عمان جو - لم يكن الصراع الروسي / الامريكي يحسم في اوكرانيا لينتقل على اشد اوجه الى كازاخستان . مالات الصراع في كازاخستان غامضة ، وتشتد تعقيدا ، ويبدو انها غير واضحة الملامح . البلد دخلت في حالة انهيار وفوضى ، وتسارع كبير في الاحداث ، والاحتجاج الشعبي تجاوز السوال المطلبي وتحول لسياسي . وكما يبدو ثمة واقع جديد يفرض على كازاخستان ، وهي من اهم واكبر دول اسيا الوسطى . من هم اللاعبون في الصراع الكازخستاني ؟ الروس والامريكان واضحون ، وبرزت مواقف الاستقطاب والتجاذب بعدما اعلنت روسيا عن ارسال قوات عسكرية ضخمة الى كازاخستان لدعم النظام السياسي القاي?م . تركيا ، ليست غاي?بة عن الصراع ، وتمتد اليد التركية للصراع الكازاخستاني من بواية «منظمة الدولة التركية « . وتسعى تركيا الى خلق فضاء جيوسياسي في اسيا الوسطى للتخلص من السيطرة والنفوذ التاريخي الروسي الممتد من زمن الاتحاد السوفيتي وما بعد الحرب الباردة . يبدو ان الصراع في كازاخستان سيكون اصعب واشد تعقيدا من اوكرانيا . ومعادلات الاستقرار والفوضى في الساحة الكازاخستانية تعلب بها قوى اقليمية ودولية . في تسارع تطور الاحداث في كازاخستان بلا شك خربط الاوراق ، وقراءة المسببات الخفية والواضحة ، المستفيد والخاسر . وخصوصا ان مفاتيح الصراع ليست محصورة بايدي واشنطن وموسكو . السلطة في كازاخستان طلبت من موسكو النجدة والتدخل والمساعدة العسكرية . وكما يبدو حتى الان موسكو هي المنقذ ، ولكن الروس لديهم شروط استراتيجة لمساعدة كازاخستان ، ومنها .. اعتراف كازاخستان بجزيرة القرم ، والسماح لروسيا بانشاء قاعدة عسكرية جديدة في كازاخستان . التدخل الروسي قطع الطريق على تركيا . ولكن ، لماذا طلبت كازاخستان العون والنجدة من موسكو ، ولم تلتف الى التحالف التركي ومنظمة الدول التركية ؟
واشنطن غير مرتاحة لتمدد التركي في اسيا الوسطى ، ومشروع منظمة الدول التركية ،و محاولة خلق فضاء استراتيجي وجيوسياسي تركي في اسيا الوسطى لا يلق قبولا لدى الساسة الامريكان . وسط اسيا يتحول استراتجيا الى شرق اوسط جديد ، غني وثري بالموارد الطبيعة والنفط والغاز ، ومحط انظار المتصارعين الكبار ، الروس والامريكان والصينيين واوروبا . و الغرب ينظر الى المنطقة كمنجم ثروات ، ويتعامل في منطق السيطرة والهينمة ، وان تبقى الثروات بالتعاون مع الانظمة السياسية والطبقة الحاكمة تتدفق الى الغرب والشرق دون تهديد . في الحسابات السياسية ، فان كازاخستان قد تكون شرارة لاندلاع حرب في اسيا الوسطى . واضافة لان ثمة مو?شرات لانتقال الصراع الامريكي /الروسي الى ساحات بديلة وموازية للشرق الاوسط المتخم في الازمات المفتوحة من سورية والعراق الى اليمن وليبيا . الفراغ الجيوسياسي في اسيا الوسطى لن تسمح القوى العظمى « امريكا وروسيا ، الصين واوربا « بان تملاه تركيا . طبالنسبة لمناور استراتجي محترف ك» بوتين « فانه غير مستعد ان تكون كازاخستان كازمة اوكرانيا في خاصرة روسيا المتينة ،و لن يتردد في حماية المجال الحيوي الروسي ، واسيا الوسطى جزءا من امتدادته . في اسيا الوسطى كل الاحتمالات واردة الحرب ومزيد من التوتر .. وقد تفضي الى ازمات جيوسياسية اعمق بين روسيا وامريكا وتركيا ..و قد يتفاهم الامريكان والروس على اللاعب التركي المستجد في اسيا الوسطى ، ويقطعان الطريق ايضا على الصين ومسارات المشروع الاقتصادي الاممي الكبير «طريق حرير» العابرة للقارات . بكل الاحتمالات السياسية .. فان كازاخستان واسيا الوسطى ستكون محط انظار العالم ، وبورة صراع للاعبين كبار دوليين واقليميين .. ودون شك واقل تقديرات سياسية فان بعضا من حسابات كازاخستان سوف تنسحب على ازمات وحروب الشرق الاوسط المفتوحة والعالقة .
