عمان جو- اسئلة كثيرة مطروقة حول ثقافة فعل الخير وجمع التبرعات ،و اعانة واغاثة المحتاجين والفقراء وتقديم العون والخدمة الاجتماعية . و بقدر واسع من الشكوك ، وهي شكوك متراكمة حول سلامة الانفاق والتصرف والتدبير في جهات وامور التبرعات . وكيف تدخل الى الصناديق وتخرج منها ؟ الاسئلة قديمة ومتراكمة ، ويبدو ان الاجابة غائبة وممنوعة ، والتحقيقات نسمع في اول خبر عنها ، ومن ثم تختفي تدريجيا ، وتتحول الى جزء من عالم المجهول والغموض . كورونا فضحت منظومة شبكة العمل الخيري والاجتماعي ، وما يقام من مشاريع ومؤسسات واستثمارات كبرى تحت ذريعة عمل الخيري ، وضربات كورونا كانت موجعة ومؤلمة اجتماعيا ومعيشيا ، والحاجة ماسة للتضامن والتعاون الاجتماعي ، وهذا ما اختفى من مجتمعنا ، ولم يظهر له اي اثار على الشرائح الاشد ضررا والاكثر احتياجا . ثمة فرق شاسع بين عمل الخير ، كعمل انساني واخلاقي ، وما بين الاستثمار السياسي واستغلاله لغايات انتخابية ، وغايات شخصية مشبوهة . في الشوارع وعلى الاذاعات ووسائل التواصل الاجتماعي يافطات وحملات لاعلانات تطلب المساعدة وجمع التبرعات لجهات مختلفة واشخاص احيانا ، وتخاطب غرائزهم لاعمال الخير والتصدق على الناس . من يراقب الاعلان ؟ ومن يدقق ويراقب في الاموال المجموعة والتبرعات ؟ ويضمن ان تصل في طريقها ومقصدها الى المحتاجين والفقراء. سؤال استهلالي لاي تحقيق في اعلان جمع تبرعات . اموال تخرج من جيوب متبرعين ، ولا يعرف كيف تنفق؟ بالصدفة سمعت من ناشط مشغول في جمع تبرعات .. يقول ان جزءا من اموال التبرعات تنفق على القائمين عليها ، ومطلقو المبادرات وحملات جمع التبرعات . و لا اعرف هذه فتوى دينية ام قانونية ؟ من كثر ما اسمع عن حملات لجمع التبرعات ، وما اسمع عن ناشطين مشغولين في جمع التبرعات ، ار انه من الواجب ان يطلع الراي العام على الاموال وكيف تجمع وتنفق وتصرف ؟ يعني ، ملاحظات بسيطة في صياغة سؤال .. كافية لاجلاء الحقيقة في ملف جمع لتبرعات . هناك حملات تبالغ في اعلانات جمع التبرعات .. وهناك ضحايا لحملات جمع التبرعات من مرضى وفقراء ومهمشين وغارمين وطلاب متخلفين عن دفع اقساط ، يقسمون بالله العظيم ان فلسا واحدا لم يصل جيوبهم .
لا اسوق هنا اتهاما لاحد .. ولكن هناك استغلال لاعمال الخير وجمع التبرعات باسم الفقراء والمرضى وطالبي العون والاغاثة . في قضية مجع التبرعات من الضروري توضيح الخيط الابيض من الاسود .. ومعرفة اين تذهب الاموال وكيف تصرف ؟ و من منح السلطة لناشط فيسبوك ومذيع مغمور بان يتحول الى جامع تبرعات ؟ هي قضية مجتمع باسره من حقه ان يعرف من يتاجر ويستغل فقره تحت غطاء العمل الخيري والانساني . الاتجار بالفقر من ابشع الجرائم .. وضبطها ومراقبتها انتصار لثقافة التبرع والعمل الخيري . و لا يجوز ان يترك المجال العام لمشبوهين وحملة اجندات ، يستغلون الناس ويتاجرون بالفقر . شبهات كثيرة اثيرت حول شخصيات عامة امتهنت العمل الخيري . وتاجر ومهرب الدخان الشهير كان واحدا من اطرافها ، ومتسلقون في العمل الخيري اصبحوا وزراء ونوابا . الحقيقة في جمع التبرعات ضرورية وهامة .. والعمل الخيري في الاردن لا غنى عنه . العمل الخيري يسند فجوات وثغرات لخدمات اجتماعية وصحية وتعليمية تعجز الدولة عن تقديمها . في زمن كورونا العمل الخيري من اهم الاسئلة .. ومن الضروري ، بل الحتمي مراجعة الادوات ، والاولويات ، وضبط عملية التبرعات والانفاق لمواجهة تحديات اجتماعية وعيشية كبرى لشرائح اجتماعية . و الاهم هو الاجابة عن سؤال .. كيف تنفق وتصرف اموال التبرعات ؟
