للقول ان كرة القدم صناعة.. وان الفوز لا يتحقق بالاماني والادعية.. لابد من جدية وادارة ودراية في اعداد كفاءات وتدريب وتاهيل وتوفير لاعبين موهوبين اصحاب خبرة في الملاعب، والاهم ايضا هو توفر قيادة للفريق الكروي تخلق انسجاما وسلامة للمنظومة، والعمل الرياضي المشترك.
التهجيز والاستعداد للبطولات قبل انعقادها اسبوع واسبوعين غير كاف.. والفهلوة والطبطبة لا تصنع رياضة جميلة وقوية، ولا تصنع نصرا وفوزا كرويا يدوم ويبهج الجماهير.
و انا على يقين ان هناك لاعبين اردنيين محترفين وموهوبين.. ولكن في الواقع يجري تهميشهم واستثناؤهم، واقصاؤهم.. وعلى يقين أن ال اردن قادر على الفوز في كأس العرب وكأس العالم، ولو انه اتقن فن صناعة كرة القدم.
يكفي صناعة لفشل وغضب واحباط عام.. ويكفي ما يصيب الاردنيين من احباط سياسي ووبائي واقتصادي واجتماعي.. والناس لم تعد تحتمل، نفسها ضاق وتبحث لو عن بصيص امل.
وهذا اخطر ما انتجته مشاركة الاردن في كاس العرب.. ولربما ان الخطورة الكبرى ستكون في عدم الاجابة عن الاسئلة التي طرحتها في هذا السياق، والطبطبة على الهزيمة الكروية المدوية في قطر دون مساءلة ومراجعة وتقييم عام للكرة الاردنية وصناعتها.
عمان جو - فائض من الاحباط اصاب الاردنيين على اثر مشاركة الاردن في كاس العرب في الدوحة، وتصريحات مدرب المنتخب الاردني عدنان حمد عن الوضع الكروي الصعب للمنتخب الاردني.
الاحباط الجماعي بدا مبكرا، ومن بعد مبارة الاردن مع المغرب وخسارة فريقنا الوطني باربعة اهداف مغربية نظيفة. ورغم ان الفوز على الفريق السعودي في اول مباريات تصفيات كاس العرب بعثت على الامل والتفاؤل.
السؤال الذي اجتاح السوشل ميديا عن مقومات وامكانات الفريق الاردني، وما يتوفر من اسباب ودوافع للاستمرار في المشاركة في البطولة.. ولماذا وصل منتخبنا الى هذا الحد؟
احباط الاردنيين من المنتخب الوطني يزداد وراء كل مشاركة اردنية في بطولة عربية وقارية اسيوية، وتصفيات التاهيل لكا?س العالم.
السؤال عن الفشل الكروي ليس رياضيا فحسب. لربما هو مرتبط بالمشاعر العامة المتناقضة واليائسة والمحبطة.
ثمة مشاعر عامة مكبوتة، واحباط جماعي يجري من حولنا وتتراكم مفاعليه لنتنج اكواما من العقد النفسية، ونظرات سودادوية،و عدم ثقة.
وهي صورة متبادلة لازمة مشتركة ما بين الفرد والمجتمع والدولة.. المجتمع حقيقة مازوم يبحث عن اي امل وفرحة واي نصر، ويبحث عن افق عام يخرجه من حال الانسداد والسوداوية.
في اقدام اللاعبين حدق الاردنيون على امل ان يتحقق نصر وفوز رياضي. وكانت الخسارة مدوية للرهان، والمنتخب الكروي احبط مشاعر الاردنيين، واضاع الامال، وحرم الناس من فرحة الفوز والنصر الرياضي.
ولو ان في رصدينا الرياضي فوزا وانتصارات كروية سابقة لقلنا ان الرياضة «كر وفر «، واستقبلنا الخسارة بروح رياضية، وقبلنا كما هو متعارف على الرياضة ان التنافس روحه واساسه الربح والخسارة.
