عمان جو - اكرمني أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي أكرم الحمصي بدعوتي بذكرى استشهاد الرئيس الراحل صدام حسين وإلقاء كلمة بهذه المناسبة التي يحيي فيها وخلالها فروع الحزب لدى محافظات المملكة التي يتواجد له فيها، ولديه فروع كالعاصمة، والكرك والزرقاء واربد وغيرها. قطاع واسع من الأردنيين يكنون الاحترام والتقدير العالي للعراق: الشعب والمكانة والتاريخ والتراث، فالعراق الملكي والجمهوري، التقدمي والمحافظ والرجعي، كان دائماً مع الأردن ومع فلسطين، وعلى الاغلب مع قضاياه القومية، وقدم الشهداء في مواجهة العدو الوطني والقومي والديني والإنساني: المستعمرة الإسرائيلية. صحيح أن العراق ارتكب خطيئة كبيرة مدمرة له وللكويت والقيم القومية التي شطبها قرار الاجتياح يوم 2/8/1990، تركت أثراً بالغاً في نفوس الكويتيين، وعلى الرغم من اعتذار خليفة صدام حسين الراحل عزت الدوري، ولكن الأثر بقي جرحاً في النفس وفي الواقع، وفي طليعته حطم جدار الصد عن الجبهة الشرقية والخليج العربي، أمام التطلعات الإيرانية، ولولا هذا الأثر البليغ في نفوس الكويتيين لكان أحبتنا وأهلنا في الكويت في طليعة من يتذكرون العراق ورئيسه الراحل وتضحياتهم لحماية الأمن القومي العربي، وفي طليعتها الكويت وسائر بلدان الخليج العربي. فالخسارة الكبرى للعرب جميعاً أن رحيل النظام القومي في العراق برئاسة الراحل افقد العرب حائط الصد المجرب المتين، ففقدوه وباتت بلدان الخليج العربي مكشوفة عريانة أمام المد الإيراني، الذي تسلل تحت غطاء تقسيمي مفتعل بين السنة والشيعة، مع أن طهران وقم لا تملكان حق الادعاء بتمثيل الشيعة، فالنجف الاشرف وتراثه لا صلة له بولاية الفقيه وهي نزعة مغلقة لا تقل إدعاء عن تمثيل القاعدة وداعش للمسلمين السنة. صدام حسين حمى تراثا، وارساه، نحن في أمس الحاجة إليه يتمثل بعاملين: الأول أننا أمة واحدة عربية نرتبط مع بعضنا البعض واقعاً وتاريخاً ومستقبلاً، ثانياً أن فلسطين قضية مركزية تستوجب التحرير والحرية، ونحن أحوج ما نكون لهذين العاملين في مواجهة توغل المستعمرة الإسرائيلية ومظاهر التطبيع العربي معها، وسقوط قيم الأمن المشترك، والمقاطعة، والقضية المركزية، والتطاول اليومي على أقدس مقدسات المسلمين في القدس، والمس بحرمة المسجد الأقصى، أُولى القبلتين، وثاني الحرمين، وثالث المسجدين، مسرى ومعراج سيدنا محمد، وقيامة السيد المسيح وولادته وبشارته.
نترحم على الرجل الذي صعد إلى المقصلة كشجاع لا يهاب الموت، يهتف للعراق وللامة ولفلسطين، وهو صوت ستبقى ذكراه خالدة، حتى تتجسد على أرض الواقع، ولا خيار لنا في أن نكون، إلا إذا توفر لنا ما يحقق لنا أننا أمة واحدة، في مواجهة الاطماع التوسعية للبلدان الإقليمية والمحيطة بنا والمفترض أن تكون علاقاتنا معها علاقات حُسن الجوار مع إيران كما مع تركيا ومعها كما يجب مع إثيوبيا، وأن يعود الشعب الفلسطيني إلى وطنه المحرر المستقل بكرامة وعزة كما ينبغي.
