عمان جو- صراحة انا اتردد كثيرا قبل الذهاب الى الحلاق وطبيب الاسنان . ولولا اني لا اتلقى انتقدات من حسناوات ، تجبرني بحنان على قص شعري . كنت اترك شعري لشهور ، واذكر اني في ذات عام لم اقص شعري الا مرة واحدة . و كذلك طبيب الاسنان ، وعندما يشتد الوجع والالم كثيرا ، وتضج الاسنان مواجع حياتي . فاني اضطر صاغرا الى زيارة طبيب الاسنان . و ذات مرة ضربت طبيب اسنان قلع «طاحونة العقل «كفا عفويا على وجه . و اثناء قلع الطاحونة احسست بالم شديد ، وروحي طلعت ، وصدرت مني ردة فعل عفوية من شدة الوجع والالم . و فيما بعد تبين ان الطبيب حتى يوفر كلفة « ابرة بنج» زيادة اكتفى بابرتين ، وفك مفعولهما اثناء عملية جراحة قلع الطاحونة. اكره اطباء الاسنان كثيرا ، واعترف ان ثمة عقدة نفسية من طب الاسنان . قبل اسابيع راجعت طبيية اسنان لطيفة وجميلة ، وماهرة في علوم طب الاسنان . و اسناني تحتاج الى ورشة اصلاح وتنظيف وتجميل وحشوات . اتفقنا ، ولكني كلما يقترب الموعد ، واقرر ان اذهب للعيادة اتراجع عن الدرج ، واعود الى سيارتي واهرب من منطقة العيادة . الحلاقون ، ثرثارون .. تدخل على الحلاق ، وتجلس على الكرسي ، تحس انك في جلسة اعترافات سرية . ليس عندي حلاق ثابت ، كل «قصة شعر» اغير حلاقا ، واختار الحلاق صدفة . و قبل ان اجلس على الكرسي اعتذر منه عن الكلام واقتل فضوليته وانحرها . و لا ادرى ماذا يستفيدون من الثرثرة ، وهل يتناقلونها بين الزباين ؟
ولو اني اصلع وشعري خفيف لكنت قصصت شعري في البيت . احسد الصلعان ، ولانهم غير مجبرين على التردد الكثير على الحلاقين ، ويمكن ان يقضوا خدمة قص الشعر في الدار . في تلفوني لا اخزن ارقام حلاقين واطباء اسنان . لست مضطرا الى معرفتهم ، ولست مضطرا اكثر الى التواصل معهم ، تخيل ان تردك رسالة يوم الجمعة من حلاق او طبيب اسنان ! تصوروا كم في السياسة فكرة التغيير والاصلاح مرعبة .. وقيسوا على ذلك ثرثرة الحلاقيين .. يعني يقدر الحلاق ان يقوم بواجبه دون كلام زايد ، وفاي?ض من الثرثرة . و في السالف كان حلاق القرية والحارة والحي في مدننا يقوم بمهن طبية واجتماعية ، وكان الحلاق يقص الشعر ويداوي الاسنان ، ويكتب عقود الزواج . وفي الحكايا والمرويات الشعبية الحلاق داي?ما كان قريبا من السلطة ، وصندوقا لنقل الاخبار والاسرار . و انا اتحدث عن الحلاقين.. لا اعرف لماذا قفز في خيالي ما يمارس اليوم في الاعلام من ثرثرة زايدة ، وكلام فائض ، وادوار ووظاي?ف تتداخل وتتضارب ، وتوهان اعمى للحقيقة ، واختلاط للحابل بالنابل ! فهل معقول ان السبب هو الحلاقون ؟!
عمان جو- صراحة انا اتردد كثيرا قبل الذهاب الى الحلاق وطبيب الاسنان . ولولا اني لا اتلقى انتقدات من حسناوات ، تجبرني بحنان على قص شعري . كنت اترك شعري لشهور ، واذكر اني في ذات عام لم اقص شعري الا مرة واحدة . و كذلك طبيب الاسنان ، وعندما يشتد الوجع والالم كثيرا ، وتضج الاسنان مواجع حياتي . فاني اضطر صاغرا الى زيارة طبيب الاسنان . و ذات مرة ضربت طبيب اسنان قلع «طاحونة العقل «كفا عفويا على وجه . و اثناء قلع الطاحونة احسست بالم شديد ، وروحي طلعت ، وصدرت مني ردة فعل عفوية من شدة الوجع والالم . و فيما بعد تبين ان الطبيب حتى يوفر كلفة « ابرة بنج» زيادة اكتفى بابرتين ، وفك مفعولهما اثناء عملية جراحة قلع الطاحونة. اكره اطباء الاسنان كثيرا ، واعترف ان ثمة عقدة نفسية من طب الاسنان . قبل اسابيع راجعت طبيية اسنان لطيفة وجميلة ، وماهرة في علوم طب الاسنان . و اسناني تحتاج الى ورشة اصلاح وتنظيف وتجميل وحشوات . اتفقنا ، ولكني كلما يقترب الموعد ، واقرر ان اذهب للعيادة اتراجع عن الدرج ، واعود الى سيارتي واهرب من منطقة العيادة . الحلاقون ، ثرثارون .. تدخل على الحلاق ، وتجلس على الكرسي ، تحس انك في جلسة اعترافات سرية . ليس عندي حلاق ثابت ، كل «قصة شعر» اغير حلاقا ، واختار الحلاق صدفة . و قبل ان اجلس على الكرسي اعتذر منه عن الكلام واقتل فضوليته وانحرها . و لا ادرى ماذا يستفيدون من الثرثرة ، وهل يتناقلونها بين الزباين ؟
