عمان جو- نعمل واجبنا كأردنيين، عرب، مسلمين، مسيحيين، نحو فلسطين، على :
1-دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه في منطقتي 1948 و1967، ليبقى شعب فلسطين في وطنه، لا أن تُرمى قضيته إلى عناوين المنافي والشتات ويتم تشريده للمرة الثالثة، إلى الأردن أو إلى أي بلد آخر، فالأردن بلد الأردنيين، سوريا بلد السوريين، لبنان بلد اللبنانيين، كما هي فلسطين وطن الفلسطينيين كانت ولا تزال وستبقى.
2-دعم نضاله بالمتاح لدينا مادياً وسياسياً، من أجل إستعادة حقوقه الوطنية كما اقرتها الأمم المتحدة: حق الدولة والاستقلال وفق القرار 181، وحق عودة اللاجئين وفق القرار 194.
ولكن على الرغم من عدالة المطالب الفلسطينية، لم ينتبه العالم، ولم يلتفت إلى معاناة الفلسطينيين المشردين منهم في مخيمات اللجوء، أو إلى المقيمين تحت بطش المستعمرة وعنصريتها واحتلالها واضطهادها المادي والمعنوي وطنياً وقومياً ودينياً وانسانياً، إلا حينما وضع الفلسطينيون أنفسهم على سكة النضال والتضحيات وتوجيه ضربات موجعة عملية وسياسية للمستعمرة ومشروعها غير العادل، غير القانوني، غير الإنساني.
لم تعترف المستعمرة على يد إسحق رابين بالشعب الفلسطيني، وبمنظمة التحرير، والتوصل إلى اتفاق أوسلو مهما بدا مجحفاً، إلا بفعل الانتفاضة الأولى عام 1987، والتسليم بإعطاء الفلسطينيين جزءاً من حقوقهم مهما بدت متواضعة، سلطة فلسطينية محدودة بدءاً من غزة و اريحا أولاً عام 1993، ولم يرحل شارون، بعد فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش المستعمرة عن قطاع غزة إلا بفعل الانتفاضة الثانية عام 2000.
في يوم السبت 15/5/2021،اتصل الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أثر انفجار انتفاضة 10 أيار الرمضانية، التي أطلقت عليها حركة حماس انتفاضة «سيف القدس» وأطلقت عليها لجنة المتابعة لفلسطينيي مناطق 48 تسمية «انتفاضة الكرامة» وانفجرت على خلفية ما يجري في القدس والشيخ جراح واقتحام المستوطنين المستعمرين للمسجد الأقصى، ورداً على مسيرة الرايات الإسرائيلية بمناسبة احتفالهم باحتلال القدس.
انتفاضة القدس، امتدت إلى المدن العربية الفلسطينية في مناطق 48، وقصف إسرائيلي تدميري لقطاع غزة، وقصف فلسطيني مهما بدا متواضعاً لمناطق 48، دفعت الإسرائيليين إلى الملاجيء وتعطيل عجلة الاقتصاد.
اتصال الرئيس بايدن لأول مرة منذ توليه السلطة يوم 20/1/2021، مع الرئيس عباس، لم يتم لولا أحداث انتفاضة أيار الرمضانية وتداعياتها، في أجواء التصعيد الحاد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال بايدن حرفياً للرئيس الفلسطيني عبر التلفون: «إن الولايات المتحدة تبذل جهوداً مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق التهدئة وخفض العنف في المنطقة».
إذن الحضور الفلسطيني في المواجهة هو الدافع للتحرك الأميركي بما فيها زيارة وزير الخارجية الأميركي طوني بليكين إلى المنطقة في أعقاب انتفاضة أيار، واللقاء مع الرئيس الفلسطيني يوم 22/5/2021.
لم يستقبل وزير دفاع المستعمرة بيني غانتس في بيته لدى مدينة رأس العين في منطقة المثلث، الرئيس الفلسطيني يوم الثلاثاء 28/12/2021، سوى العمليات الفردية للشباب والصبايا الفلسطينيين ضد المستوطنين، واشعال الضوء الاحمر خشية التصعيد نحو انتفاضة شعبية جماهيرية، تجتاح فلسطين.
إذن الفعل الفلسطيني هو الأساس وليس عدالة المطالب الفلسطينية، أو واقعيتها، أو ضرورتها، فالمستعمرة تعمل على جعل فلسطين طاردة لشعبها بالقمع والتجويع والاستيطان، أما تحسين ظروف الفلسطينيين المعيشة، ليس هدفه دعم صمودهم، بل بهدف كبح دوافع الاحساس بالظلم والضيق وصولاً إلى منع الانفجار.
غير ذلك، تغميس خارج الصحن، وخارج متطلبات الانتصار وشروطه نحو رحيل الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.