عمان جو - اكرمني أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي أكرم الحمصي بدعوتي بذكرى استشهاد الرئيس الراحل صدام حسين وإلقاء كلمة بهذه المناسبة التي يحيي فيها وخلالها فروع الحزب لدى محافظات المملكة التي يتواجد له فيها، ولديه فروع كالعاصمة، والكرك والزرقاء واربد وغيرها. قطاع واسع من الأردنيين يكنون الاحترام والتقدير العالي للعراق: الشعب والمكانة والتاريخ والتراث، فالعراق الملكي والجمهوري، التقدمي والمحافظ والرجعي، كان دائماً مع الأردن ومع فلسطين، وعلى الاغلب مع قضاياه القومية، وقدم الشهداء في مواجهة العدو الوطني والقومي والديني والإنساني: المستعمرة الإسرائيلية. صحيح أن العراق ارتكب خطيئة كبيرة مدمرة له وللكويت والقيم القومية التي شطبها قرار الاجتياح يوم 2/8/1990، تركت أثراً بالغاً في نفوس الكويتيين، وعلى الرغم من اعتذار خليفة صدام حسين الراحل عزت الدوري، ولكن الأثر بقي جرحاً في النفس وفي الواقع، وفي طليعته حطم جدار الصد عن الجبهة الشرقية والخليج العربي، أمام التطلعات الإيرانية، ولولا هذا الأثر البليغ في نفوس الكويتيين لكان أحبتنا وأهلنا في الكويت في طليعة من يتذكرون العراق ورئيسه الراحل وتضحياتهم لحماية الأمن القومي العربي، وفي طليعتها الكويت وسائر بلدان الخليج العربي. فالخسارة الكبرى للعرب جميعاً أن رحيل النظام القومي في العراق برئاسة الراحل افقد العرب حائط الصد المجرب المتين، ففقدوه وباتت بلدان الخليج العربي مكشوفة عريانة أمام المد الإيراني، الذي تسلل تحت غطاء تقسيمي مفتعل بين السنة والشيعة، مع أن طهران وقم لا تملكان حق الادعاء بتمثيل الشيعة، فالنجف الاشرف وتراثه لا صلة له بولاية الفقيه وهي نزعة مغلقة لا تقل إدعاء عن تمثيل القاعدة وداعش للمسلمين السنة. صدام حسين حمى تراثا، وارساه، نحن في أمس الحاجة إليه يتمثل بعاملين: الأول أننا أمة واحدة عربية نرتبط مع بعضنا البعض واقعاً وتاريخاً ومستقبلاً، ثانياً أن فلسطين قضية مركزية تستوجب التحرير والحرية، ونحن أحوج ما نكون لهذين العاملين في مواجهة توغل المستعمرة الإسرائيلية ومظاهر التطبيع العربي معها، وسقوط قيم الأمن المشترك، والمقاطعة، والقضية المركزية، والتطاول اليومي على أقدس مقدسات المسلمين في القدس، والمس بحرمة المسجد الأقصى، أُولى القبلتين، وثاني الحرمين، وثالث المسجدين، مسرى ومعراج سيدنا محمد، وقيامة السيد المسيح وولادته وبشارته.
نترحم على الرجل الذي صعد إلى المقصلة كشجاع لا يهاب الموت، يهتف للعراق وللامة ولفلسطين، وهو صوت ستبقى ذكراه خالدة، حتى تتجسد على أرض الواقع، ولا خيار لنا في أن نكون، إلا إذا توفر لنا ما يحقق لنا أننا أمة واحدة، في مواجهة الاطماع التوسعية للبلدان الإقليمية والمحيطة بنا والمفترض أن تكون علاقاتنا معها علاقات حُسن الجوار مع إيران كما مع تركيا ومعها كما يجب مع إثيوبيا، وأن يعود الشعب الفلسطيني إلى وطنه المحرر المستقل بكرامة وعزة كما ينبغي.