عمان جو - لم يكن الصراع الروسي / الامريكي يحسم في اوكرانيا لينتقل على اشد اوجه الى كازاخستان . مالات الصراع في كازاخستان غامضة ، وتشتد تعقيدا ، ويبدو انها غير واضحة الملامح . البلد دخلت في حالة انهيار وفوضى ، وتسارع كبير في الاحداث ، والاحتجاج الشعبي تجاوز السوال المطلبي وتحول لسياسي . وكما يبدو ثمة واقع جديد يفرض على كازاخستان ، وهي من اهم واكبر دول اسيا الوسطى . من هم اللاعبون في الصراع الكازخستاني ؟ الروس والامريكان واضحون ، وبرزت مواقف الاستقطاب والتجاذب بعدما اعلنت روسيا عن ارسال قوات عسكرية ضخمة الى كازاخستان لدعم النظام السياسي القاي?م . تركيا ، ليست غاي?بة عن الصراع ، وتمتد اليد التركية للصراع الكازاخستاني من بواية «منظمة الدولة التركية « . وتسعى تركيا الى خلق فضاء جيوسياسي في اسيا الوسطى للتخلص من السيطرة والنفوذ التاريخي الروسي الممتد من زمن الاتحاد السوفيتي وما بعد الحرب الباردة . يبدو ان الصراع في كازاخستان سيكون اصعب واشد تعقيدا من اوكرانيا . ومعادلات الاستقرار والفوضى في الساحة الكازاخستانية تعلب بها قوى اقليمية ودولية . في تسارع تطور الاحداث في كازاخستان بلا شك خربط الاوراق ، وقراءة المسببات الخفية والواضحة ، المستفيد والخاسر . وخصوصا ان مفاتيح الصراع ليست محصورة بايدي واشنطن وموسكو . السلطة في كازاخستان طلبت من موسكو النجدة والتدخل والمساعدة العسكرية . وكما يبدو حتى الان موسكو هي المنقذ ، ولكن الروس لديهم شروط استراتيجة لمساعدة كازاخستان ، ومنها .. اعتراف كازاخستان بجزيرة القرم ، والسماح لروسيا بانشاء قاعدة عسكرية جديدة في كازاخستان . التدخل الروسي قطع الطريق على تركيا . ولكن ، لماذا طلبت كازاخستان العون والنجدة من موسكو ، ولم تلتف الى التحالف التركي ومنظمة الدول التركية ؟
واشنطن غير مرتاحة لتمدد التركي في اسيا الوسطى ، ومشروع منظمة الدول التركية ،و محاولة خلق فضاء استراتيجي وجيوسياسي تركي في اسيا الوسطى لا يلق قبولا لدى الساسة الامريكان . وسط اسيا يتحول استراتجيا الى شرق اوسط جديد ، غني وثري بالموارد الطبيعة والنفط والغاز ، ومحط انظار المتصارعين الكبار ، الروس والامريكان والصينيين واوروبا . و الغرب ينظر الى المنطقة كمنجم ثروات ، ويتعامل في منطق السيطرة والهينمة ، وان تبقى الثروات بالتعاون مع الانظمة السياسية والطبقة الحاكمة تتدفق الى الغرب والشرق دون تهديد . في الحسابات السياسية ، فان كازاخستان قد تكون شرارة لاندلاع حرب في اسيا الوسطى . واضافة لان ثمة مو?شرات لانتقال الصراع الامريكي /الروسي الى ساحات بديلة وموازية للشرق الاوسط المتخم في الازمات المفتوحة من سورية والعراق الى اليمن وليبيا . الفراغ الجيوسياسي في اسيا الوسطى لن تسمح القوى العظمى « امريكا وروسيا ، الصين واوربا « بان تملاه تركيا . طبالنسبة لمناور استراتجي محترف ك» بوتين « فانه غير مستعد ان تكون كازاخستان كازمة اوكرانيا في خاصرة روسيا المتينة ،و لن يتردد في حماية المجال الحيوي الروسي ، واسيا الوسطى جزءا من امتدادته . في اسيا الوسطى كل الاحتمالات واردة الحرب ومزيد من التوتر .. وقد تفضي الى ازمات جيوسياسية اعمق بين روسيا وامريكا وتركيا ..و قد يتفاهم الامريكان والروس على اللاعب التركي المستجد في اسيا الوسطى ، ويقطعان الطريق ايضا على الصين ومسارات المشروع الاقتصادي الاممي الكبير «طريق حرير» العابرة للقارات . بكل الاحتمالات السياسية .. فان كازاخستان واسيا الوسطى ستكون محط انظار العالم ، وبورة صراع للاعبين كبار دوليين واقليميين .. ودون شك واقل تقديرات سياسية فان بعضا من حسابات كازاخستان سوف تنسحب على ازمات وحروب الشرق الاوسط المفتوحة والعالقة .