عمان جو- اسئلة كثيرة مطروقة حول ثقافة فعل الخير وجمع التبرعات ،و اعانة واغاثة المحتاجين والفقراء وتقديم العون والخدمة الاجتماعية . و بقدر واسع من الشكوك ، وهي شكوك متراكمة حول سلامة الانفاق والتصرف والتدبير في جهات وامور التبرعات . وكيف تدخل الى الصناديق وتخرج منها ؟ الاسئلة قديمة ومتراكمة ، ويبدو ان الاجابة غائبة وممنوعة ، والتحقيقات نسمع في اول خبر عنها ، ومن ثم تختفي تدريجيا ، وتتحول الى جزء من عالم المجهول والغموض . كورونا فضحت منظومة شبكة العمل الخيري والاجتماعي ، وما يقام من مشاريع ومؤسسات واستثمارات كبرى تحت ذريعة عمل الخيري ، وضربات كورونا كانت موجعة ومؤلمة اجتماعيا ومعيشيا ، والحاجة ماسة للتضامن والتعاون الاجتماعي ، وهذا ما اختفى من مجتمعنا ، ولم يظهر له اي اثار على الشرائح الاشد ضررا والاكثر احتياجا . ثمة فرق شاسع بين عمل الخير ، كعمل انساني واخلاقي ، وما بين الاستثمار السياسي واستغلاله لغايات انتخابية ، وغايات شخصية مشبوهة . في الشوارع وعلى الاذاعات ووسائل التواصل الاجتماعي يافطات وحملات لاعلانات تطلب المساعدة وجمع التبرعات لجهات مختلفة واشخاص احيانا ، وتخاطب غرائزهم لاعمال الخير والتصدق على الناس . من يراقب الاعلان ؟ ومن يدقق ويراقب في الاموال المجموعة والتبرعات ؟ ويضمن ان تصل في طريقها ومقصدها الى المحتاجين والفقراء. سؤال استهلالي لاي تحقيق في اعلان جمع تبرعات . اموال تخرج من جيوب متبرعين ، ولا يعرف كيف تنفق؟ بالصدفة سمعت من ناشط مشغول في جمع تبرعات .. يقول ان جزءا من اموال التبرعات تنفق على القائمين عليها ، ومطلقو المبادرات وحملات جمع التبرعات . و لا اعرف هذه فتوى دينية ام قانونية ؟ من كثر ما اسمع عن حملات لجمع التبرعات ، وما اسمع عن ناشطين مشغولين في جمع التبرعات ، ار انه من الواجب ان يطلع الراي العام على الاموال وكيف تجمع وتنفق وتصرف ؟ يعني ، ملاحظات بسيطة في صياغة سؤال .. كافية لاجلاء الحقيقة في ملف جمع لتبرعات . هناك حملات تبالغ في اعلانات جمع التبرعات .. وهناك ضحايا لحملات جمع التبرعات من مرضى وفقراء ومهمشين وغارمين وطلاب متخلفين عن دفع اقساط ، يقسمون بالله العظيم ان فلسا واحدا لم يصل جيوبهم .
لا اسوق هنا اتهاما لاحد .. ولكن هناك استغلال لاعمال الخير وجمع التبرعات باسم الفقراء والمرضى وطالبي العون والاغاثة . في قضية مجع التبرعات من الضروري توضيح الخيط الابيض من الاسود .. ومعرفة اين تذهب الاموال وكيف تصرف ؟ و من منح السلطة لناشط فيسبوك ومذيع مغمور بان يتحول الى جامع تبرعات ؟ هي قضية مجتمع باسره من حقه ان يعرف من يتاجر ويستغل فقره تحت غطاء العمل الخيري والانساني . الاتجار بالفقر من ابشع الجرائم .. وضبطها ومراقبتها انتصار لثقافة التبرع والعمل الخيري . و لا يجوز ان يترك المجال العام لمشبوهين وحملة اجندات ، يستغلون الناس ويتاجرون بالفقر . شبهات كثيرة اثيرت حول شخصيات عامة امتهنت العمل الخيري . وتاجر ومهرب الدخان الشهير كان واحدا من اطرافها ، ومتسلقون في العمل الخيري اصبحوا وزراء ونوابا . الحقيقة في جمع التبرعات ضرورية وهامة .. والعمل الخيري في الاردن لا غنى عنه . العمل الخيري يسند فجوات وثغرات لخدمات اجتماعية وصحية وتعليمية تعجز الدولة عن تقديمها . في زمن كورونا العمل الخيري من اهم الاسئلة .. ومن الضروري ، بل الحتمي مراجعة الادوات ، والاولويات ، وضبط عملية التبرعات والانفاق لمواجهة تحديات اجتماعية وعيشية كبرى لشرائح اجتماعية . و الاهم هو الاجابة عن سؤال .. كيف تنفق وتصرف اموال التبرعات ؟