عمان جو - اكرمني أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي أكرم الحمصي بدعوتي بذكرى استشهاد الرئيس الراحل صدام حسين وإلقاء كلمة بهذه المناسبة التي يحيي فيها وخلالها فروع الحزب لدى محافظات المملكة التي يتواجد له فيها، ولديه فروع كالعاصمة، والكرك والزرقاء واربد وغيرها. قطاع واسع من الأردنيين يكنون الاحترام والتقدير العالي للعراق: الشعب والمكانة والتاريخ والتراث، فالعراق الملكي والجمهوري، التقدمي والمحافظ والرجعي، كان دائماً مع الأردن ومع فلسطين، وعلى الاغلب مع قضاياه القومية، وقدم الشهداء في مواجهة العدو الوطني والقومي والديني والإنساني: المستعمرة الإسرائيلية. صحيح أن العراق ارتكب خطيئة كبيرة مدمرة له وللكويت والقيم القومية التي شطبها قرار الاجتياح يوم 2/8/1990، تركت أثراً بالغاً في نفوس الكويتيين، وعلى الرغم من اعتذار خليفة صدام حسين الراحل عزت الدوري، ولكن الأثر بقي جرحاً في النفس وفي الواقع، وفي طليعته حطم جدار الصد عن الجبهة الشرقية والخليج العربي، أمام التطلعات الإيرانية، ولولا هذا الأثر البليغ في نفوس الكويتيين لكان أحبتنا وأهلنا في الكويت في طليعة من يتذكرون العراق ورئيسه الراحل وتضحياتهم لحماية الأمن القومي العربي، وفي طليعتها الكويت وسائر بلدان الخليج العربي. فالخسارة الكبرى للعرب جميعاً أن رحيل النظام القومي في العراق برئاسة الراحل افقد العرب حائط الصد المجرب المتين، ففقدوه وباتت بلدان الخليج العربي مكشوفة عريانة أمام المد الإيراني، الذي تسلل تحت غطاء تقسيمي مفتعل بين السنة والشيعة، مع أن طهران وقم لا تملكان حق الادعاء بتمثيل الشيعة، فالنجف الاشرف وتراثه لا صلة له بولاية الفقيه وهي نزعة مغلقة لا تقل إدعاء عن تمثيل القاعدة وداعش للمسلمين السنة. صدام حسين حمى تراثا، وارساه، نحن في أمس الحاجة إليه يتمثل بعاملين: الأول أننا أمة واحدة عربية نرتبط مع بعضنا البعض واقعاً وتاريخاً ومستقبلاً، ثانياً أن فلسطين قضية مركزية تستوجب التحرير والحرية، ونحن أحوج ما نكون لهذين العاملين في مواجهة توغل المستعمرة الإسرائيلية ومظاهر التطبيع العربي معها، وسقوط قيم الأمن المشترك، والمقاطعة، والقضية المركزية، والتطاول اليومي على أقدس مقدسات المسلمين في القدس، والمس بحرمة المسجد الأقصى، أُولى القبلتين، وثاني الحرمين، وثالث المسجدين، مسرى ومعراج سيدنا محمد، وقيامة السيد المسيح وولادته وبشارته.
نترحم على الرجل الذي صعد إلى المقصلة كشجاع لا يهاب الموت، يهتف للعراق وللامة ولفلسطين، وهو صوت ستبقى ذكراه خالدة، حتى تتجسد على أرض الواقع، ولا خيار لنا في أن نكون، إلا إذا توفر لنا ما يحقق لنا أننا أمة واحدة، في مواجهة الاطماع التوسعية للبلدان الإقليمية والمحيطة بنا والمفترض أن تكون علاقاتنا معها علاقات حُسن الجوار مع إيران كما مع تركيا ومعها كما يجب مع إثيوبيا، وأن يعود الشعب الفلسطيني إلى وطنه المحرر المستقل بكرامة وعزة كما ينبغي.
التعليقات