عمان جو - لم يكن الصراع الروسي / الامريكي يحسم في اوكرانيا لينتقل على اشد اوجه الى كازاخستان . مالات الصراع في كازاخستان غامضة ، وتشتد تعقيدا ، ويبدو انها غير واضحة الملامح . البلد دخلت في حالة انهيار وفوضى ، وتسارع كبير في الاحداث ، والاحتجاج الشعبي تجاوز السوال المطلبي وتحول لسياسي . وكما يبدو ثمة واقع جديد يفرض على كازاخستان ، وهي من اهم واكبر دول اسيا الوسطى . من هم اللاعبون في الصراع الكازخستاني ؟ الروس والامريكان واضحون ، وبرزت مواقف الاستقطاب والتجاذب بعدما اعلنت روسيا عن ارسال قوات عسكرية ضخمة الى كازاخستان لدعم النظام السياسي القاي?م . تركيا ، ليست غاي?بة عن الصراع ، وتمتد اليد التركية للصراع الكازاخستاني من بواية «منظمة الدولة التركية « . وتسعى تركيا الى خلق فضاء جيوسياسي في اسيا الوسطى للتخلص من السيطرة والنفوذ التاريخي الروسي الممتد من زمن الاتحاد السوفيتي وما بعد الحرب الباردة . يبدو ان الصراع في كازاخستان سيكون اصعب واشد تعقيدا من اوكرانيا . ومعادلات الاستقرار والفوضى في الساحة الكازاخستانية تعلب بها قوى اقليمية ودولية . في تسارع تطور الاحداث في كازاخستان بلا شك خربط الاوراق ، وقراءة المسببات الخفية والواضحة ، المستفيد والخاسر . وخصوصا ان مفاتيح الصراع ليست محصورة بايدي واشنطن وموسكو . السلطة في كازاخستان طلبت من موسكو النجدة والتدخل والمساعدة العسكرية . وكما يبدو حتى الان موسكو هي المنقذ ، ولكن الروس لديهم شروط استراتيجة لمساعدة كازاخستان ، ومنها .. اعتراف كازاخستان بجزيرة القرم ، والسماح لروسيا بانشاء قاعدة عسكرية جديدة في كازاخستان . التدخل الروسي قطع الطريق على تركيا . ولكن ، لماذا طلبت كازاخستان العون والنجدة من موسكو ، ولم تلتف الى التحالف التركي ومنظمة الدول التركية ؟
واشنطن غير مرتاحة لتمدد التركي في اسيا الوسطى ، ومشروع منظمة الدول التركية ،و محاولة خلق فضاء استراتيجي وجيوسياسي تركي في اسيا الوسطى لا يلق قبولا لدى الساسة الامريكان . وسط اسيا يتحول استراتجيا الى شرق اوسط جديد ، غني وثري بالموارد الطبيعة والنفط والغاز ، ومحط انظار المتصارعين الكبار ، الروس والامريكان والصينيين واوروبا . و الغرب ينظر الى المنطقة كمنجم ثروات ، ويتعامل في منطق السيطرة والهينمة ، وان تبقى الثروات بالتعاون مع الانظمة السياسية والطبقة الحاكمة تتدفق الى الغرب والشرق دون تهديد . في الحسابات السياسية ، فان كازاخستان قد تكون شرارة لاندلاع حرب في اسيا الوسطى . واضافة لان ثمة مو?شرات لانتقال الصراع الامريكي /الروسي الى ساحات بديلة وموازية للشرق الاوسط المتخم في الازمات المفتوحة من سورية والعراق الى اليمن وليبيا . الفراغ الجيوسياسي في اسيا الوسطى لن تسمح القوى العظمى « امريكا وروسيا ، الصين واوربا « بان تملاه تركيا . طبالنسبة لمناور استراتجي محترف ك» بوتين « فانه غير مستعد ان تكون كازاخستان كازمة اوكرانيا في خاصرة روسيا المتينة ،و لن يتردد في حماية المجال الحيوي الروسي ، واسيا الوسطى جزءا من امتدادته . في اسيا الوسطى كل الاحتمالات واردة الحرب ومزيد من التوتر .. وقد تفضي الى ازمات جيوسياسية اعمق بين روسيا وامريكا وتركيا ..و قد يتفاهم الامريكان والروس على اللاعب التركي المستجد في اسيا الوسطى ، ويقطعان الطريق ايضا على الصين ومسارات المشروع الاقتصادي الاممي الكبير «طريق حرير» العابرة للقارات . بكل الاحتمالات السياسية .. فان كازاخستان واسيا الوسطى ستكون محط انظار العالم ، وبورة صراع للاعبين كبار دوليين واقليميين .. ودون شك واقل تقديرات سياسية فان بعضا من حسابات كازاخستان سوف تنسحب على ازمات وحروب الشرق الاوسط المفتوحة والعالقة .
التعليقات