عمان جو- نعمل واجبنا كأردنيين، عرب، مسلمين، مسيحيين، نحو فلسطين، على :
1-دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه في منطقتي 1948 و1967، ليبقى شعب فلسطين في وطنه، لا أن تُرمى قضيته إلى عناوين المنافي والشتات ويتم تشريده للمرة الثالثة، إلى الأردن أو إلى أي بلد آخر، فالأردن بلد الأردنيين، سوريا بلد السوريين، لبنان بلد اللبنانيين، كما هي فلسطين وطن الفلسطينيين كانت ولا تزال وستبقى.
2-دعم نضاله بالمتاح لدينا مادياً وسياسياً، من أجل إستعادة حقوقه الوطنية كما اقرتها الأمم المتحدة: حق الدولة والاستقلال وفق القرار 181، وحق عودة اللاجئين وفق القرار 194.
ولكن على الرغم من عدالة المطالب الفلسطينية، لم ينتبه العالم، ولم يلتفت إلى معاناة الفلسطينيين المشردين منهم في مخيمات اللجوء، أو إلى المقيمين تحت بطش المستعمرة وعنصريتها واحتلالها واضطهادها المادي والمعنوي وطنياً وقومياً ودينياً وانسانياً، إلا حينما وضع الفلسطينيون أنفسهم على سكة النضال والتضحيات وتوجيه ضربات موجعة عملية وسياسية للمستعمرة ومشروعها غير العادل، غير القانوني، غير الإنساني.
لم تعترف المستعمرة على يد إسحق رابين بالشعب الفلسطيني، وبمنظمة التحرير، والتوصل إلى اتفاق أوسلو مهما بدا مجحفاً، إلا بفعل الانتفاضة الأولى عام 1987، والتسليم بإعطاء الفلسطينيين جزءاً من حقوقهم مهما بدت متواضعة، سلطة فلسطينية محدودة بدءاً من غزة و اريحا أولاً عام 1993، ولم يرحل شارون، بعد فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش المستعمرة عن قطاع غزة إلا بفعل الانتفاضة الثانية عام 2000.
في يوم السبت 15/5/2021،اتصل الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أثر انفجار انتفاضة 10 أيار الرمضانية، التي أطلقت عليها حركة حماس انتفاضة «سيف القدس» وأطلقت عليها لجنة المتابعة لفلسطينيي مناطق 48 تسمية «انتفاضة الكرامة» وانفجرت على خلفية ما يجري في القدس والشيخ جراح واقتحام المستوطنين المستعمرين للمسجد الأقصى، ورداً على مسيرة الرايات الإسرائيلية بمناسبة احتفالهم باحتلال القدس.
انتفاضة القدس، امتدت إلى المدن العربية الفلسطينية في مناطق 48، وقصف إسرائيلي تدميري لقطاع غزة، وقصف فلسطيني مهما بدا متواضعاً لمناطق 48، دفعت الإسرائيليين إلى الملاجيء وتعطيل عجلة الاقتصاد.
اتصال الرئيس بايدن لأول مرة منذ توليه السلطة يوم 20/1/2021، مع الرئيس عباس، لم يتم لولا أحداث انتفاضة أيار الرمضانية وتداعياتها، في أجواء التصعيد الحاد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال بايدن حرفياً للرئيس الفلسطيني عبر التلفون: «إن الولايات المتحدة تبذل جهوداً مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق التهدئة وخفض العنف في المنطقة».
إذن الحضور الفلسطيني في المواجهة هو الدافع للتحرك الأميركي بما فيها زيارة وزير الخارجية الأميركي طوني بليكين إلى المنطقة في أعقاب انتفاضة أيار، واللقاء مع الرئيس الفلسطيني يوم 22/5/2021.
لم يستقبل وزير دفاع المستعمرة بيني غانتس في بيته لدى مدينة رأس العين في منطقة المثلث، الرئيس الفلسطيني يوم الثلاثاء 28/12/2021، سوى العمليات الفردية للشباب والصبايا الفلسطينيين ضد المستوطنين، واشعال الضوء الاحمر خشية التصعيد نحو انتفاضة شعبية جماهيرية، تجتاح فلسطين.
إذن الفعل الفلسطيني هو الأساس وليس عدالة المطالب الفلسطينية، أو واقعيتها، أو ضرورتها، فالمستعمرة تعمل على جعل فلسطين طاردة لشعبها بالقمع والتجويع والاستيطان، أما تحسين ظروف الفلسطينيين المعيشة، ليس هدفه دعم صمودهم، بل بهدف كبح دوافع الاحساس بالظلم والضيق وصولاً إلى منع الانفجار.
غير ذلك، تغميس خارج الصحن، وخارج متطلبات الانتصار وشروطه نحو رحيل الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.