ولو اني اصلع وشعري خفيف لكنت قصصت شعري في البيت . احسد الصلعان ، ولانهم غير مجبرين على التردد الكثير على الحلاقين ، ويمكن ان يقضوا خدمة قص الشعر في الدار . في تلفوني لا اخزن ارقام حلاقين واطباء اسنان . لست مضطرا الى معرفتهم ، ولست مضطرا اكثر الى التواصل معهم ، تخيل ان تردك رسالة يوم الجمعة من حلاق او طبيب اسنان ! تصوروا كم في السياسة فكرة التغيير والاصلاح مرعبة .. وقيسوا على ذلك ثرثرة الحلاقيين .. يعني يقدر الحلاق ان يقوم بواجبه دون كلام زايد ، وفاي?ض من الثرثرة . و في السالف كان حلاق القرية والحارة والحي في مدننا يقوم بمهن طبية واجتماعية ، وكان الحلاق يقص الشعر ويداوي الاسنان ، ويكتب عقود الزواج . وفي الحكايا والمرويات الشعبية الحلاق داي?ما كان قريبا من السلطة ، وصندوقا لنقل الاخبار والاسرار . و انا اتحدث عن الحلاقين.. لا اعرف لماذا قفز في خيالي ما يمارس اليوم في الاعلام من ثرثرة زايدة ، وكلام فائض ، وادوار ووظاي?ف تتداخل وتتضارب ، وتوهان اعمى للحقيقة ، واختلاط للحابل بالنابل ! فهل معقول ان السبب هو الحلاقون ؟!
عمان جو- صراحة انا اتردد كثيرا قبل الذهاب الى الحلاق وطبيب الاسنان . ولولا اني لا اتلقى انتقدات من حسناوات ، تجبرني بحنان على قص شعري . كنت اترك شعري لشهور ، واذكر اني في ذات عام لم اقص شعري الا مرة واحدة . و كذلك طبيب الاسنان ، وعندما يشتد الوجع والالم كثيرا ، وتضج الاسنان مواجع حياتي . فاني اضطر صاغرا الى زيارة طبيب الاسنان . و ذات مرة ضربت طبيب اسنان قلع «طاحونة العقل «كفا عفويا على وجه . و اثناء قلع الطاحونة احسست بالم شديد ، وروحي طلعت ، وصدرت مني ردة فعل عفوية من شدة الوجع والالم . و فيما بعد تبين ان الطبيب حتى يوفر كلفة « ابرة بنج» زيادة اكتفى بابرتين ، وفك مفعولهما اثناء عملية جراحة قلع الطاحونة. اكره اطباء الاسنان كثيرا ، واعترف ان ثمة عقدة نفسية من طب الاسنان . قبل اسابيع راجعت طبيية اسنان لطيفة وجميلة ، وماهرة في علوم طب الاسنان . و اسناني تحتاج الى ورشة اصلاح وتنظيف وتجميل وحشوات . اتفقنا ، ولكني كلما يقترب الموعد ، واقرر ان اذهب للعيادة اتراجع عن الدرج ، واعود الى سيارتي واهرب من منطقة العيادة . الحلاقون ، ثرثارون .. تدخل على الحلاق ، وتجلس على الكرسي ، تحس انك في جلسة اعترافات سرية . ليس عندي حلاق ثابت ، كل «قصة شعر» اغير حلاقا ، واختار الحلاق صدفة . و قبل ان اجلس على الكرسي اعتذر منه عن الكلام واقتل فضوليته وانحرها . و لا ادرى ماذا يستفيدون من الثرثرة ، وهل يتناقلونها بين الزباين ؟
ولو اني اصلع وشعري خفيف لكنت قصصت شعري في البيت . احسد الصلعان ، ولانهم غير مجبرين على التردد الكثير على الحلاقين ، ويمكن ان يقضوا خدمة قص الشعر في الدار . في تلفوني لا اخزن ارقام حلاقين واطباء اسنان . لست مضطرا الى معرفتهم ، ولست مضطرا اكثر الى التواصل معهم ، تخيل ان تردك رسالة يوم الجمعة من حلاق او طبيب اسنان ! تصوروا كم في السياسة فكرة التغيير والاصلاح مرعبة .. وقيسوا على ذلك ثرثرة الحلاقيين .. يعني يقدر الحلاق ان يقوم بواجبه دون كلام زايد ، وفاي?ض من الثرثرة . و في السالف كان حلاق القرية والحارة والحي في مدننا يقوم بمهن طبية واجتماعية ، وكان الحلاق يقص الشعر ويداوي الاسنان ، ويكتب عقود الزواج . وفي الحكايا والمرويات الشعبية الحلاق داي?ما كان قريبا من السلطة ، وصندوقا لنقل الاخبار والاسرار . و انا اتحدث عن الحلاقين.. لا اعرف لماذا قفز في خيالي ما يمارس اليوم في الاعلام من ثرثرة زايدة ، وكلام فائض ، وادوار ووظاي?ف تتداخل وتتضارب ، وتوهان اعمى للحقيقة ، واختلاط للحابل بالنابل ! فهل معقول ان السبب هو الحلاقون ؟!
التعليقات