مشاركة الاردن في كاس العرب بقطر، وما خلفت من احباط جماعي، وما خلفت ايضا من هزائم رياضية مدوية.. فتحت سؤالا كبيرا عن منظومة الرياضة الاردنية، ولماذا وصلنا الى هذا الحد المتفاقم في الفشل والخسارات ؟
في كاس العرب، ثمة مشاركة لمنتخبات عربية تثير الدهشة والصدمة.. ومنتخبات كروية يبدو سيكون لها شان كبير في كرة القدم العربية والقارية والعالمية.
في دول كثيرة.. بعد هزيمة المنتخب الوطني تجري مراجعات وتقييم، واعادة اعتبار لغضب الجماهير من خسارة منتخبهم الوطني.. تتم اقالة المدرب والفريق الفني، ويعاد تشكيل المنتخب، ويستبعد كل المعنيين في صناعة القرار الكروي.
في الارجنتين رحلت حكومة بسبب خسارة فريقها امام المنتخب الكرواتي في تصفيات كاس العالم. والهزيمة خرجت من المستطيل الاخضر، وامتدت للتحول الى سؤال سياسي في الارجنتين.
كرة القدم ساحرة الجماهير.. واجمل ما في كرة القدم انها صانعة للدهشة والمفاجات، ولكن للاسف نحن كاردنيين محرومون من فرحة كرة القدم، ومحرومون من متابعة منتخبنا الوطني، ومحرومون من النصر الكروي.
و اتفق من الراي الذي يذهب للقول ان كرة القدم صناعة.. وان الفوز لا يتحقق بالاماني والادعية.. لابد من جدية وادارة ودراية في اعداد كفاءات وتدريب وتاهيل وتوفير لاعبين موهوبين اصحاب خبرة في الملاعب، والاهم ايضا هو توفر قيادة للفريق الكروي تخلق انسجاما وسلامة للمنظومة، والعمل الرياضي المشترك.
التهجيز والاستعداد للبطولات قبل انعقادها اسبوع واسبوعين غير كاف.. والفهلوة والطبطبة لا تصنع رياضة جميلة وقوية، ولا تصنع نصرا وفوزا كرويا يدوم ويبهج الجماهير.
و انا على يقين ان هناك لاعبين اردنيين محترفين وموهوبين.. ولكن في الواقع يجري تهميشهم واستثناؤهم، واقصاؤهم.. وعلى يقين أن ال اردن قادر على الفوز في كأس العرب وكأس العالم، ولو انه اتقن فن صناعة كرة القدم.
يكفي صناعة لفشل وغضب واحباط عام.. ويكفي ما يصيب الاردنيين من احباط سياسي ووبائي واقتصادي واجتماعي.. والناس لم تعد تحتمل، نفسها ضاق وتبحث لو عن بصيص امل.
وهذا اخطر ما انتجته مشاركة الاردن في كاس العرب.. ولربما ان الخطورة الكبرى ستكون في عدم الاجابة عن الاسئلة التي طرحتها في هذا السياق، والطبطبة على الهزيمة الكروية المدوية في قطر دون مساءلة ومراجعة وتقييم عام للكرة الاردنية وصناعتها.
عمان جو - فائض من الاحباط اصاب الاردنيين على اثر مشاركة الاردن في كاس العرب في الدوحة، وتصريحات مدرب المنتخب الاردني عدنان حمد عن الوضع الكروي الصعب للمنتخب الاردني.
الاحباط الجماعي بدا مبكرا، ومن بعد مبارة الاردن مع المغرب وخسارة فريقنا الوطني باربعة اهداف مغربية نظيفة. ورغم ان الفوز على الفريق السعودي في اول مباريات تصفيات كاس العرب بعثت على الامل والتفاؤل.
السؤال الذي اجتاح السوشل ميديا عن مقومات وامكانات الفريق الاردني، وما يتوفر من اسباب ودوافع للاستمرار في المشاركة في البطولة.. ولماذا وصل منتخبنا الى هذا الحد؟
احباط الاردنيين من المنتخب الوطني يزداد وراء كل مشاركة اردنية في بطولة عربية وقارية اسيوية، وتصفيات التاهيل لكا?س العالم.
السؤال عن الفشل الكروي ليس رياضيا فحسب. لربما هو مرتبط بالمشاعر العامة المتناقضة واليائسة والمحبطة.