عمان جو- نعمل واجبنا كأردنيين، عرب، مسلمين، مسيحيين، نحو فلسطين، على :
1-دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه في منطقتي 1948 و1967، ليبقى شعب فلسطين في وطنه، لا أن تُرمى قضيته إلى عناوين المنافي والشتات ويتم تشريده للمرة الثالثة، إلى الأردن أو إلى أي بلد آخر، فالأردن بلد الأردنيين، سوريا بلد السوريين، لبنان بلد اللبنانيين، كما هي فلسطين وطن الفلسطينيين كانت ولا تزال وستبقى.
2-دعم نضاله بالمتاح لدينا مادياً وسياسياً، من أجل إستعادة حقوقه الوطنية كما اقرتها الأمم المتحدة: حق الدولة والاستقلال وفق القرار 181، وحق عودة اللاجئين وفق القرار 194.
ولكن على الرغم من عدالة المطالب الفلسطينية، لم ينتبه العالم، ولم يلتفت إلى معاناة الفلسطينيين المشردين منهم في مخيمات اللجوء، أو إلى المقيمين تحت بطش المستعمرة وعنصريتها واحتلالها واضطهادها المادي والمعنوي وطنياً وقومياً ودينياً وانسانياً، إلا حينما وضع الفلسطينيون أنفسهم على سكة النضال والتضحيات وتوجيه ضربات موجعة عملية وسياسية للمستعمرة ومشروعها غير العادل، غير القانوني، غير الإنساني.
لم تعترف المستعمرة على يد إسحق رابين بالشعب الفلسطيني، وبمنظمة التحرير، والتوصل إلى اتفاق أوسلو مهما بدا مجحفاً، إلا بفعل الانتفاضة الأولى عام 1987، والتسليم بإعطاء الفلسطينيين جزءاً من حقوقهم مهما بدت متواضعة، سلطة فلسطينية محدودة بدءاً من غزة و اريحا أولاً عام 1993، ولم يرحل شارون، بعد فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش المستعمرة عن قطاع غزة إلا بفعل الانتفاضة الثانية عام 2000.
في يوم السبت 15/5/2021،اتصل الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أثر انفجار انتفاضة 10 أيار الرمضانية، التي أطلقت عليها حركة حماس انتفاضة «سيف القدس» وأطلقت عليها لجنة المتابعة لفلسطينيي مناطق 48 تسمية «انتفاضة الكرامة» وانفجرت على خلفية ما يجري في القدس والشيخ جراح واقتحام المستوطنين المستعمرين للمسجد الأقصى، ورداً على مسيرة الرايات الإسرائيلية بمناسبة احتفالهم باحتلال القدس.
انتفاضة القدس، امتدت إلى المدن العربية الفلسطينية في مناطق 48، وقصف إسرائيلي تدميري لقطاع غزة، وقصف فلسطيني مهما بدا متواضعاً لمناطق 48، دفعت الإسرائيليين إلى الملاجيء وتعطيل عجلة الاقتصاد.
اتصال الرئيس بايدن لأول مرة منذ توليه السلطة يوم 20/1/2021، مع الرئيس عباس، لم يتم لولا أحداث انتفاضة أيار الرمضانية وتداعياتها، في أجواء التصعيد الحاد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال بايدن حرفياً للرئيس الفلسطيني عبر التلفون: «إن الولايات المتحدة تبذل جهوداً مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق التهدئة وخفض العنف في المنطقة».
إذن الحضور الفلسطيني في المواجهة هو الدافع للتحرك الأميركي بما فيها زيارة وزير الخارجية الأميركي طوني بليكين إلى المنطقة في أعقاب انتفاضة أيار، واللقاء مع الرئيس الفلسطيني يوم 22/5/2021.
لم يستقبل وزير دفاع المستعمرة بيني غانتس في بيته لدى مدينة رأس العين في منطقة المثلث، الرئيس الفلسطيني يوم الثلاثاء 28/12/2021، سوى العمليات الفردية للشباب والصبايا الفلسطينيين ضد المستوطنين، واشعال الضوء الاحمر خشية التصعيد نحو انتفاضة شعبية جماهيرية، تجتاح فلسطين.
إذن الفعل الفلسطيني هو الأساس وليس عدالة المطالب الفلسطينية، أو واقعيتها، أو ضرورتها، فالمستعمرة تعمل على جعل فلسطين طاردة لشعبها بالقمع والتجويع والاستيطان، أما تحسين ظروف الفلسطينيين المعيشة، ليس هدفه دعم صمودهم، بل بهدف كبح دوافع الاحساس بالظلم والضيق وصولاً إلى منع الانفجار.
غير ذلك، تغميس خارج الصحن، وخارج متطلبات الانتصار وشروطه نحو رحيل الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.
التعليقات