عمان جو- اسئلة كثيرة مطروقة حول ثقافة فعل الخير وجمع التبرعات ،و اعانة واغاثة المحتاجين والفقراء وتقديم العون والخدمة الاجتماعية . و بقدر واسع من الشكوك ، وهي شكوك متراكمة حول سلامة الانفاق والتصرف والتدبير في جهات وامور التبرعات . وكيف تدخل الى الصناديق وتخرج منها ؟ الاسئلة قديمة ومتراكمة ، ويبدو ان الاجابة غائبة وممنوعة ، والتحقيقات نسمع في اول خبر عنها ، ومن ثم تختفي تدريجيا ، وتتحول الى جزء من عالم المجهول والغموض . كورونا فضحت منظومة شبكة العمل الخيري والاجتماعي ، وما يقام من مشاريع ومؤسسات واستثمارات كبرى تحت ذريعة عمل الخيري ، وضربات كورونا كانت موجعة ومؤلمة اجتماعيا ومعيشيا ، والحاجة ماسة للتضامن والتعاون الاجتماعي ، وهذا ما اختفى من مجتمعنا ، ولم يظهر له اي اثار على الشرائح الاشد ضررا والاكثر احتياجا . ثمة فرق شاسع بين عمل الخير ، كعمل انساني واخلاقي ، وما بين الاستثمار السياسي واستغلاله لغايات انتخابية ، وغايات شخصية مشبوهة . في الشوارع وعلى الاذاعات ووسائل التواصل الاجتماعي يافطات وحملات لاعلانات تطلب المساعدة وجمع التبرعات لجهات مختلفة واشخاص احيانا ، وتخاطب غرائزهم لاعمال الخير والتصدق على الناس . من يراقب الاعلان ؟ ومن يدقق ويراقب في الاموال المجموعة والتبرعات ؟ ويضمن ان تصل في طريقها ومقصدها الى المحتاجين والفقراء. سؤال استهلالي لاي تحقيق في اعلان جمع تبرعات . اموال تخرج من جيوب متبرعين ، ولا يعرف كيف تنفق؟ بالصدفة سمعت من ناشط مشغول في جمع تبرعات .. يقول ان جزءا من اموال التبرعات تنفق على القائمين عليها ، ومطلقو المبادرات وحملات جمع التبرعات . و لا اعرف هذه فتوى دينية ام قانونية ؟ من كثر ما اسمع عن حملات لجمع التبرعات ، وما اسمع عن ناشطين مشغولين في جمع التبرعات ، ار انه من الواجب ان يطلع الراي العام على الاموال وكيف تجمع وتنفق وتصرف ؟ يعني ، ملاحظات بسيطة في صياغة سؤال .. كافية لاجلاء الحقيقة في ملف جمع لتبرعات . هناك حملات تبالغ في اعلانات جمع التبرعات .. وهناك ضحايا لحملات جمع التبرعات من مرضى وفقراء ومهمشين وغارمين وطلاب متخلفين عن دفع اقساط ، يقسمون بالله العظيم ان فلسا واحدا لم يصل جيوبهم .
لا اسوق هنا اتهاما لاحد .. ولكن هناك استغلال لاعمال الخير وجمع التبرعات باسم الفقراء والمرضى وطالبي العون والاغاثة . في قضية مجع التبرعات من الضروري توضيح الخيط الابيض من الاسود .. ومعرفة اين تذهب الاموال وكيف تصرف ؟ و من منح السلطة لناشط فيسبوك ومذيع مغمور بان يتحول الى جامع تبرعات ؟ هي قضية مجتمع باسره من حقه ان يعرف من يتاجر ويستغل فقره تحت غطاء العمل الخيري والانساني . الاتجار بالفقر من ابشع الجرائم .. وضبطها ومراقبتها انتصار لثقافة التبرع والعمل الخيري . و لا يجوز ان يترك المجال العام لمشبوهين وحملة اجندات ، يستغلون الناس ويتاجرون بالفقر . شبهات كثيرة اثيرت حول شخصيات عامة امتهنت العمل الخيري . وتاجر ومهرب الدخان الشهير كان واحدا من اطرافها ، ومتسلقون في العمل الخيري اصبحوا وزراء ونوابا . الحقيقة في جمع التبرعات ضرورية وهامة .. والعمل الخيري في الاردن لا غنى عنه . العمل الخيري يسند فجوات وثغرات لخدمات اجتماعية وصحية وتعليمية تعجز الدولة عن تقديمها . في زمن كورونا العمل الخيري من اهم الاسئلة .. ومن الضروري ، بل الحتمي مراجعة الادوات ، والاولويات ، وضبط عملية التبرعات والانفاق لمواجهة تحديات اجتماعية وعيشية كبرى لشرائح اجتماعية . و الاهم هو الاجابة عن سؤال .. كيف تنفق وتصرف اموال التبرعات ؟
التعليقات