ثمة مشاعر عامة مكبوتة، واحباط جماعي يجري من حولنا وتتراكم مفاعليه لنتنج اكواما من العقد النفسية، ونظرات سودادوية،و عدم ثقة.
وهي صورة متبادلة لازمة مشتركة ما بين الفرد والمجتمع والدولة.. المجتمع حقيقة مازوم يبحث عن اي امل وفرحة واي نصر، ويبحث عن افق عام يخرجه من حال الانسداد والسوداوية.
في اقدام اللاعبين حدق الاردنيون على امل ان يتحقق نصر وفوز رياضي. وكانت الخسارة مدوية للرهان، والمنتخب الكروي احبط مشاعر الاردنيين، واضاع الامال، وحرم الناس من فرحة الفوز والنصر الرياضي.
ولو ان في رصدينا الرياضي فوزا وانتصارات كروية سابقة لقلنا ان الرياضة «كر وفر «، واستقبلنا الخسارة بروح رياضية، وقبلنا كما هو متعارف على الرياضة ان التنافس روحه واساسه الربح والخسارة.
مشاركة الاردن في كاس العرب بقطر، وما خلفت من احباط جماعي، وما خلفت ايضا من هزائم رياضية مدوية.. فتحت سؤالا كبيرا عن منظومة الرياضة الاردنية، ولماذا وصلنا الى هذا الحد المتفاقم في الفشل والخسارات ؟
في كاس العرب، ثمة مشاركة لمنتخبات عربية تثير الدهشة والصدمة.. ومنتخبات كروية يبدو سيكون لها شان كبير في كرة القدم العربية والقارية والعالمية.
في دول كثيرة.. بعد هزيمة المنتخب الوطني تجري مراجعات وتقييم، واعادة اعتبار لغضب الجماهير من خسارة منتخبهم الوطني.. تتم اقالة المدرب والفريق الفني، ويعاد تشكيل المنتخب، ويستبعد كل المعنيين في صناعة القرار الكروي.
في الارجنتين رحلت حكومة بسبب خسارة فريقها امام المنتخب الكرواتي في تصفيات كاس العالم. والهزيمة خرجت من المستطيل الاخضر، وامتدت للتحول الى سؤال سياسي في الارجنتين.
كرة القدم ساحرة الجماهير.. واجمل ما في كرة القدم انها صانعة للدهشة والمفاجات، ولكن للاسف نحن كاردنيين محرومون من فرحة كرة القدم، ومحرومون من متابعة منتخبنا الوطني، ومحرومون من النصر الكروي.
و اتفق من الراي الذي يذهب للقول ان كرة القدم صناعة.. وان الفوز لا يتحقق بالاماني والادعية.. لابد من جدية وادارة ودراية في اعداد كفاءات وتدريب وتاهيل وتوفير لاعبين موهوبين اصحاب خبرة في الملاعب، والاهم ايضا هو توفر قيادة للفريق الكروي تخلق انسجاما وسلامة للمنظومة، والعمل الرياضي المشترك.
التهجيز والاستعداد للبطولات قبل انعقادها اسبوع واسبوعين غير كاف.. والفهلوة والطبطبة لا تصنع رياضة جميلة وقوية، ولا تصنع نصرا وفوزا كرويا يدوم ويبهج الجماهير.
و انا على يقين ان هناك لاعبين اردنيين محترفين وموهوبين.. ولكن في الواقع يجري تهميشهم واستثناؤهم، واقصاؤهم.. وعلى يقين أن ال اردن قادر على الفوز في كأس العرب وكأس العالم، ولو انه اتقن فن صناعة كرة القدم.
يكفي صناعة لفشل وغضب واحباط عام.. ويكفي ما يصيب الاردنيين من احباط سياسي ووبائي واقتصادي واجتماعي.. والناس لم تعد تحتمل، نفسها ضاق وتبحث لو عن بصيص امل.
وهذا اخطر ما انتجته مشاركة الاردن في كاس العرب.. ولربما ان الخطورة الكبرى ستكون في عدم الاجابة عن الاسئلة التي طرحتها في هذا السياق، والطبطبة على الهزيمة الكروية المدوية في قطر دون مساءلة ومراجعة وتقييم عام للكرة الاردنية وصناعتها.
التعليقات